تجاهد المصالح الأمنية بمراكش، في تعقب أثار متهم بات يشكل بعبعا بالنسبة لنساء وفتيات منطقة دوار العسكر،وبالضبط على مستوى حي أزلي اتجاه المحاميد.
فبشكل مفاجيء بدأ يتقاطر سيل من الشكايات على الدائرة الأمنية 11،تؤكد على تحويل المنطقة المذكورة من طرف شخص مجهول،إلى مجال لاصطياد ضحاياه من الفتيات والنساء،وإرغامهن تحت تهديد السلاح الابيض على مرافقته لفضاءات خلاء، حيث يتم إجبارهن على تلبية نزواته الجنسية.
أجمعت الشكايات على أن المعني قد دأب على التربص بضحاياه في ساعات متقدمة من صباحات مراكش، حيث تقل حركية المرور والسير، ويتحين فرصة مرور بعض الفتيات اللواتي يقودهن حظهن العاثر للمرور بالمكان منفردات، لينقض عليهن بشكل مفاجيء ويشهر في وجوههن سلاحه الأبيض ، ومن تمة اقتيادهن صوب الفضاءات التي يختارها لممارسة نزواته.
دوار برادة، أزلي، أزلي الجنوبي وحي سوكوما، شكلت بناءا على مضامين الشكايات المذكورة مناطق نفوذ بالنسبة للمعني ،والذي يتخذها كمجالات لاقتناص ضحاياه، واقتيادهن تحت ضغط تهديداته الإجرامية.
كل المؤشرات تؤكد بان الجاني يعرف تضاريس وخبايا المنطقة بشكل جيد، ما يساعده على اختيار مواقع تربصاته، في انتظار اللحظة المناسبة للإنقضاض على ضحاياه، وبالتالي سوقهن وفق معرفته بالمنطقة عبر مسارات خالية،لحين بلوغه مبتغاه.
تتم عملية التربص في ساعات مبكرة في حدود السابعة من الصباح، حيث غالبا ما تكون بعض الفتيات العاملات متوجهات لمقرات عملهن، حين ينقض عليهن الجاني ويعمل على ترهيبهن واقتيادهن اتجاه المناطق الخالية والبساتين بالفضاء المتاخم للجدار الخارجي لمطار المنارة اتجاه منطقة المحاميد.
بالنسبة للأوصاف المقدمة من طرف بعض الضحايا،فإن المعني غالبا ما يرتدي سترة سوداء اللون، وغطاء رأس"كاسكيط"، ويمتطي دراجة نارية، فيما تؤشر ملامحه على أنه في العقد الثالث من عمره.
آخر الضحايا تقدمت صباح أول أمس لمصالح الدائرة الأمنية 11، لوضع شكاية بما تعرضت إليه حين فاجأها الجاني وحاول إجبارها على مرافقته، قبل أن تتدخل إحدى النساء التي كانت تمر بالمكان،وتثير انتباه بعض المارة بصرخاتها،ما جعل المعني يلوذ بالفرار،ومخلفا وراءه ضحية في حالة نفسية مزرية.
وقائع وحقائق جعلت المصالح الأمنية تستشعر خطورة الوضع، وتعمل على تعميم أوصاف الجاني، مع تركيز مجهوداتها بالمواقع المحددة في محاولة لوضع حد لهذا النشاط الإجرامي،الذي أصبح يقض مضاجع الأسر القاطنة بالمنطقة.
تجاهد المصالح الأمنية بمراكش، في تعقب أثار متهم بات يشكل بعبعا بالنسبة لنساء وفتيات منطقة دوار العسكر،وبالضبط على مستوى حي أزلي اتجاه المحاميد.
فبشكل مفاجيء بدأ يتقاطر سيل من الشكايات على الدائرة الأمنية 11،تؤكد على تحويل المنطقة المذكورة من طرف شخص مجهول،إلى مجال لاصطياد ضحاياه من الفتيات والنساء،وإرغامهن تحت تهديد السلاح الابيض على مرافقته لفضاءات خلاء، حيث يتم إجبارهن على تلبية نزواته الجنسية.
أجمعت الشكايات على أن المعني قد دأب على التربص بضحاياه في ساعات متقدمة من صباحات مراكش، حيث تقل حركية المرور والسير، ويتحين فرصة مرور بعض الفتيات اللواتي يقودهن حظهن العاثر للمرور بالمكان منفردات، لينقض عليهن بشكل مفاجيء ويشهر في وجوههن سلاحه الأبيض ، ومن تمة اقتيادهن صوب الفضاءات التي يختارها لممارسة نزواته.
دوار برادة، أزلي، أزلي الجنوبي وحي سوكوما، شكلت بناءا على مضامين الشكايات المذكورة مناطق نفوذ بالنسبة للمعني ،والذي يتخذها كمجالات لاقتناص ضحاياه، واقتيادهن تحت ضغط تهديداته الإجرامية.
كل المؤشرات تؤكد بان الجاني يعرف تضاريس وخبايا المنطقة بشكل جيد، ما يساعده على اختيار مواقع تربصاته، في انتظار اللحظة المناسبة للإنقضاض على ضحاياه، وبالتالي سوقهن وفق معرفته بالمنطقة عبر مسارات خالية،لحين بلوغه مبتغاه.
تتم عملية التربص في ساعات مبكرة في حدود السابعة من الصباح، حيث غالبا ما تكون بعض الفتيات العاملات متوجهات لمقرات عملهن، حين ينقض عليهن الجاني ويعمل على ترهيبهن واقتيادهن اتجاه المناطق الخالية والبساتين بالفضاء المتاخم للجدار الخارجي لمطار المنارة اتجاه منطقة المحاميد.
بالنسبة للأوصاف المقدمة من طرف بعض الضحايا،فإن المعني غالبا ما يرتدي سترة سوداء اللون، وغطاء رأس"كاسكيط"، ويمتطي دراجة نارية، فيما تؤشر ملامحه على أنه في العقد الثالث من عمره.
آخر الضحايا تقدمت صباح أول أمس لمصالح الدائرة الأمنية 11، لوضع شكاية بما تعرضت إليه حين فاجأها الجاني وحاول إجبارها على مرافقته، قبل أن تتدخل إحدى النساء التي كانت تمر بالمكان،وتثير انتباه بعض المارة بصرخاتها،ما جعل المعني يلوذ بالفرار،ومخلفا وراءه ضحية في حالة نفسية مزرية.
وقائع وحقائق جعلت المصالح الأمنية تستشعر خطورة الوضع، وتعمل على تعميم أوصاف الجاني، مع تركيز مجهوداتها بالمواقع المحددة في محاولة لوضع حد لهذا النشاط الإجرامي،الذي أصبح يقض مضاجع الأسر القاطنة بالمنطقة.