إقتصاد

البنك الإفريقي للتنمية يمنح المغرب قرضا بقيمة 204 ملايين دولار


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 فبراير 2020

منح البنك الإفريقي للتنمية قرضا للمغرب بقيمة 204 ملايين دولار، موجه لتمويل برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية.وقال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، اليوم الجمعة بالرباط، خلال حفل التوقيع على الاتفاق المتعلق بهذا القرض، إن "الأمر يتعلق باتفاقية قرض بقيمة 204 ملايين دولار (أي ما يناهز 2 مليار درهم)، على مدى أربع سنوات، وذلك بهدف مواكبة برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية بالمغرب".وأكد، في هذا الصدد، أن الهدف هو بلوغ 80 في المائة من التغطية الاجتماعية بالمغرب انطلاقا من سنة 2023، مبرزا أن البرنامج يهم محاور متعددة على غرار بناء مركز استشفائي بكلميم، ومستشفى متعدد الاختصاصات بورزازات، وكذا تحديث حوالي مائة وحدة استشفائية في العالم القروي و31 مركزا للحماية الاجتماعية في ثلاث جهات رئيسة (بني ملال-خنيفرة، كلميم-واد نون ودرعة-تافيلالت).وبعد أن نوه بجودة علاقات التعاون الممتازة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، ذكر السيد بنشعبون بأن المملكة هي أول مستفيد من القروض على مستوى القارة الإفريقية.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، السيدة جميلة المصلي، أهمية هذا المشروع الذي يعنى بشق هام يتمثل في الحماية الاجتماعية، مذكرة في هذا الصدد بالورش الذي أطلقته المملكة في هذا المجال من خلال التأمين الإجباري والمساعدة الاجتماعية.وأشارت إلى أن "وزارة التضامن هي التي تترأس اللجنة المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية في هذا المشروع"، مضيفة أنه يشكل فرصة ثمينة لمواصلة تعزيز الحماية الاجتماعية بالمغرب.من جانبها، قالت الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، السيدة ليلى فرح مقدم، إن هذا البرنامج سيمكن من تعزيز التغطية الطبية، خاصة نظام المساعدة الطبية (رميد) والتغطية الطبية للعمال غير الأجراء، وتطوير خدمات صحية ذات جودة ببناء مستشفيي كلميم وورزازات وتحديث 100 مركز للرعاية الصحية الأولية في الوسط القروي.وأضافت السيدة فرح مقدم أن برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية سيمكن كذلك من تحسين التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعادة تأهيل 144 مؤسسة للحماية الاجتماعية، وإحداث نظام شامل للمعلومات الاستشفائية وكذا تجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية للتطبيب عن بعد، وذلك بهدف خلق تبادل مستمر بين جميع الهياكل الاستشفائية في كافة الجهات.كما أشارت إلى أن هذه العملية ستعزز استمرارية دعم البنك الإفريقي للتنمية في مجال الحماية الاجتماعية من خلال عدد من العمليات التي تم إطلاقها منذ 15 سنة، مؤكدة أن الهدف هو توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل أساسا الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال والنساء في وضعية هشاشة في المناطق النائية.أما الكاتب العام لوزارة الصحة، السيد عبد الإله بوطالب، فقد أكد أن وزارة الصحة تجدد التزامها بالتعاون من أجل تحقيق تقدم مطرد وعادل ومستدام للنظام الصحي، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.وأضاف أن برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية يستجيب تماما لأولويات القطاع في ما يتعلق بتوسيع التغطية الطبية الأساسية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تم التخطيط له وفق مقاربة قائمة على تظافر جهود العديد من القطاعات الوزارية حول ثلاثة مجالات للنتائج تتوخى الحد من التباينات الجهوية في الولوج إلى التغطية الطبية الأساسية، وتحسين الحكامة في برامج المساعدة الرئيسية وكذا استدامة تمويل المساعدة الاجتماعية.

منح البنك الإفريقي للتنمية قرضا للمغرب بقيمة 204 ملايين دولار، موجه لتمويل برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية.وقال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، اليوم الجمعة بالرباط، خلال حفل التوقيع على الاتفاق المتعلق بهذا القرض، إن "الأمر يتعلق باتفاقية قرض بقيمة 204 ملايين دولار (أي ما يناهز 2 مليار درهم)، على مدى أربع سنوات، وذلك بهدف مواكبة برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية بالمغرب".وأكد، في هذا الصدد، أن الهدف هو بلوغ 80 في المائة من التغطية الاجتماعية بالمغرب انطلاقا من سنة 2023، مبرزا أن البرنامج يهم محاور متعددة على غرار بناء مركز استشفائي بكلميم، ومستشفى متعدد الاختصاصات بورزازات، وكذا تحديث حوالي مائة وحدة استشفائية في العالم القروي و31 مركزا للحماية الاجتماعية في ثلاث جهات رئيسة (بني ملال-خنيفرة، كلميم-واد نون ودرعة-تافيلالت).وبعد أن نوه بجودة علاقات التعاون الممتازة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، ذكر السيد بنشعبون بأن المملكة هي أول مستفيد من القروض على مستوى القارة الإفريقية.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، السيدة جميلة المصلي، أهمية هذا المشروع الذي يعنى بشق هام يتمثل في الحماية الاجتماعية، مذكرة في هذا الصدد بالورش الذي أطلقته المملكة في هذا المجال من خلال التأمين الإجباري والمساعدة الاجتماعية.وأشارت إلى أن "وزارة التضامن هي التي تترأس اللجنة المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية في هذا المشروع"، مضيفة أنه يشكل فرصة ثمينة لمواصلة تعزيز الحماية الاجتماعية بالمغرب.من جانبها، قالت الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، السيدة ليلى فرح مقدم، إن هذا البرنامج سيمكن من تعزيز التغطية الطبية، خاصة نظام المساعدة الطبية (رميد) والتغطية الطبية للعمال غير الأجراء، وتطوير خدمات صحية ذات جودة ببناء مستشفيي كلميم وورزازات وتحديث 100 مركز للرعاية الصحية الأولية في الوسط القروي.وأضافت السيدة فرح مقدم أن برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية سيمكن كذلك من تحسين التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إعادة تأهيل 144 مؤسسة للحماية الاجتماعية، وإحداث نظام شامل للمعلومات الاستشفائية وكذا تجهيز مراكز الرعاية الصحية الأولية للتطبيب عن بعد، وذلك بهدف خلق تبادل مستمر بين جميع الهياكل الاستشفائية في كافة الجهات.كما أشارت إلى أن هذه العملية ستعزز استمرارية دعم البنك الإفريقي للتنمية في مجال الحماية الاجتماعية من خلال عدد من العمليات التي تم إطلاقها منذ 15 سنة، مؤكدة أن الهدف هو توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل أساسا الأشخاص في وضعية إعاقة والأطفال والنساء في وضعية هشاشة في المناطق النائية.أما الكاتب العام لوزارة الصحة، السيد عبد الإله بوطالب، فقد أكد أن وزارة الصحة تجدد التزامها بالتعاون من أجل تحقيق تقدم مطرد وعادل ومستدام للنظام الصحي، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.وأضاف أن برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية يستجيب تماما لأولويات القطاع في ما يتعلق بتوسيع التغطية الطبية الأساسية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج تم التخطيط له وفق مقاربة قائمة على تظافر جهود العديد من القطاعات الوزارية حول ثلاثة مجالات للنتائج تتوخى الحد من التباينات الجهوية في الولوج إلى التغطية الطبية الأساسية، وتحسين الحكامة في برامج المساعدة الرئيسية وكذا استدامة تمويل المساعدة الاجتماعية.



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة