

مراكش
الانتقادات تلاحق مشروع المراحيض العمومية المفككة بمراكش
على بعد أشهر قليلة من انتهاء ولاية المجلس الجماعي لمراكش الحالي، لا زال مشروع المراحيض العمومية المفككة يرواح مكانه دون وجود بوادر لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود وذلك بعد مضي شهور عن فتح أجل لتلقي عروض الأشخاص الذاتيين والشركات المتعلقة بمنح امتياز تدبير استغلال المراحيض العمومية المفككة.ووجّه خليل بولحسن عضو المجلس الجماعي لمراكش في اتصال بـ كشـ24، انتقادات لاذعة لمشروع المراحيض العمومية المفككة و الذي وصفه بـ"المنسي"، مؤكدا أنه لحدود الساعة لم تقدر جماعة مراكش أن توفي بالتزامها بشأن توفير شراكة لربط المراحيض بشبكة الصرف الصحي.وأضاف بولحسن أن المجلس الجماعي لم يقم بأي اتفاقيات شراكة لإخراج المشروع إلى حيز الوجود، معتبرا أن مجلس جماعة مراكش لا يتوفر على أي تصور أو رؤية واضحة بشأن "المشروع المكلف" وذلك أمام إكراه الربط بالشبكة العمومية للماء الصالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء.واعتبر المتحدث ذاته أن المشروع يبقى مجرد حلم وبإمكانه أن يتناسى في الأشهر القادمة على اعتبار أن كلفة إنجازه مكلفة وذلك بعد انسحاب الشركة الأولى التي كان من المرتقب أن تبدأ في إنجاز المشروع، وعدم التعاقد مع الشركة الثانية التي نصبت مجسمات المراحيض قبالة مقر مجلس البلدية دون وجود أية بوادر لتشغيلها.
على بعد أشهر قليلة من انتهاء ولاية المجلس الجماعي لمراكش الحالي، لا زال مشروع المراحيض العمومية المفككة يرواح مكانه دون وجود بوادر لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود وذلك بعد مضي شهور عن فتح أجل لتلقي عروض الأشخاص الذاتيين والشركات المتعلقة بمنح امتياز تدبير استغلال المراحيض العمومية المفككة.ووجّه خليل بولحسن عضو المجلس الجماعي لمراكش في اتصال بـ كشـ24، انتقادات لاذعة لمشروع المراحيض العمومية المفككة و الذي وصفه بـ"المنسي"، مؤكدا أنه لحدود الساعة لم تقدر جماعة مراكش أن توفي بالتزامها بشأن توفير شراكة لربط المراحيض بشبكة الصرف الصحي.وأضاف بولحسن أن المجلس الجماعي لم يقم بأي اتفاقيات شراكة لإخراج المشروع إلى حيز الوجود، معتبرا أن مجلس جماعة مراكش لا يتوفر على أي تصور أو رؤية واضحة بشأن "المشروع المكلف" وذلك أمام إكراه الربط بالشبكة العمومية للماء الصالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء.واعتبر المتحدث ذاته أن المشروع يبقى مجرد حلم وبإمكانه أن يتناسى في الأشهر القادمة على اعتبار أن كلفة إنجازه مكلفة وذلك بعد انسحاب الشركة الأولى التي كان من المرتقب أن تبدأ في إنجاز المشروع، وعدم التعاقد مع الشركة الثانية التي نصبت مجسمات المراحيض قبالة مقر مجلس البلدية دون وجود أية بوادر لتشغيلها.
ملصقات
