البريطانيون يتعرفون على أشهر سفاح في تاريخ مدينة مراكش
كشـ24
نشر في: 5 يناير 2018 كشـ24
سلطت كاتبة مغربية الضوء على أشهر سفاح في تاريخ مدينة مراكش، من خلال رواية جديدة باللغة الانجليزية صدرت أولى نسخها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعيش الكاتبة المغربية الشابة.
وتحكي رواية الكاتبة سعيدة الرواس، التي تحمل إسم “جمعية الأموات” قصة سفاح شهير في تاريخ مراكش وضحاياه بالمدينة الحمراء الذين كان يقتلهم ويمثل بجثتهم، على غرار مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة المعروفين في العالم، وذلك بعد تخصيص سنتين كاملتين من البحث التي لم تكن كافية لكتابة رواية تنبني على وقائع حقيقية،ما اضطرها ، إلى العيش بمدينة مراكش لـ 5 أشهر.
وقامت الكاتبة المغربية خلال إقامتها بمدينة مراكش، بتصفح كتبٍ ومخطوطاتٍ نادرة، ذكرت بعض التفاصيل البسيطة عن قاتل مدينة مراكش، ما ساعدها لتحري النزاهة في عملها الأدبي، قبل شروعها في الكتابة.
وأكدت الرواس، في حوار لها مع مجلة “إيسترن آي” الهندية، أنها درست فصولاً كاملة عن تاريخ المغرب، الذي يرصد فترة ما قبل الحماية الفرنسية، حيث عرفت هذه الفترة، مجموعة من التطورات الاجتماعية والسياسية بالمغرب، أثرت فيها عميقاً بعض الظروف القاسية كالمجاعات والجفاف وانعدام الأمن، أفرزت جميعها شخصية “سفاح مراكش”، القاتل الانطوائي وغير المتوازن الذي يجعل من قتل الناس عمله اليومي.
وأضافت الكاتبة الشابة، أن مقالٍ صحفي، يروي قصة حقيقية بطلها قاتل متسلسل، ترصد ضحاياه في أزقة مراكش سنة 1906، والتي تشبه في عددٍ من تفاصيلها قصة “جاك السفاح”، القاتل المتسلسل الذي قتل عدداً من بائعات الهوى بلندن سنة 1888 ، كان سببا في خوضها تجربة الكتابة عن عالم القتلة المتسلسلين التي بدأتها بسفاح مراكش في افق الانتقال لقصص سفاحين بمدن عريقة اخرى بالمملكة.
سلطت كاتبة مغربية الضوء على أشهر سفاح في تاريخ مدينة مراكش، من خلال رواية جديدة باللغة الانجليزية صدرت أولى نسخها في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعيش الكاتبة المغربية الشابة.
وتحكي رواية الكاتبة سعيدة الرواس، التي تحمل إسم “جمعية الأموات” قصة سفاح شهير في تاريخ مراكش وضحاياه بالمدينة الحمراء الذين كان يقتلهم ويمثل بجثتهم، على غرار مرتكبي جرائم القتل المتسلسلة المعروفين في العالم، وذلك بعد تخصيص سنتين كاملتين من البحث التي لم تكن كافية لكتابة رواية تنبني على وقائع حقيقية،ما اضطرها ، إلى العيش بمدينة مراكش لـ 5 أشهر.
وقامت الكاتبة المغربية خلال إقامتها بمدينة مراكش، بتصفح كتبٍ ومخطوطاتٍ نادرة، ذكرت بعض التفاصيل البسيطة عن قاتل مدينة مراكش، ما ساعدها لتحري النزاهة في عملها الأدبي، قبل شروعها في الكتابة.
وأكدت الرواس، في حوار لها مع مجلة “إيسترن آي” الهندية، أنها درست فصولاً كاملة عن تاريخ المغرب، الذي يرصد فترة ما قبل الحماية الفرنسية، حيث عرفت هذه الفترة، مجموعة من التطورات الاجتماعية والسياسية بالمغرب، أثرت فيها عميقاً بعض الظروف القاسية كالمجاعات والجفاف وانعدام الأمن، أفرزت جميعها شخصية “سفاح مراكش”، القاتل الانطوائي وغير المتوازن الذي يجعل من قتل الناس عمله اليومي.
وأضافت الكاتبة الشابة، أن مقالٍ صحفي، يروي قصة حقيقية بطلها قاتل متسلسل، ترصد ضحاياه في أزقة مراكش سنة 1906، والتي تشبه في عددٍ من تفاصيلها قصة “جاك السفاح”، القاتل المتسلسل الذي قتل عدداً من بائعات الهوى بلندن سنة 1888 ، كان سببا في خوضها تجربة الكتابة عن عالم القتلة المتسلسلين التي بدأتها بسفاح مراكش في افق الانتقال لقصص سفاحين بمدن عريقة اخرى بالمملكة.