إقتصاد

البنك الدولي يوافق على تمويل إضافي لفائدة النقل الحضري بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2020

وافق مجلس إدارة البنك الدولي، أمس الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 150 مليون دولار، لفائدة برنامج النقل الحضري في المغرب، الذي تم إطلاقه في العام 2015 ، بهدف دعم قدرات السلطات من أجل ضمان نقل عمومي نوعي، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المحلية للنقل الحضري.وأوضح بلاغ للبنك الدولي، أن هذا التمويل الإضافي يروم تكييف البرنامج مع الأولويات الجديدة في مجال التنقل، ولاسيما تلك المرتبطة منها بجائحة كورونا المستجد (كوفيد -19)، وكذا توسيع نطاقها.وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم التركيز على خلق وتشغيل بنية مركزية متخصصة، للإشراف على النقل العمومي، وعلى الاستثمارات المحلية لدعم أداء القطاع. ونقل البلاغ عن المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي لدى البنك الدولي، جيسكو هنتشيل، قوله "أن تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 أثبت، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الاستثمار في وسائل نقل عمومية، آمنة ومنخفضة التكلفة وفعالة لخدمة الإندماج الاقتصادي والاجتماعي وكذا لمكافحة الاثار الجانبية الناتجة عن التغيرات المناخية".وأضاف أن "بهذا التمويل الإضافي، نطمح الى مساعدة السلطات المغربية على الحفاظ على زخم الإصلاحات وتطوير أنظمة للنقل المنخفظ التكلفة يلبي حاجيات سكان الحواضر ، في بلد يتزايد فيه الطلب على قطاع النقل الحضري، وعلى نجاعة وسائل النقل العمومية".وفي هذا السياق، أشار البنك الدولي إلى أن هذا البرنامج حقق بالفعل نتائج ملموسة، لا سيما من خلال صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري، الذي لم يساهم فقط في تمويل الاستثمارات ذات الأولوية، بل أيض ا في الارتقاء بالتخطيط وأداء النقل الحضري وكذلك التنسيق بين الجماعات.وعلاوة على تحسين نوعية الخدمات المقدمة، يضيف البلاغ، استفاد حتى الآن 40 ألف مستعمل يومي للنقل الحضري، من الاستثمارات التي تم إدرجها في هذا الإطار، مشيرا أيضا إلى أنه من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين يوميا من هذه الخدمات، مع نهاية هذا البرنامج، إلى 130 ألف مواطن.كما يشمل الشطر الجديد للتمويل، يضيف المصدر ذاته، وضع آليات رقابة لتبسيط حكامة القطاع حيث سيتم التركيز على تقديم الدعم الفني والاستراتيجي للسلطات المحلية المسؤولة عن النقل الحضري من أجل تنمية الخدمات للاستجابة للطلبات. كما سيتم إنشاء شبكة ممرات النقل العمومي، تتم بشكل أساسي على شكل حافلات خدمة عالية الجودة، لتسهيل سبل حصول السكان على الفرص الاقتصادية والخدمات الاجتماعية.وفي هذا الاطار، أوضح نبيل سمير، متخصص في النقل الحضري، ورئيس فريق مشروع البنك الدولي، أن البرنامج يهدف إلى خلق دينامية جديدة من خلال دمج معايير الكفاءة على صعيد جميع الجهات المسؤولة عن النقل الحضري، وذلك بهدف تحسين أداء القطاع، ولاسيما من خلال الاستثمارات المهمة المرصودة لهذا الغرض. وأضاف، أيضا، أن هذه الجهود ينبغي أن تعزز القدرات الوطنية والمحلية المخطط لها ، وضمان تتبع النقل الحضري وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمستعملي قطاع النقل العمومي.وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل وزارة الداخلية، وعلى المستوى المحلي من قبل الجماعات، وقد تم تمديد تاريخ إنجازه حتى متم شهر يونيو 2024. كما أن البرنامج سيستند على الاستراتيجية الوطنية للنقل الحضري، التي وضعتها الوزارة بدعم من البنك الدولي.وبالإضافة إلى هذا القرض، قام البنك الدولي برصد مساعدة فنية سيتم تقديمها لتحديد التدابير المناسبة، من أجل تعزيز حكامة القطاع، وتوفير نظام للنقل الحضري يتيح سلاسة التنقل بين المدن الكبرى للمملكة.

وافق مجلس إدارة البنك الدولي، أمس الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 150 مليون دولار، لفائدة برنامج النقل الحضري في المغرب، الذي تم إطلاقه في العام 2015 ، بهدف دعم قدرات السلطات من أجل ضمان نقل عمومي نوعي، وتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المحلية للنقل الحضري.وأوضح بلاغ للبنك الدولي، أن هذا التمويل الإضافي يروم تكييف البرنامج مع الأولويات الجديدة في مجال التنقل، ولاسيما تلك المرتبطة منها بجائحة كورونا المستجد (كوفيد -19)، وكذا توسيع نطاقها.وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم التركيز على خلق وتشغيل بنية مركزية متخصصة، للإشراف على النقل العمومي، وعلى الاستثمارات المحلية لدعم أداء القطاع. ونقل البلاغ عن المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي لدى البنك الدولي، جيسكو هنتشيل، قوله "أن تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 أثبت، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الاستثمار في وسائل نقل عمومية، آمنة ومنخفضة التكلفة وفعالة لخدمة الإندماج الاقتصادي والاجتماعي وكذا لمكافحة الاثار الجانبية الناتجة عن التغيرات المناخية".وأضاف أن "بهذا التمويل الإضافي، نطمح الى مساعدة السلطات المغربية على الحفاظ على زخم الإصلاحات وتطوير أنظمة للنقل المنخفظ التكلفة يلبي حاجيات سكان الحواضر ، في بلد يتزايد فيه الطلب على قطاع النقل الحضري، وعلى نجاعة وسائل النقل العمومية".وفي هذا السياق، أشار البنك الدولي إلى أن هذا البرنامج حقق بالفعل نتائج ملموسة، لا سيما من خلال صندوق مواكبة إصلاحات النقل الحضري، الذي لم يساهم فقط في تمويل الاستثمارات ذات الأولوية، بل أيض ا في الارتقاء بالتخطيط وأداء النقل الحضري وكذلك التنسيق بين الجماعات.وعلاوة على تحسين نوعية الخدمات المقدمة، يضيف البلاغ، استفاد حتى الآن 40 ألف مستعمل يومي للنقل الحضري، من الاستثمارات التي تم إدرجها في هذا الإطار، مشيرا أيضا إلى أنه من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للمستفيدين يوميا من هذه الخدمات، مع نهاية هذا البرنامج، إلى 130 ألف مواطن.كما يشمل الشطر الجديد للتمويل، يضيف المصدر ذاته، وضع آليات رقابة لتبسيط حكامة القطاع حيث سيتم التركيز على تقديم الدعم الفني والاستراتيجي للسلطات المحلية المسؤولة عن النقل الحضري من أجل تنمية الخدمات للاستجابة للطلبات. كما سيتم إنشاء شبكة ممرات النقل العمومي، تتم بشكل أساسي على شكل حافلات خدمة عالية الجودة، لتسهيل سبل حصول السكان على الفرص الاقتصادية والخدمات الاجتماعية.وفي هذا الاطار، أوضح نبيل سمير، متخصص في النقل الحضري، ورئيس فريق مشروع البنك الدولي، أن البرنامج يهدف إلى خلق دينامية جديدة من خلال دمج معايير الكفاءة على صعيد جميع الجهات المسؤولة عن النقل الحضري، وذلك بهدف تحسين أداء القطاع، ولاسيما من خلال الاستثمارات المهمة المرصودة لهذا الغرض. وأضاف، أيضا، أن هذه الجهود ينبغي أن تعزز القدرات الوطنية والمحلية المخطط لها ، وضمان تتبع النقل الحضري وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمستعملي قطاع النقل العمومي.وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل وزارة الداخلية، وعلى المستوى المحلي من قبل الجماعات، وقد تم تمديد تاريخ إنجازه حتى متم شهر يونيو 2024. كما أن البرنامج سيستند على الاستراتيجية الوطنية للنقل الحضري، التي وضعتها الوزارة بدعم من البنك الدولي.وبالإضافة إلى هذا القرض، قام البنك الدولي برصد مساعدة فنية سيتم تقديمها لتحديد التدابير المناسبة، من أجل تعزيز حكامة القطاع، وتوفير نظام للنقل الحضري يتيح سلاسة التنقل بين المدن الكبرى للمملكة.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة