

مراكش
الانتحار في صفوف العاملين بالسياحة.. نهايات مأساوية بمراكش في زمن كورونا
رغم غياب أرقام دقيقة حول عدد حالات الانتحار بمراكش، خلال الأشهر الأخيرة ، خصوصا في صفوف العاملين بالقطاع السياحي جراء ما استدعته جائحة "كورونا"، إلا أن تسجيل حوادث بعينها هزّت المدينة الحمراء في الآونة الأخيرة ولعل آخرها تلك التي وقعت يوم أمس الاثنين بعدما أقدم مستخدم بأحد الفنادق المصنفة المعروفة بالانتحار بسبب تداعيات ازمة كورونا وما واكبها من اجراءات مست وضعيته المادية.وخلفت الفاجعة صدمة كبيرة اهتز لها مهنيو القطاع السياحي وعموم ساكنة مراكش، خصوصا وأنه قبل أسابيع أقدم صاحب بازار على إنهاء حياته بعدما أن رمى بنفسه من فوق سطح منزله بحي باب دكالة، بسبب أزمة كوفيد19، وسبقت هذه الحالة حالات أخرى قاسمها المشترك الأزمة الخانقة التي عاشها القطاع السياحي ويعيشها لحدود الساعة جراء تداعيات أزمة كورونا التي حوّلت حياة مجموعة من العاملين في هذا القطاع إلى جحيم لا يطاق.وأدى هذا الوضع المتأزم، إلى تشريد عائلات، وانتحار وسجن عاملين في القطاع السياحي جراء تراكم الديون، وفقدان مصدر رزقهم الوحيد حيث تم تسريح المئات من الأجراء العاملين في هذا القطاع بسبب الأزمة الحالية، بالإضافة إلى هضم حقوق العديد من هؤلاء العاملين الذين بقوا لشهور دون مستحقاتهم المادية.ويأمل العاملون في القطاع السياحي بمراكش، إلى تجاوز الأزمة الخانقة الحالية خصوصا بعد الإجراء الأخير المتعلق بفتح المجال الجوي واستئناف الرحلات الجوية لفسح المجال لتوافد السياح الأجانب وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد، وتحسين وضعية العاملين في القطاع السياحي الذين يأملون في نفس الوقت إلى انتهاء أزمة كوفيد19 بشكل نهائي إن على المستوى الوطني أو العالمي.
رغم غياب أرقام دقيقة حول عدد حالات الانتحار بمراكش، خلال الأشهر الأخيرة ، خصوصا في صفوف العاملين بالقطاع السياحي جراء ما استدعته جائحة "كورونا"، إلا أن تسجيل حوادث بعينها هزّت المدينة الحمراء في الآونة الأخيرة ولعل آخرها تلك التي وقعت يوم أمس الاثنين بعدما أقدم مستخدم بأحد الفنادق المصنفة المعروفة بالانتحار بسبب تداعيات ازمة كورونا وما واكبها من اجراءات مست وضعيته المادية.وخلفت الفاجعة صدمة كبيرة اهتز لها مهنيو القطاع السياحي وعموم ساكنة مراكش، خصوصا وأنه قبل أسابيع أقدم صاحب بازار على إنهاء حياته بعدما أن رمى بنفسه من فوق سطح منزله بحي باب دكالة، بسبب أزمة كوفيد19، وسبقت هذه الحالة حالات أخرى قاسمها المشترك الأزمة الخانقة التي عاشها القطاع السياحي ويعيشها لحدود الساعة جراء تداعيات أزمة كورونا التي حوّلت حياة مجموعة من العاملين في هذا القطاع إلى جحيم لا يطاق.وأدى هذا الوضع المتأزم، إلى تشريد عائلات، وانتحار وسجن عاملين في القطاع السياحي جراء تراكم الديون، وفقدان مصدر رزقهم الوحيد حيث تم تسريح المئات من الأجراء العاملين في هذا القطاع بسبب الأزمة الحالية، بالإضافة إلى هضم حقوق العديد من هؤلاء العاملين الذين بقوا لشهور دون مستحقاتهم المادية.ويأمل العاملون في القطاع السياحي بمراكش، إلى تجاوز الأزمة الخانقة الحالية خصوصا بعد الإجراء الأخير المتعلق بفتح المجال الجوي واستئناف الرحلات الجوية لفسح المجال لتوافد السياح الأجانب وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد، وتحسين وضعية العاملين في القطاع السياحي الذين يأملون في نفس الوقت إلى انتهاء أزمة كوفيد19 بشكل نهائي إن على المستوى الوطني أو العالمي.
ملصقات
