دولي

البرلمان الأوروبي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 نوفمبر 2019

أدان البرلمان الأوروبي ، اليوم الخميس، الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الجزائر، والعنف الممارس ضد نشطاء ومتظاهرين ، وحالات التعذيب المؤكدة ، وسياسة الاضطهاد الديني التي تتمثل على الخصوص في إغلاق الكنائس.وقد تعاقب العديد من النواب البرلمانيين الأوروبيين ، خلال مناقشة عامة بستراسبورغ ، قبل التصويت على قرار استعجالي يتعلق بوضعية الحريات في الجزائر ، على إدانة الانزلاقات الأمنية والانتهاكات المرتكبة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ، منددين "بالصمت المتواطئ للاتحاد الأوروبي والذي تقوم به بإتقان لوبيات قوية " .و أدان النواب الأوروبيون الذي يمثلون جميع الفرق السياسية في البرلمان الأوروبي، بشدة ، إغلاق الكنائس، والسياسة التي تنتهجها السلطات العمومية والرامية إلى اضطهاد الأقليات الدينية المسيحية ، فضلا عن الاستخدام المفرط للقوة خلال مظاهرات سلمية ، والتضييق على حرية التعبير ، وترهيب الصحافيين، والاعتقالات المكثفة للمدافعين عن حقوق الإنسان.وأكدت السيدة فيديريكا موغيريني ، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية، في مداخلة لها بهذه المناسبة، على ضرورة احترام حقوق الشعب الجزائري في التعبير باسم المبادئ التي ينص عليها دستور البلاد والتزاماتها الدولية.وعقب ذلك ، صوت النواب الأوروبيون بأغلبية ساحقة على قرار استعجالي يتعلق بالوضع في الجزائر ، يشير على الخصوص إلى الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة وعلى المواطنين في شبكات التواصل الاجتماعي، وإغلاق السلطات الجزائرية للعديد من الكنائس ، واعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان و صحافيين ومدونين " من أجل منعهم من ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع والاجتماع السلمي ".ومن خلال الإشارة بالإسم إلى حالات الأشخاص المسجونين ، والمتابعين قضائيا أو المضطهدين من أجل نشاطهم السلمي أو رأيهم، أدان قرار البرلمان الأوروبي " بشدة الاعتقالات التعسفية وغير القانونية والاحتجاز وعمليات الترهيب والاعتداء على صحافيين ونقابيين ومحامين وطلبة ومدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، وكذلك كل المتظاهرين السلميين".ويطالب القرار السلطات الجزائرية "بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع الأشخاص الذين وجهت لهم تهم "لأنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير ، والمتظاهرين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي، خلال مزاولة نشاطهم الذي يخوله لهم القانون الجزائري و يتماشى مع المواثيق الدولية المعمول بها في مجال حقوق الإنسان والتي صادقت عليها الجزائر.ويدعو البرلمان الأوروبي السلطات الجزائرية إلى وضع حد "لكافة أشكال الترهيب ، ومن بينها المضايقات القضائية والتشريعية، والتجريم وكذلك الاعتقالات و الاحتجازات التعسفية ضد متظاهرين سلميين ، ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين منتقدين ومدونين ، وكذا اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتهم الجسدية والنفسية وأمنهم وحرية مزاولة أنشطتهم المشروعة والسلمية".و يدعو سلطات البلاد إلى ضمان الحق في حرية التعبير والتجمع والاجتماع السلمي وحرية وسائل الإعلام ، التي يضمنها الدستور الجزائري والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعته وصادقت عليه الجزائر.و يطالب القرار السلطات الجزائرية "بوقف انتهاكات حرية العقيدة وضمان الممارسة الكاملة لحرية التفكير والدين والعقيدة "، والالتزام بمراجعة القانون المتعلق بالجمعيات والانخراط في حوار حقيقي وشمولي مع منظمات المجتمع المدني من أجل سن قانون جديد يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومع الدستور الجزائري.و يطالب البرلمان الأوروبي في الختام "بإيجاد حل للأزمة على أساس مسلسل سياسي سلمي منفتح"، معبرا عن اقتناعه بأن الإصلاحات الديمقراطية والحوار البناء و الشمولي الذي يضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر سيمكن من إعادة إحياء اتحاد مغرب عربي مزدهر ، وهو شرط لتعاون ناجح بين ضفتي المتوسط".

أدان البرلمان الأوروبي ، اليوم الخميس، الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الجزائر، والعنف الممارس ضد نشطاء ومتظاهرين ، وحالات التعذيب المؤكدة ، وسياسة الاضطهاد الديني التي تتمثل على الخصوص في إغلاق الكنائس.وقد تعاقب العديد من النواب البرلمانيين الأوروبيين ، خلال مناقشة عامة بستراسبورغ ، قبل التصويت على قرار استعجالي يتعلق بوضعية الحريات في الجزائر ، على إدانة الانزلاقات الأمنية والانتهاكات المرتكبة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ، منددين "بالصمت المتواطئ للاتحاد الأوروبي والذي تقوم به بإتقان لوبيات قوية " .و أدان النواب الأوروبيون الذي يمثلون جميع الفرق السياسية في البرلمان الأوروبي، بشدة ، إغلاق الكنائس، والسياسة التي تنتهجها السلطات العمومية والرامية إلى اضطهاد الأقليات الدينية المسيحية ، فضلا عن الاستخدام المفرط للقوة خلال مظاهرات سلمية ، والتضييق على حرية التعبير ، وترهيب الصحافيين، والاعتقالات المكثفة للمدافعين عن حقوق الإنسان.وأكدت السيدة فيديريكا موغيريني ، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية، في مداخلة لها بهذه المناسبة، على ضرورة احترام حقوق الشعب الجزائري في التعبير باسم المبادئ التي ينص عليها دستور البلاد والتزاماتها الدولية.وعقب ذلك ، صوت النواب الأوروبيون بأغلبية ساحقة على قرار استعجالي يتعلق بالوضع في الجزائر ، يشير على الخصوص إلى الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة وعلى المواطنين في شبكات التواصل الاجتماعي، وإغلاق السلطات الجزائرية للعديد من الكنائس ، واعتقال مدافعين عن حقوق الإنسان و صحافيين ومدونين " من أجل منعهم من ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع والاجتماع السلمي ".ومن خلال الإشارة بالإسم إلى حالات الأشخاص المسجونين ، والمتابعين قضائيا أو المضطهدين من أجل نشاطهم السلمي أو رأيهم، أدان قرار البرلمان الأوروبي " بشدة الاعتقالات التعسفية وغير القانونية والاحتجاز وعمليات الترهيب والاعتداء على صحافيين ونقابيين ومحامين وطلبة ومدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، وكذلك كل المتظاهرين السلميين".ويطالب القرار السلطات الجزائرية "بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع الأشخاص الذين وجهت لهم تهم "لأنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير ، والمتظاهرين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي، خلال مزاولة نشاطهم الذي يخوله لهم القانون الجزائري و يتماشى مع المواثيق الدولية المعمول بها في مجال حقوق الإنسان والتي صادقت عليها الجزائر.ويدعو البرلمان الأوروبي السلطات الجزائرية إلى وضع حد "لكافة أشكال الترهيب ، ومن بينها المضايقات القضائية والتشريعية، والتجريم وكذلك الاعتقالات و الاحتجازات التعسفية ضد متظاهرين سلميين ، ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين منتقدين ومدونين ، وكذا اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حمايتهم الجسدية والنفسية وأمنهم وحرية مزاولة أنشطتهم المشروعة والسلمية".و يدعو سلطات البلاد إلى ضمان الحق في حرية التعبير والتجمع والاجتماع السلمي وحرية وسائل الإعلام ، التي يضمنها الدستور الجزائري والميثاق الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعته وصادقت عليه الجزائر.و يطالب القرار السلطات الجزائرية "بوقف انتهاكات حرية العقيدة وضمان الممارسة الكاملة لحرية التفكير والدين والعقيدة "، والالتزام بمراجعة القانون المتعلق بالجمعيات والانخراط في حوار حقيقي وشمولي مع منظمات المجتمع المدني من أجل سن قانون جديد يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ومع الدستور الجزائري.و يطالب البرلمان الأوروبي في الختام "بإيجاد حل للأزمة على أساس مسلسل سياسي سلمي منفتح"، معبرا عن اقتناعه بأن الإصلاحات الديمقراطية والحوار البناء و الشمولي الذي يضمن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر سيمكن من إعادة إحياء اتحاد مغرب عربي مزدهر ، وهو شرط لتعاون ناجح بين ضفتي المتوسط".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة