

وطني
البروفيسور نجمي يكشف عن آخر المعطيات حول انفلونزا الخنازير
كشف الكاتب العام بوزارة الصحة، البروفيسور هشام نجمي، عن آخر المعطيات التي تتوفر عليها الوزارة بشأن فيروس أش1 إن1، مشيرا أن حالات الوفاة بفيروس "أش 1 إن 1" همت، بالخصوص، أشخاصا يعانون من نقص في المناعة. غير ذلك، لم يتم تسجيل أية حالات جديدة.وقال البروفيسور نجمي أن هناك حالات تم الكشف عنهم في بعض المستشفيات الجامعية، مثل الدار البيضاء ومراكش. كانت هناك حالة مستعصية بمراكش، لكنها لم تكن أساسا بسبب فيروس أش 1 إن 1، ولكن بسبب حالة التهاب القصبة الهوائية عند طفلة تعاني أصلا من تأخر في النمو. أيضا، تم تسجيل حالات بمستشفى الأطفال بالدار البيضاء، لكنها حالات عادية، وحتى العينات التي فصحتها مراكز الرصد الموزعة على تراب المملكة، في إطار مهمتها الخاصة بمراقبة الأوبئة لمتتالية الأنفلونزا، والتي تخص أكثر من 500 شخص مصاب بالإنفلونزا، وجدت أن 80 في المائة من هؤلاء يحملون فيروس H1 N1. وهذا ما يثبت أن هذا الفيروس أصبح فيروسا موسميا عاديا، ولا يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين.واضاف نجمي في حوار مع موقع القناة الثانية، أنه تعبئة المراصد الجهوية للصحة ومختبرات الصحة العمومية التابعة لها. على المستوى المركزي، وتعبئة مديرية الأوبئة والوحدة المكلفة بمراقبة الأوبئة، والمعهد الوطني للصحة، الذي يتوفر على مختبرات مرجعية على الصعيد الوطني. كل هذه الأجهزة تشتغل كل سنة على مراقبة الأوبئة وتتبعها، مشيرا انه بسبب الزخم الإعلامي الذي رافق موضوع فيروس أش1 إن1 وما سببه من تهويل للرأي العام، كان لابد من عقد اجتماع على مستوى اللجنة المركزية، حيث ترأس الاجتماع الأول الوزير كي يأخذ معلومات كافية حول الوضعية الوبائية بالمغرب، وكان اجتماع آخر انعقد اليوم وترأسه البروفيسور نجمي بصفته الكاتب العام لوزارة الصحة.وخلال هذا الإجتماع، تم التاكيد مرة أخرى على التنسيق مع القطاع الخاص، وتم الاتصال مع الجمعية المغربية للمصحات الخاصة والتنسيق معهم، للتواصل مع الوزارة في حالة تسجيل حالات جديدة وفي حالة احتياجهم للمواكبة أو المساعدة بخصوص الأدوية أو اللقاحات، مشددا في الاخير أن الوضعية الوبائية هذه السنة عادية جدا، ومؤكدا أن كل المصالح التابعة لوزارة الصحة معبأة كما هو الحال كل سنة ليس فقط على المستوى المركزي، ولكن على مستوى الجهات الـ 12 للمملكة. فسنويا، ، تهم المراقبة الوبائية جميع ربوع المملكة، بما في ذلك المجال الحضري أو القروي. والمتابعة الصحية تبدأ من المراكز الصحية القروية ثم الحضرية، ثم بعد ذلك تمر إلى المستشفيات الكبيرة.
كشف الكاتب العام بوزارة الصحة، البروفيسور هشام نجمي، عن آخر المعطيات التي تتوفر عليها الوزارة بشأن فيروس أش1 إن1، مشيرا أن حالات الوفاة بفيروس "أش 1 إن 1" همت، بالخصوص، أشخاصا يعانون من نقص في المناعة. غير ذلك، لم يتم تسجيل أية حالات جديدة.وقال البروفيسور نجمي أن هناك حالات تم الكشف عنهم في بعض المستشفيات الجامعية، مثل الدار البيضاء ومراكش. كانت هناك حالة مستعصية بمراكش، لكنها لم تكن أساسا بسبب فيروس أش 1 إن 1، ولكن بسبب حالة التهاب القصبة الهوائية عند طفلة تعاني أصلا من تأخر في النمو. أيضا، تم تسجيل حالات بمستشفى الأطفال بالدار البيضاء، لكنها حالات عادية، وحتى العينات التي فصحتها مراكز الرصد الموزعة على تراب المملكة، في إطار مهمتها الخاصة بمراقبة الأوبئة لمتتالية الأنفلونزا، والتي تخص أكثر من 500 شخص مصاب بالإنفلونزا، وجدت أن 80 في المائة من هؤلاء يحملون فيروس H1 N1. وهذا ما يثبت أن هذا الفيروس أصبح فيروسا موسميا عاديا، ولا يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين.واضاف نجمي في حوار مع موقع القناة الثانية، أنه تعبئة المراصد الجهوية للصحة ومختبرات الصحة العمومية التابعة لها. على المستوى المركزي، وتعبئة مديرية الأوبئة والوحدة المكلفة بمراقبة الأوبئة، والمعهد الوطني للصحة، الذي يتوفر على مختبرات مرجعية على الصعيد الوطني. كل هذه الأجهزة تشتغل كل سنة على مراقبة الأوبئة وتتبعها، مشيرا انه بسبب الزخم الإعلامي الذي رافق موضوع فيروس أش1 إن1 وما سببه من تهويل للرأي العام، كان لابد من عقد اجتماع على مستوى اللجنة المركزية، حيث ترأس الاجتماع الأول الوزير كي يأخذ معلومات كافية حول الوضعية الوبائية بالمغرب، وكان اجتماع آخر انعقد اليوم وترأسه البروفيسور نجمي بصفته الكاتب العام لوزارة الصحة.وخلال هذا الإجتماع، تم التاكيد مرة أخرى على التنسيق مع القطاع الخاص، وتم الاتصال مع الجمعية المغربية للمصحات الخاصة والتنسيق معهم، للتواصل مع الوزارة في حالة تسجيل حالات جديدة وفي حالة احتياجهم للمواكبة أو المساعدة بخصوص الأدوية أو اللقاحات، مشددا في الاخير أن الوضعية الوبائية هذه السنة عادية جدا، ومؤكدا أن كل المصالح التابعة لوزارة الصحة معبأة كما هو الحال كل سنة ليس فقط على المستوى المركزي، ولكن على مستوى الجهات الـ 12 للمملكة. فسنويا، ، تهم المراقبة الوبائية جميع ربوع المملكة، بما في ذلك المجال الحضري أو القروي. والمتابعة الصحية تبدأ من المراكز الصحية القروية ثم الحضرية، ثم بعد ذلك تمر إلى المستشفيات الكبيرة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

