مراكش

الانطلاق الرسمي لاحتفالية مراكش عاصمة للثقافة لسنة 2024 + صور


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2024

أُقيم مساء أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، الحفل الافتتاحي لاحتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024” المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وباختيارها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي هذا العام، ستستضيف مدينة مراكش سلسلة من التظاهرات والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية التي تسلط الضوء على الحضارة الإسلامية.

وستشكل هذه الاحتفالية مناسبة لإبراز ثراء المدينة التي تتميز بفضل حضارتها الممتدة لقرون عديدة وإشعاعها الثقافي والفكري، بسحر خاص يوفره معمارها الأندلسي ومساجدها ورياضها بالإضافة إلى تراثها الشفهي المتنوع الذي يشهد على غنى وتفرد تراثها المادي واللامادي.

وتشهد مراكش، المدرجة في قائمة التراث اللامادي للإنسانية من قبل اليونسكو منذ عام 1985، تطورا حضريا مستمرا بفضل البرنامج الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”.

وعرف الحفل الرسمي لإطلاق هذا الحدث الكبير، الذي أقيم بمسرح الميدان بمراكش، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، سالم بن محمد المالك، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي للمدينة، محمد الإدريسي، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وشخصيات من عالم الفكر والثقافة.

وبعد الانصات إلى النشيد الوطني، تابع الجمهور عرضا يرصد تاريخ مدينة مراكش ومعالمها الرئيسية ومبانيها ذات الحمولة التاريخية، ويبرز مقومات مدينة ” السبعة رجال”، التي تجسد قيم العيش المشترك والتسامح والتعددية والفرح وفن العيش.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، إلى المؤهلات التي تزخر بها المدينة الحمراء بمعالمها التاريخية وأسوارها الشامخة وقصورها الفخمة وحدائقها الخضراء وشوارعها المزدحمة التي جعلت من مراكش مدينة الإلهام والتفضيل.

وقال إن اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 ليس بمحض الصدفة، بل لكونها مدينة التاريخ والتفرد والفن والإبداع الثقافي بكل أشكاله وأوجهه، مشيدا بإضفاء الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الحدث.

وتابع “أينما توجهت في مراكش، يعانقك التاريخ المشع، بينما يحملك الحاضر والمستقبل بمهارة نحو أجواء السحر والبهجة والجمال والسحر”.

من جانبه، أشار بنسعيد في تصريح للصحافة، إلى أن اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، يعد بمثابة اعتراف بالنمو والدينامية الثقافية التي تعيشها المدينة الحمراء في جميع المجالات.

وأكد على الشهرة التي تحظى بها مراكش على الصعيد العالمي، مضيفا أن هذه الاحتفالية ستشكل فرصة سانحة للتعريف بشكل أفضل بتراث المدينة بشكل خاص وتراث المملكة بشكل عام على المستوى العالمي من خلال تنظيم سلسلة من الأحداث والفعاليات الثقافية.

وأضاف بنسعيد أن الوزارة ستعمل جاهدة وبالشراكة مع “الإيسيسكو ” والمجلس الجماعي للمدينة، حتى تكون الأنشطة المقامة في إطار هذا الحدث في مستوى تطلعات ساكنة مراكش ومحبي هذه المدينة.

وتخلل الحفل الافتتاحي لهذه الاحتفالية، التي تنظمها منظمة “الإيسيسكو على مدار عام كامل، عرض رائع شاركت فيه مجموعة الفناير والفنانة نبيلة معن مؤلفة الأغنية الرسمية للحدث.

كما شكلت الأمسية فرصة للجمهور للاستمتاع بالأصوات والإيقاعات والرقصات التي أبدعها الفنان ياسين لشهب، وعرض كناوة وفرقة الوحدة للرقص، تحت إشراف مصمم الرقصات زكريا بنان.

أُقيم مساء أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، الحفل الافتتاحي لاحتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024” المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وباختيارها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي هذا العام، ستستضيف مدينة مراكش سلسلة من التظاهرات والفعاليات الثقافية والفكرية والفنية التي تسلط الضوء على الحضارة الإسلامية.

وستشكل هذه الاحتفالية مناسبة لإبراز ثراء المدينة التي تتميز بفضل حضارتها الممتدة لقرون عديدة وإشعاعها الثقافي والفكري، بسحر خاص يوفره معمارها الأندلسي ومساجدها ورياضها بالإضافة إلى تراثها الشفهي المتنوع الذي يشهد على غنى وتفرد تراثها المادي واللامادي.

وتشهد مراكش، المدرجة في قائمة التراث اللامادي للإنسانية من قبل اليونسكو منذ عام 1985، تطورا حضريا مستمرا بفضل البرنامج الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”.

وعرف الحفل الرسمي لإطلاق هذا الحدث الكبير، الذي أقيم بمسرح الميدان بمراكش، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، سالم بن محمد المالك، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ووالي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي للمدينة، محمد الإدريسي، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وشخصيات من عالم الفكر والثقافة.

وبعد الانصات إلى النشيد الوطني، تابع الجمهور عرضا يرصد تاريخ مدينة مراكش ومعالمها الرئيسية ومبانيها ذات الحمولة التاريخية، ويبرز مقومات مدينة ” السبعة رجال”، التي تجسد قيم العيش المشترك والتسامح والتعددية والفرح وفن العيش.

وفي كلمة بالمناسبة، أشار المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، إلى المؤهلات التي تزخر بها المدينة الحمراء بمعالمها التاريخية وأسوارها الشامخة وقصورها الفخمة وحدائقها الخضراء وشوارعها المزدحمة التي جعلت من مراكش مدينة الإلهام والتفضيل.

وقال إن اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 ليس بمحض الصدفة، بل لكونها مدينة التاريخ والتفرد والفن والإبداع الثقافي بكل أشكاله وأوجهه، مشيدا بإضفاء الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الحدث.

وتابع “أينما توجهت في مراكش، يعانقك التاريخ المشع، بينما يحملك الحاضر والمستقبل بمهارة نحو أجواء السحر والبهجة والجمال والسحر”.

من جانبه، أشار بنسعيد في تصريح للصحافة، إلى أن اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، يعد بمثابة اعتراف بالنمو والدينامية الثقافية التي تعيشها المدينة الحمراء في جميع المجالات.

وأكد على الشهرة التي تحظى بها مراكش على الصعيد العالمي، مضيفا أن هذه الاحتفالية ستشكل فرصة سانحة للتعريف بشكل أفضل بتراث المدينة بشكل خاص وتراث المملكة بشكل عام على المستوى العالمي من خلال تنظيم سلسلة من الأحداث والفعاليات الثقافية.

وأضاف بنسعيد أن الوزارة ستعمل جاهدة وبالشراكة مع “الإيسيسكو ” والمجلس الجماعي للمدينة، حتى تكون الأنشطة المقامة في إطار هذا الحدث في مستوى تطلعات ساكنة مراكش ومحبي هذه المدينة.

وتخلل الحفل الافتتاحي لهذه الاحتفالية، التي تنظمها منظمة “الإيسيسكو على مدار عام كامل، عرض رائع شاركت فيه مجموعة الفناير والفنانة نبيلة معن مؤلفة الأغنية الرسمية للحدث.

كما شكلت الأمسية فرصة للجمهور للاستمتاع بالأصوات والإيقاعات والرقصات التي أبدعها الفنان ياسين لشهب، وعرض كناوة وفرقة الوحدة للرقص، تحت إشراف مصمم الرقصات زكريا بنان.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة