ونقلت تقارير إعلامية مطلعة، أن "ألف من مليشيات البوليساريو تم دمجهم مع الجنود الكوبيين، الذين توجهوا في وقت سابق إلى سوريا تحت إمرة قائد القوات المسلحة الكوبية الجنرال لوبولدو كينترا فرايس"، دون أن توضح متى دخلوا دمشق.
وكانت الصحيفة الأمريكية، "ديلي بيست"، ذكرت نقلا عن تصريحات مسؤول أمريكي بارز "إنه قبل عشرة أيام، تم نقل عدة آلاف من المقاتلين من كوبا عبر الجسر الجوي الروسي السوري للانضمام إلى صفوف قوات نظام بشار الأسد".
وأشارت ذات المصادر إلى أن الوحدة الكوبية، التي تم الكشف عنها من قبل الولايات المتحدة، تتكون في الواقع، من عدد كبير من ميليشيا البوليساريو.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء "الأناضول"، سابقا، عن مدير معهد الدراسات الكوبية - الأميركية "جيم سوتشليكي" قوله نقلا عن ضابط عربي إن "طائرتين روسيتين تقلان جنودا كوبيين هبطتا في مطار دمشق الدولي".
وبحسب المعلومات التي ذكرها "سوتشليكي"، فإنّ الضابط سأل الجنود الكوبيين عن سبب مجيئهم إلى سوريا، وأنه علم منهم أنهم خبراء في استخدام الدبابات الروسية، وجاءوا من أجل دعم الأسد.
وتابع "سوتشليكي" قائلا "أنا لم أتفاجأ من هذا، ولكن هذا ذكرني بالعلاقات الروسية الكوبية المتينة، والدعم العسكري الروسي للكوبيين بالسلاح على مدى أعوام".