

مراكش
“البلطجة” تنسف الجمع العام لجمعية مكلفة بتدبير مرفق للماء الشروب
شهد الجمع العام العادي الثاني بعد عدم توفر النصاب خلال الجمع الأول لجمعية رجال أحمر للماء الصالح للشرب بدوار رجال أحمر جماعة أكفاي بعمالة مراكش، المنعقد يوم الأحد 7 أبريل الجاري بمقر الجمعية، والمخصص لتجديد المكتب المسير المنتهي الصلاحية، حالة من الفوضى والمشادات اللفظية والاشتباكات الجسدية بين أغلبية المنخرطين ومجموعة من العناصر اقتحمت مقر الجمع العام بالقوة، انتهت بتأجيل الجمع العام إلى وقت لاحق.بوادر نسف الجمع العام وفق مصادر، كانت بادية منذ اللحظات الأولى لانطلاق أشغاله، حيث عمدت مجموعة محدودة مدعومين من قبل بعض المستشارين الجماعيين، إلى افتعال المشاحنات مع أعضاء المكتب المسير للجمعية، والتهجم على المكلف بتسجيل الحضور لمنعه من القيام بمهمته التدقيقية، تحت طائلة التهديد بالضرب والتعنيف الجسدي أمام أنظار ومسامع السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، لتتواصل عملية العرقلة الممنهجة لأطوار الجمع العام، عبر الاعتراضات المتعاقبة والتشكيكات والاتهامات المتتالية الموجهة لرئيس الجمعية ومكتبه المسير المنتهية ولايته، وذلك على طول محاولات عرض وبسط التكاليف والانجازات المتضمنة بالتقريرين الأدبي والمالي لولايتهم، والتي تميزت بتمويل عدد من المشاريع الاجتماعية.لتستمر فعاليات الجمع العام على هذا النحو من الشد والجذب، والملاسنات والانفعالات المتوثرة والعنيفة، ما خلق جوا محتقنا استحال معه إتمام الجمع العام، سيما بعد أن خيم الليل بظلامه وغادر المفوض القضائي و عدد كبير من الحاضرين مقر الجمعية.
شهد الجمع العام العادي الثاني بعد عدم توفر النصاب خلال الجمع الأول لجمعية رجال أحمر للماء الصالح للشرب بدوار رجال أحمر جماعة أكفاي بعمالة مراكش، المنعقد يوم الأحد 7 أبريل الجاري بمقر الجمعية، والمخصص لتجديد المكتب المسير المنتهي الصلاحية، حالة من الفوضى والمشادات اللفظية والاشتباكات الجسدية بين أغلبية المنخرطين ومجموعة من العناصر اقتحمت مقر الجمع العام بالقوة، انتهت بتأجيل الجمع العام إلى وقت لاحق.بوادر نسف الجمع العام وفق مصادر، كانت بادية منذ اللحظات الأولى لانطلاق أشغاله، حيث عمدت مجموعة محدودة مدعومين من قبل بعض المستشارين الجماعيين، إلى افتعال المشاحنات مع أعضاء المكتب المسير للجمعية، والتهجم على المكلف بتسجيل الحضور لمنعه من القيام بمهمته التدقيقية، تحت طائلة التهديد بالضرب والتعنيف الجسدي أمام أنظار ومسامع السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، لتتواصل عملية العرقلة الممنهجة لأطوار الجمع العام، عبر الاعتراضات المتعاقبة والتشكيكات والاتهامات المتتالية الموجهة لرئيس الجمعية ومكتبه المسير المنتهية ولايته، وذلك على طول محاولات عرض وبسط التكاليف والانجازات المتضمنة بالتقريرين الأدبي والمالي لولايتهم، والتي تميزت بتمويل عدد من المشاريع الاجتماعية.لتستمر فعاليات الجمع العام على هذا النحو من الشد والجذب، والملاسنات والانفعالات المتوثرة والعنيفة، ما خلق جوا محتقنا استحال معه إتمام الجمع العام، سيما بعد أن خيم الليل بظلامه وغادر المفوض القضائي و عدد كبير من الحاضرين مقر الجمعية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

