لازال الحديث السائد والحيرة متواصلة بين ساكنة مدينة قلعة السراغنة حول مصدر الانفجار القوي جداً الذي فوجئت به ساكنة المدينة زبعد وال أمس، وجه الغرابة في هذا الانفجار هو ان كل من سمعه كان يعتقد انه لايبعد عنه سوى بأمتار معدودة، هكذا اعتقد سكان حي الأندلس في البداية ان الانفجار وقع بحييهم، في حين تجمهر سكان حي الهناء بالقرب من حمام بيروت وسط الحي، معتقدين ان الانفجار هناك، وعلى بهد اربع كلم، كان سكان جنان بكار يبحثون عن مصدر الانفجار بالقرب منهم.
اكثر من هذا كانت الاتصالات قد عرفت حركة غير معتادة بين سكان القلعة واقاربهم بالعطاوية، التي تبعد بحوالي 30 كلم، والذين أكدوا انهم سمعوا ذوي الانفجار من هناك، وفي محاولة لاستكشاف الحقيقة، تم الاتصال بالعديد من الجهات لكن دون جدوى، حيث ان الجواب المشترك هو ان الوقت لايزال مبكرا لمعرفة أسباب الانفجار.
هذا الوضع لازال يسمح بتناسل الإشاعات والتساؤلات بين من يعزي الانفجار لطائرة حربية انطلقت من القاعدة العسكرية لابن جرير وآخرين يؤكدون ان الامر يتعلق يشبه ذوي القنابل، وهناك تأويلات اخرى مع تواصل صمت المسؤولين وغياب اي توضيع رسمي حول الموضوع الذي لازال يثير قلق المتتبعين بالقلعة والنواحي.
فيما أكد مصدر مطلع فضل عدم كشف هويته ل"كود" ان الامر يتعلق بمناورات عسكرية كانت تقوم بها طائرتين من نوع "f-16" فوق سماء منطقة الرحامنة بارتفاعات منخفضة وبعد احتراقهما لحاجزِ الصوت، تسببا في إصدار تلك الأصوات التي تشبه صوت الانفجار.