

إقتصاد
البنك الأوروبي يدعم رواد الأعمال الشباب في المغرب بقرض بقيمة 20 مليون يورو
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم قرض بقيمة 20 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 200 مليون درهم، إلى مؤسسة "الأمانة للتمويل الأصغر" في المغرب، ويهدف هذا القرض إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتعزيز فرصهم الاقتصادية، مع التركيز على المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز عام 2023.
وأوضح البنك في بيان رسمي أن التمويل يندرج ضمن برنامج "الشباب في مجال الأعمال"، الذي يستهدف المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي يديرها شباب تقل أعمارهم عن 35 عاما، ويأتي هذا الدعم لمعالجة التحديات التمويلية التي تواجه رواد الأعمال الشباب، حيث تشير الدراسات إلى أن 14% فقط من الشباب المغاربة يمتلكون حسابات مصرفية.
وأكد البيان أن "المؤسسات التي يديرها الشباب تحمل إمكانيات كبيرة لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز الشمول المالي، لكن التحديات المالية تشكل عقبة أمام تحقيق هذه الإمكانيات."
إلى جانب القرض، ستتلقى مؤسسة "الأمانة للتمويل الأصغر" تدريبا متخصصا لدعم نجاح المبادرة، كما سيتم توفير برامج تدريبية للشباب لتعزيز مهاراتهم الرقمية وغير المالية، بتمويل من "صندوق تأثير الأعمال الصغيرة" التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ويهدف القرض أيضا إلى تغطية مخاطر التمويل في المناطق المتضررة من الزلزال، مما يضيف بعدا إضافيا لدعم جهود التعافي وإعادة البناء، ويحظى هذا البرنامج بدعم من "صندوق التنمية المستدامة الأوروبي بلس"، الذي يركز على تعبئة الموارد المالية لدعم المشاريع التنموية وتعزيز الاستدامة.
ويمثل هذا القرض جزءا من التعاون المستمر بين المغرب والمؤسسات المالية الدولية، ويسلط الضوء على أهمية تمويل الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم قرض بقيمة 20 مليون يورو، أي ما يعادل حوالي 200 مليون درهم، إلى مؤسسة "الأمانة للتمويل الأصغر" في المغرب، ويهدف هذا القرض إلى دعم رواد الأعمال الشباب وتعزيز فرصهم الاقتصادية، مع التركيز على المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز عام 2023.
وأوضح البنك في بيان رسمي أن التمويل يندرج ضمن برنامج "الشباب في مجال الأعمال"، الذي يستهدف المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي يديرها شباب تقل أعمارهم عن 35 عاما، ويأتي هذا الدعم لمعالجة التحديات التمويلية التي تواجه رواد الأعمال الشباب، حيث تشير الدراسات إلى أن 14% فقط من الشباب المغاربة يمتلكون حسابات مصرفية.
وأكد البيان أن "المؤسسات التي يديرها الشباب تحمل إمكانيات كبيرة لدفع عجلة الاقتصاد وتعزيز الشمول المالي، لكن التحديات المالية تشكل عقبة أمام تحقيق هذه الإمكانيات."
إلى جانب القرض، ستتلقى مؤسسة "الأمانة للتمويل الأصغر" تدريبا متخصصا لدعم نجاح المبادرة، كما سيتم توفير برامج تدريبية للشباب لتعزيز مهاراتهم الرقمية وغير المالية، بتمويل من "صندوق تأثير الأعمال الصغيرة" التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ويهدف القرض أيضا إلى تغطية مخاطر التمويل في المناطق المتضررة من الزلزال، مما يضيف بعدا إضافيا لدعم جهود التعافي وإعادة البناء، ويحظى هذا البرنامج بدعم من "صندوق التنمية المستدامة الأوروبي بلس"، الذي يركز على تعبئة الموارد المالية لدعم المشاريع التنموية وتعزيز الاستدامة.
ويمثل هذا القرض جزءا من التعاون المستمر بين المغرب والمؤسسات المالية الدولية، ويسلط الضوء على أهمية تمويل الشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

