دولي

البرلمان التونسي يصوت ضد منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يناير 2020

صوت مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، بأغلبية كبيرة ضد منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي.وصوت 134 نائبا ضد إجازة هذه الحكومة، مقابل تصويت 72 نائبا فقط لفائدتها، في حين احتفظ 3 نواب بأصواتهم، علما أنه كان يتعين على الحكومة الحصول على 109 أصوات لنيل الأغلبية المطلوبة.وتتيح قراءة أولية لنتيجة التصويت، ترجيح كون حكومة الجملي قد حصلت أساسا على أصوات نواب كتلتي النهضة (54 مقعدا) وكتلة إئتلاف الكرامة (18 مقعدا)، أي ما مجموعه 72 صوتا، مقابل رفض باقي الكتل الأخرى للحكومة المقترحة، طبقا للمواقف المعلنة من طرف مختلف الأحزاب السياسية والكتل الممثلة في البرلمان.ويترتب عن عدم نيل الحكومة المقترحة لثقة البرلمان، المرور إلى مرحلة جديدة منظمة وفقا لمقتضيات الفصل 89 من الدستور التونسي، الذي ينص على قيام رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والإئتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد كلف يوم 15 نونبر الماضي، المرشح لمنصب رئيس الحكومة، الحبيب الجملي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن اقترحته حركة النهضة، باعتبارها الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب على إثر الانتخابات التشريعية الأخيرة.وكانت كتل برلمانية قد عبرت، في تصريحات لقيادييها، على هامش التئام الجلسة العامة للبرمان، في وقت سابق من ليلة أمس عن عزمها التصويت ضد حكومة الحبيب الجملي، ومن بينها كتلة حزب قلب تونس (38 نائبا) والكتلة الديمقراطية (41 نائبا) وكتلة حزب تحيا تونس (14 نائبا) وكتلة الاصلاح الوطني (15 نائبا) إضافة الى كتلة الحزب الدستوري الحر (17 نائبا).ونفى نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، من جهته، في وقت سابق، وجود خلافات داخل كتلة حزبه بالبرلمان، وأكد عقب لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أنه أبلغه موقف الحزب، الذي دعا كتلته البرلمانية إلى عدم التصويت لحكومة الجملي.وتجدر الإشارة إلى أن البلاد شهدت مؤخرا جدلا حول تشكيلة الحكومة المقترحة من طرف الحبيب الجملي، وتركزت الانتقادات الموجهة إليها بالأساس حول كون هذه التشكيلة تخضع لحركة النهضة، ولا تضم كفاءات مستقلة عن الأحزاب السياسية، كما وعد بذلك الجملي على إثر فشل تشكيل ائتلاف بين النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب.

صوت مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، بأغلبية كبيرة ضد منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي.وصوت 134 نائبا ضد إجازة هذه الحكومة، مقابل تصويت 72 نائبا فقط لفائدتها، في حين احتفظ 3 نواب بأصواتهم، علما أنه كان يتعين على الحكومة الحصول على 109 أصوات لنيل الأغلبية المطلوبة.وتتيح قراءة أولية لنتيجة التصويت، ترجيح كون حكومة الجملي قد حصلت أساسا على أصوات نواب كتلتي النهضة (54 مقعدا) وكتلة إئتلاف الكرامة (18 مقعدا)، أي ما مجموعه 72 صوتا، مقابل رفض باقي الكتل الأخرى للحكومة المقترحة، طبقا للمواقف المعلنة من طرف مختلف الأحزاب السياسية والكتل الممثلة في البرلمان.ويترتب عن عدم نيل الحكومة المقترحة لثقة البرلمان، المرور إلى مرحلة جديدة منظمة وفقا لمقتضيات الفصل 89 من الدستور التونسي، الذي ينص على قيام رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والإئتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد كلف يوم 15 نونبر الماضي، المرشح لمنصب رئيس الحكومة، الحبيب الجملي، بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن اقترحته حركة النهضة، باعتبارها الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد بمجلس نواب الشعب على إثر الانتخابات التشريعية الأخيرة.وكانت كتل برلمانية قد عبرت، في تصريحات لقيادييها، على هامش التئام الجلسة العامة للبرمان، في وقت سابق من ليلة أمس عن عزمها التصويت ضد حكومة الحبيب الجملي، ومن بينها كتلة حزب قلب تونس (38 نائبا) والكتلة الديمقراطية (41 نائبا) وكتلة حزب تحيا تونس (14 نائبا) وكتلة الاصلاح الوطني (15 نائبا) إضافة الى كتلة الحزب الدستوري الحر (17 نائبا).ونفى نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، من جهته، في وقت سابق، وجود خلافات داخل كتلة حزبه بالبرلمان، وأكد عقب لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أنه أبلغه موقف الحزب، الذي دعا كتلته البرلمانية إلى عدم التصويت لحكومة الجملي.وتجدر الإشارة إلى أن البلاد شهدت مؤخرا جدلا حول تشكيلة الحكومة المقترحة من طرف الحبيب الجملي، وتركزت الانتقادات الموجهة إليها بالأساس حول كون هذه التشكيلة تخضع لحركة النهضة، ولا تضم كفاءات مستقلة عن الأحزاب السياسية، كما وعد بذلك الجملي على إثر فشل تشكيل ائتلاف بين النهضة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة