دولي

الانتخابات الفرنسية.. من الأوفر حظا في الجولة الثانية؟


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2022

انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بتقدم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مع منافسته من اليمين المتطرف ماريان لوبان، وخروج 10 مرشحين آخرين من المنافسة.وتوقع منظمو استطلاعات معهد "إيفوب" تقاربا شديدا في نتيجة جولة الإعادة، مع حصول ماكرون على 51 في المئة مقابل 49 في المئة للوبان، مع العلم أنه في العام 2017، حصل ماكرون على 66.1 في المئة من الأصوات.ومن المفترض أن يستهل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ماكرون حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بزيارة إقليم با دو كاليه شمال البلاد والتي عرفت تصويتا واسعا لمنافسته لوبان في الدورة الأولى، قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى سترازبورغ شرقا.وقال ماكرون إن فرنسا وأوروبا تواجهان لحظة حاسمة، مضيفا أن بإمكان الفرنسيين التعويل عليه، وأنه يمد يديه لكل من يريد العمل من أجل فرنسا، حسبما نقلت "رويترز".وأبدى غالبية المرشحين الخاسرين عزمهم دعم ماكرون لمواجهة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما تمسك واحد فقط بدعم لوبان، وهو إيرك زمور.وفي المقابل دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لماكرون.كذلك شدد مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21 في المئة من الأصوات، على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدعُ للتصويت لصالح ماكرون.وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية، أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.وفي قراءته لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية يرى المحلل السياسي نزار الجليدي، أنها جاءت متقاربة جدا مع استطلاعات الرأي التي جرت خلال الأشهر الماضية وتحديدا في الأسابيع التي سبقت عملية الاقتراع.وأوضح الجليدي أن توقعات الفوز تتجه نحو ماكرون إلى حد كبير، مشيرا إلى أهمية دعم المرشحين الخاسرين له، كونهم يعبرون عن كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها، كما أنه يحظى بدعم قطاع من الفرنسيين يرفضون بعض الأفكار المتعلقة بالأحزاب اليمينية.وأشار الجليدي إلى أن "معظم الخاسرين في الجولة الأولى قد ذهبوا لدعم ماكرون باعتباره الأقل حدة في الأفكار والمقترحات من منافسته لوبان، وأكثر رشدا في التعامل مع الملفات الدولية والإقليمية وكذلك المحلية".ولفت المحلل السياسي إلى أن الحرب الأوكرانية "تلقي بظلال كبيرة على الانتخابات الفرنسية، وتؤثر بشكل إيجابي كبير على حظوظ ماكرون في الفوز بالانتخابات".وأظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تأهل الرئيس المنتهية ولايته ماكرون (28.5 في المئة) ومرشحة اليمين المتطرف لوبان (23.6 في المئة) إلى الدورة الثانية، حسب تقديرات أولية لمعهد "إبسوس".وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 65 في المئة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، علما أن 12 مرشحا تنافسوا في هذه المرحلة من الاستحقاق.وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من نصف الفرنسيين مهتمون في المقام الأول بمواضيع مثل القدرة الشرائية وأجورهم وارتفاع أسعار الطاقة، فيما تأتي موضوعات الهجرة وإصلاح نظام الرعاية الصحية والتعليم في مراتب متأخرة من اهتماماتهم، وهو ما لم يُشعر ناخبي ماكرون بأن صوتهم مسموع، إذ يرى 71 في المئة منهم أن الأخير يمثل النظام الرئاسي المطلق، ما يثير الجدل في فرنسا، فالغالبية تعتقد أنه جيد في التعامل مع الأزمات الكبرى، وخلافا لذلك، يعتبره آخرون، غير واقعي ونخبوي.المصدر: "سكاي نيوز عربية"

انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بتقدم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مع منافسته من اليمين المتطرف ماريان لوبان، وخروج 10 مرشحين آخرين من المنافسة.وتوقع منظمو استطلاعات معهد "إيفوب" تقاربا شديدا في نتيجة جولة الإعادة، مع حصول ماكرون على 51 في المئة مقابل 49 في المئة للوبان، مع العلم أنه في العام 2017، حصل ماكرون على 66.1 في المئة من الأصوات.ومن المفترض أن يستهل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته ماكرون حملته للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بزيارة إقليم با دو كاليه شمال البلاد والتي عرفت تصويتا واسعا لمنافسته لوبان في الدورة الأولى، قبل أن يتوجه الثلاثاء إلى سترازبورغ شرقا.وقال ماكرون إن فرنسا وأوروبا تواجهان لحظة حاسمة، مضيفا أن بإمكان الفرنسيين التعويل عليه، وأنه يمد يديه لكل من يريد العمل من أجل فرنسا، حسبما نقلت "رويترز".وأبدى غالبية المرشحين الخاسرين عزمهم دعم ماكرون لمواجهة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما تمسك واحد فقط بدعم لوبان، وهو إيرك زمور.وفي المقابل دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لماكرون.كذلك شدد مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21 في المئة من الأصوات، على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدعُ للتصويت لصالح ماكرون.وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية، أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.وفي قراءته لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية يرى المحلل السياسي نزار الجليدي، أنها جاءت متقاربة جدا مع استطلاعات الرأي التي جرت خلال الأشهر الماضية وتحديدا في الأسابيع التي سبقت عملية الاقتراع.وأوضح الجليدي أن توقعات الفوز تتجه نحو ماكرون إلى حد كبير، مشيرا إلى أهمية دعم المرشحين الخاسرين له، كونهم يعبرون عن كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها، كما أنه يحظى بدعم قطاع من الفرنسيين يرفضون بعض الأفكار المتعلقة بالأحزاب اليمينية.وأشار الجليدي إلى أن "معظم الخاسرين في الجولة الأولى قد ذهبوا لدعم ماكرون باعتباره الأقل حدة في الأفكار والمقترحات من منافسته لوبان، وأكثر رشدا في التعامل مع الملفات الدولية والإقليمية وكذلك المحلية".ولفت المحلل السياسي إلى أن الحرب الأوكرانية "تلقي بظلال كبيرة على الانتخابات الفرنسية، وتؤثر بشكل إيجابي كبير على حظوظ ماكرون في الفوز بالانتخابات".وأظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تأهل الرئيس المنتهية ولايته ماكرون (28.5 في المئة) ومرشحة اليمين المتطرف لوبان (23.6 في المئة) إلى الدورة الثانية، حسب تقديرات أولية لمعهد "إبسوس".وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 65 في المئة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، علما أن 12 مرشحا تنافسوا في هذه المرحلة من الاستحقاق.وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من نصف الفرنسيين مهتمون في المقام الأول بمواضيع مثل القدرة الشرائية وأجورهم وارتفاع أسعار الطاقة، فيما تأتي موضوعات الهجرة وإصلاح نظام الرعاية الصحية والتعليم في مراتب متأخرة من اهتماماتهم، وهو ما لم يُشعر ناخبي ماكرون بأن صوتهم مسموع، إذ يرى 71 في المئة منهم أن الأخير يمثل النظام الرئاسي المطلق، ما يثير الجدل في فرنسا، فالغالبية تعتقد أنه جيد في التعامل مع الأزمات الكبرى، وخلافا لذلك، يعتبره آخرون، غير واقعي ونخبوي.المصدر: "سكاي نيوز عربية"



اقرأ أيضاً
فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

ماذا يفعل الشيعة في يوم عاشوراء؟ حزنٌ مقدّس وطقوس مثيرة للجدل
في كل عام، يُحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى عاشوراء، وهو اليوم الذي يُصادف مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية. ويشكّل هذا اليوم ذروة موسم الحزن الشيعي، وتترافق معه طقوس خاصة تعبّر عن الألم والوفاء للقيم التي مات من أجلها الحسين، أبرزها العدالة والرفض للظلم، على حد تعبيرهم. وتتفاوت الطقوس بين المناطق الشيعية، لكنها ربما تشترك في تنظيم مواكب العزاء، وإقامة المجالس الحسينية، واللطم على الصدور، إضافة إلى ممارسات أكثر إثارة للجدل مثل "التطبير" (ضرب الرأس بالسيوف)، وتمثيل مشاهد معركة كربلاء فيما يُعرف بـ "التعزية". طقوس تتكرر كل عام منذ دخول شهر محرّم، يبدأ الشيعة بإعلان الحداد، فتُرفع الرايات السوداء في الشوارع والمساجد والحسينيات. وتُقام المجالس الحسينية التي يتلو فيها الخطباء وقائع معركة كربلاء، ويُستحضر فيها الحسين كرمز للثورة والحق، وفقا للمعتقد الشيعي،. وتبلغ ذروة هذه الفعاليات في يوم عاشوراء. في هذا اليوم، تخرج مواكب اللطم في الشوارع، يضرب المشاركون صدورهم بشكل جماعي على إيقاع قصائد حزينة تعرف بـ "اللطميات"، بينما يهتف المشاركون بـ "يا حسين" في تكرار يهدف لإثارة المشاعر. التطبير… بين التقليد والانتقاد أكثر الممارسات إثارة للجدل هي "التطبير"، وهي عادة يضرب فيها البعض رؤوسهم بأدوات حادة حتى يسيل الدم، تعبيرًا عن الحزن على الإمام الحسين. تُمارس هذه الطقوس في العراق، إيران، لبنان، باكستان وأفغانستان، لكنها تلقى رفضًا متزايدًا من بعض المرجعيات الدينية. المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، على سبيل المثال، لم يحرّم التطبير صراحة، لكنه دعا إلى تجنّب كل ما يسيء لصورة التشيّع أو يُضعف مضمونه الإصلاحي. وفي مقابل هذه الممارسات، انتشرت دعوات بديلة في السنوات الأخيرة، تدعو إلى التبرع بالدم في يوم عاشوراء بدلًا من التطبير، وذلك لإحياء الحسين بطريقة إنسانية معاصرة، وهو ما لقي صدى واسعًا في العراق ولبنان. "تعزية كربلاء" دراما دينية حية في إيران وبعض المناطق الشيعية في الخليج والعراق، تُقام عروض تمثيلية تُجسّد وقائع معركة كربلاء، تُعرف بـ "التعزية" أو "الشبيه"، وهي تُشبه المسرح الديني، حيث يرتدي المشاركون أزياء تمثّل شخصيات الحسين وأعدائه، ويُعاد تمثيل المعركة وسط بكاء الجمهور. تُعدّ هذه الطقوس وسيلة تعليمية وشعبية لترسيخ القصة الحسينية في الوعي الشيعي العام، وتحوّل الحزن الفردي إلى حدث جماعي حيّ، وفقًا لطوائف شيعية. الجانب الاجتماعي والروحي عاشوراء ليس فقط مناسبة دينية حزينة، بل أيضًا حدث اجتماعي مهم في المجتمعات الشيعية. ففي هذا اليوم، تُوزّع وجبات الطعام والماء مجانًا على المارة والفقراء، ويشارك العديد من الشباب في حملات تطوعية، تنظيمًا وخدمةً، بل وحتى تبرعًا بالدم. وتقول الباحثة في الدراسات الإسلامية ريشا خنّا: إن عاشوراء أصبح "حدثًا رمزيًا جامعًا، يمزج بين الهوية الدينية والسياسية والاجتماعية للشيعة في العالم، ويُعيد تأكيد المظلومية والتحدي في آنٍ معًا". ويصادف السبت 5 يوليو 2025، يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرّم 1447 هجري، اليوم الذي يُحيي فيه الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وتُقام في هذه المناسبة مراسم الحداد، والمواكب الحسينية، والأنشطة الدينية والاجتماعية التي تعبّر عن الحزن، والولاء، والتمسّك بقيم التضحية والعدالة التي جسّدها الإمام الحسين في واقعة كربلاء. المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة