وطني

“البراق” يدخل المغرب النادي الحصري للقطارات فائقة السرعة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 ديسمبر 2018

يعد القطار فائق السرعة خطوة جبارة في مجال البنيات التحتية السككية، وجسرا تكنولوجيا يربط القطبين الاقتصاديين بالمملكة، الدار البيضاء وطنجة، وهو ما يمكن من التأهيل النوعي للشبكة الوطنية للسكك الحديدية. لقد أصبح الحلم واقعا، ليضع القطار فائق السرعة المغرب، بعزم وتصميم، على سكة نمو اقتصادي واجتماعي متسارع، كما فتح الآفاق والإمكانيات على تنمية كانت إلى وقت قريب مستغلة بشكل جزئي، بالنظر إلى المسافة بين المدينتين وطول زمن الرحلة.مع “البراق”، وهو اسم يعكس حقيقة المشروع، تحت صفحة جديدة، مشعة وواعدة، ستضمن سلامة وراحة المسافرين، وستمنح فرصا جديدة للاستثمار، كما ضمنت للمغرب مكانا ضمن النادي الحصري للبلدان (18 بلدا) التي تتوفر على تكنولوجيا القطارات فائقة السرعة، لكن وقبل كل شيء، أذكت إحساس المواطن المغربي بالفخر لإنجاز هذا المشروع، لكون 90 في المائة من أشغال الهندسة المدنية، وهو الجزء الأهم من المشروع، قامت بها شركات مغربية.والأرقام حاضرة لتأكيد هذا المعطى، فالسفر من طنجة إلى الدار البيضاء صار يستغرق ساعتين و 10 دقائق، ومن طنجة إلى الرباط ساعة و 20 دقيقة، ومن طنجة إلى القنيطرة 50 دقيقة فقط. وهو أمر غير مسبوق على مستوى القارة. وبعيدا عن محور طنجة- الدار البيضاء، فقد تقلص زمن السفر إلى النصف من طنجة إلى فاس (3 ساعات و 14 دقيقة عوض 6 ساعات و 4 دقائق) ومن طنجة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء (3 ساعات و 17 دقيقة عوض 7 ساعات و 20 دقيقة) ومن طنجة إلى مراكش ( 5 ساعات و 10 دقائق عوض 11 ساعة و 15 دقيقة).رقم آخر بالنسبة للمهتمين بالمعطيات الرقمية، فقد تم إنجاز مشروع الخط فائق السرعة في 7 سنوات فقط، عوض 15 سنة كما تشير إلى ذلك بعض المعطيات المرجعية العالمية.وتطلب المشروع استثمارا بقيمة 23 مليار درهم، وهي “أدنى كلفة على المستوى الدولي” حسب المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، الذي استند في تقييمه على أرقام الجمعية الدولية للقطارات فائقة السرعة.ومكن تنفيذ هذا المشروع من توظيف 5 آلاف عامل و 360 مهندسا وخبيرا و452 متعاونا وتوفير 30 مليون يوم عمل. وبفضل الالتزام المهني لحوالي ألف من المقاولات المغربية، المدعومة من قبل خبراء الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، سيتم إعادة توزيع حوالي 70 في المائة من القيمة المضافة للمشروع محليا.كما أن المغرب صار يتوفر على الخبرة المطلوبة لتمديد خط القطار فائق السرعة مستقبلا. بهذا الصدد، قال محمد ربيع الخليع، خلال تقديمه تفاصيل المشروع أواسط نونبر الماضي، إننا “سنلجأ بشكل أقل إلى المساعدة على مستوى الخبرة مقارنة مع الخط الأول”.ومن ناحية أخرى، وعكس ما كان يخشاه البعض، لم يتم إهمال شبكة القطارات التقليدية. بل بالعكس، فمقابل 23 مليار درهم المخصصة للقطار فائق السرعة، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 26 مليار درهم لتأهيل وتحديث الشبكة السككية الوطنية.في هذا الإطار، سيمكن مشروع تثليث الخط السككي القنيطرة – الدار البيضاء، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 17 نونبر الماضي باستثمار يصل إلى 2,5 مليار درهم، من امتصاص الاكتظاظ بالملتقى السككي بالدار البيضاء، وسيضاعف قدرة هذا الخط بمرتين ونصف، وسيفتح إمكانية برمجة انطلاق رحلات كل 3 دقائق.مشروع مهيكل آخر أشرف على تدشينه جلالة الملك، ويتعلق الأمر بالتثنية الكاملة للخط السككي الدار البيضاء – مراكش على طول 174 كلم باستثمار يصل إلى 3,3 مليار درهم. وسيسمح هذا المشروع بمضاعفة قدرة هذا الخط، فضلا عن عائداته البيئية المتمثلة في تفادي انبعاث 6,5 مليون طن من الغازات المساهمة في الاحتباس الحراري سنويا.وعوض تخصيص الاستثمار كاملا للقطار فائق السرعة بين الدار البيضاء وطنجة، أشار الخليع إلى أن المغرب تعامل ب “ذكاء” ، حيث تم تقسيم الاستثمار لإنجاز الخط فائق السرعة طنجة – القنيطرة بطول 200 كلم، وتمويل مشاريع تأهيل خدمات القطارات التقليدية.وبفضل هذه الخطوة الهائلة من الاستثمارات الموجهة نحو المستقبل لضمان فعالية الشبكة وراحة المسافرين، شهد عدد من المحطات عمليات تحديث واسعة ستجعل منها مراكز حياة بالمدن. ويتعلق الأمر بمحطة الرباط – أكدال، الجوهرة المعمارية والحضرية التي تطلبت استثمارا بقيمة 800 مليون درهم، إلى جانب محطات الدار البيضاء – المسافرين (450 مليون درهم) و القنيطرة (400 مليون درهم) وطنجة – المدينة (360 مليون درهم) ووجدة (170 مليون درهم) وبنجرير (36 مليون درهم).والأكيد أن هذه المشاريع ستمكن من تحسين ظروف استقبال وراحة المسافرين وتعزيز العرض التجاري والاستجابة لارتفاع الطلب على نقل المسافرين ومواكبة التطور الحضري والعمراني لهذه المدن.

يعد القطار فائق السرعة خطوة جبارة في مجال البنيات التحتية السككية، وجسرا تكنولوجيا يربط القطبين الاقتصاديين بالمملكة، الدار البيضاء وطنجة، وهو ما يمكن من التأهيل النوعي للشبكة الوطنية للسكك الحديدية. لقد أصبح الحلم واقعا، ليضع القطار فائق السرعة المغرب، بعزم وتصميم، على سكة نمو اقتصادي واجتماعي متسارع، كما فتح الآفاق والإمكانيات على تنمية كانت إلى وقت قريب مستغلة بشكل جزئي، بالنظر إلى المسافة بين المدينتين وطول زمن الرحلة.مع “البراق”، وهو اسم يعكس حقيقة المشروع، تحت صفحة جديدة، مشعة وواعدة، ستضمن سلامة وراحة المسافرين، وستمنح فرصا جديدة للاستثمار، كما ضمنت للمغرب مكانا ضمن النادي الحصري للبلدان (18 بلدا) التي تتوفر على تكنولوجيا القطارات فائقة السرعة، لكن وقبل كل شيء، أذكت إحساس المواطن المغربي بالفخر لإنجاز هذا المشروع، لكون 90 في المائة من أشغال الهندسة المدنية، وهو الجزء الأهم من المشروع، قامت بها شركات مغربية.والأرقام حاضرة لتأكيد هذا المعطى، فالسفر من طنجة إلى الدار البيضاء صار يستغرق ساعتين و 10 دقائق، ومن طنجة إلى الرباط ساعة و 20 دقيقة، ومن طنجة إلى القنيطرة 50 دقيقة فقط. وهو أمر غير مسبوق على مستوى القارة. وبعيدا عن محور طنجة- الدار البيضاء، فقد تقلص زمن السفر إلى النصف من طنجة إلى فاس (3 ساعات و 14 دقيقة عوض 6 ساعات و 4 دقائق) ومن طنجة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء (3 ساعات و 17 دقيقة عوض 7 ساعات و 20 دقيقة) ومن طنجة إلى مراكش ( 5 ساعات و 10 دقائق عوض 11 ساعة و 15 دقيقة).رقم آخر بالنسبة للمهتمين بالمعطيات الرقمية، فقد تم إنجاز مشروع الخط فائق السرعة في 7 سنوات فقط، عوض 15 سنة كما تشير إلى ذلك بعض المعطيات المرجعية العالمية.وتطلب المشروع استثمارا بقيمة 23 مليار درهم، وهي “أدنى كلفة على المستوى الدولي” حسب المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، الذي استند في تقييمه على أرقام الجمعية الدولية للقطارات فائقة السرعة.ومكن تنفيذ هذا المشروع من توظيف 5 آلاف عامل و 360 مهندسا وخبيرا و452 متعاونا وتوفير 30 مليون يوم عمل. وبفضل الالتزام المهني لحوالي ألف من المقاولات المغربية، المدعومة من قبل خبراء الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، سيتم إعادة توزيع حوالي 70 في المائة من القيمة المضافة للمشروع محليا.كما أن المغرب صار يتوفر على الخبرة المطلوبة لتمديد خط القطار فائق السرعة مستقبلا. بهذا الصدد، قال محمد ربيع الخليع، خلال تقديمه تفاصيل المشروع أواسط نونبر الماضي، إننا “سنلجأ بشكل أقل إلى المساعدة على مستوى الخبرة مقارنة مع الخط الأول”.ومن ناحية أخرى، وعكس ما كان يخشاه البعض، لم يتم إهمال شبكة القطارات التقليدية. بل بالعكس، فمقابل 23 مليار درهم المخصصة للقطار فائق السرعة، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 26 مليار درهم لتأهيل وتحديث الشبكة السككية الوطنية.في هذا الإطار، سيمكن مشروع تثليث الخط السككي القنيطرة – الدار البيضاء، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 17 نونبر الماضي باستثمار يصل إلى 2,5 مليار درهم، من امتصاص الاكتظاظ بالملتقى السككي بالدار البيضاء، وسيضاعف قدرة هذا الخط بمرتين ونصف، وسيفتح إمكانية برمجة انطلاق رحلات كل 3 دقائق.مشروع مهيكل آخر أشرف على تدشينه جلالة الملك، ويتعلق الأمر بالتثنية الكاملة للخط السككي الدار البيضاء – مراكش على طول 174 كلم باستثمار يصل إلى 3,3 مليار درهم. وسيسمح هذا المشروع بمضاعفة قدرة هذا الخط، فضلا عن عائداته البيئية المتمثلة في تفادي انبعاث 6,5 مليون طن من الغازات المساهمة في الاحتباس الحراري سنويا.وعوض تخصيص الاستثمار كاملا للقطار فائق السرعة بين الدار البيضاء وطنجة، أشار الخليع إلى أن المغرب تعامل ب “ذكاء” ، حيث تم تقسيم الاستثمار لإنجاز الخط فائق السرعة طنجة – القنيطرة بطول 200 كلم، وتمويل مشاريع تأهيل خدمات القطارات التقليدية.وبفضل هذه الخطوة الهائلة من الاستثمارات الموجهة نحو المستقبل لضمان فعالية الشبكة وراحة المسافرين، شهد عدد من المحطات عمليات تحديث واسعة ستجعل منها مراكز حياة بالمدن. ويتعلق الأمر بمحطة الرباط – أكدال، الجوهرة المعمارية والحضرية التي تطلبت استثمارا بقيمة 800 مليون درهم، إلى جانب محطات الدار البيضاء – المسافرين (450 مليون درهم) و القنيطرة (400 مليون درهم) وطنجة – المدينة (360 مليون درهم) ووجدة (170 مليون درهم) وبنجرير (36 مليون درهم).والأكيد أن هذه المشاريع ستمكن من تحسين ظروف استقبال وراحة المسافرين وتعزيز العرض التجاري والاستجابة لارتفاع الطلب على نقل المسافرين ومواكبة التطور الحضري والعمراني لهذه المدن.



اقرأ أيضاً
أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا
مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مراسم جنازة البابا فرانسوا، التي أقيمت صباح اليوم السبت بساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وحضر العديد من رؤساء الدول والحكومات مراسم جنازة البابا فرانسوا، الذي وافته المنية يوم الاثنين المنصرم عن 88 سنة. وفي ختام القداس الجنائزي، تم نقل جثمان البابا فرانسوا إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى وسط روما، حيث اختار الفقيد أن يُدفن. وإثر وفاة البابا فرانسوا، بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن "عميق التأثر" إثر فقدان "شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب". وتذكر جلالة الملك "بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي".
وطني

الوفا يدعو لاستثمار المطبخ المغربي كرافعة لجذب السياحة وتعزيز التنمية المحلية
وجه النائب البرلماني عبد الحمن الوفا عن حزلب الاصالة و المعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني حول ضرورة استثمار المطبخ المغربي كرافعة لجذب السياحة الراقية وتعزيز التنمية المحلية ووفق ما جاء في السؤال الكتابي فإن المطبخ المغربي يعتبر أحد أبرز مقومات الهوية الثقافية للمملكة، وأحد أكثر عناصرها شهرة وتميزا على الصعيد الدولي، حيث يحظى بتقدير واسع من طرف كبار الطهاة والمهنيين والذواقة حول العالم. وهذا التميز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة قرون من التراكم الحضاري والتنوع الجغرافي والثقافي الذي انعكس في تنوع أطباقه ونكهات مكوناته، والتي تمزج بين التأثيرات الأمازيغية والعربية والأندلسية والمتوسطية والأفريقية. وقد تأكد هذا الحضور الدولي من خلال تتويج المطبخ المغربي بلقب "أفضل مطبخ في العالم" في يوليوز 2024، ضمن مسابقة نظمتها منصة "Pubity Cuisine" بمشاركة أكثر من 38 مليون متابع، حيث نال المغرب أكثر من 2.5 مليون صوت، متفوقا على مطابخ دولية عريقة. كما أن مشاركة الفريق المغربي في نهائيات مسابقة "بوكوس دور 2025" – إحدى أعرق مسابقات الطهي في العالم شكلت محطة بارزة في مسار تثمين الكفاءات المغربية في هذا المجال. وفي دجنبر 2022، حقق المغرب إنجازا آخر في مهرجان "ملوك الطهي العالمي" بتونس، من خلال حصده لـ15 ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين، مع تتويج طبق "البسطيلة باللوز" كأفضل طبق في المهرجان. ووفق المصدر ذاته فإن هذا التميز العالمي الذي أصبح يرافق المطبخ المغربي في المحافل الدولية، يعدّ فرصة استراتيجية ينبغي استثمارها بشكل ممنهج لتعزيز جاذبية الوجهة السياحية المغربية، خاصة في سوق السياحة الراقية التي تبحث عن تجارب أصيلة ومتنوعة، يكون فيها فن الطهي أحد عوامل الجذب الأساسية. كما أن الترويج للمطبخ المغربي في كل أشكاله – التقليدي والعصري، المحلي والجهوي – من شأنه أن يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية، عبر دعم المطاعم، وإنعاش التعاونيات، وخلق فرص شغل جديدة... وبناء عليه، سائل الوفا الوزيرة الوصية على القطاع السياحي عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها من أجل الاستثمار في السمعة الدولية المتنامية للمطبخ المغربي، والترويج له كرافعة حقيقية لاستقطاب سياحة راقية ومستدامة، تُسهم في تحقيق التنمية المحلية وتثمين التراث الثقافي الوطني؟
وطني

رئيس أساقفة الرباط يستبعد الترشح البابوي
أصبح الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، المولود في (ألميريا) ورئيس أساقفة الرباط، أحد الشخصيات البارزة في المجمع الذي سينتخب البابا المقبل بعد وفاة فرانسيس. وباعتباره أحد الكرادلة الـ133 الذين يحق لهم التصويت ، فقد رفض أي تكهنات حول دوره في هذه العملية: "لا أشعر بأنني قريب من مستوى المهمة أو مستعد لها". وفي مقابلة مع إذاعة كانال سور ، نقلتها وكالة أوروبا برس، أكد لوبيز روميرو أنه ليس من المناسب التصرف بناء على طموحات شخصية . وشارك الكاردينال كريستوبال من روما، في الاجتماعات التحضيرية مع الكرادلة الآخرين. وعندما سُئل عن العمر المثالي للبابا المقبل، أشار إلى أن "المنطق البشري" يقترح اختيار شخص "بين الستين والسبعين عاماً". وبعد أن بلغ من العمر 72 عاماً، أصر مرة أخرى على أنه لا يرى نفسه مرشحاً لمنصب البابوية.
وطني

رئيس الحكومة يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في مراسم جنازة البابا فرانسوا
وصل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مساء اليوم الجمعة إلى روما، لتمثيل أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسم جنازة البابا فرانسوا. وكان في استقبال أخنوش لدى وصوله إلى مطار شيامبينو العسكري، رجاء ناجي المكاوي، سفيرة صاحب الجلالة لدى الفاتيكان، ويوسف بالا، سفير صاحب الجلالة في روما، وممثل رفيع المستوى عن الفاتيكان. وسيحضر العديد من رؤساء الدول والحكومات مراسم جنازة البابا فرانسوا التي ستقام صباح يوم غد السبت في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 26 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة