وطني

الاندلسي يتساءل.. ما هو دور أخنوش في مغربنا؟


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2021

إدريس الاندلسيالله هو الغني المغني ولن تكون القوة إلا لمن دخل مضمار السياسة بروح سليمة إتجاه مواطنات ومواطنين اتعبتهم ممارسات حكم  وسؤء حكامة. صدح مصوتون عبر صناديق انتخابية حقيقية أو مفترضة أن " هبي "يا قوى أحرار إلى مراكز القرار.وكانت المرة الأولى التي تسجل وصول حزب أسسه عصمان  و الداي  ولد سيدي بابا  و جلال السعيد  و  عبد الله غرنيط و حدو  الشيكر  و أرسلان الجديدي  و غيرهم ممن كانوا معادين لأحزاب نبثت في تربة الحركة الوطنية.  و أستمر المخاض دون أن يأتي إبن شرعي ليحتل مكانا في بناء مؤسسات قد  تغطي أخطاء جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية التي اجتمعت في إطارها أحزاب أحرضان  والخطيب  واكديرة  وحتي فئة من الشوريين من مخالفي بلحسن الوزاني.واستمرت الانكسارات وأخترع وزير الداخلية الراحل البصري حزب الإتحاد الدستوري  بقيادة المعطي بوعبيد الاتحادي القديم  و بعض أتباعه  و أستمر الفشل و استمرت معه الرغبة في محاولة السيطرة على الفعل السياسي مع خلق الأصالة والمعاصرة  و سيستمر رد الفعل إلى أمد قد لا يكون ممتدا عبر الزمن.تاريخ الممارسة السياسية ببلدنا  يبين بوضوح ميكانيزمات صناعة الأحزاب من لا شيء مع كثير من الاطناب في محاولات الربط بماضى  و تاريخ مفترض مع الحركة الوطنية و  إن صعب بلوغ المرمى يتم البحث عن روابط  وهمية مع أناس عاشوا لحظات مع عشب نبث في تربة اليسار خلال ربيع تكاثرت فيه أعشاب طفيلية قضت عليها رياح صيف أصيل.هذه حكاية  ما صنع من سلوك انتهازي وكشفته الأيام ، لأنه ظن أن من صنعوه  و غرسوا فيه رغبة التقرب قادرون على وقايته من لهيب النسيان  المضمون بفعل ثقافة و مؤسسة لا تأبه لفعل المتكالبين على منفعة ظرفية  و زائلة لأنها تعرف كنه الانتهازية  و تاريخها .و لكل ما سبق وجب التذكير بكل ما سيلحق من فعل مستقبلا .  الوصوليون نسبة صغيرة من شعبنا  و لكنها مضرة بمصالحه  و منتفعة من تسامحه و قدرته  أو ضعفه أمام قوة   النسيان . وسيظل جل  ابناء الوطن صابرين رغم كل الضرر الذي الحق بهم و  سيظلون ملتصقين  بالوعود لأن الوهم سكنهم  و الصبر تولى حل عقدة إنتظار أوهام أخرى لا ظال فهمها بعيد  و تفكيك الغازها رهين بالوصول إلى وعي قد يأتي أو قد لا يأتي.في هذا المناخ تفتقت عبقرية أخنوش كمنقذ من الضلال كما قال الغزالي الإمام  و الفيلسوف بدون أن يقصد  زماننا  . لا أظن أن سي أحمد عصمان قد يصدق ما  و صل اليه مشروعه السياسي.  و أظن اؤلاءك الذين حاولوا صناعة خطاب حول " الديمقراطيون الجدد "  و لا  أحفاد علال الفاسي"  الذين  ذابوا في تيار جارف  انساهم أصلهم وتاريخهم قد يفلتون من لعبة النسيان الواعي   و رغم رميهم خارج مربع الحكم  و عدم اشراكهم في غنيمة مرغوب فيها أعاد أحفاد عبدالرحيم بوعبيد  و علي يعتة دفن الرفاة على أبواب السلطة المرغوب فيها  و التي كان معولا عليها أن تكون حفية باستقبال الأبناء الذين ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب اشتراكي و تقدمي .كنت أتمنى أن يتسلح أخنوش بالوطن وأبناءه البررة لمواجهة الرياح العاصفة و إن يحول  شعاره " اغاراس  اغاراس " إلى افتراس لكل المعيقات التي تعاكس الوصول إلى إقتصاد صاعد يكسر الريع والتهرب والغش الضريبيين والرشوة ويشجع البحث العلمي  و يتوجه إلى التغيير الحقيقي بإقرار سياسات تشجع على نهج محاربة تغييب المنافسة في كل المجالات و  على رأسها المنافسة الحقيقية في مجال المواد البيترولية  و الغذائية  و الطبية.   ولكنه إختار البحث عن السهل غير الممتنع وزف إلينا حكومة لا نتمنى لها سوى النجاح رغم التجربة المرة التي عشناها مع كثير من التقنوقراط الذين اتقنوا سياسة بيع الوهم وراحوا ،دون حساب، إلى حال سبيلهم.أمام حكومة أخنوش الكثير من الأيام والفرص لكي تبين أننا مشككون وغير ذي مصداقية ومجرد حاقدين وغير ذي كفاءة، وسننحني اجلالا أمام كل المنجزات إن ظهرت على الأرض في مجالات التشغيل والتعليم  والصحة والدفاع عن كل مصالح الشعب والبلاد أمام أعداء وحدتة  ومناعة كل ترابه.

إدريس الاندلسيالله هو الغني المغني ولن تكون القوة إلا لمن دخل مضمار السياسة بروح سليمة إتجاه مواطنات ومواطنين اتعبتهم ممارسات حكم  وسؤء حكامة. صدح مصوتون عبر صناديق انتخابية حقيقية أو مفترضة أن " هبي "يا قوى أحرار إلى مراكز القرار.وكانت المرة الأولى التي تسجل وصول حزب أسسه عصمان  و الداي  ولد سيدي بابا  و جلال السعيد  و  عبد الله غرنيط و حدو  الشيكر  و أرسلان الجديدي  و غيرهم ممن كانوا معادين لأحزاب نبثت في تربة الحركة الوطنية.  و أستمر المخاض دون أن يأتي إبن شرعي ليحتل مكانا في بناء مؤسسات قد  تغطي أخطاء جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية التي اجتمعت في إطارها أحزاب أحرضان  والخطيب  واكديرة  وحتي فئة من الشوريين من مخالفي بلحسن الوزاني.واستمرت الانكسارات وأخترع وزير الداخلية الراحل البصري حزب الإتحاد الدستوري  بقيادة المعطي بوعبيد الاتحادي القديم  و بعض أتباعه  و أستمر الفشل و استمرت معه الرغبة في محاولة السيطرة على الفعل السياسي مع خلق الأصالة والمعاصرة  و سيستمر رد الفعل إلى أمد قد لا يكون ممتدا عبر الزمن.تاريخ الممارسة السياسية ببلدنا  يبين بوضوح ميكانيزمات صناعة الأحزاب من لا شيء مع كثير من الاطناب في محاولات الربط بماضى  و تاريخ مفترض مع الحركة الوطنية و  إن صعب بلوغ المرمى يتم البحث عن روابط  وهمية مع أناس عاشوا لحظات مع عشب نبث في تربة اليسار خلال ربيع تكاثرت فيه أعشاب طفيلية قضت عليها رياح صيف أصيل.هذه حكاية  ما صنع من سلوك انتهازي وكشفته الأيام ، لأنه ظن أن من صنعوه  و غرسوا فيه رغبة التقرب قادرون على وقايته من لهيب النسيان  المضمون بفعل ثقافة و مؤسسة لا تأبه لفعل المتكالبين على منفعة ظرفية  و زائلة لأنها تعرف كنه الانتهازية  و تاريخها .و لكل ما سبق وجب التذكير بكل ما سيلحق من فعل مستقبلا .  الوصوليون نسبة صغيرة من شعبنا  و لكنها مضرة بمصالحه  و منتفعة من تسامحه و قدرته  أو ضعفه أمام قوة   النسيان . وسيظل جل  ابناء الوطن صابرين رغم كل الضرر الذي الحق بهم و  سيظلون ملتصقين  بالوعود لأن الوهم سكنهم  و الصبر تولى حل عقدة إنتظار أوهام أخرى لا ظال فهمها بعيد  و تفكيك الغازها رهين بالوصول إلى وعي قد يأتي أو قد لا يأتي.في هذا المناخ تفتقت عبقرية أخنوش كمنقذ من الضلال كما قال الغزالي الإمام  و الفيلسوف بدون أن يقصد  زماننا  . لا أظن أن سي أحمد عصمان قد يصدق ما  و صل اليه مشروعه السياسي.  و أظن اؤلاءك الذين حاولوا صناعة خطاب حول " الديمقراطيون الجدد "  و لا  أحفاد علال الفاسي"  الذين  ذابوا في تيار جارف  انساهم أصلهم وتاريخهم قد يفلتون من لعبة النسيان الواعي   و رغم رميهم خارج مربع الحكم  و عدم اشراكهم في غنيمة مرغوب فيها أعاد أحفاد عبدالرحيم بوعبيد  و علي يعتة دفن الرفاة على أبواب السلطة المرغوب فيها  و التي كان معولا عليها أن تكون حفية باستقبال الأبناء الذين ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب اشتراكي و تقدمي .كنت أتمنى أن يتسلح أخنوش بالوطن وأبناءه البررة لمواجهة الرياح العاصفة و إن يحول  شعاره " اغاراس  اغاراس " إلى افتراس لكل المعيقات التي تعاكس الوصول إلى إقتصاد صاعد يكسر الريع والتهرب والغش الضريبيين والرشوة ويشجع البحث العلمي  و يتوجه إلى التغيير الحقيقي بإقرار سياسات تشجع على نهج محاربة تغييب المنافسة في كل المجالات و  على رأسها المنافسة الحقيقية في مجال المواد البيترولية  و الغذائية  و الطبية.   ولكنه إختار البحث عن السهل غير الممتنع وزف إلينا حكومة لا نتمنى لها سوى النجاح رغم التجربة المرة التي عشناها مع كثير من التقنوقراط الذين اتقنوا سياسة بيع الوهم وراحوا ،دون حساب، إلى حال سبيلهم.أمام حكومة أخنوش الكثير من الأيام والفرص لكي تبين أننا مشككون وغير ذي مصداقية ومجرد حاقدين وغير ذي كفاءة، وسننحني اجلالا أمام كل المنجزات إن ظهرت على الأرض في مجالات التشغيل والتعليم  والصحة والدفاع عن كل مصالح الشعب والبلاد أمام أعداء وحدتة  ومناعة كل ترابه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة