دولي

البنك الدولي يحذر من توقف التقدم المحرز في الحد من الفقر المدقع


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أكتوبر 2022

حذر البنك الدولي من توقف التقدم الذي أحرزه العالم في الحد من الفقر المدقع، معتبرا أن 600 مليون شخص سيكابدون، وبحلول 2030، شظف العيش بأقل من 2.15 دولار للفرد في اليوم، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء.ونقل بيان صادر الأربعاء في واشنطن، عن رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، قوله، "لقد توقف بالفعل التقدم الم حرز في الحد من الفقر المدقع بالتزامن مع ضعف معدل النمو الاقتصادي العالمي".وبرأيه، فإن "مما يبعث على القلق بشأن رسالتنا هو ارتفاع معدلات الفقر المدقع وتراجع الرخاء المشترك من جراء تزايد مستوى التضخم، وانخفاض قيمة العملات، والأزمات المتداخلة الأوسع نطاقا التي تواجه عملية التنمية".وفي مواجهة الآفاق القاتمة التي يواجهها المليارات من البشر على مستوى العالم، أكد المسؤول ضرورة إدخال تعديلات على سياسات الاقتصاد الكلي لتحسين تخصيص رأس المال العالمي، وتعزيز استقرار العملات، والحد من التضخم، واستئناف النمو في وسيط الدخل.ووفق دراسة البنك الدولي، فإنه من غير المحتمل أن يحقق العالم هدف القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 دون تحقيق معدلات نمو اقتصادي تتحدى التاريخ خلال ما تبقى من هذا العقد. وتظهر الدراسة أن جائحة كورونا (كوفيد-19) وجهت أكبر ضربة لجهود العالم للحد من الفقر منذ عام 1990 وأن الحرب في أوكرانيا تنذر بأن الأوضاع ستزداد سوءا.وتشير تقديرات الدراسة إلى أن الجائحة دفعت نحو 70 مليون شخص للسقوط في براثن الفقر المدقع في عام 2020، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ أن بدأ رصد أوضاع الفقر في العالم في 1990. ونتيجة لذلك، يقدر أن 719 مليون شخص كانوا يعيشون على أقل من 2.15 دولار للفرد يوميا بنهاية عام 2020.وأحدثت تدابير قوية لسياسة المالية العامة تأثيرا ملحوظا في الحد من تداعيات الجائحة على أوضاع الفقر، ولولا استجابة المالية العامة، تؤكد الدراسة، لكان معدل الفقر في البلدان النامية قد زاد في المتوسط بمقدار 2.4 نقطة مئوية.ووفق المؤسسة المالية الدولية، فإن الاقتصادات النامية كانت مواردها محدودة ولذا كان إنفاقها أقل، وكذلك ما حققته.من جانبه، قال النائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون اقتصاديات التنمية ورئيس الخبراء الاقتصاديين، إندرميت غيل، "خلال العقد القادم، سيكون تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم ذا أهمية بالغة للاقتصادات النامية بالنظر إلى ما منيت به من فاقد تعليمي كبير وانتكاسات متصلة بالصحة أثناء الجائحة".وأقر، في الوقت نفسه، بأن الأمر لن يكون سهلا في ظل الديون التي بلغت مستويات قياسية مرتفعة واستنزاف موارد المالية العامة.ويعد هذا التقرير الجديد الأول الذي ي قد م البيانات الحالية والتاريخية عن خط الفقر المدقع الجديد في العالم، الذي تم تعديله بالزيادة إلى 2.15 دولار للفرد يوميا ليأخذ في الحسبان أحدث بيانات تعادل القوة الشرائية في 2017.وتضم أفريقيا جنوب الصحراء نحو 60 في المائة من الأشخاص في فقر مدقع، أي 389 مليون شخص على مستوى العالم، وهي نسبة أكبر من أي منطقة أخرى، إذ يبلغ معدل الفقر في هذه المنطقة نحو 35 في المائة.ويخلص التقرير إلى أن إصلاحات للسياسات الوطنية يمكن أن تساعد على استئناف إحراز تقدم نحو الحد من الفقر، كما سيكون من الضروري تعزيز التعاون العالمي.ويوصي البنك الدولي على الخصوص بضرورة تجنب تقديم إعانات الدعم، وزيادة التحويلات الموجهة لفئات معينة، والتركيز على النمو طويل الأجل، وأيضا تعبئة الإيرادات المحلية دون المساس بالفقراء.

حذر البنك الدولي من توقف التقدم الذي أحرزه العالم في الحد من الفقر المدقع، معتبرا أن 600 مليون شخص سيكابدون، وبحلول 2030، شظف العيش بأقل من 2.15 دولار للفرد في اليوم، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء.ونقل بيان صادر الأربعاء في واشنطن، عن رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، قوله، "لقد توقف بالفعل التقدم الم حرز في الحد من الفقر المدقع بالتزامن مع ضعف معدل النمو الاقتصادي العالمي".وبرأيه، فإن "مما يبعث على القلق بشأن رسالتنا هو ارتفاع معدلات الفقر المدقع وتراجع الرخاء المشترك من جراء تزايد مستوى التضخم، وانخفاض قيمة العملات، والأزمات المتداخلة الأوسع نطاقا التي تواجه عملية التنمية".وفي مواجهة الآفاق القاتمة التي يواجهها المليارات من البشر على مستوى العالم، أكد المسؤول ضرورة إدخال تعديلات على سياسات الاقتصاد الكلي لتحسين تخصيص رأس المال العالمي، وتعزيز استقرار العملات، والحد من التضخم، واستئناف النمو في وسيط الدخل.ووفق دراسة البنك الدولي، فإنه من غير المحتمل أن يحقق العالم هدف القضاء على الفقر المدقع بحلول عام 2030 دون تحقيق معدلات نمو اقتصادي تتحدى التاريخ خلال ما تبقى من هذا العقد. وتظهر الدراسة أن جائحة كورونا (كوفيد-19) وجهت أكبر ضربة لجهود العالم للحد من الفقر منذ عام 1990 وأن الحرب في أوكرانيا تنذر بأن الأوضاع ستزداد سوءا.وتشير تقديرات الدراسة إلى أن الجائحة دفعت نحو 70 مليون شخص للسقوط في براثن الفقر المدقع في عام 2020، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ أن بدأ رصد أوضاع الفقر في العالم في 1990. ونتيجة لذلك، يقدر أن 719 مليون شخص كانوا يعيشون على أقل من 2.15 دولار للفرد يوميا بنهاية عام 2020.وأحدثت تدابير قوية لسياسة المالية العامة تأثيرا ملحوظا في الحد من تداعيات الجائحة على أوضاع الفقر، ولولا استجابة المالية العامة، تؤكد الدراسة، لكان معدل الفقر في البلدان النامية قد زاد في المتوسط بمقدار 2.4 نقطة مئوية.ووفق المؤسسة المالية الدولية، فإن الاقتصادات النامية كانت مواردها محدودة ولذا كان إنفاقها أقل، وكذلك ما حققته.من جانبه، قال النائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون اقتصاديات التنمية ورئيس الخبراء الاقتصاديين، إندرميت غيل، "خلال العقد القادم، سيكون تحسين خدمات الرعاية الصحية والتعليم ذا أهمية بالغة للاقتصادات النامية بالنظر إلى ما منيت به من فاقد تعليمي كبير وانتكاسات متصلة بالصحة أثناء الجائحة".وأقر، في الوقت نفسه، بأن الأمر لن يكون سهلا في ظل الديون التي بلغت مستويات قياسية مرتفعة واستنزاف موارد المالية العامة.ويعد هذا التقرير الجديد الأول الذي ي قد م البيانات الحالية والتاريخية عن خط الفقر المدقع الجديد في العالم، الذي تم تعديله بالزيادة إلى 2.15 دولار للفرد يوميا ليأخذ في الحسبان أحدث بيانات تعادل القوة الشرائية في 2017.وتضم أفريقيا جنوب الصحراء نحو 60 في المائة من الأشخاص في فقر مدقع، أي 389 مليون شخص على مستوى العالم، وهي نسبة أكبر من أي منطقة أخرى، إذ يبلغ معدل الفقر في هذه المنطقة نحو 35 في المائة.ويخلص التقرير إلى أن إصلاحات للسياسات الوطنية يمكن أن تساعد على استئناف إحراز تقدم نحو الحد من الفقر، كما سيكون من الضروري تعزيز التعاون العالمي.ويوصي البنك الدولي على الخصوص بضرورة تجنب تقديم إعانات الدعم، وزيادة التحويلات الموجهة لفئات معينة، والتركيز على النمو طويل الأجل، وأيضا تعبئة الإيرادات المحلية دون المساس بالفقراء.



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة