إقتصاد

البنك الدولي: المغرب بحاجة لـ78 مليار دولار من الاستثمارات في أفق 2050


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2022

أفاد تقرير للبنك الدولي حول المناخ والتنمية بالمغرب، بأن المبلغ الإجمالي اللازم من الاستثمارات لترسيخ المغرب بقوة في مسار الصمود وخفض الكربون يناهز 78 مليار دولار بالقيمة الحالية بحلول سنة 2050.وأبرز التقرير، الذي تم تقديمه أمس الخميس بالرباطـ، من قبل كارول ميجيفاند، رائدة قطاع التنمية المستدامة لبلدان المغرب العربي، أن الاستثمار في العمل المناخي الآن من شأنه أن يدر "فوائد كبيرة للمغرب"، فضلا عن خلق فرص شغل جديدة، وإنعاش المناطق القروية وتحويل البلاد إلى قطب صناعي "أخضر"، مع دعمها على نطاق واسع لتحقيق أهدافها التنموية.وسيتم تحقيق هذه الاستثمارات بشكل تدريجي، لكن مردوديتها ستكون كبيرة، مما يجعل المغرب بيئة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة ومركزا للتصدير، بالإضافة إلى تحفيز النمو الاقتصادي.وأكد التقرير أنه إذا كانت الاستثمارات في البنيات التحتية المائية تكتسي أهمية كبرى، فإنه ينبغي مواكبتها بإصلاحات في قطاع الماء وتغييرات في سلوك المستهلكين.ووفقا لتقديرات التقرير، فإن مستوى مثاليا من الاستثمارات في تدبير خطر الكوارث سيمكن من تغطية ما يعادل 15 إلى 20 في المائة من متوسط الخسائر السنوية، أي مبلغا سنويا متوسطا من الاستثمار يتراوح بين 67 و90 مليون دولار.ومن جهة أخرى، وبغية إزالة الكربون عن اقتصاد البلاد في أفق سنة 2050، شدد التقرير على خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستخدام المكثف للطاقات الشمسية والريحية.ووفقا لتوقعات التقرير، فإنه يمكن إنتاج أكثر من 85 في المائة من الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة بحلول عام 2050، مقابل 20 في المائة في 2021. مع إحداث ما لا يقل عن 28000 فرصة شغل صافية سنويا (أي 140 ألف فرصة شغل في خمس سنوات) وذلك في قطاعي الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية فحسب.ويمكن للمكاسب على مستوى الشغل أن تكون أكبر من ذلك أخذا في الاعتبار تطور الهيدروجين الأخضر، وحركية الكهرباء أو الاستثمارات الصناعية الخضراء الأخرى بالمملكة.وقدر التقرير كلفة إزالة الكربون في غضون العقود الثلاثة المقبلة بحوالي 53 مليار دولار، علما بأن القطاع الخاص سيضطلع بالجزء الأكبر من هذه الاستثمارات، مع مراعاة تنفيذ السياسات القطاعية المناسبة.وفي المقابل، سيكون الأثر الاقتصادي الصافي إيجابيا: انخفاض الواردات من الوقود الأحفوري والأمونياك، وزيادة الأمن الطاقي، وخفض تلوث الهواء، وتقليل التعرض للصدمات الدولية على مستوى أسعار المحروقات.ومن شأن إزالة الكربون أن تجعل المغرب مصدرا للطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر، ويحول المملكة إلى قطب للاستثمار والصادرات الصناعية الخضراء، ولاسيما نحو الاتحاد الأوروبي.وتتطلب حاجيات الاستثمار في مجال التخفيف والتكيف حوالي 23,3 مليار دولار في أفق سنة 2030 (سيتم تخصيص الثلثين للتكيف)، و25 مليار دولار ما بين 2031 و2040 و29,5 مليار دولار ما بين 2041 و2050.وتعد تقارير البنك الدولي حول المناخ والتنمية أداة تشخيصية جديدة تهدف إلى دراسة الروابط بين المناخ والتنمية وتحديد التدخلات ذات الأولوية بغية تعزيز الصمود وخفض انبعاثات الكربون مع دعم النمو الاقتصادي وتقليص الفقر. كما يعتبر التقرير المخصص للمغرب الأول من نوعه الذي يتم إصداره بالنسبة لأحد بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويحدد التقرير ثلاث رهانات ذات أولوية لدعم الإجراءات المناخية العاجلة وهي: مكافحة ندرة المياه والجفاف، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة الفيضانات، وإزالة الكربون من الاقتصاد. كما يهتم التقرير بقضايا أخرى من قبيل التمويل والحكامة والإنصاف.

أفاد تقرير للبنك الدولي حول المناخ والتنمية بالمغرب، بأن المبلغ الإجمالي اللازم من الاستثمارات لترسيخ المغرب بقوة في مسار الصمود وخفض الكربون يناهز 78 مليار دولار بالقيمة الحالية بحلول سنة 2050.وأبرز التقرير، الذي تم تقديمه أمس الخميس بالرباطـ، من قبل كارول ميجيفاند، رائدة قطاع التنمية المستدامة لبلدان المغرب العربي، أن الاستثمار في العمل المناخي الآن من شأنه أن يدر "فوائد كبيرة للمغرب"، فضلا عن خلق فرص شغل جديدة، وإنعاش المناطق القروية وتحويل البلاد إلى قطب صناعي "أخضر"، مع دعمها على نطاق واسع لتحقيق أهدافها التنموية.وسيتم تحقيق هذه الاستثمارات بشكل تدريجي، لكن مردوديتها ستكون كبيرة، مما يجعل المغرب بيئة جذابة للاستثمارات الأجنبية المباشرة ومركزا للتصدير، بالإضافة إلى تحفيز النمو الاقتصادي.وأكد التقرير أنه إذا كانت الاستثمارات في البنيات التحتية المائية تكتسي أهمية كبرى، فإنه ينبغي مواكبتها بإصلاحات في قطاع الماء وتغييرات في سلوك المستهلكين.ووفقا لتقديرات التقرير، فإن مستوى مثاليا من الاستثمارات في تدبير خطر الكوارث سيمكن من تغطية ما يعادل 15 إلى 20 في المائة من متوسط الخسائر السنوية، أي مبلغا سنويا متوسطا من الاستثمار يتراوح بين 67 و90 مليون دولار.ومن جهة أخرى، وبغية إزالة الكربون عن اقتصاد البلاد في أفق سنة 2050، شدد التقرير على خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستخدام المكثف للطاقات الشمسية والريحية.ووفقا لتوقعات التقرير، فإنه يمكن إنتاج أكثر من 85 في المائة من الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة بحلول عام 2050، مقابل 20 في المائة في 2021. مع إحداث ما لا يقل عن 28000 فرصة شغل صافية سنويا (أي 140 ألف فرصة شغل في خمس سنوات) وذلك في قطاعي الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية فحسب.ويمكن للمكاسب على مستوى الشغل أن تكون أكبر من ذلك أخذا في الاعتبار تطور الهيدروجين الأخضر، وحركية الكهرباء أو الاستثمارات الصناعية الخضراء الأخرى بالمملكة.وقدر التقرير كلفة إزالة الكربون في غضون العقود الثلاثة المقبلة بحوالي 53 مليار دولار، علما بأن القطاع الخاص سيضطلع بالجزء الأكبر من هذه الاستثمارات، مع مراعاة تنفيذ السياسات القطاعية المناسبة.وفي المقابل، سيكون الأثر الاقتصادي الصافي إيجابيا: انخفاض الواردات من الوقود الأحفوري والأمونياك، وزيادة الأمن الطاقي، وخفض تلوث الهواء، وتقليل التعرض للصدمات الدولية على مستوى أسعار المحروقات.ومن شأن إزالة الكربون أن تجعل المغرب مصدرا للطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر، ويحول المملكة إلى قطب للاستثمار والصادرات الصناعية الخضراء، ولاسيما نحو الاتحاد الأوروبي.وتتطلب حاجيات الاستثمار في مجال التخفيف والتكيف حوالي 23,3 مليار دولار في أفق سنة 2030 (سيتم تخصيص الثلثين للتكيف)، و25 مليار دولار ما بين 2031 و2040 و29,5 مليار دولار ما بين 2041 و2050.وتعد تقارير البنك الدولي حول المناخ والتنمية أداة تشخيصية جديدة تهدف إلى دراسة الروابط بين المناخ والتنمية وتحديد التدخلات ذات الأولوية بغية تعزيز الصمود وخفض انبعاثات الكربون مع دعم النمو الاقتصادي وتقليص الفقر. كما يعتبر التقرير المخصص للمغرب الأول من نوعه الذي يتم إصداره بالنسبة لأحد بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويحدد التقرير ثلاث رهانات ذات أولوية لدعم الإجراءات المناخية العاجلة وهي: مكافحة ندرة المياه والجفاف، وتحسين القدرة على الصمود في مواجهة الفيضانات، وإزالة الكربون من الاقتصاد. كما يهتم التقرير بقضايا أخرى من قبيل التمويل والحكامة والإنصاف.



اقرأ أيضاً
ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

قطاع البناء في المغرب يتجه نحو تسجيل نمو ملحوظ خلال 2025
يستعد قطاع البناء في المغرب لتسجيل نمو ملحوظ بنسبة 3.9% في عام 2025، مدعوماً بمؤشرات إيجابية واستثمارات كبرى، في ظل توقعات بالحفاظ على معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 3.8% بين 2026 و2029، وفقاً لتقرير حديث أصدرته شركة Research and Markets. يشهد المغرب انتعاشاً واضحاً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس الحكومة في نونبر 2024 عن ارتفاع بنسبة 50.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لتصل إلى أكثر من 16.2 مليار درهم (حوالي 1.6 مليار دولار). ويُعزى هذا النمو إلى التحسينات الجارية في البنية التحتية، وخصوصاً المشاريع المرتبطة باستضافة المملكة لمجموعة من الفعاليات الرياضية القارية والعالمية، وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم 2030. في هذا الإطار، وقع البنك الإفريقي للتنمية اتفاقية تمويل مع المغرب تشمل قرضاً بقيمة 3.8 مليار درهم، بالإضافة إلى مشروع تكميلي بقيمة 7 مليارات درهم، لتطوير البنية التحتية المرتبطة بالمونديال. وتشمل المشاريع تحسين الحوكمة الاقتصادية، تطوير أنظمة المياه، وإحداث منطقة صناعية كبرى في ميناء الناظور غرب المتوسط. وفي سياق الاستعدادات للمونديال، يُخطط المغرب لتحديث ستة ملاعب قائمة وبناء مجمع رياضي جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء. كما تشمل المشاريع إعادة هيكلة واسعة لـشبكات النقل البري والجوي والسككي، لتتماشى مع المعايير الدولية لاستضافة الحدث الرياضي الأضخم. أعلنت وزارة النقل واللوجستيك في يناير 2025 عن خطة طموحة بقيمة 96 مليار درهم (نحو 9.5 مليار دولار) لتوسيع وتحديث الشبكة الوطنية للسكك الحديدية بحلول عام 2030. وتشمل الخطة: 53 مليار درهم لتطوير قطارات فائقة السرعة 29 مليار درهم لاقتناء 150 قطاراً جديداً 14 مليار درهم لإنشاء 40 محطة حديثة تتوقع الدراسة أن يستمر قطاع البناء المغربي في الاستفادة من هذه المشاريع الوطنية الكبرى، لاسيما في مجالات الإسكان، الكهرباء، والمرافق الرياضية، مما يعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار في منطقة شمال إفريقيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة