دولي

الانتقادات تجبر وزيرة فرنسية على مغادرة مراكش


كريم بوستة نشر في: 29 ديسمبر 2019

بعد انتقاد حلولها بمراكش بالتزامن مع الإضراب ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية بفرنسا، اضطرت وزيرة البيئة والنقل العمومي "إليزابيث بورني" لمغادرة مراكش أول أمس الجمعة، والعودة لباريس لترأس اجتماع طارئ.وبعد أيامها المثيرة للجدل في مراكش في خضم إضراب النقل ضد إصلاح نظام المعاشات، عادت إليزابيث بورن إلى باريس، وقامت بنشر الخبر على الشبكات الاجتماعية لتهدئة المنتقدين لعطلتها بمراكش، حيث نشرت صور لاجتماعها الاخير بباريس، مؤكدًة أنه "تم تعبئة جميع شركات الخدمات العامة والنقل والطاقة لهذا الأسبوع".وكان حلول الوزيرة الفرنسية بمدينة مراكش رفقة افراد اسرتها لقضاء عطلة نهاية السنة، قد أثار إستياء الفرنسيين في ظل الازمة الراهنة في البلاد وحالة الاحتقان التي تعرفها الجمهورية منذ اسابيع حيث أشارت تقارير اعلامية فرنسية، أنه في الوقت الذي يكافح العديد من الفرنسيين بسبب عدم وجود قطار يقلهم لقضاء العطلات العائلية، بسبب الإضرابات، اختارت وزيرة البيئة والنقل العمومي قضاء عطلتها الخاصة باعياد الميلاد مع أسرتها في مراكش، مما تسبب في جدل واسع بين الفرنسيين.ووفقًا لما أوردته صحيفة "لو باريزيان"، فإن "إليزابيث بورني" استقلت طائرة على نفقتها يوم الاثنين الماضي صوب مراكش، مضيفة نقلا عن مصدر رسمي إن الوزيرة "بعد بضعة أيام فقط" ستكون "في مكتبها، مضيفا انها خلال إقامتها في المغرب، ستكون "على اتصال دائم" بالوزير "جان باتيست جيباري"، الذي لا يزال على خط المواجهة، حسب "لو باريزيان".ورجحت مصادر اعلامية فرنسية ان تعود الوزيرة الى مراكش لقضاء ما تبقى من عطلتها لنهاية السنة رفقة افراد اسرتها الذين لا يزالون بالمدينة الحمراء، بعد أمنت خدمات النقل في ما تبقى من ايام العطلة في فرنسا، على ان تبقى على استعداد للعودة لباريس، في اي وقت نظرا لما تعيشه الجمهورية من إحتقان.

بعد انتقاد حلولها بمراكش بالتزامن مع الإضراب ضد إصلاح نظام المعاشات التقاعدية بفرنسا، اضطرت وزيرة البيئة والنقل العمومي "إليزابيث بورني" لمغادرة مراكش أول أمس الجمعة، والعودة لباريس لترأس اجتماع طارئ.وبعد أيامها المثيرة للجدل في مراكش في خضم إضراب النقل ضد إصلاح نظام المعاشات، عادت إليزابيث بورن إلى باريس، وقامت بنشر الخبر على الشبكات الاجتماعية لتهدئة المنتقدين لعطلتها بمراكش، حيث نشرت صور لاجتماعها الاخير بباريس، مؤكدًة أنه "تم تعبئة جميع شركات الخدمات العامة والنقل والطاقة لهذا الأسبوع".وكان حلول الوزيرة الفرنسية بمدينة مراكش رفقة افراد اسرتها لقضاء عطلة نهاية السنة، قد أثار إستياء الفرنسيين في ظل الازمة الراهنة في البلاد وحالة الاحتقان التي تعرفها الجمهورية منذ اسابيع حيث أشارت تقارير اعلامية فرنسية، أنه في الوقت الذي يكافح العديد من الفرنسيين بسبب عدم وجود قطار يقلهم لقضاء العطلات العائلية، بسبب الإضرابات، اختارت وزيرة البيئة والنقل العمومي قضاء عطلتها الخاصة باعياد الميلاد مع أسرتها في مراكش، مما تسبب في جدل واسع بين الفرنسيين.ووفقًا لما أوردته صحيفة "لو باريزيان"، فإن "إليزابيث بورني" استقلت طائرة على نفقتها يوم الاثنين الماضي صوب مراكش، مضيفة نقلا عن مصدر رسمي إن الوزيرة "بعد بضعة أيام فقط" ستكون "في مكتبها، مضيفا انها خلال إقامتها في المغرب، ستكون "على اتصال دائم" بالوزير "جان باتيست جيباري"، الذي لا يزال على خط المواجهة، حسب "لو باريزيان".ورجحت مصادر اعلامية فرنسية ان تعود الوزيرة الى مراكش لقضاء ما تبقى من عطلتها لنهاية السنة رفقة افراد اسرتها الذين لا يزالون بالمدينة الحمراء، بعد أمنت خدمات النقل في ما تبقى من ايام العطلة في فرنسا، على ان تبقى على استعداد للعودة لباريس، في اي وقت نظرا لما تعيشه الجمهورية من إحتقان.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة