دولي

البرد القارس يضطر ترامب إلى أداء القسم داخل الكابيتول


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 يناير 2025

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

اضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيسنية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيتحدون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

خلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن مراسم تنصيبه ستجرى داخل مبنى الكابيتول للمرة الأولى منذ أربعين عاما لأن مصلحة الأرصاد الجوية تتوقع أن تكون الحرارة 12 درجة دون الصفر صباح الاثنين وست درجات تحت الصفر ظهرا مع رياح جليدية، عندما يقسم الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة اليمين.

اضطر البرد القطبي الذي يضرب العاصمة الفدرالية واشنطن ومقر الكونغرس الأميركي، الرئيس الجمهوري المنتخب إلى التخلي عن إجراء المراسم التي تعد باتقان وتنفذ بصرامة شديدة كل أربع سنوات في20 يناير، في الهواء الطلق.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "رياح قطبية تعصف بالبلاد. قررت تاليا أن ألقي خطاب القسم في القاعة المستديرة (روتوندا) في الكابيتول كما حصل مع رونالد ريغن في 1985 بسبب البرد القارس".

ويعني هذا التغيير في المراسم البروتوكولية أن ترامب الذي سيقسم اليمين على جري العادة واضعا يده على نسخة من الكتاب المقدس، لن يقف على السلم الخارجي لمبنى الكابيتول الذي يشرف على الباحة المهيبة المعروفة باسم ناشونال مال التي تمتد وصولا إلى مسلة نصب واشنطن.

وقال دونالد ترامب إنه قلق على "الظروف الخطرة التي سيواجهها عشرات الالاف" من عناصر القوى الأمنية و "الأحصنة" فضلا عن "مئات آلاف" المواطنين الذين سيحضرون المراسم "وسيبقون في الخارج لساعات".

ويتوقع أن يشكل هذا التغيير معضلة لوجيسنية فيما وضعت عشرات آلاف الكراسي خارجا في ناشونال مال حيث كان سيقف أيضا آلاف المصورين الفوتوغرافيين والتلفزيونيين.

وبدأ بعد ظهر الجمعة نصب المنصة أسفل القاعة المستديرة للكابيتول على ما افاد صحافيون كانوا في المكان.

ويمثل توافد الحشود إلى ناشونال مال رهانا له دلالات رمزية لدونالد ترامب.

فمراسم تنصيبه لولايته الأولى، في 20 يناير 2017، لا تزال موضع جدل حول عدد الحضور الذي تراوح بين 1,5 مليون وعشرات الآلاف بحسب المصادر المختلفة. وأكد الجمهوري البالغ 78 عاما أن مراسم تنصيبه استقطبت حشودا أكبر من تلك التي حضرت حفل سلفه الديموقراطي باراك اوباما في 2009.

وفال ترامب إن قاعة كابيتال وان أرينا للمناسبات الرياضية والحفلات الموسيقية التي تتسع لعشرين ألف شخص في وسط واشنطن "ستكون مفتوحة يوم الاثنين لحضور الحدث التاريخي مباشرة" مؤكدا "سانضم إلى الحضور بعد أدائي القسم".

ويمكن للأشخاص الذين سيتحدون الرياح والبرد الانتشار على طول الطريق التي سيسلكها موكب الرئيس من الكابيتول إلى البيت الأبيض الواقع على جادة بنسيلفانيا.

وقد نصبت على هذه الجادة والحي المحيط بها حواجز معدنية سوداء ارتفاعها 2,4 مترا وسينتشر نحو 25 ألف شرطي وعسكري وفق جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس وكبار الشخصيات.

وأكد اثيو ميديل وهو من داعمي دونالد ترامب أتى خصيصا من كاليفورنيا، لوكالة فرانس برس أن كثيرين سيصابون بخيبة أمل لكنه "يتوقع الكثير من الزخم الاحتفالي مهما كانت أحوال الطقس".

والطقس المتوقع في 20 يناير هو من الأكثر برودة في تاريخ الولايات المتحدة.

خلال أدائه القسم لولايته الثانية في العام 1985، اضطر رونالد ريغن إلى اللجوء إلى داخل الكابيتول وإلى إلغاء العرض العسكري. أما تنصيب جون أف كنيدي في 1961 فقد جرى في ظل حرارة بلغت 5 درجات تحت الصفر فيما بلغت سماكة الثلوج 20 سنتمترا.

وأراد الرئيس التاسع للولايات المتحدة وليام هنري هاريسون مواجهة برد الشتاء القارس في العام 1841 ليظهر أنه في وضع صحي ممتاز في سن الثامنة والستين. وخرج من دون معطف ولا قبعة ليصاب بالتهاب رئوي أودى به بعد شهر على ذلك.



اقرأ أيضاً
مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة