إقتصاد

البنك الدولي: قيود كورونا بالمغرب أكثر صرامة من بلدان أوروبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2021

قال البنك الدولي إن المغرب هو أكثر البلدان تضررا بجائحة كورونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وجاء ذلك في التقرير الذي نشره البنك، الخميس، والخاص بمتابعة الوضع الاقتصادي المغربي، وهو تقرير نصف سنوي يركز على آثار الوباء على الإقتصاد المغربي، وكذلك على نشاط المقاولات، ويعطي قراءة مقارنة لهذه النتائج مقارنة ببلدان مختلفة في المنطقة.وأوضح البنك أن الاقتصاد المغربي عرف خلال 2020 انكماشا قويا أكثر من دول المنطقة، وصل إلى 6.3٪، وهو ما جعل المغرب الأكثر تضررا بالأزمة.وفسر البنك التأثيرات القوية للأزمة على المغرب مقارنة بدول جوراه، بالقيود المقررة في بداية الجائحة والتي كانت أشد صرامة منها في البلدان المماثلة المغرب.وأشار أن هذه القيود كانت أكثر صرامة مما كانت عليه في البلدان الأوروبية الأكثر تضررًا من الوباء مثل إسبانيا أو إيطاليا.يضاف إليها الاعتماد القوي للاقتصاد المغربي على سلاسل القيمة العالمية مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة وكذلك ثقل قطاع السياحة في اقتصاد المملكة.وبحسب البنك، كان لهذا الانكماش الحاد تأثير شديد على خلق فرص الشغل، حيث فقد المغرب 580 ألف وظيفة في عام واحد، وكانت المناطق القروية الأكثر تضررا، فبالإضافة إلى كوفيد كان للجفاف تأثير كبير على القيمة المضافة في القطاع الفلاحي.وأكد البنك أنه رغم هذه الأزمة، استطاع المغرب التحكم في عجز الميزانية فرغم اتساعه إلى 7.5٪، فإنه يبقى واحدا من أفضل حالات العجز في المنطقة، وذلك على الرغم من انخفاض الإيرادات الضريبية بمقدار 15 مليار درهم، وهذا بحسبه يؤكد “الحكمة المالية للسلطات”.وشدد البنك على أن المغرب تستطاع التحكم في سعر الصرف والحفاظ على رصيده النقدي، حيث كان الضغط على الدرهم خلال الأسابيع الأولى من الأزمة، لكنه ارتفع لاحقًا مقابل الدولار.وتطرق البنك أيضا إلى خروج المغرب مؤخرا إلى السوق المالي الدولي، موضحا أن المغرب استطاع القيام بإصدار ضخم بقيمة 3 مليارات دولار، وهذا بحسبه دليل على ثقة المستثمرين الدوليين في اقتصاد البلاد.وأكد البنك في ختام تقريره أن المغرب سيعرف أقوى انتعاش اقتصادي خلال 2021 مقارنة بدول المنطقة، مشيرا أنه إذا كانت تأثيرات الوباء أكثر حدة على المغرب، مقارنة بجيرانه في المنطقة، فإن التعافي الاقتصادي للمغرب سيكون أقوى منها.وتوقع البنك أن يحقق المغرب انتعاشا اقتصاديا يصل إلى 4.5٪ في 2021، مقابل توقعات الحكومة التي حددته في نسبة 4.8 في المائة.

قال البنك الدولي إن المغرب هو أكثر البلدان تضررا بجائحة كورونا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وجاء ذلك في التقرير الذي نشره البنك، الخميس، والخاص بمتابعة الوضع الاقتصادي المغربي، وهو تقرير نصف سنوي يركز على آثار الوباء على الإقتصاد المغربي، وكذلك على نشاط المقاولات، ويعطي قراءة مقارنة لهذه النتائج مقارنة ببلدان مختلفة في المنطقة.وأوضح البنك أن الاقتصاد المغربي عرف خلال 2020 انكماشا قويا أكثر من دول المنطقة، وصل إلى 6.3٪، وهو ما جعل المغرب الأكثر تضررا بالأزمة.وفسر البنك التأثيرات القوية للأزمة على المغرب مقارنة بدول جوراه، بالقيود المقررة في بداية الجائحة والتي كانت أشد صرامة منها في البلدان المماثلة المغرب.وأشار أن هذه القيود كانت أكثر صرامة مما كانت عليه في البلدان الأوروبية الأكثر تضررًا من الوباء مثل إسبانيا أو إيطاليا.يضاف إليها الاعتماد القوي للاقتصاد المغربي على سلاسل القيمة العالمية مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة وكذلك ثقل قطاع السياحة في اقتصاد المملكة.وبحسب البنك، كان لهذا الانكماش الحاد تأثير شديد على خلق فرص الشغل، حيث فقد المغرب 580 ألف وظيفة في عام واحد، وكانت المناطق القروية الأكثر تضررا، فبالإضافة إلى كوفيد كان للجفاف تأثير كبير على القيمة المضافة في القطاع الفلاحي.وأكد البنك أنه رغم هذه الأزمة، استطاع المغرب التحكم في عجز الميزانية فرغم اتساعه إلى 7.5٪، فإنه يبقى واحدا من أفضل حالات العجز في المنطقة، وذلك على الرغم من انخفاض الإيرادات الضريبية بمقدار 15 مليار درهم، وهذا بحسبه يؤكد “الحكمة المالية للسلطات”.وشدد البنك على أن المغرب تستطاع التحكم في سعر الصرف والحفاظ على رصيده النقدي، حيث كان الضغط على الدرهم خلال الأسابيع الأولى من الأزمة، لكنه ارتفع لاحقًا مقابل الدولار.وتطرق البنك أيضا إلى خروج المغرب مؤخرا إلى السوق المالي الدولي، موضحا أن المغرب استطاع القيام بإصدار ضخم بقيمة 3 مليارات دولار، وهذا بحسبه دليل على ثقة المستثمرين الدوليين في اقتصاد البلاد.وأكد البنك في ختام تقريره أن المغرب سيعرف أقوى انتعاش اقتصادي خلال 2021 مقارنة بدول المنطقة، مشيرا أنه إذا كانت تأثيرات الوباء أكثر حدة على المغرب، مقارنة بجيرانه في المنطقة، فإن التعافي الاقتصادي للمغرب سيكون أقوى منها.وتوقع البنك أن يحقق المغرب انتعاشا اقتصاديا يصل إلى 4.5٪ في 2021، مقابل توقعات الحكومة التي حددته في نسبة 4.8 في المائة.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة