

دولي
البيان الختامي للقمة الخليجية يؤكد على ضرورة توحيد العمل العسكري
أكد المشاركون في القمة الخليجية ال39 التي اختتمت أشغالها مساء اليوم الأحد بالرياض على سرعة تفعيل القيادة العسكرية الخليجية المشتركة.وشدد قادة دول المجلس في بيان ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، الأحد في ختام أشغال القمة، على "سرعة انجاز جمیع الإجراءات الخاصة بتفعیل القیادة العسكریة الموحدة ومباشرتھا لمھامھا".ودعا البيان إلى إنشاء الأكادیمیة الخلیجیة للدراسات الاستراتیجیة والأمنیة بھدف تأسیس القیادة العسكریة الموحدة "على أسس استراتیجیة متینة وتأھیل القیادات العسكریة الخلیجیة لأداء تلك المھام"، معتبرا أن "تعیین قائد القیادة العسكریة الموحدة لمجلس التعاون خطوة مھمة لاستكمال المنظومة الدفاعیة المشتركة بدول الخليج العربية.وفي المجال الأمني أكد المشاركون في القمة على "أھمیة الدور المحوري لمجلس التعاون في صیانة الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظیمات الإرھابیة من خلال التكامل الأمني لدول المجلس والتصدي للفكر المتطرف من خلال تأكید قیم الاعتدال والتسامح والتعددیة وحقوق الإنسان والالتزام بسیادة القانون وإرساء قواعد العدل المستمدة من دیننا الإسلامي الحنیف والتقالید العربیة الأصیلة".كما أوصوا بضرورة العمل مع شركاء مجلس التعاون في المجتمع الدولي للقضاء على ظاھرة الإرھاب وتجفیف منابعھ ومواجھة ما تقوم به عناصر المیلشیات والجماعات الإرھابیة من أعمال لتقویض مقدرات وثروات دول المنطقة.وشدد القادة على أھمیة بلورة سیاسة خارجیة موحدة وفاعلة لمجلس التعاون تستند إلى النظام الأساسي للمجلس وتعمل على حفظ مصالحه ومكتسباته وتجنبه الصراعات الإقلیمیة والدولیة، معربین عن "دعمھم للقضیة الفلسطینیة ووحدة الصف الفلسطیني وحرصھم على مد ید العون للأشقاء في الیمن وكافة الدول العربیة بما یحقق لتلك الدول الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي".وذكر البيان أن قادة دول المجلس دعوا إلى "تعزیز الشراكات الاستراتیجیة وعلاقات التعاون الاقتصادي والثقافي والتنسیق السیاسي والأمني بین مجلس التعاون والدول الصدیقة والمنظومات الإقلیمیة الأخرى بما ینسجم مع المتغیرات في النظام الدولي وبھدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".وناقش قادة مجلس التعاون، خلال هذه القمة، عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تفرض على مجلس التعاون تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق امال وتطلعات مواطنيه.كما بحثت القمة عددا من الموضوعات المتعلقة بمسیرة العمل الخلیجي المشترك في مختلف مجالاتھا السیاسیة والاقتصادیة والأمنیة والقانونیة، بالإضافة إلى التقاریر والتوصیات المرفوعة من قبل اللجان الوزاریة المختصة والأمانة العامة للمجلس.وشارك في القمة إلى جانب العاهل السعودي، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاھل البحریني الملك حمد بن عیسى آل خلیفة، ونائب رئیس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فھد آل سعید، ونائب رئیس الامارات العربیة المتحدة رئیس مجلس الوزراء حاكم دبي الشیخ محمد بن راشد، ووزیر الدولة للشؤون الخارجیة بدولة قطر سلطان المریخي.
أكد المشاركون في القمة الخليجية ال39 التي اختتمت أشغالها مساء اليوم الأحد بالرياض على سرعة تفعيل القيادة العسكرية الخليجية المشتركة.وشدد قادة دول المجلس في بيان ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، الأحد في ختام أشغال القمة، على "سرعة انجاز جمیع الإجراءات الخاصة بتفعیل القیادة العسكریة الموحدة ومباشرتھا لمھامھا".ودعا البيان إلى إنشاء الأكادیمیة الخلیجیة للدراسات الاستراتیجیة والأمنیة بھدف تأسیس القیادة العسكریة الموحدة "على أسس استراتیجیة متینة وتأھیل القیادات العسكریة الخلیجیة لأداء تلك المھام"، معتبرا أن "تعیین قائد القیادة العسكریة الموحدة لمجلس التعاون خطوة مھمة لاستكمال المنظومة الدفاعیة المشتركة بدول الخليج العربية.وفي المجال الأمني أكد المشاركون في القمة على "أھمیة الدور المحوري لمجلس التعاون في صیانة الامن والاستقرار في المنطقة ومكافحة التنظیمات الإرھابیة من خلال التكامل الأمني لدول المجلس والتصدي للفكر المتطرف من خلال تأكید قیم الاعتدال والتسامح والتعددیة وحقوق الإنسان والالتزام بسیادة القانون وإرساء قواعد العدل المستمدة من دیننا الإسلامي الحنیف والتقالید العربیة الأصیلة".كما أوصوا بضرورة العمل مع شركاء مجلس التعاون في المجتمع الدولي للقضاء على ظاھرة الإرھاب وتجفیف منابعھ ومواجھة ما تقوم به عناصر المیلشیات والجماعات الإرھابیة من أعمال لتقویض مقدرات وثروات دول المنطقة.وشدد القادة على أھمیة بلورة سیاسة خارجیة موحدة وفاعلة لمجلس التعاون تستند إلى النظام الأساسي للمجلس وتعمل على حفظ مصالحه ومكتسباته وتجنبه الصراعات الإقلیمیة والدولیة، معربین عن "دعمھم للقضیة الفلسطینیة ووحدة الصف الفلسطیني وحرصھم على مد ید العون للأشقاء في الیمن وكافة الدول العربیة بما یحقق لتلك الدول الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي".وذكر البيان أن قادة دول المجلس دعوا إلى "تعزیز الشراكات الاستراتیجیة وعلاقات التعاون الاقتصادي والثقافي والتنسیق السیاسي والأمني بین مجلس التعاون والدول الصدیقة والمنظومات الإقلیمیة الأخرى بما ینسجم مع المتغیرات في النظام الدولي وبھدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".وناقش قادة مجلس التعاون، خلال هذه القمة، عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تفرض على مجلس التعاون تكثيف الجهود لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق امال وتطلعات مواطنيه.كما بحثت القمة عددا من الموضوعات المتعلقة بمسیرة العمل الخلیجي المشترك في مختلف مجالاتھا السیاسیة والاقتصادیة والأمنیة والقانونیة، بالإضافة إلى التقاریر والتوصیات المرفوعة من قبل اللجان الوزاریة المختصة والأمانة العامة للمجلس.وشارك في القمة إلى جانب العاهل السعودي، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاھل البحریني الملك حمد بن عیسى آل خلیفة، ونائب رئیس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فھد آل سعید، ونائب رئیس الامارات العربیة المتحدة رئیس مجلس الوزراء حاكم دبي الشیخ محمد بن راشد، ووزیر الدولة للشؤون الخارجیة بدولة قطر سلطان المریخي.
ملصقات
