

وطني
الانتقادات تلاحق تدبير مجلس السياحة بجهة فاس لتداعيات الجائحة
يواجه المنعشون السياحيون بجهة فاس ـ مكناس ظروفا صعبة بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا على القطاع والذي يصنف ضمن أكبر المتضررين، لكن ما يقلق الفاعلين في المجال، بمختلف مكوناتهم، هو الصمت المقلق للمجلس الجهوي للسياحة، وهو مجلس تم إحداثه للتشاور بين الفاعلين السياحيين والترافع عن القطاع، وتنسيق المبادرات للنهوض بالسياحة في الجهة.وتشير المصادر إلى أن هذا المجلس ظل يعاني، منذ وقت طويل، من تصدعات بين أقطابه الكبار، نتيجة الانتماءات الحزبية، والصراع الجامح لبعض المنعشين المعروفين للسيطرة على جميع مفاصل المجلس. وذكرت المصادر بأن الجمع العام الأخير للمجلس قد كشف جوانب من هذه التصدعات التي لا تزال تصنع إعاقة المجلس الجهوي للسياحة.ومما يزيد من استياء الفاعلين السياحيين هو جمود يعانيه المجلس في الترافع عن القضايا الملحة لهم في ظل تداعيات الجائحة. وذكرت المصادر بأن الموقع الإلكتروني للمجلس يعكس هذا الوضع، حيث تغيب عنه أي متابعات لهذه التداعيات، خلافا لعدد من الجهات والمدن التي عقدت اجتماعات ومؤتمرات واستدعت الجهات الرسمية للبحث عن مخارج تنقذ القطاع من أزمته الحالية.
يواجه المنعشون السياحيون بجهة فاس ـ مكناس ظروفا صعبة بالنظر إلى تداعيات جائحة كورونا على القطاع والذي يصنف ضمن أكبر المتضررين، لكن ما يقلق الفاعلين في المجال، بمختلف مكوناتهم، هو الصمت المقلق للمجلس الجهوي للسياحة، وهو مجلس تم إحداثه للتشاور بين الفاعلين السياحيين والترافع عن القطاع، وتنسيق المبادرات للنهوض بالسياحة في الجهة.وتشير المصادر إلى أن هذا المجلس ظل يعاني، منذ وقت طويل، من تصدعات بين أقطابه الكبار، نتيجة الانتماءات الحزبية، والصراع الجامح لبعض المنعشين المعروفين للسيطرة على جميع مفاصل المجلس. وذكرت المصادر بأن الجمع العام الأخير للمجلس قد كشف جوانب من هذه التصدعات التي لا تزال تصنع إعاقة المجلس الجهوي للسياحة.ومما يزيد من استياء الفاعلين السياحيين هو جمود يعانيه المجلس في الترافع عن القضايا الملحة لهم في ظل تداعيات الجائحة. وذكرت المصادر بأن الموقع الإلكتروني للمجلس يعكس هذا الوضع، حيث تغيب عنه أي متابعات لهذه التداعيات، خلافا لعدد من الجهات والمدن التي عقدت اجتماعات ومؤتمرات واستدعت الجهات الرسمية للبحث عن مخارج تنقذ القطاع من أزمته الحالية.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

