دولي

البرلمان الإسرائيلي يصادق على قوانين تصعب تنحية رئيس الوزراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2023

أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست الإثنين في قراءة أولى ثلاثة مشاريع قوانين ضمن خطط لإصلاح القضاء، تلقى رفضا شديدا من المعارضة التي تعتبر أنها ستضعف النظام القضائي وفصل السلط.ويتعلق الأمر بقانون يمنع المدعي العام من إعلان رئيس الوزراء غير أهل للمنصب، إذ تمت الموافقة على تعديل ينص على أنه لا يمكن إعلان أن رئيس الوزراء غير لائق للمنصب إلا بسبب عدم قدرته الجسدية أو العقلية على القيام بواجباته، وفقط من قبل رئيس الوزراء نفسه أو عن طريق تصويت ثلاثة أرباع أعضاء مجلس الوزراء.وفي حالة اعتراض رئيس الوزراء على عرض القرار على مجلس الوزراء، فإنه سيذهب بعد ذلك إلى الكنيست، حيث يتعين على 90 نائبا على الأقل الموافقة على هذه الخطوة من أصل 120.ووافق 61 نائبا على القرار وعارضه 51 فى أول ثلاثة عمليات تصويت إلزامية لتمريره ليصبح قانونا.كما صوت الكنيست خلال جلسته التي امتدت لصباح الثلاثاء على مشروع قانون ينص على ضرورة إجماع 12 قاضي ا من أصل 15 قاضي ا في المحكمة العليا لإلغاء أي تشريع يعتبر غير دستوري. وسيسمح مشروع القانون للكنيست بإلغاء حكم المحكمة العليا بأغلبية بسيطة بينما يتطلب أغلبية مطلقة (وظروف خاصة) للقضاء لإلغاء القوانين. وفي الوقت الحالي يتطلب الأمر أغلبية بسيطة من قضاة المحكمة العليا لإلغاء قانون أقره الكنيست.أما التعديل الثالث الذي وافق عليه الكنيست، فهو بند التجاوز، ويسمح للبرلمان بسن قوانين سبق أن ألغتها المحكمة العليا. ومن شأن هذا التعديل المقترح للقانون الأساسي للقضاء أن يجعل أي قانون يصدر بأغلبية ضئيلة (61 من أصل 120 مشرع ا) محصن ا من المراجعة القضائية من قبل المحكمة.كما صادق الكنيسيت في قراءة أولى على مشروع قانون من شأنه إلغاء أقسام من قانون فك الارتباط لعام 2005 ، وبالتالي السماح للمدنيين الإسرائيليين بدخول أراضي الضفة الغربية المحتلة التي تم إخلاؤها في عام 2005 بما في ذلك البؤرة الاستيطانية حوميش.وفي غشت 2005 تم إخلاء أربع مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة هي حومش وسا نور وغانم وكاديم. ومنذ ذلك الحين، منع القانون السكان الإسرائيليين من الوصول إلى الموقع دون إذن الجيش، وتم السماح بزيارة المستوطنات لكنه منع رسميا إعادة بنائها.وبعد فترة وجيزة من فك الارتباط ، تم إنشاء مدرسة دينية في حومش، مما جعلها بؤرة استيطانية غير مصرح بها. وتم بناؤها على أرض فلسطينية مملوكة ملكية خاصة بالقرب من قرية برقة، وتتألف من مبان مؤقتة يتم إخلاؤها دوري ا ويعيد المستوطنون بناؤها لاحق ا.وتسببت مشاريع القوانين هذه في احتجاجات وتظاهرات يشارك فيها عشرات الآلاف منذ أكثر من شهرين، في مختلف المدن الإسرائيلية، إذ يرى المعارضون أنها تضع النظام الديموقراطي في إسرائيل في دائرة الخطر. ويقولون إنها ستقلب الضوابط والتوازنات الديمقراطية في البلاد، وتحد من دور المحكمة العليا، وتركز السلطة في أيدي نتنياهو والأغلبية البرلمانية.وانضم العديد من رجال الأعمال والخبراء القانونيون والقادة العسكريين المتقاعدين إلى الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي ، وهدد العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليون بوقف الخدمة إذا مرت عملية الإصلاح.كما تعتبر المعارضة أن هذه الإصلاحات القضائية تهدف إلى منح السياسيين مزيدا من السلطة على حساب القضاء، وحماية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضد أي متابعات وهو الذي يواجه محاكمة بتهم تتعلق بالفساد.لكن رئيس الوزراء ووزير العدل يؤكدان على ضرورة إجراء الإصلاحات كونها ستعيد توازن القوى بين السياسيين المنتخبين والقضاة غير المنتخبين في المحكمة العليا.

أقر البرلمان الإسرائيلي الكنيست الإثنين في قراءة أولى ثلاثة مشاريع قوانين ضمن خطط لإصلاح القضاء، تلقى رفضا شديدا من المعارضة التي تعتبر أنها ستضعف النظام القضائي وفصل السلط.ويتعلق الأمر بقانون يمنع المدعي العام من إعلان رئيس الوزراء غير أهل للمنصب، إذ تمت الموافقة على تعديل ينص على أنه لا يمكن إعلان أن رئيس الوزراء غير لائق للمنصب إلا بسبب عدم قدرته الجسدية أو العقلية على القيام بواجباته، وفقط من قبل رئيس الوزراء نفسه أو عن طريق تصويت ثلاثة أرباع أعضاء مجلس الوزراء.وفي حالة اعتراض رئيس الوزراء على عرض القرار على مجلس الوزراء، فإنه سيذهب بعد ذلك إلى الكنيست، حيث يتعين على 90 نائبا على الأقل الموافقة على هذه الخطوة من أصل 120.ووافق 61 نائبا على القرار وعارضه 51 فى أول ثلاثة عمليات تصويت إلزامية لتمريره ليصبح قانونا.كما صوت الكنيست خلال جلسته التي امتدت لصباح الثلاثاء على مشروع قانون ينص على ضرورة إجماع 12 قاضي ا من أصل 15 قاضي ا في المحكمة العليا لإلغاء أي تشريع يعتبر غير دستوري. وسيسمح مشروع القانون للكنيست بإلغاء حكم المحكمة العليا بأغلبية بسيطة بينما يتطلب أغلبية مطلقة (وظروف خاصة) للقضاء لإلغاء القوانين. وفي الوقت الحالي يتطلب الأمر أغلبية بسيطة من قضاة المحكمة العليا لإلغاء قانون أقره الكنيست.أما التعديل الثالث الذي وافق عليه الكنيست، فهو بند التجاوز، ويسمح للبرلمان بسن قوانين سبق أن ألغتها المحكمة العليا. ومن شأن هذا التعديل المقترح للقانون الأساسي للقضاء أن يجعل أي قانون يصدر بأغلبية ضئيلة (61 من أصل 120 مشرع ا) محصن ا من المراجعة القضائية من قبل المحكمة.كما صادق الكنيسيت في قراءة أولى على مشروع قانون من شأنه إلغاء أقسام من قانون فك الارتباط لعام 2005 ، وبالتالي السماح للمدنيين الإسرائيليين بدخول أراضي الضفة الغربية المحتلة التي تم إخلاؤها في عام 2005 بما في ذلك البؤرة الاستيطانية حوميش.وفي غشت 2005 تم إخلاء أربع مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة هي حومش وسا نور وغانم وكاديم. ومنذ ذلك الحين، منع القانون السكان الإسرائيليين من الوصول إلى الموقع دون إذن الجيش، وتم السماح بزيارة المستوطنات لكنه منع رسميا إعادة بنائها.وبعد فترة وجيزة من فك الارتباط ، تم إنشاء مدرسة دينية في حومش، مما جعلها بؤرة استيطانية غير مصرح بها. وتم بناؤها على أرض فلسطينية مملوكة ملكية خاصة بالقرب من قرية برقة، وتتألف من مبان مؤقتة يتم إخلاؤها دوري ا ويعيد المستوطنون بناؤها لاحق ا.وتسببت مشاريع القوانين هذه في احتجاجات وتظاهرات يشارك فيها عشرات الآلاف منذ أكثر من شهرين، في مختلف المدن الإسرائيلية، إذ يرى المعارضون أنها تضع النظام الديموقراطي في إسرائيل في دائرة الخطر. ويقولون إنها ستقلب الضوابط والتوازنات الديمقراطية في البلاد، وتحد من دور المحكمة العليا، وتركز السلطة في أيدي نتنياهو والأغلبية البرلمانية.وانضم العديد من رجال الأعمال والخبراء القانونيون والقادة العسكريين المتقاعدين إلى الاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي ، وهدد العديد من جنود الاحتياط الإسرائيليون بوقف الخدمة إذا مرت عملية الإصلاح.كما تعتبر المعارضة أن هذه الإصلاحات القضائية تهدف إلى منح السياسيين مزيدا من السلطة على حساب القضاء، وحماية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضد أي متابعات وهو الذي يواجه محاكمة بتهم تتعلق بالفساد.لكن رئيس الوزراء ووزير العدل يؤكدان على ضرورة إجراء الإصلاحات كونها ستعيد توازن القوى بين السياسيين المنتخبين والقضاة غير المنتخبين في المحكمة العليا.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة