دولي

البرتغال تؤكد قدرتها على استقبال المزيد من المهاجرين


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 ديسمبر 2024

قال رئيس وكالة الهجرة واللجوء البرتغالية (أيما)، بيدرو بورتغال غاسبار، إن البرتغال لديها القدرة على استقبال المزيد من المهاجرين مقارنة بالمتوسط الأوروبي.

وأبرز غاسبار، في تصريح للصحافة عقب توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للسياحة البرتغالية واتحاد السياحة البرتغالي ووكالة الهجرة واللجوء ، أن البلاد لا تزال لديها القدرة على استيعاب عدد أكبر من المهاجرين، حيث أن نسبة المهاجرين الحاليين أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، والذي يبلغ 15 بالمائة من السكان.

ورفض رئيس وكالة الهجرة واللجوء التعليق على سؤال حول نتائج دراسة شاملة أجرتها مؤسسة فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس، والتي صدرت بمناسبة اليوم الدولي للهجرة، وأظهرت أن 63 بالمائة من المستطلعين أعربوا عن رغبتهم في تقليص عدد المهاجرين القادمين من شبه القارة الهندية، وقال غاسبار إن هذه القضية “تتجاوز دور المؤسسة، التي ت عتبر سلطة إدارية”.

ومع ذلك، شدد بيدرو بورتغال غاسبار على أن الدراسة تظهر أن معدل استقبال المهاجرين في البرتغال يتراوح بين 10 بالمائة و11 بالمائة، وهو أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 15 بالمائة، باستثناء لوكسمبورغ.

وتابع قائلا: “هذا يعني أننا ضمن هذا المتوسط أو أقل قليلا، مما قد يشير إلى وجود هامش للاستيعاب أو قدرة على استقبال المزيد من المهاجرين”.

وأشار أيضا إلى أنه، على عكس ما حدث في القرن العشرين، لا سيما في الستينيات والسبعينيات، عندما كانت أوروبا بشكل عام مصدرا رئيسيا للهجرة، خاصة إلى الأمريكتين، أصبحت في القرن الحادي والعشرين وجهة للمهاجرين من دول مختلفة.

وقال: “هذا يطرح تحديات جديدة لفهم هذه التصورات الأكثر فورية أو تفاعلية، ومن المهم فهم هذا الإطار”، مضيفا “بالنسبة للمجتمع البرتغالي على وجه الخصوص، من المهم أن نرى كيف كانت الأمور في الستينيات أو السبعينيات من القرن الماضي عندما كان المهاجرون يتوجهون إلى أوروبا وخارجها، واليوم أصبح البلد وجهة للهجرة، وهذا يحدث فرقا كبيرا في هذا الإطار”.

وأشار بيدرو بورتغال غاسبار إلى أنه من بين حوالي 440 ألف طلب لتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين كانت قيد الانتظار بحلول نهاية الصيف، لا يزال هناك 150 ألف طلب لم يتم تسويتها بعد.

قال رئيس وكالة الهجرة واللجوء البرتغالية (أيما)، بيدرو بورتغال غاسبار، إن البرتغال لديها القدرة على استقبال المزيد من المهاجرين مقارنة بالمتوسط الأوروبي.

وأبرز غاسبار، في تصريح للصحافة عقب توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للسياحة البرتغالية واتحاد السياحة البرتغالي ووكالة الهجرة واللجوء ، أن البلاد لا تزال لديها القدرة على استيعاب عدد أكبر من المهاجرين، حيث أن نسبة المهاجرين الحاليين أقل من المتوسط في الاتحاد الأوروبي، والذي يبلغ 15 بالمائة من السكان.

ورفض رئيس وكالة الهجرة واللجوء التعليق على سؤال حول نتائج دراسة شاملة أجرتها مؤسسة فرانسيسكو مانويل دوس سانتوس، والتي صدرت بمناسبة اليوم الدولي للهجرة، وأظهرت أن 63 بالمائة من المستطلعين أعربوا عن رغبتهم في تقليص عدد المهاجرين القادمين من شبه القارة الهندية، وقال غاسبار إن هذه القضية “تتجاوز دور المؤسسة، التي ت عتبر سلطة إدارية”.

ومع ذلك، شدد بيدرو بورتغال غاسبار على أن الدراسة تظهر أن معدل استقبال المهاجرين في البرتغال يتراوح بين 10 بالمائة و11 بالمائة، وهو أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 15 بالمائة، باستثناء لوكسمبورغ.

وتابع قائلا: “هذا يعني أننا ضمن هذا المتوسط أو أقل قليلا، مما قد يشير إلى وجود هامش للاستيعاب أو قدرة على استقبال المزيد من المهاجرين”.

وأشار أيضا إلى أنه، على عكس ما حدث في القرن العشرين، لا سيما في الستينيات والسبعينيات، عندما كانت أوروبا بشكل عام مصدرا رئيسيا للهجرة، خاصة إلى الأمريكتين، أصبحت في القرن الحادي والعشرين وجهة للمهاجرين من دول مختلفة.

وقال: “هذا يطرح تحديات جديدة لفهم هذه التصورات الأكثر فورية أو تفاعلية، ومن المهم فهم هذا الإطار”، مضيفا “بالنسبة للمجتمع البرتغالي على وجه الخصوص، من المهم أن نرى كيف كانت الأمور في الستينيات أو السبعينيات من القرن الماضي عندما كان المهاجرون يتوجهون إلى أوروبا وخارجها، واليوم أصبح البلد وجهة للهجرة، وهذا يحدث فرقا كبيرا في هذا الإطار”.

وأشار بيدرو بورتغال غاسبار إلى أنه من بين حوالي 440 ألف طلب لتسوية الوضعية القانونية للمهاجرين كانت قيد الانتظار بحلول نهاية الصيف، لا يزال هناك 150 ألف طلب لم يتم تسويتها بعد.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة