دولي

البرلمان الليبي يمضي نحو تشكيل حكومة مصغرة جديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 ديسمبر 2024

يتمسك البرلمان الليبي بالمضي قدما في تشكيل حكومة مصغرة، بينما تثير فكرة الظهور المفاجئ لقائمة متكونة من سبعة مرشحين لقيادة هذه الحكومة الكثير من التساؤلات لا سيما مع إصرار المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي على استمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

وتأتي هذه التطورات لتكشف عن مشهد سياسي معقد وهش، بينما يرى فيها البعض جزءا من إعادة البحث عن مسار جديد لا يبدو أنه سيكون مختلفا.

وتنوعت قائمة المترشحين السبعة بين السياسيين والتكنوقراط والمسؤولين الحكوميين السابقين، وضمت كلا من الوزيرين من حكومة مجلس النواب عصام بوزريبة وزير الداخلية وعثمان عبدالجليل وزير الصحة، إلى جانب السياسي ناصر فايس ومرشحي رئاسة سابقين محمد المنتصر وفضيل الأمين ومحمد المزوغي الذي يحظى بتأييد المجلس الأعلى للدولة وسلامة الغويل وزير الشؤون الاقتصادية سابقا.

ويستعد البرلمان الليبي لعقد جلسة مفتوحة سيستمع خلالها إلى البرامج الانتخابية لكل مرشح، وقال صالح "إنه تم وضع آلية برلمانية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة، وتم إبلاغ جميع الدول المعنية بها"، متوقعا أن "يتم التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف حول تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة".

وكان المجلس الرئاسي قد شكك في شرعية هذه الترشحات لا سيما أن الإعلان عنها أتى عقب اجتماعا بين عقيلة صالح وستيفاني خوري القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وقبل يام قليلة قبل اجتماع لندن بشأن ليبيا، رافضا أية جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية المنبثقة على الاتفاق السياسي.

ويتوقع المحللون في الشأن الليبي أن تواجه الحكومة المصغرة جملة من العقبات وانخراط الفرقاء الليبيين من جديد في معركة التجاذبات بين حكومتين تتمسك كل منهما بالسلطة ولا تقبل التنازل دون ضمانات بالشمول أو النفوذ، وما يعزز طمع البلدان ذات المصالح الخاصة في موارد ليبيا.

والأسبوع الماضي، دعا الدبيبة إلى إعادة تفعيل دور الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور باعتباره أساسا لاستقرار ليبيا ومستقبلها السياسي، مؤكّدا خلال لقاء مع عدد من أعضاء الهيئة في طرابلس أن "أي محاولات لعرقلة هذا المسار هي عرقلة مباشرة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء دولة القانون والمؤسسات".

وتكثف بعثة الأمم المتحدة من اجتماعاتها بمختلف الأطراف المتنازعة لتوحيد السلطات باتفاق جميع الفرقاء والوصول الى انتخابات وطنية، حيث تشير تصريحاتها على بقاء البعثة الأممية ملتزمة بتسهيل عملية انتخابية شفافة وتعزيز الوحدة.

وأكدت خوري خلال لقائها برئيس مجلس النواب الليبي أواخر نونبر الماضي، سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر واتفق الطرفان على المضي قدما من أجل تطبيق خطة الحل السياسي والمتمثلة بالخصوص في توحيد السلطة التنفيذية.

وفي يوليوز الماضي، أعلن البرلمان الليبي فتح باب الترشّح لرئاسة حكومة جديدة، داعيا من يرغب في الترشح لتقديم مستندات ترشحه إلى مقر المجلس في بنغازي استنادا إلى أحكام الإعلان الدستوري والتعديل الدستوري الثالث عشر، وإلى أحكام قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، ووفقا لما تم الاتفاق عليه بمخرجات لجنة 6+6، مضيفا أن رئيس المجلس عقيلة صالح يدعو النواب وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى "تزكية" من يرون فيه الكفاءة لشغل منصب رئيس الحكومة.

يتمسك البرلمان الليبي بالمضي قدما في تشكيل حكومة مصغرة، بينما تثير فكرة الظهور المفاجئ لقائمة متكونة من سبعة مرشحين لقيادة هذه الحكومة الكثير من التساؤلات لا سيما مع إصرار المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي على استمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

وتأتي هذه التطورات لتكشف عن مشهد سياسي معقد وهش، بينما يرى فيها البعض جزءا من إعادة البحث عن مسار جديد لا يبدو أنه سيكون مختلفا.

وتنوعت قائمة المترشحين السبعة بين السياسيين والتكنوقراط والمسؤولين الحكوميين السابقين، وضمت كلا من الوزيرين من حكومة مجلس النواب عصام بوزريبة وزير الداخلية وعثمان عبدالجليل وزير الصحة، إلى جانب السياسي ناصر فايس ومرشحي رئاسة سابقين محمد المنتصر وفضيل الأمين ومحمد المزوغي الذي يحظى بتأييد المجلس الأعلى للدولة وسلامة الغويل وزير الشؤون الاقتصادية سابقا.

ويستعد البرلمان الليبي لعقد جلسة مفتوحة سيستمع خلالها إلى البرامج الانتخابية لكل مرشح، وقال صالح "إنه تم وضع آلية برلمانية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة، وتم إبلاغ جميع الدول المعنية بها"، متوقعا أن "يتم التوصل إلى توافق بين جميع الأطراف حول تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة".

وكان المجلس الرئاسي قد شكك في شرعية هذه الترشحات لا سيما أن الإعلان عنها أتى عقب اجتماعا بين عقيلة صالح وستيفاني خوري القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وقبل يام قليلة قبل اجتماع لندن بشأن ليبيا، رافضا أية جهود دولية تغيب عنها المؤسسات الليبية المنبثقة على الاتفاق السياسي.

ويتوقع المحللون في الشأن الليبي أن تواجه الحكومة المصغرة جملة من العقبات وانخراط الفرقاء الليبيين من جديد في معركة التجاذبات بين حكومتين تتمسك كل منهما بالسلطة ولا تقبل التنازل دون ضمانات بالشمول أو النفوذ، وما يعزز طمع البلدان ذات المصالح الخاصة في موارد ليبيا.

والأسبوع الماضي، دعا الدبيبة إلى إعادة تفعيل دور الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور باعتباره أساسا لاستقرار ليبيا ومستقبلها السياسي، مؤكّدا خلال لقاء مع عدد من أعضاء الهيئة في طرابلس أن "أي محاولات لعرقلة هذا المسار هي عرقلة مباشرة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء دولة القانون والمؤسسات".

وتكثف بعثة الأمم المتحدة من اجتماعاتها بمختلف الأطراف المتنازعة لتوحيد السلطات باتفاق جميع الفرقاء والوصول الى انتخابات وطنية، حيث تشير تصريحاتها على بقاء البعثة الأممية ملتزمة بتسهيل عملية انتخابية شفافة وتعزيز الوحدة.

وأكدت خوري خلال لقائها برئيس مجلس النواب الليبي أواخر نونبر الماضي، سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر واتفق الطرفان على المضي قدما من أجل تطبيق خطة الحل السياسي والمتمثلة بالخصوص في توحيد السلطة التنفيذية.

وفي يوليوز الماضي، أعلن البرلمان الليبي فتح باب الترشّح لرئاسة حكومة جديدة، داعيا من يرغب في الترشح لتقديم مستندات ترشحه إلى مقر المجلس في بنغازي استنادا إلى أحكام الإعلان الدستوري والتعديل الدستوري الثالث عشر، وإلى أحكام قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، ووفقا لما تم الاتفاق عليه بمخرجات لجنة 6+6، مضيفا أن رئيس المجلس عقيلة صالح يدعو النواب وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى "تزكية" من يرون فيه الكفاءة لشغل منصب رئيس الحكومة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة