دولي

البنك الدولي يحذر من تباطؤ “مفاجئ ودائم” في البلدان النامية


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يناير 2023

حذر البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، من تباطؤ "مفاجئ ودائم" بالنسبة للبلدان النامية، مخفضا توقعاته بشأن النمو العالمي خلال 2023 إلى 1.7 في المائة، في مقابل 3 في المائة المتوقعة قبل ستة أشهر.وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 3.5 في المائة هذا العام، و2.7 في المائة خلال سنة 2024.وحسب التقرير الأخير للمؤسسة المالية الدولية بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية، فإن النمو العالمي يتباطأ بشكل حاد في مواجهة التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الاستثمارات والاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.ونظرا للظروف الاقتصادية الهشة، يتابع المصدر ذاته في بيان، فإن أي تطور سلبي جديد - مثل التضخم الأعلى من المتوقع أو الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة لاحتوائه أو عودة ظهور جائحة كوفيد-19 أو التوترات الجيوسياسية المتصاعدة - يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود، مذكرا بأنها ستكون المرة الأولى منذ أزيد من 80 عاما يحدث فيها ركودان عالميان خلال العقد نفسه.ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 في المائة خلال سنة 2023 و2.7 في المائة، في عام 2024. كما يرتقب أن ينتشر التباطؤ الحاد في النمو على نطاق واسع، مع تنقيح التوقعات في عام 2023 لخفض 95 في المائة من الاقتصادات المتقدمة وما يقرب من 70 في المائة من الأسواق الناشئة والنامية.وعلى مدى العامين المقبلين، يشير التقرير إلى أن متوسط نمو دخل الفرد في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية يرتقب أن يبلغ 2.8 في المائة، أي نقطة مئوية كاملة أقل من متوسط 2010-2019. وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى - التي تضم حوالي 60 في المائة من الفقراء المدقعين في العالم - من المتوقع أن يبلغ متوسط معدل نمو دخل الفرد 1.2 في المائة فقط خلال الفترة 2023-24، وهو معدل يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدلات الفقر وليس انخفاضها.وحسب رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، فإن أزمة التنمية "تتفاقم مع تدهور آفاق النمو العالمي".وقال "تواجه البلدان الصاعدة والنامية فترة متعددة السنوات من النمو البطيء، مدفوعة بأعباء الديون المرتفعة وضعف الاستثمارات"، في وقت تستأثر فيه الاقتصادات المتقدمة، التي تواجه مستويات متزايدة من الدين العام المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة، برأس المال العالمي.وأضاف أن ضعف النمو والاستثمار في الأعمال التجارية "سيضاعف من الانتكاسات المدمرة القائمة" في مجالات التعليم والصحة والفقر والبنيات التحتية، فضلا عن المتنامية نتيجة التغير المناخي.ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في الاقتصادات المتقدمة من 2.5 في المائة خلال 2022 إلى 0.5 في المائة برسم عام 2023. وعلى مدى العقدين الماضيين، كان التباطؤ بهذا الحجم ينذر بركود عالمي.ووفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي، من المتوقع أن ينخفض النمو في الولايات المتحدة إلى 0.5 في المائة في عام 2023، أي أقل ب1.9 نقطة مئوية من التوقعات السابقة، في ما يشكل أضعف أداء خارج فترات الركود الرسمية منذ عام 1970.وخلال 2023، يرتقب أن يسجل نمو منطقة اليورو 0 في المائة، مع تنقيح التوقع بخفض قدره 1.9 نقطة مئوية. أما في الصين، فمن المتوقع أن يبلغ النمو 4.3 في المائة خلال 2023، أي 0.9 نقطة مئوية أقل من التوقعات السابقة.وبخصوص الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، يرتقب أن يسجل النمو تباطؤا من 3.8 في المائة في عام 2022 إلى 2.7 في المائة في عام 2023، مما يعكس ضعفا ملحوظا في الطلب الخارجي يتفاقم، على الخصوص، بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة النقدية، وتشديد قيود التمويل.ومع متم سنة 2024، ستكون مستويات الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الناشئة والنامية أقل بحوالي 6 في المائة من المستويات المنتظرة قبل الجائحة.وبالرغم من أن التضخم العالمي يرتقب أن يصبح معتدلا، إلا أنه سيظل أعلى من مستويات ما قبل الجائحة.وفي ما يتعلق بالاستثمار، يبرز تقرير المؤسسة المالية الدولية أن ضعف الاستثمار يمثل مصدر انشغال كبير لكونه يقترن بضعف الإنتاجية والتجارة، ويسهم في قتامة التوقعات الاقتصادية العامة.

حذر البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، من تباطؤ "مفاجئ ودائم" بالنسبة للبلدان النامية، مخفضا توقعاته بشأن النمو العالمي خلال 2023 إلى 1.7 في المائة، في مقابل 3 في المائة المتوقعة قبل ستة أشهر.وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 3.5 في المائة هذا العام، و2.7 في المائة خلال سنة 2024.وحسب التقرير الأخير للمؤسسة المالية الدولية بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية، فإن النمو العالمي يتباطأ بشكل حاد في مواجهة التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الاستثمارات والاضطرابات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.ونظرا للظروف الاقتصادية الهشة، يتابع المصدر ذاته في بيان، فإن أي تطور سلبي جديد - مثل التضخم الأعلى من المتوقع أو الارتفاع المفاجئ في أسعار الفائدة لاحتوائه أو عودة ظهور جائحة كوفيد-19 أو التوترات الجيوسياسية المتصاعدة - يمكن أن يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود، مذكرا بأنها ستكون المرة الأولى منذ أزيد من 80 عاما يحدث فيها ركودان عالميان خلال العقد نفسه.ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 في المائة خلال سنة 2023 و2.7 في المائة، في عام 2024. كما يرتقب أن ينتشر التباطؤ الحاد في النمو على نطاق واسع، مع تنقيح التوقعات في عام 2023 لخفض 95 في المائة من الاقتصادات المتقدمة وما يقرب من 70 في المائة من الأسواق الناشئة والنامية.وعلى مدى العامين المقبلين، يشير التقرير إلى أن متوسط نمو دخل الفرد في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية يرتقب أن يبلغ 2.8 في المائة، أي نقطة مئوية كاملة أقل من متوسط 2010-2019. وفي إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى - التي تضم حوالي 60 في المائة من الفقراء المدقعين في العالم - من المتوقع أن يبلغ متوسط معدل نمو دخل الفرد 1.2 في المائة فقط خلال الفترة 2023-24، وهو معدل يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدلات الفقر وليس انخفاضها.وحسب رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس، فإن أزمة التنمية "تتفاقم مع تدهور آفاق النمو العالمي".وقال "تواجه البلدان الصاعدة والنامية فترة متعددة السنوات من النمو البطيء، مدفوعة بأعباء الديون المرتفعة وضعف الاستثمارات"، في وقت تستأثر فيه الاقتصادات المتقدمة، التي تواجه مستويات متزايدة من الدين العام المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة، برأس المال العالمي.وأضاف أن ضعف النمو والاستثمار في الأعمال التجارية "سيضاعف من الانتكاسات المدمرة القائمة" في مجالات التعليم والصحة والفقر والبنيات التحتية، فضلا عن المتنامية نتيجة التغير المناخي.ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في الاقتصادات المتقدمة من 2.5 في المائة خلال 2022 إلى 0.5 في المائة برسم عام 2023. وعلى مدى العقدين الماضيين، كان التباطؤ بهذا الحجم ينذر بركود عالمي.ووفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي، من المتوقع أن ينخفض النمو في الولايات المتحدة إلى 0.5 في المائة في عام 2023، أي أقل ب1.9 نقطة مئوية من التوقعات السابقة، في ما يشكل أضعف أداء خارج فترات الركود الرسمية منذ عام 1970.وخلال 2023، يرتقب أن يسجل نمو منطقة اليورو 0 في المائة، مع تنقيح التوقع بخفض قدره 1.9 نقطة مئوية. أما في الصين، فمن المتوقع أن يبلغ النمو 4.3 في المائة خلال 2023، أي 0.9 نقطة مئوية أقل من التوقعات السابقة.وبخصوص الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، يرتقب أن يسجل النمو تباطؤا من 3.8 في المائة في عام 2022 إلى 2.7 في المائة في عام 2023، مما يعكس ضعفا ملحوظا في الطلب الخارجي يتفاقم، على الخصوص، بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة النقدية، وتشديد قيود التمويل.ومع متم سنة 2024، ستكون مستويات الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الناشئة والنامية أقل بحوالي 6 في المائة من المستويات المنتظرة قبل الجائحة.وبالرغم من أن التضخم العالمي يرتقب أن يصبح معتدلا، إلا أنه سيظل أعلى من مستويات ما قبل الجائحة.وفي ما يتعلق بالاستثمار، يبرز تقرير المؤسسة المالية الدولية أن ضعف الاستثمار يمثل مصدر انشغال كبير لكونه يقترن بضعف الإنتاجية والتجارة، ويسهم في قتامة التوقعات الاقتصادية العامة.



اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة