إقتصاد

البنك الدولي يحذر من تأثير تآكل شواطئ المغرب على الاقتصاد


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2023

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن شواطئ المغرب مهددة بالتآكل الشيء الذي سيكون له تأثير كبير على اقتصاد البلاد.وأشار التقرير المنشور يوم الثلاثاء الماضي حول تأثير تآكل السواحل على اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المعدل السنوى للتعرية في السواحل المغربية يتراوح ما بين 0.12 و 0.14 مترًا، الشيء الذي سيكون له تأثير على على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يبلغ إلى 0.4٪.وأبرز التقرير أن المنطقة المغاربية تصنف كثاني أكثر المناطق عرضة للتآكل الساحلي في العالم، وتبقى هذه الظاهرة أكثر احتداما على الخصوص في المغرب.وتطرق التقرير لتداعيات تآكل السواحل المغربية، وتأثيره على السياحة الساحلية والأنشطة ذات الصلة بالسواحل، والتي تلعب دورًا مهمًا للغاية في الاقتصاد المغربي.وأوضح أن حوالي 38٪ من الساحل المغربي الأطلسي آخذ في التآكل، أما على ساحل البحر الأبيض المتوسط​​، فقد تجاوزت فئات التعرية والتعرية الشديدة نسبة 4٪.، وبشكل عام لايزال الساحل المتوسطي يتميز بأنماط تآكل أكثر توازناً مقارنة بنظيره الأطلسي.وأضاف التقرير أن تعرية ساحل المغرب المتوسطي “تتميز بتأثير البنى البشرية”، مشيرًا إلى “التراكم المكثف الذي يحدث في منطقتي الفحص أنجرة وتطوان.ولفت إلى أنه من المرجح أن يكون للتطورات البشرية المنشأ، مثل أكبر ميناء في شمال إفريقيا، طنجة المتوسط ​​، وهو قطاع تطوير بطول 1.6 كيلومتر مربع في الطرف الشمالي للمغرب، تأثير كبير على معدل التعرية في هذا الساحل.وتابع “أنه على صعيد الساحل المتوسطي تحدث أيضا إحدى أكبر عمليات التعرية في إقليم الدرويش وعلى طول مينائي الحسمية والناظور، بحيث يحدث تآكل “مكثف” على طول الساحل الخارجي للناظور”، محذرا من أن الخط الساحلي في هذه المنطقة تقلص بشكل كبير.ونبه التقرير إلى تآكل أجزء كبيرة من الساحل الأطلسي للمغرب، على طول الساحل الأطلسي الشمالي، إذ تعتبر التعرية “شائعة في إقليمي العرائش والجديدة”، و “مكثفة” في منطقتي القنيطرة والنواصر.وأعطى المثال بحالة العرائش، على الجانب الجنوبي الغربي من طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تعرف أنشطة كبيرة لاستخراج الرمال.وشدد على أن الدراسات الاستقصائية لمعدل تغير الخط الساحلي على طول ساحل تطوان، أظهرت باستخدام الصور الجوية أن الشواطئ تراجعت بمعدل 58.4 مترًا على مدى 60 عامًا، مع حدود تعرية شديدة تتراوح من -1 إلى -3 متر في السنة، وفي غضون 60 عامًا أخرى، من المتوقع أن يتراجع الساحل بمقدار 60 إلى 180 مترًا إضافيا.وذكر التقرير أن حوالي ثلثي السكان يعيشون بالقرب من الساحل في المغرب ، في حين أن أكثر من 90٪ من الصناعات تمارس أنشطتها في المنطقة الساحلية، موضحا أن تآكل السواحل يؤدي إلى تكاليف مباشرة كبيرة تتراوح من 273 مليون دولار سنويًا في ليبيا إلى أكثر من 1.1 مليار دولار سنويًا في تونس.

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن شواطئ المغرب مهددة بالتآكل الشيء الذي سيكون له تأثير كبير على اقتصاد البلاد.وأشار التقرير المنشور يوم الثلاثاء الماضي حول تأثير تآكل السواحل على اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المعدل السنوى للتعرية في السواحل المغربية يتراوح ما بين 0.12 و 0.14 مترًا، الشيء الذي سيكون له تأثير على على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة يبلغ إلى 0.4٪.وأبرز التقرير أن المنطقة المغاربية تصنف كثاني أكثر المناطق عرضة للتآكل الساحلي في العالم، وتبقى هذه الظاهرة أكثر احتداما على الخصوص في المغرب.وتطرق التقرير لتداعيات تآكل السواحل المغربية، وتأثيره على السياحة الساحلية والأنشطة ذات الصلة بالسواحل، والتي تلعب دورًا مهمًا للغاية في الاقتصاد المغربي.وأوضح أن حوالي 38٪ من الساحل المغربي الأطلسي آخذ في التآكل، أما على ساحل البحر الأبيض المتوسط​​، فقد تجاوزت فئات التعرية والتعرية الشديدة نسبة 4٪.، وبشكل عام لايزال الساحل المتوسطي يتميز بأنماط تآكل أكثر توازناً مقارنة بنظيره الأطلسي.وأضاف التقرير أن تعرية ساحل المغرب المتوسطي “تتميز بتأثير البنى البشرية”، مشيرًا إلى “التراكم المكثف الذي يحدث في منطقتي الفحص أنجرة وتطوان.ولفت إلى أنه من المرجح أن يكون للتطورات البشرية المنشأ، مثل أكبر ميناء في شمال إفريقيا، طنجة المتوسط ​​، وهو قطاع تطوير بطول 1.6 كيلومتر مربع في الطرف الشمالي للمغرب، تأثير كبير على معدل التعرية في هذا الساحل.وتابع “أنه على صعيد الساحل المتوسطي تحدث أيضا إحدى أكبر عمليات التعرية في إقليم الدرويش وعلى طول مينائي الحسمية والناظور، بحيث يحدث تآكل “مكثف” على طول الساحل الخارجي للناظور”، محذرا من أن الخط الساحلي في هذه المنطقة تقلص بشكل كبير.ونبه التقرير إلى تآكل أجزء كبيرة من الساحل الأطلسي للمغرب، على طول الساحل الأطلسي الشمالي، إذ تعتبر التعرية “شائعة في إقليمي العرائش والجديدة”، و “مكثفة” في منطقتي القنيطرة والنواصر.وأعطى المثال بحالة العرائش، على الجانب الجنوبي الغربي من طنجة-تطوان-الحسيمة، التي تعرف أنشطة كبيرة لاستخراج الرمال.وشدد على أن الدراسات الاستقصائية لمعدل تغير الخط الساحلي على طول ساحل تطوان، أظهرت باستخدام الصور الجوية أن الشواطئ تراجعت بمعدل 58.4 مترًا على مدى 60 عامًا، مع حدود تعرية شديدة تتراوح من -1 إلى -3 متر في السنة، وفي غضون 60 عامًا أخرى، من المتوقع أن يتراجع الساحل بمقدار 60 إلى 180 مترًا إضافيا.وذكر التقرير أن حوالي ثلثي السكان يعيشون بالقرب من الساحل في المغرب ، في حين أن أكثر من 90٪ من الصناعات تمارس أنشطتها في المنطقة الساحلية، موضحا أن تآكل السواحل يؤدي إلى تكاليف مباشرة كبيرة تتراوح من 273 مليون دولار سنويًا في ليبيا إلى أكثر من 1.1 مليار دولار سنويًا في تونس.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة