كشف البروفيسور عبد الله المنصوري مدير مختبر "ابن طفيل" للتحليلات بمراكش، عن حقيقة وطبيعة التحليلات التي يجريها المختبر الى جانب مختبرات أخر،ى ومدى دقتها في ما يخص الكشف عن الاصابة بكورونا.وحسب ما جاء في تصريح للبروفيسور المنصوري لـ "كشـ24"، فإن التحليلات التي تجريها المختبرات الخاصة بمراكش بصفة عامة نسبة دقتها في الكشف عن الفيروس ضعيفة جدا، ولا ترصد سوى وجود مسار مفترض للفيروس، على أن يتم التاكد من الاصابة رسميا من عدمها عبر إجراء اختبار “PCR” الخاص بتحديد سلالة الفيروس، مشددا على أن المختبرات الخاصة لا تجري سوى تحليلات "سيرولوجي" التي تمنح نتائح عبارة عن احتمالات وليس أكثر.وأضاف البروفيسور المنصوري الذي إستغل لعقود مسؤول في مصلحة بيولوجية بالطب العسكري، أن الجهات الوحيدة المرخصة حاليا لاجراء اختبارات كورونا هي وزارة الصحة والطب العسكري، وأن الخواص لم يحصلوا بعد على ترخيص من الجهات المعنية، مؤكدا ان الامر يحتاج خبرة ووسائل متطورة، ومن المنتظر أن لايحصل سوى مختبرين أو ثلاثة بمراكش على الترخيص مستقبلا.