إقتصاد

البنك الدولي يُعلق على تقدم المغرب في مؤشر مناخ الأعمال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 نوفمبر 2019

أكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، فريد بلحاج، مساء أمس الخميس بالرباط، أن التقدم الكبير الذي حققه المغرب في ترتيب مؤشر مناخ الأعمال يعد مصدر ارتياح ليس للمملكة فحسب، بل أيضا لمنطقة (مينا) ككل.وشدد بلحاج، في لقاء مع الصحافة، على أن حالة المغرب مثيرة للاهتمام وتمثل تحديا إلى حد ما، لأنه بلد حقق، بفضل استقراره واختياراته السياسية وإصلاحاته، تقدما هاما في ترتيب مؤشر مناخ الأعمال للبنك الدولي.كما أبرز أن النتائج التي حققها المغرب تثبت أنه عندما يتم بذل جهود على درب الإصلاحات، فإن التأثير يكون ملموسا، مشيرا إلى أنه في هذه السنة، ومن أصل الدول الـ20 الأوائل التي أطلقت الإصلاحات الأكثر ابتكارا، تنتمي ست دول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة (مينا) أن ترتيب مؤشر مناخ الأعمال يعطي فكرة على ما يحدث في بلد ما فيما يتعلق بالمستثمرين، وبالتالي فهو يمثل إشارة بالنسبة لهؤلاء. ومن جهة أخرى، سجل بلحاج أن النمو في المغرب لا يصل إلى مستوى الطموحات ولا يتعدى هذه السنة 2,7 بالمائة، بينما تحتاج المملكة إلى تسجيل ما بين 6 إلى 7 بالمائة للتمكن من استيعاب آلاف الخريجين الشباب الذين يتقاطرون كل سنة على سوق الشغل.وللوصول إلى مستويات جديدة من النمو، أكد على "ضرورة مباشرة إصلاح لجميع سياسات المقاصة،" معتبرا أن صناديق المقاصة اليوم في مجموع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "لم يعد لها أي فائدة".وأكد بلحاج أنه من الضروري وضع آليات جديدة لمساعدة الفئات الهشة من خلال وسائل فعالة للاستهداف، معتبرا أن السجل الاجتماعي الموحد هو أداة تتيح للدولة، من جهة، وبشكل علمي، تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإعانات، ومن جهة أخرى، إعادة توجيه أموال صندوق المقاصة نحو قطاعات حيوية أخرى مثل الصحة والتعليم.كما أبرز بلحاج الدور الرئيسي الذي يضطلع به القطاع الخاص في دينامية النمو ، مشيرا إلى أن هذا القطاع كان وسيظل دوما "المحرك الحقيقي للاقتصادات"، وهو ما يؤكد أهمية إرساء شراكات بين القطاعين العام والخاص، باعتبارها صيغة "ذكية للغاية" لكونها تسمح في الآن ذاته من إعطاء دفعة قوية للمقاولات الخاصة، وتمكن أيضا من حفاظ القطاع العمومي على المجالات التي تدخل طبيعيا في اختصاصاته.وشدد بلحاج على أن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لا يمكن البلاد من استقطاب استثمارات كبيرة فحسب، بل يمنحها أيضا إمكانية توسيع نطاق تدخل القطاع الخاص. من جانبه، أكد مدير العمليات بمنطقة المغرب العربي ومالطا لدى البنك الدولي، جيسكو هنتشل ، على أهمية تعزيز المغرب لعمله في مجال محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النظام الضريبي يعد من بين أهم الآليات للتقليص من هذه الفوارق .كما نوه بمشروع قانون المالية لسنة 2020 الذي يتضمن سلسلة من التدابير الضريبية التي تتوخى تقليص الفوارق وتحقيق العدالة الضريبية.وأبرز أن البنك الدولي يدعم المغرب في تنفيذ مشروع هام يروم تحسين جودة التعليم وتكوين المكونين وكذلك تعميم التعليم ما قبل الأولي من خلال دعم مالي يصل إلى 500 مليون دولار، مضيفا أن البنك الدولي منخرط بشكل كبير في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويدعم تنفيذ مرحلتها الثالثة، لاسيما المشاريع الهادفة إلى تنمية الطفولة المبكرة.

أكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، فريد بلحاج، مساء أمس الخميس بالرباط، أن التقدم الكبير الذي حققه المغرب في ترتيب مؤشر مناخ الأعمال يعد مصدر ارتياح ليس للمملكة فحسب، بل أيضا لمنطقة (مينا) ككل.وشدد بلحاج، في لقاء مع الصحافة، على أن حالة المغرب مثيرة للاهتمام وتمثل تحديا إلى حد ما، لأنه بلد حقق، بفضل استقراره واختياراته السياسية وإصلاحاته، تقدما هاما في ترتيب مؤشر مناخ الأعمال للبنك الدولي.كما أبرز أن النتائج التي حققها المغرب تثبت أنه عندما يتم بذل جهود على درب الإصلاحات، فإن التأثير يكون ملموسا، مشيرا إلى أنه في هذه السنة، ومن أصل الدول الـ20 الأوائل التي أطلقت الإصلاحات الأكثر ابتكارا، تنتمي ست دول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة (مينا) أن ترتيب مؤشر مناخ الأعمال يعطي فكرة على ما يحدث في بلد ما فيما يتعلق بالمستثمرين، وبالتالي فهو يمثل إشارة بالنسبة لهؤلاء. ومن جهة أخرى، سجل بلحاج أن النمو في المغرب لا يصل إلى مستوى الطموحات ولا يتعدى هذه السنة 2,7 بالمائة، بينما تحتاج المملكة إلى تسجيل ما بين 6 إلى 7 بالمائة للتمكن من استيعاب آلاف الخريجين الشباب الذين يتقاطرون كل سنة على سوق الشغل.وللوصول إلى مستويات جديدة من النمو، أكد على "ضرورة مباشرة إصلاح لجميع سياسات المقاصة،" معتبرا أن صناديق المقاصة اليوم في مجموع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "لم يعد لها أي فائدة".وأكد بلحاج أنه من الضروري وضع آليات جديدة لمساعدة الفئات الهشة من خلال وسائل فعالة للاستهداف، معتبرا أن السجل الاجتماعي الموحد هو أداة تتيح للدولة، من جهة، وبشكل علمي، تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الإعانات، ومن جهة أخرى، إعادة توجيه أموال صندوق المقاصة نحو قطاعات حيوية أخرى مثل الصحة والتعليم.كما أبرز بلحاج الدور الرئيسي الذي يضطلع به القطاع الخاص في دينامية النمو ، مشيرا إلى أن هذا القطاع كان وسيظل دوما "المحرك الحقيقي للاقتصادات"، وهو ما يؤكد أهمية إرساء شراكات بين القطاعين العام والخاص، باعتبارها صيغة "ذكية للغاية" لكونها تسمح في الآن ذاته من إعطاء دفعة قوية للمقاولات الخاصة، وتمكن أيضا من حفاظ القطاع العمومي على المجالات التي تدخل طبيعيا في اختصاصاته.وشدد بلحاج على أن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لا يمكن البلاد من استقطاب استثمارات كبيرة فحسب، بل يمنحها أيضا إمكانية توسيع نطاق تدخل القطاع الخاص. من جانبه، أكد مدير العمليات بمنطقة المغرب العربي ومالطا لدى البنك الدولي، جيسكو هنتشل ، على أهمية تعزيز المغرب لعمله في مجال محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النظام الضريبي يعد من بين أهم الآليات للتقليص من هذه الفوارق .كما نوه بمشروع قانون المالية لسنة 2020 الذي يتضمن سلسلة من التدابير الضريبية التي تتوخى تقليص الفوارق وتحقيق العدالة الضريبية.وأبرز أن البنك الدولي يدعم المغرب في تنفيذ مشروع هام يروم تحسين جودة التعليم وتكوين المكونين وكذلك تعميم التعليم ما قبل الأولي من خلال دعم مالي يصل إلى 500 مليون دولار، مضيفا أن البنك الدولي منخرط بشكل كبير في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويدعم تنفيذ مرحلتها الثالثة، لاسيما المشاريع الهادفة إلى تنمية الطفولة المبكرة.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة