البعوض يُحول ليالي ساكنة بمراكش إلى جحيم وسط صمت المسؤولين
كشـ24
نشر في: 12 يونيو 2017 كشـ24
يشتكي ساكنة حي إقامة البيت العتيق المجاور لديور مرجان شرق المتاجر المصنفة بمراكش، من هجوم البعوض كلما أسدل الليل ستاره، حيث لم يعد سكان الحي يعرفون للراحة سبيلا، سواء داخل بيوتهم أو خارجَها، بعدما صارت أجسادهم هدفا للسعات جحافلَ من البعوض قادمةَ من المياه العادمة المتواجدة بدوار الحلوف غير بعيد عن الحي المذكور.
ومع اشتداد درجة الحرارة ،خلالَ شهر رمضان الماضي، الذي تزامن مع فصل الصيف، أصبح الساكنة الذين لا تفصلهم سوى بضعِ عشراتِ أمتار عن المياه العادمة التي تأتي من دوار الحلوف العشوائي وكذا من مراحيض إحدى شركة البناء القريبة، يضطرّون إلى تغطية أطرافهم كاملة، حِمايةَ لأنفسهم من لسعات "الناموس"، الباحث عن امتصاص الدماء.
ويطالب المشتكون من مسؤولي الصحة، وكل الجهات المسؤولة مساعدتهم في مواجهة "طوفان البعوض" الذي يجتاح دواويرهم، واصفين اياه بـ"جحيم ليلي" يقتحم حياتهم ومساكنهم وينغص عيشتهم.
كما يطالب المشتكون كل الجهات، تحمل مسؤولياتها، وبشكل عاجل، عبر تنظيم حملات رش منتظمة لمكافحة البعوض خاصة بمكان تجمع المياه العادمة بدوار الحلوف التابع لمقاطعة جليز بمراكش.
يشتكي ساكنة حي إقامة البيت العتيق المجاور لديور مرجان شرق المتاجر المصنفة بمراكش، من هجوم البعوض كلما أسدل الليل ستاره، حيث لم يعد سكان الحي يعرفون للراحة سبيلا، سواء داخل بيوتهم أو خارجَها، بعدما صارت أجسادهم هدفا للسعات جحافلَ من البعوض قادمةَ من المياه العادمة المتواجدة بدوار الحلوف غير بعيد عن الحي المذكور.
ومع اشتداد درجة الحرارة ،خلالَ شهر رمضان الماضي، الذي تزامن مع فصل الصيف، أصبح الساكنة الذين لا تفصلهم سوى بضعِ عشراتِ أمتار عن المياه العادمة التي تأتي من دوار الحلوف العشوائي وكذا من مراحيض إحدى شركة البناء القريبة، يضطرّون إلى تغطية أطرافهم كاملة، حِمايةَ لأنفسهم من لسعات "الناموس"، الباحث عن امتصاص الدماء.
ويطالب المشتكون من مسؤولي الصحة، وكل الجهات المسؤولة مساعدتهم في مواجهة "طوفان البعوض" الذي يجتاح دواويرهم، واصفين اياه بـ"جحيم ليلي" يقتحم حياتهم ومساكنهم وينغص عيشتهم.
كما يطالب المشتكون كل الجهات، تحمل مسؤولياتها، وبشكل عاجل، عبر تنظيم حملات رش منتظمة لمكافحة البعوض خاصة بمكان تجمع المياه العادمة بدوار الحلوف التابع لمقاطعة جليز بمراكش.