إقتصاد

البنك الدولي يتوقع أكبر تراجع للتحويلات المالية العالمية في التاريخ الحديث


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أبريل 2020

أفاد البنك الدولي أنه من المتوقع أن تنخفض التحويلات العالمية على نحو حاد بحوالي 20 بالمائة سنة 2020 وذلك جراء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وتدابير الإغلاق، مشيرا الى أن هذا الانخفاض سيكون الأكبر من نوعه في التاريخ الحديث.وذكرت المؤسسة المالية الدولية في تقرير لها أن هذا الانخفاض يعزى إلى حد كبير إلى انخفاض أجور ومعدلات توظيف العمالة المهاجرة، وهي الشريحة الأكثر تعرضا لفقدان الوظائف والأجور في أي أزمة اقتصادية في البلد المضيف، مرجحا أن تنخفض التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 19.7 بالمائة لتصل إلى 445 مليار دولار، مما يمثل خسارة في الموارد المالية الأساسية للأسر الهشة والأحق بالرعاية.ووفقا للتقرير، فقد أظهرت الدراسات أن التحويلات تعمل على التخفيف من وطأة الفقر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتحسين النواتج التغذوية، وترتبط بارتفاع الإنفاق على التعليم، كما تحد من عمل الأطفال في الأسر الهشة والمحرومة، فيما يؤثر انخفاض هذه التحويلات على قدرة الأسر على الإنفاق على هذه المجالات ويضطرها الى توجيه المزيد من مواردها المالية لمواجهة نقص الغذاء واحتياجات العيش الفورية.وفي هذا الصدد، قال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي "تمثل التحويلات مصدرا حيويا للدخل بالنسبة للبلدان النامية. وللركود الاقتصادي المستمر الناجم عن جائحة كورونا أثر شديد على قدرة المهاجرين والمغتربين على إرسال الأموال إلى أوطانهم، ويجعل من الضروري اختصار الوقت اللازم للتعافي بالنسبة للاقتصادات المتقدمة".وأضاف أن التحويلات "تساعد الأسر على تحمل تكاليف الغذاء والرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية. ومع قيام مجموعة البنك الدولي بتنفيذ إجراءات واسعة النطاق وسريعة الوتيرة لمساندة البلدان، فإننا نعمل على إبقاء قنوات التحويلات مفتوحة، وحماية قدرة المجتمعات المحلية الأشد فقرا على الحصول على هذه الاحتياجات الأساسية".ومن المتوقع وفقا للبنك الدولي أن تنخفض تدفقات التحويلات في جميع المناطق التي تعمل فيها المؤسسة المالية الدولية ، لا سيما في أوروبا وآسيا الوسطى (27.5 بالمائة)، تليها أفريقيا جنوب الصحراء (23.1 بالمائة)، وجنوب آسيا (22.1 بالمائة)، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (19.6بالمائة)، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (19.3بالمائة) وشرق آسيا والمحيط الهادئ (13بالمائة).وسجل البنك أن هذا الانخفاض الكبير في تدفقات التحويلات سنة 2020 ، يأتي بعد أن وصلت التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى رقم قياسي بلغ 554 مليار دولار سنة 2019، مؤكدا أنه حتى مع هذا الانخفاض، فمن المتوقع أن تصبح تدفقات التحويلات أكثر أهمية بوصفها مصدرا خارجيا لتدفقات الأموال المتأتية للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل،حيث من المتوقع أن يكون الانخفاض في الاستثمارات الأجنبية المباشرة أكبر (35 بالمائة).وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ستتعافى وسترتفع بنسبة 5.6 بالمائة لتصل إلى 470 مليار دولار في 2021 منبها الى أن آفاق هذه التحويلات لاتزال مشوبة بعدم اليقين بقدر انعدام اليقين في تحديد أثر جائحة كورونا على آفاق النمو العالمي وعلى تدابير الحد من انتشار هذا المرض.وفي سياق متصل، قال ميكال روتكوفسكي، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والوظائف بالبنك الدولي "إن أنظمة الحماية الاجتماعية الفعالة غاية في الأهمية لحماية الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية في هذه الأزمة في كل من البلدان النامية والبلدان المتقدمة على حد سواء، داعيا الى أن تشمل الإجراءات التدخلية الخاصة بالحماية الاجتماعية في البلدان المضيفة المهاجرين أيضا".ومن جهته، أكد ديليب راثا رئيس شراكة المعرفة العالمية بشأن الهجرة والتنمية أن "من شأن الإجراءات السريعة التي تسهل تحويل الأموال وتلقيها توفير المساندة التي يحتاج إليها المهاجرون وأسرهم بشدة، ويشمل ذلك التعامل مع خدمات التحويلات بوصفها ضرورية وغاية في الأهمية وجعلها متاحة للمهاجرين".

أفاد البنك الدولي أنه من المتوقع أن تنخفض التحويلات العالمية على نحو حاد بحوالي 20 بالمائة سنة 2020 وذلك جراء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا وتدابير الإغلاق، مشيرا الى أن هذا الانخفاض سيكون الأكبر من نوعه في التاريخ الحديث.وذكرت المؤسسة المالية الدولية في تقرير لها أن هذا الانخفاض يعزى إلى حد كبير إلى انخفاض أجور ومعدلات توظيف العمالة المهاجرة، وهي الشريحة الأكثر تعرضا لفقدان الوظائف والأجور في أي أزمة اقتصادية في البلد المضيف، مرجحا أن تنخفض التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنسبة 19.7 بالمائة لتصل إلى 445 مليار دولار، مما يمثل خسارة في الموارد المالية الأساسية للأسر الهشة والأحق بالرعاية.ووفقا للتقرير، فقد أظهرت الدراسات أن التحويلات تعمل على التخفيف من وطأة الفقر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتحسين النواتج التغذوية، وترتبط بارتفاع الإنفاق على التعليم، كما تحد من عمل الأطفال في الأسر الهشة والمحرومة، فيما يؤثر انخفاض هذه التحويلات على قدرة الأسر على الإنفاق على هذه المجالات ويضطرها الى توجيه المزيد من مواردها المالية لمواجهة نقص الغذاء واحتياجات العيش الفورية.وفي هذا الصدد، قال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي "تمثل التحويلات مصدرا حيويا للدخل بالنسبة للبلدان النامية. وللركود الاقتصادي المستمر الناجم عن جائحة كورونا أثر شديد على قدرة المهاجرين والمغتربين على إرسال الأموال إلى أوطانهم، ويجعل من الضروري اختصار الوقت اللازم للتعافي بالنسبة للاقتصادات المتقدمة".وأضاف أن التحويلات "تساعد الأسر على تحمل تكاليف الغذاء والرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية. ومع قيام مجموعة البنك الدولي بتنفيذ إجراءات واسعة النطاق وسريعة الوتيرة لمساندة البلدان، فإننا نعمل على إبقاء قنوات التحويلات مفتوحة، وحماية قدرة المجتمعات المحلية الأشد فقرا على الحصول على هذه الاحتياجات الأساسية".ومن المتوقع وفقا للبنك الدولي أن تنخفض تدفقات التحويلات في جميع المناطق التي تعمل فيها المؤسسة المالية الدولية ، لا سيما في أوروبا وآسيا الوسطى (27.5 بالمائة)، تليها أفريقيا جنوب الصحراء (23.1 بالمائة)، وجنوب آسيا (22.1 بالمائة)، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا (19.6بالمائة)، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (19.3بالمائة) وشرق آسيا والمحيط الهادئ (13بالمائة).وسجل البنك أن هذا الانخفاض الكبير في تدفقات التحويلات سنة 2020 ، يأتي بعد أن وصلت التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى رقم قياسي بلغ 554 مليار دولار سنة 2019، مؤكدا أنه حتى مع هذا الانخفاض، فمن المتوقع أن تصبح تدفقات التحويلات أكثر أهمية بوصفها مصدرا خارجيا لتدفقات الأموال المتأتية للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل،حيث من المتوقع أن يكون الانخفاض في الاستثمارات الأجنبية المباشرة أكبر (35 بالمائة).وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن التحويلات إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ستتعافى وسترتفع بنسبة 5.6 بالمائة لتصل إلى 470 مليار دولار في 2021 منبها الى أن آفاق هذه التحويلات لاتزال مشوبة بعدم اليقين بقدر انعدام اليقين في تحديد أثر جائحة كورونا على آفاق النمو العالمي وعلى تدابير الحد من انتشار هذا المرض.وفي سياق متصل، قال ميكال روتكوفسكي، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والوظائف بالبنك الدولي "إن أنظمة الحماية الاجتماعية الفعالة غاية في الأهمية لحماية الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية في هذه الأزمة في كل من البلدان النامية والبلدان المتقدمة على حد سواء، داعيا الى أن تشمل الإجراءات التدخلية الخاصة بالحماية الاجتماعية في البلدان المضيفة المهاجرين أيضا".ومن جهته، أكد ديليب راثا رئيس شراكة المعرفة العالمية بشأن الهجرة والتنمية أن "من شأن الإجراءات السريعة التي تسهل تحويل الأموال وتلقيها توفير المساندة التي يحتاج إليها المهاجرون وأسرهم بشدة، ويشمل ذلك التعامل مع خدمات التحويلات بوصفها ضرورية وغاية في الأهمية وجعلها متاحة للمهاجرين".



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة