إقتصاد

البنك الأوروبي للاستثمار ضخ أزيد من 381 مليون أورو في الاقتصاد المغربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 فبراير 2023

أفاد نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، ريكاردو مورينو فيليكس، اليوم الأربعاء بالرباط، بأن البنك ضخ ما يفوق 381 مليون أورو في الاقتصاد المغربي خلال سنة 2022.وأوضح فيليكس، خلال ندوة صحفية مخصصة لعرض نشاط البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، أن 50 في المائة من هذا المبلغ خصصت لمشاريع مهيك لة في مجالات البيئة والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، مبرزا أن مضاعفة حجم المبالغ المرصودة برسم 2022 مقارنة مع 2021 تعكس انخراط البنك الأوروبي للاستثمار في مجالي التنمية المستدامة والانتقال الطاقي.وفي هذا الصدد، أكد أن ذلك يساهم في تعزيز الاستقلال الطاقي للمغرب وخفض الغازات الدفيئة والدفع باقتصاد أكثر احتراما للبيئة وأكثر استدامة.من جهة ثانية، سلط فيليكس الضوء على تعبئة البنك خلال السنوات الخمس الماضية لما مجموعه 2,5 مليار أورو لمصاحبة تنمية المملكة ودعم النسيجين الاقتصادي والمالي. وفي هذا الصدد، أكد أن المغرب يعتبر ثاني بلد مستفيد من دعم البنك في منطقة جنوب المتوسط، مضيفا أن البنك الأوروبي للاستثمار خصص منذ سنة 2017 زهاء 40 في المائة من تمويلاته للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة، و20 في المائة للطاقات المتجددة، و19 في المائة للنقل المستدام، و16 في المائة للصحة والتربية.وبخصوص أنشطة البنك بالمغرب في سنة 2022، أوضح السيد فيليكس أنه قدم قرضا للمكتب الوطني للسكك الحديدية بقيمة 200 مليون أورو، مبرزا أن الأمر يتعلق بالمشروع الأول الذي تم توقيعه في إطار الشراكة الخضراء مع المملكة المغربية. ويهدف هذا الالتزام المالي الهام إلى دعم الانتقال نحو النقل المستدام ومنخفض الكربون، مع تحسين التوازن الترابي في مجال الخدمات السككية.فضلا عن ذلك، أعطى البنك في أكتوبر 2022 انطلاقة برنامج التنافسية والتجارة "Trade and Competitiveness Programme"، الذي تم تطويره بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، من خلال ضمانة قيمتها 8 ملايين أورو لفائدة البنك الشعبي المركزي. وبحسب المسؤول بالبنك، ستمكن هذه الضمانة من تمويل استثمار بحجم 50 مليون أورو لصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية العاملة في مجال التصدير، ما يزيد من هامش المخاطرة لدى البنك الشعبي المركزي.كما أكد فيليكس أن البنك الأوروبي للاستثمار سيمنح كل خبرته التقنية والمالية في مجال خفض الكربون والإنتاجية والرقمنة من منظور تعزيز سلاسل القيمة مع الاتحاد الأوروبي.إضافة إلى ذلك، توقف نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب عند برنامج بناء 150 مدرسة جماعية في المجال القروي سنة 2022 الذي استفاد من منحة استثمار قدمها الاتحاد الأوروبي قدرها 14 مليون أورو، في إطار آلية الاستثمار من أجل الجوار، والتي ينفذها البنك الأوروبي للاستثمار لمصاحبة المشروع.وفي ما يتعلق بآفاق سنة 2023، أشار إلى استعداد البنك لمواصلة تمويل المشاريع الاستثمارية التي من شأنها تحسين ظروف عيش المغاربة وإحداث فرص الشغل وخفض التأثير البيئي وكلفة الطاقة بالنسبة للبلاد.من جهة أخرى، أشار نائب رئيس البنك إلى أنه تم تسريع تنفيذ المشاريع في جميع القطاعات التي يعمل فيها البنك بالمغرب، مؤكدا أهمية الاشتغال بشكل وثيق مع الشركاء في الميدان لإتاحة الموارد المالية والبشرية ودعم التنمية في المملكة على نحو أكبر.وبخصوص "الفرع العالمي للبنك الأوروبي للاستثمار"، أوضح السيد فيليكس أن الأمر يتعلق بالفرع الجديد المخصص للتنمية، قائلا "سنعزز شراكاتنا المحلية والإقليمية والدولية من أجل دعم مشاريع ذات وقع اقتصادي واجتماعي قوي لصالح كل المغاربة".ويعد البنك الأوروبي للاستثمار شريكا مميزا للمغرب منذ 40 سنة. ويمول البنك تطوير وتنفيذ مشاريع هامة في القطاعات الأساسية للاقتصاد المغربي من قبيل دعم المقاولات وقطاعات الفلاحة والماء والتطهير والتربية والصحة والنقل والطاقات المتجددة.

أفاد نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، ريكاردو مورينو فيليكس، اليوم الأربعاء بالرباط، بأن البنك ضخ ما يفوق 381 مليون أورو في الاقتصاد المغربي خلال سنة 2022.وأوضح فيليكس، خلال ندوة صحفية مخصصة لعرض نشاط البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب، أن 50 في المائة من هذا المبلغ خصصت لمشاريع مهيك لة في مجالات البيئة والطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، مبرزا أن مضاعفة حجم المبالغ المرصودة برسم 2022 مقارنة مع 2021 تعكس انخراط البنك الأوروبي للاستثمار في مجالي التنمية المستدامة والانتقال الطاقي.وفي هذا الصدد، أكد أن ذلك يساهم في تعزيز الاستقلال الطاقي للمغرب وخفض الغازات الدفيئة والدفع باقتصاد أكثر احتراما للبيئة وأكثر استدامة.من جهة ثانية، سلط فيليكس الضوء على تعبئة البنك خلال السنوات الخمس الماضية لما مجموعه 2,5 مليار أورو لمصاحبة تنمية المملكة ودعم النسيجين الاقتصادي والمالي. وفي هذا الصدد، أكد أن المغرب يعتبر ثاني بلد مستفيد من دعم البنك في منطقة جنوب المتوسط، مضيفا أن البنك الأوروبي للاستثمار خصص منذ سنة 2017 زهاء 40 في المائة من تمويلاته للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعة، و20 في المائة للطاقات المتجددة، و19 في المائة للنقل المستدام، و16 في المائة للصحة والتربية.وبخصوص أنشطة البنك بالمغرب في سنة 2022، أوضح السيد فيليكس أنه قدم قرضا للمكتب الوطني للسكك الحديدية بقيمة 200 مليون أورو، مبرزا أن الأمر يتعلق بالمشروع الأول الذي تم توقيعه في إطار الشراكة الخضراء مع المملكة المغربية. ويهدف هذا الالتزام المالي الهام إلى دعم الانتقال نحو النقل المستدام ومنخفض الكربون، مع تحسين التوازن الترابي في مجال الخدمات السككية.فضلا عن ذلك، أعطى البنك في أكتوبر 2022 انطلاقة برنامج التنافسية والتجارة "Trade and Competitiveness Programme"، الذي تم تطويره بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، من خلال ضمانة قيمتها 8 ملايين أورو لفائدة البنك الشعبي المركزي. وبحسب المسؤول بالبنك، ستمكن هذه الضمانة من تمويل استثمار بحجم 50 مليون أورو لصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة المغربية العاملة في مجال التصدير، ما يزيد من هامش المخاطرة لدى البنك الشعبي المركزي.كما أكد فيليكس أن البنك الأوروبي للاستثمار سيمنح كل خبرته التقنية والمالية في مجال خفض الكربون والإنتاجية والرقمنة من منظور تعزيز سلاسل القيمة مع الاتحاد الأوروبي.إضافة إلى ذلك، توقف نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار بالمغرب عند برنامج بناء 150 مدرسة جماعية في المجال القروي سنة 2022 الذي استفاد من منحة استثمار قدمها الاتحاد الأوروبي قدرها 14 مليون أورو، في إطار آلية الاستثمار من أجل الجوار، والتي ينفذها البنك الأوروبي للاستثمار لمصاحبة المشروع.وفي ما يتعلق بآفاق سنة 2023، أشار إلى استعداد البنك لمواصلة تمويل المشاريع الاستثمارية التي من شأنها تحسين ظروف عيش المغاربة وإحداث فرص الشغل وخفض التأثير البيئي وكلفة الطاقة بالنسبة للبلاد.من جهة أخرى، أشار نائب رئيس البنك إلى أنه تم تسريع تنفيذ المشاريع في جميع القطاعات التي يعمل فيها البنك بالمغرب، مؤكدا أهمية الاشتغال بشكل وثيق مع الشركاء في الميدان لإتاحة الموارد المالية والبشرية ودعم التنمية في المملكة على نحو أكبر.وبخصوص "الفرع العالمي للبنك الأوروبي للاستثمار"، أوضح السيد فيليكس أن الأمر يتعلق بالفرع الجديد المخصص للتنمية، قائلا "سنعزز شراكاتنا المحلية والإقليمية والدولية من أجل دعم مشاريع ذات وقع اقتصادي واجتماعي قوي لصالح كل المغاربة".ويعد البنك الأوروبي للاستثمار شريكا مميزا للمغرب منذ 40 سنة. ويمول البنك تطوير وتنفيذ مشاريع هامة في القطاعات الأساسية للاقتصاد المغربي من قبيل دعم المقاولات وقطاعات الفلاحة والماء والتطهير والتربية والصحة والنقل والطاقات المتجددة.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة