وطني

البنك الأوروبي يمنح المغرب قرضا قيمته 75 مليون أورو


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2015

منح البنك الأوروبي للاستثمار، بموجب اتفاقية تم توقيعها يوم أمس الاثنين بالرباط، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قرضا بقيمة 800 مليون درهم (75 مليون أورو) لتمويل برنامج تحسين تغطية التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، رومان إسكولانو، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، علي الفاسي الفهري، خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال.

وسيدعم هذا التمويل، الذي يهم المرحلة الأولى من هذا البرنامج، عدة مشاريع استثمارية صغرى تروم تحسين وإعادة تأهيل البنيات التحتية لإنتاج المياه والتوزيع في مجموع التراب الوطني مع تقليص نسبة هدر الماء.

وسيكون لهذا التمويل، أيضا، وقع اجتماعي وبيئي قوي داخل الجماعات المحلية المعنية، وخاصة من حيث تحسين إطار عيش السكان، وتقليص مقذوفات المياه العادمة، ورفع قدرة البنية التحتية على مقاومة تقلبات المناخ والاستغلال الأمثل للموارد المائية، وتثمين استعمال الموارد المائية.

وسيقدم البنك الأوروبي للاستثمار، من خلال هذا القرض، الدعم لبنيات تحتية حيوية بالنسبة للساكنة، مع إعطاء دينامية داخل هذه الجماعات للتنمية الاقتصادية والإدماج الاجتماعي وأنشطة المقاولات الصغرى والمتوسطة والتشغيل.

وقال إيسكولانو، في كلمة بهذه المناسبة، إن هذا التمويل يعكس جودة الشراكة القائمة بين المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار منذ أزيد من 35 سنة، مبرزا أنه "يتماشى مع الأولويات الخارجية للاتحاد الأوروبي والاستراتيجية الوطنية للماء 2012-2016 من أجل ولوج عادل للساكنة إلى الخدمات الأساسية وتحديث البنيات التحتية ذات الأولوية".

وبدوره، نوه الأزمي الإدريسي بمستوى التعاون بين المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار الذي "يواكب مشاريعنا الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاعات رئيسية"، مشيرا إلى أن هذه العملية "المهمة جدا" ستسهم في تعزيز قدرات الإنتاج وتحسين أداء شبكات التزود بالماء الشروب والتطهير.

من جهتها، أشادت أفيلال بالدعم الذي يقدمه البنك الأوروبي للاستثمار بوصفه شريكا استراتيجيا للمشاريع "الطموحة" التي يقوم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لاسيما في مجال تعميم الولوج إلى الماء الشروب وتطوير أنظمة الإنتاج.

ويتكون برنامج تحسين التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير من أربع دعامات تشمل عمليات تعزيز الإنتاج، ومشاريع تجديد وتحسين مردودية بنيات التزويد بالماء الشروب، وبرنامج تحسين وتأهيل خدمات التطهير، والدعم التقني لتنفيذ ومتابعة البرنامج.

وقد خصص البنك الأوروبي للاستثمار، الذي يصنف ضمن المانحين الرئيسيين للمغرب، نحو 7ر6 مليار أورو أي 9ر72 مليار درهم لدعم المشاريع في قطاعات رئيسية بالنسبة للاقتصاد المغربي من قبيل الطاقة والتعليم والصحة والسكن الاجتماعي والصناعة والمقاولات الصغرى.

منح البنك الأوروبي للاستثمار، بموجب اتفاقية تم توقيعها يوم أمس الاثنين بالرباط، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قرضا بقيمة 800 مليون درهم (75 مليون أورو) لتمويل برنامج تحسين تغطية التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير.

وتم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، رومان إسكولانو، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، علي الفاسي الفهري، خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال.

وسيدعم هذا التمويل، الذي يهم المرحلة الأولى من هذا البرنامج، عدة مشاريع استثمارية صغرى تروم تحسين وإعادة تأهيل البنيات التحتية لإنتاج المياه والتوزيع في مجموع التراب الوطني مع تقليص نسبة هدر الماء.

وسيكون لهذا التمويل، أيضا، وقع اجتماعي وبيئي قوي داخل الجماعات المحلية المعنية، وخاصة من حيث تحسين إطار عيش السكان، وتقليص مقذوفات المياه العادمة، ورفع قدرة البنية التحتية على مقاومة تقلبات المناخ والاستغلال الأمثل للموارد المائية، وتثمين استعمال الموارد المائية.

وسيقدم البنك الأوروبي للاستثمار، من خلال هذا القرض، الدعم لبنيات تحتية حيوية بالنسبة للساكنة، مع إعطاء دينامية داخل هذه الجماعات للتنمية الاقتصادية والإدماج الاجتماعي وأنشطة المقاولات الصغرى والمتوسطة والتشغيل.

وقال إيسكولانو، في كلمة بهذه المناسبة، إن هذا التمويل يعكس جودة الشراكة القائمة بين المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار منذ أزيد من 35 سنة، مبرزا أنه "يتماشى مع الأولويات الخارجية للاتحاد الأوروبي والاستراتيجية الوطنية للماء 2012-2016 من أجل ولوج عادل للساكنة إلى الخدمات الأساسية وتحديث البنيات التحتية ذات الأولوية".

وبدوره، نوه الأزمي الإدريسي بمستوى التعاون بين المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار الذي "يواكب مشاريعنا الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاعات رئيسية"، مشيرا إلى أن هذه العملية "المهمة جدا" ستسهم في تعزيز قدرات الإنتاج وتحسين أداء شبكات التزود بالماء الشروب والتطهير.

من جهتها، أشادت أفيلال بالدعم الذي يقدمه البنك الأوروبي للاستثمار بوصفه شريكا استراتيجيا للمشاريع "الطموحة" التي يقوم بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لاسيما في مجال تعميم الولوج إلى الماء الشروب وتطوير أنظمة الإنتاج.

ويتكون برنامج تحسين التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير من أربع دعامات تشمل عمليات تعزيز الإنتاج، ومشاريع تجديد وتحسين مردودية بنيات التزويد بالماء الشروب، وبرنامج تحسين وتأهيل خدمات التطهير، والدعم التقني لتنفيذ ومتابعة البرنامج.

وقد خصص البنك الأوروبي للاستثمار، الذي يصنف ضمن المانحين الرئيسيين للمغرب، نحو 7ر6 مليار أورو أي 9ر72 مليار درهم لدعم المشاريع في قطاعات رئيسية بالنسبة للاقتصاد المغربي من قبيل الطاقة والتعليم والصحة والسكن الاجتماعي والصناعة والمقاولات الصغرى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة