

مراكش
الاهمال يحرم ساكنة حي بمراكش من متنفسهم الوحيد + صور
تحولت الحديقة التي تتتوسط حي المحاميد 10 التابع لجماعة سعادة بمراكش، اى ما يشبه الصحراء القاحلة بفعل الاهمال الكبير الذي طالها في الشهور الماضية ما حرم ساكنة الحي من متنفسهم الوحيد.ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد تم تخريب الالعاب التي كانت تتوسط الحديقة وجفت جل احواض النباتات، بسبب عدم سقيها بانتظام، ما جعل الحديقة نقطة سوداء جديدة تعكس مدى سوء الخدمات وغياب المرافق، وغيرها من المشاكل التي تعاني منها اصلا المنطقة بسبب انتمائها لجماعة قروية، وهي على بعد بضع امتار من المجال الحضري ومن أحياء المحاميد الاخرى، واقربها المحاميد 9 الذي لو ترفوت فيه حديقة مماثلة لكانت خضراء تسر الناظرين.وسبق لرؤساء جمعيات المجتمع المدني بالمحاميد 10، أن طالبوا نيابة عن الساكنة بالتعجيل في حل المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، والتي تم التطرق اليها اكثر من مرة خلال لقاءات سابقة مع رئيس الجماعة ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، قلة الامن وعدم استفادته من دوريات منتظمة، الى جانب انعدام وسائل النقل العمومي، وعدم استفادة الساكنة من المسجد، رغم توفره على كامل التجهيزات، فضلا عن مشكل تكاثر الازبال وقلة الحاويات المخصصة للحي.
وعبرت الساكنة عن حزنها من استمرار الوضع على ما هو عليه، رغم كل الوعود التي تلقاها ممثلو الساكنة، حيث لا زال الحي يعاني من انعدام التجهيزات الحيوية والضرورية، لضمان الحد الادنى لظروف العيش السليمة، ما أدى الى سخط وتدمر جل الساكنة لما تعانيه من تهميش.
تحولت الحديقة التي تتتوسط حي المحاميد 10 التابع لجماعة سعادة بمراكش، اى ما يشبه الصحراء القاحلة بفعل الاهمال الكبير الذي طالها في الشهور الماضية ما حرم ساكنة الحي من متنفسهم الوحيد.ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد تم تخريب الالعاب التي كانت تتوسط الحديقة وجفت جل احواض النباتات، بسبب عدم سقيها بانتظام، ما جعل الحديقة نقطة سوداء جديدة تعكس مدى سوء الخدمات وغياب المرافق، وغيرها من المشاكل التي تعاني منها اصلا المنطقة بسبب انتمائها لجماعة قروية، وهي على بعد بضع امتار من المجال الحضري ومن أحياء المحاميد الاخرى، واقربها المحاميد 9 الذي لو ترفوت فيه حديقة مماثلة لكانت خضراء تسر الناظرين.وسبق لرؤساء جمعيات المجتمع المدني بالمحاميد 10، أن طالبوا نيابة عن الساكنة بالتعجيل في حل المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، والتي تم التطرق اليها اكثر من مرة خلال لقاءات سابقة مع رئيس الجماعة ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها سكان الحي، قلة الامن وعدم استفادته من دوريات منتظمة، الى جانب انعدام وسائل النقل العمومي، وعدم استفادة الساكنة من المسجد، رغم توفره على كامل التجهيزات، فضلا عن مشكل تكاثر الازبال وقلة الحاويات المخصصة للحي.
وعبرت الساكنة عن حزنها من استمرار الوضع على ما هو عليه، رغم كل الوعود التي تلقاها ممثلو الساكنة، حيث لا زال الحي يعاني من انعدام التجهيزات الحيوية والضرورية، لضمان الحد الادنى لظروف العيش السليمة، ما أدى الى سخط وتدمر جل الساكنة لما تعانيه من تهميش.
ملصقات
