وطني

البرنامج الوطني مدن بدون صفيح..أزيد من 301 ألف أسرة مستفيدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 يناير 2021

أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، اليوم الأربعاء بالرباط، بأن عدد الأسر التي استفادت من البرنامج الوطني مدن بدون صفيح بلغ 301 ألفا و914 أسرة مع متم سنة 2020 أي ما يناهز 66 في المائة من مجموع الأسر المعنية بعد تحيين البرنامج.وأوضحت بوشارب، في عرض قدمته أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب حول " البرنامج الوطني مدن بدون صفيح"، أن عدد الأسر المتبقية يبلغ حوالي 152 ألف أسرة، منها أزيد من 70 ألف أسرة معنية بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز.وسجلت الوزيرة أن محصلة الإنجاز بلغت 109 في المائة بالنسبة لما تم التعاقد بشأنه سنة 2004، لافتة إلى أن الأسر المعنية بالبرنامج انتقلت من 270 ألف سنة 2004 إلى 453 ألف و906 بعد التحيين متم سنة 2020.وفي ما يخص مكتسبات البرنامج، أكدت بوشارب أن أزيد من 300 ألف أسرة تحسنت ظروف سكنها أي ما بعادل مليون ونصف المليون نسمة، وأن 84 في المائة من المستفيدين عبروا عن ارتياحهم للمواقع التي أنجزت بها المشاريع سواء للإسكان أو الإيواء، و92.5 في المائة من المستفيدين تمكنوا من الولوج إلى الملكية، فيما بلغت نسبة انخفاض معدل الفقر للفئات المستهدفة مند انطلاق البرنامج 58 في المائة.وفي ما يخص إكراهات تنفيد البرنامج، أفادت بأنها تهم على الخصوص " تزايد عدد الأسر المعنية بالبرنامج، وعدم القدرة على الأداء، وضعف انخراط الاسر المستفيدة في ما يتعلق بالعمليات السكنية المنجزة مما يؤخر عمليات الترحيل لمراكز الاستقبال، وضعف جاذبية مراكز الاستقبال وعدم كفاية التجهيزات الاساسية المنجزة كالمرافق العمومية ووسائل النقل ومناطق الأنشطة الصناعية (...)".كما تهم هده الإكراهات، وفقا للمسؤولة الحكومية، " صعوبة تمويل بعض العمليات السكنية عن طريق موارد الموازنة وذلك بسبب الوضعية الحالية، وارتفاع التكلفة المالية لأشغال التهيئة الخارجية لبعض العمليات السكنية والتي تستوجب مساهمة شركاء آخرين، وصعوبة فتح مناطق للتعمير والتي توجد بها العقار العمومي المعبأ لفائدة البرنامج ".ولتحسين مؤشرات البرنامج، أوضحت بوشارب أنه تم اقتراح إجراءات عملياتية استعجالية كاستعمال المخزون من وحدات السكن الاجتماعي والمنخفض التكلفة المنجزة من طرف المنعشين العقاريين العموميين والخواص، وتسريع عملية ترحيل الأسر المعنية بالوحدات المنجزة، وتسريع إنجاز الوحدات المبرمجة.وخلصت إلى أنه تم أيضا اقتراح إعداد برنامج تكميلي لاستيعاب أزيد من 81 ألف و200 أسرة أخذا بعين الاعتبار الإجراءات الجديدة، وإرساء جيل جديد للتعاقد وتعزيز الشراكة بين القطاعيين العام والخاص مع العمل على ضمان التزام كل الشركاء في مواكبة جميع مراحل تنفيد البرامج.

أفادت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، اليوم الأربعاء بالرباط، بأن عدد الأسر التي استفادت من البرنامج الوطني مدن بدون صفيح بلغ 301 ألفا و914 أسرة مع متم سنة 2020 أي ما يناهز 66 في المائة من مجموع الأسر المعنية بعد تحيين البرنامج.وأوضحت بوشارب، في عرض قدمته أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب حول " البرنامج الوطني مدن بدون صفيح"، أن عدد الأسر المتبقية يبلغ حوالي 152 ألف أسرة، منها أزيد من 70 ألف أسرة معنية بوحدات منجزة أو في طور الإنجاز.وسجلت الوزيرة أن محصلة الإنجاز بلغت 109 في المائة بالنسبة لما تم التعاقد بشأنه سنة 2004، لافتة إلى أن الأسر المعنية بالبرنامج انتقلت من 270 ألف سنة 2004 إلى 453 ألف و906 بعد التحيين متم سنة 2020.وفي ما يخص مكتسبات البرنامج، أكدت بوشارب أن أزيد من 300 ألف أسرة تحسنت ظروف سكنها أي ما بعادل مليون ونصف المليون نسمة، وأن 84 في المائة من المستفيدين عبروا عن ارتياحهم للمواقع التي أنجزت بها المشاريع سواء للإسكان أو الإيواء، و92.5 في المائة من المستفيدين تمكنوا من الولوج إلى الملكية، فيما بلغت نسبة انخفاض معدل الفقر للفئات المستهدفة مند انطلاق البرنامج 58 في المائة.وفي ما يخص إكراهات تنفيد البرنامج، أفادت بأنها تهم على الخصوص " تزايد عدد الأسر المعنية بالبرنامج، وعدم القدرة على الأداء، وضعف انخراط الاسر المستفيدة في ما يتعلق بالعمليات السكنية المنجزة مما يؤخر عمليات الترحيل لمراكز الاستقبال، وضعف جاذبية مراكز الاستقبال وعدم كفاية التجهيزات الاساسية المنجزة كالمرافق العمومية ووسائل النقل ومناطق الأنشطة الصناعية (...)".كما تهم هده الإكراهات، وفقا للمسؤولة الحكومية، " صعوبة تمويل بعض العمليات السكنية عن طريق موارد الموازنة وذلك بسبب الوضعية الحالية، وارتفاع التكلفة المالية لأشغال التهيئة الخارجية لبعض العمليات السكنية والتي تستوجب مساهمة شركاء آخرين، وصعوبة فتح مناطق للتعمير والتي توجد بها العقار العمومي المعبأ لفائدة البرنامج ".ولتحسين مؤشرات البرنامج، أوضحت بوشارب أنه تم اقتراح إجراءات عملياتية استعجالية كاستعمال المخزون من وحدات السكن الاجتماعي والمنخفض التكلفة المنجزة من طرف المنعشين العقاريين العموميين والخواص، وتسريع عملية ترحيل الأسر المعنية بالوحدات المنجزة، وتسريع إنجاز الوحدات المبرمجة.وخلصت إلى أنه تم أيضا اقتراح إعداد برنامج تكميلي لاستيعاب أزيد من 81 ألف و200 أسرة أخذا بعين الاعتبار الإجراءات الجديدة، وإرساء جيل جديد للتعاقد وتعزيز الشراكة بين القطاعيين العام والخاص مع العمل على ضمان التزام كل الشركاء في مواكبة جميع مراحل تنفيد البرامج.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة