دولي

البرلمان الألماني يرفض قانون الهجرة وسط جدل سياسيٍ حاد


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 فبراير 2025

رفض المشرعون الألمان مشروع قانون الهجرة المثير للجدل والذي قدمته كتلة المعارضة من يمين الوسط المتمثلة فى الاتحاد المسيحي الديمقراطى والاتحاد المسيحى الاجتماعي في مجلس النواب بالبرلمان الألماني البوندستاغ

في جلسة شهدت توتراً سياسياً واسع النطاق، رفض البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم الجمعة (31 يناير)مشروع قانون الهجرة المثير للجدل، الذي قدمه تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من تيار يمين الوسط، بهدف تشديد سياسات الهجرة.

جاء هذا الرفض بفارق ضئيل، حيث صوت 350 نائباً ضد مشروع القانون مقابل 338 نائباً لصالحه، فيما امتنع خمسة نواب عن التصويت.

وعقب التصويت قال المستشار الألماني أولاف، إن حزبه الاشتراكي الديمقراطي « لن يتعاون مطلقاً في قضية مشتركة مع اليمين المتطرف » ، وذلك بعد أسبوع من الضجة السياسية التي هزت برلين قبل أقل من شهر من إجراء الانتخابات الوطنية.

وأضاف شولتس، : « اجتماع أي شخص في قضية مشتركة مع اليمين المتطرف يعد استسلاماً للمتطرفين »، وذلك في إشارة إلى قرار منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالدعوة إلى إجراء إصلاحات في سياسة الهجرة في البرلمان بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وأثار قرار زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس بطرح مشروع القانون للتصويت موجة من الجدل، حيث بدا أن تمريره سيتطلب دعم حزب « البديل من أجل ألمانيا » اليميني المتطرف، وهو ما أثار استياء الأحزاب المعتدلة. وحاول الاتحاد المسيحي في اللحظات الأخيرة التوصل إلى توافق مع بقية الأحزاب الديمقراطية، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل، ما أدى إلى التصويت على مشروع القانون كما كان مقرراً.

وعقب الإعلان عن النتيجة، قابل نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر – أكبر حزبين معارضين لمشروع القانون – القرار بتصفيق حار، معتبرين أن رفض المشروع يمثل انتصاراً للقيم الديمقراطية.

ورغم هزيمة قانون الهجرة الذي اقترحه في البرلمان الألماني، يرى زعيم الحزب المحافظ فريدريش ميرتس نفسه وفصيله في موقف أقوى.

وقال ميرتس، قبل أقل من أربعة أسابيع من الانتخابات الوطنية: « أرى نفسي أيضاً أقوى كثيراً بما قررناه في الفصيل هذا الأسبوع ». وأضاف ميرتس: « يدخل هذا الفصيل البرلماني الآن الأسابيع الثلاثة الأخيرة من حملة الانتخابات البرلمانية بثقة كبيرة في النفس، وأنا كذلك ».

وأوضح ميرتس أنه يفترض أن مواطني ألمانيا يعتقدون الآن حقا أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي « جاد بشأن تغيير سياسة اللجوء والهجرة ». وقال إن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على وجه الخصوص، كان دائماً يشكك « بجدية شديدة » في إمكانية الوثوق بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في هذه القضية.

من جانبها، أعربت بريتا هازلمان، الزعيمة المشاركة للمجموعة البرلمانية لحزب الخضر، عن ارتياحها بعد فشل مشروع القانون، مؤكدة أن « اليوم كان صعباً للغاية في البرلمان، لكن النتيجة خبر جيد ». لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى وجود « شقوق كبيرة في الوسط الديمقراطي »، محذرة من التداعيات السياسية لهذه الانقسامات.

على النقيض، انتقدت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، فريدريش ميرتس بشدة، معتبرة أن فشله في تمرير المشروع يمثل « انهياراً لحزب شعبي محافظ ». وأكدت أن ميرتس، الذي يعد أبرز مرشح لليمين المحافظ في الانتخابات الوطنية المقبلة، قد فقد فرصته ليكون مستشار ألمانيا مستقبلاً، مضيفة: « كان هذا إخفاقاً كبيراً لميرتس كمرشح لمنصب المستشار ».

تأتي هذه التطورات السياسية في وقت يحتل فيه حزب البديل من أجل ألمانيا المركز الثاني في استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 فبراير المقبل. وأكدت فايدل أن حزبها صوت بالإجماع لصالح مشروع القانون، مشددة على وحدة الحزب قائلة: « لا يوجد لدينا منشقون يطعنون قضية مشروعة في الظهر ».

ويؤشر رفض مشروع القانون إلى استمرار الانقسام العميق حول سياسة الهجرة في ألمانيا، خاصة مع تصاعد نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة. ويضع هذا الفشل ضغوطاً إضافية على الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي يحاول استعادة قوته السياسية وسط منافسة شرسة قبيل الانتخابات المقبلة.

ومع تزايد الجدل حول قضايا الهجرة والسياسات الأمنية، يبدو أن الملف سيظل محوراً رئيسياً في الحملات الانتخابية القادمة، وسط تساؤلات حول قدرة الأحزاب التقليدية على مواجهة تنامي التيارات اليمينية المتطرفة وتأثيرها المتزايد على المشهد السياسي الألماني.

رفض المشرعون الألمان مشروع قانون الهجرة المثير للجدل والذي قدمته كتلة المعارضة من يمين الوسط المتمثلة فى الاتحاد المسيحي الديمقراطى والاتحاد المسيحى الاجتماعي في مجلس النواب بالبرلمان الألماني البوندستاغ

في جلسة شهدت توتراً سياسياً واسع النطاق، رفض البرلمان الألماني (البوندستاغ) يوم الجمعة (31 يناير)مشروع قانون الهجرة المثير للجدل، الذي قدمه تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من تيار يمين الوسط، بهدف تشديد سياسات الهجرة.

جاء هذا الرفض بفارق ضئيل، حيث صوت 350 نائباً ضد مشروع القانون مقابل 338 نائباً لصالحه، فيما امتنع خمسة نواب عن التصويت.

وعقب التصويت قال المستشار الألماني أولاف، إن حزبه الاشتراكي الديمقراطي « لن يتعاون مطلقاً في قضية مشتركة مع اليمين المتطرف » ، وذلك بعد أسبوع من الضجة السياسية التي هزت برلين قبل أقل من شهر من إجراء الانتخابات الوطنية.

وأضاف شولتس، : « اجتماع أي شخص في قضية مشتركة مع اليمين المتطرف يعد استسلاماً للمتطرفين »، وذلك في إشارة إلى قرار منافسه المحافظ فريدريش ميرتس بالدعوة إلى إجراء إصلاحات في سياسة الهجرة في البرلمان بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وأثار قرار زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس بطرح مشروع القانون للتصويت موجة من الجدل، حيث بدا أن تمريره سيتطلب دعم حزب « البديل من أجل ألمانيا » اليميني المتطرف، وهو ما أثار استياء الأحزاب المعتدلة. وحاول الاتحاد المسيحي في اللحظات الأخيرة التوصل إلى توافق مع بقية الأحزاب الديمقراطية، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل، ما أدى إلى التصويت على مشروع القانون كما كان مقرراً.

وعقب الإعلان عن النتيجة، قابل نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر – أكبر حزبين معارضين لمشروع القانون – القرار بتصفيق حار، معتبرين أن رفض المشروع يمثل انتصاراً للقيم الديمقراطية.

ورغم هزيمة قانون الهجرة الذي اقترحه في البرلمان الألماني، يرى زعيم الحزب المحافظ فريدريش ميرتس نفسه وفصيله في موقف أقوى.

وقال ميرتس، قبل أقل من أربعة أسابيع من الانتخابات الوطنية: « أرى نفسي أيضاً أقوى كثيراً بما قررناه في الفصيل هذا الأسبوع ». وأضاف ميرتس: « يدخل هذا الفصيل البرلماني الآن الأسابيع الثلاثة الأخيرة من حملة الانتخابات البرلمانية بثقة كبيرة في النفس، وأنا كذلك ».

وأوضح ميرتس أنه يفترض أن مواطني ألمانيا يعتقدون الآن حقا أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي « جاد بشأن تغيير سياسة اللجوء والهجرة ». وقال إن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، على وجه الخصوص، كان دائماً يشكك « بجدية شديدة » في إمكانية الوثوق بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في هذه القضية.

من جانبها، أعربت بريتا هازلمان، الزعيمة المشاركة للمجموعة البرلمانية لحزب الخضر، عن ارتياحها بعد فشل مشروع القانون، مؤكدة أن « اليوم كان صعباً للغاية في البرلمان، لكن النتيجة خبر جيد ». لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى وجود « شقوق كبيرة في الوسط الديمقراطي »، محذرة من التداعيات السياسية لهذه الانقسامات.

على النقيض، انتقدت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، فريدريش ميرتس بشدة، معتبرة أن فشله في تمرير المشروع يمثل « انهياراً لحزب شعبي محافظ ». وأكدت أن ميرتس، الذي يعد أبرز مرشح لليمين المحافظ في الانتخابات الوطنية المقبلة، قد فقد فرصته ليكون مستشار ألمانيا مستقبلاً، مضيفة: « كان هذا إخفاقاً كبيراً لميرتس كمرشح لمنصب المستشار ».

تأتي هذه التطورات السياسية في وقت يحتل فيه حزب البديل من أجل ألمانيا المركز الثاني في استطلاعات الرأي، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 23 فبراير المقبل. وأكدت فايدل أن حزبها صوت بالإجماع لصالح مشروع القانون، مشددة على وحدة الحزب قائلة: « لا يوجد لدينا منشقون يطعنون قضية مشروعة في الظهر ».

ويؤشر رفض مشروع القانون إلى استمرار الانقسام العميق حول سياسة الهجرة في ألمانيا، خاصة مع تصاعد نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة. ويضع هذا الفشل ضغوطاً إضافية على الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي يحاول استعادة قوته السياسية وسط منافسة شرسة قبيل الانتخابات المقبلة.

ومع تزايد الجدل حول قضايا الهجرة والسياسات الأمنية، يبدو أن الملف سيظل محوراً رئيسياً في الحملات الانتخابية القادمة، وسط تساؤلات حول قدرة الأحزاب التقليدية على مواجهة تنامي التيارات اليمينية المتطرفة وتأثيرها المتزايد على المشهد السياسي الألماني.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة