دولي

الامم المتحدة تكشف أرقام مقلقة بشأن الصحة الذهنية في أماكن العمل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 سبتمبر 2022

دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى بذل جهود أكبر على صعيد الصحة الذهنية في أماكن العمل، وذلك خلال تقديم توصيات جديدة لتقليص التوتر في هذه المواقع. نشرت الوكالتان الأمميتان المكلفتان مسائل الصحة والعمل، أي منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، سلسلة توصيات لتفادي المخاطر التي تتهدد الصحة الذهنية في أماكن العمل.وللضغط النفسي تبعات كبيرة على الأشخاص الذين يعانون منه وعلى المجتمع. فقد أشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن 12 مليار يوم عمل تُفقد سنوياً بسبب الاكتئاب والقلق، ما قيمته ألف مليار دولار.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "حان الوقت للتركيز على الآثار السلبية التي يمكن أن يتسبب بها العمل على صحتنا الذهنية".وأضاف "رخاء الفرد سبب كاف للتحرك، لكن تدهور الصحة الذهنية قد يضعف أداء الشخص وإنتاجيته".وحذرت منظمة الصحة العالمية في يونيو من أن ما يقرب من مليار شخص حول العالم كانوا يعيشون مع اضطرابات ذهنية قبل جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الوضع على هذا الصعيد.وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن بالغاً من كل ستة في سن العمل يعاني اضطراباً ذهنياً.وقالت مسؤولة فريق منظمة العمل الدولية المكلفة مسائل السلامة والصحة في العمل منال قزي للصحافيين "الأرقام مقلقة"، مضيفة "لدينا مسؤولية هائلة أمامنا".وفي تقريرها الجديد بشأن أفضل طريقة لمواجهة المشكلة، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ممارسة عمل مُرضٍ قد يمنح صاحبه رخاء ذهنياً، ويوفر شعوراً بتحقيق الذات والثقة بالنفس ويدرّ إيرادات.لكن خلافاً لظروف العمل الضارة أو السيئة، يمكن لوجود علاقات سيئة في العمل أو للبطالة أن "يساهما بدرجة كبيرة في تدهور الصحة الذهنية أو مشكلات الصحة العقلية الموجودة أصلا".كما يمكن لمكان العمل أن يفاقم مشكلات أوسع تؤثر سلباً على الصحة الذهنية، بينها التمييز على أساس الجنس أو السن أو الأصل أو التوجه الجنسي أو الإعاقة، وفق منظمة الصحة العالمية.ومن أبرز التوصيات، تدريب المسؤولين في العمل ليتمكنوا من رصد المؤشرات السلبية للإجهاد النفسي في أماكن العمل والاستجابة لمتطلبات العمال الذين يعانون هذه المشكلات.وأوضحت عايشة مالك من قسم الصحة الذهنية والإدمان في منظمة الصحة العالمية، أن من الضروري "الحؤول دون مواجهة الناس مخاطر من بينها أعباء ثقيلة جداً في العمل أو التعرض للتهويل أو العلاقات الصعبة مع الزملاء أو الرؤساء".وشددت على ضرورة تفادي هذه العوامل وإلا "سنواصل تسجيل مشكلات على صعيد الصحة الذهنية في العمل، أياً كان عدد الأدوات المستخدمة في التعامل مع الضغط النفسي".وإضافة إلى هذه الخطوط العريضة، نشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية مذكرة توجيهية مشتركة تتضمن استراتيجيات عملية للحكومات وأصحاب العمل والعمال، وأيضاً للمنظمات التي يعملون لحسابها.وتوضح المذكرة أيضا طريقة دعم الأشخاص المصابين باضطرابات ذهنية، ومساعدتهم على النمو في أماكن العمل.وقال رئيس منظمة العمل الدولية غاي رايدر في تصريحات أوردها البيان "علينا الاستثمار لبناء ثقافة وقائية على صعيد الصحة الذهنية في العمل، وإعادة صوغ بيئة العمل لإنهاء الوصم والإقصاء الاجتماعية، لضمان بأن يشعر الموظفون الذين يعانون مشكلات في الصحة الذهنية بأنهم محميون ومدعومون".

دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى بذل جهود أكبر على صعيد الصحة الذهنية في أماكن العمل، وذلك خلال تقديم توصيات جديدة لتقليص التوتر في هذه المواقع. نشرت الوكالتان الأمميتان المكلفتان مسائل الصحة والعمل، أي منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية، سلسلة توصيات لتفادي المخاطر التي تتهدد الصحة الذهنية في أماكن العمل.وللضغط النفسي تبعات كبيرة على الأشخاص الذين يعانون منه وعلى المجتمع. فقد أشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن 12 مليار يوم عمل تُفقد سنوياً بسبب الاكتئاب والقلق، ما قيمته ألف مليار دولار.وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "حان الوقت للتركيز على الآثار السلبية التي يمكن أن يتسبب بها العمل على صحتنا الذهنية".وأضاف "رخاء الفرد سبب كاف للتحرك، لكن تدهور الصحة الذهنية قد يضعف أداء الشخص وإنتاجيته".وحذرت منظمة الصحة العالمية في يونيو من أن ما يقرب من مليار شخص حول العالم كانوا يعيشون مع اضطرابات ذهنية قبل جائحة كوفيد-19 التي فاقمت الوضع على هذا الصعيد.وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن بالغاً من كل ستة في سن العمل يعاني اضطراباً ذهنياً.وقالت مسؤولة فريق منظمة العمل الدولية المكلفة مسائل السلامة والصحة في العمل منال قزي للصحافيين "الأرقام مقلقة"، مضيفة "لدينا مسؤولية هائلة أمامنا".وفي تقريرها الجديد بشأن أفضل طريقة لمواجهة المشكلة، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ممارسة عمل مُرضٍ قد يمنح صاحبه رخاء ذهنياً، ويوفر شعوراً بتحقيق الذات والثقة بالنفس ويدرّ إيرادات.لكن خلافاً لظروف العمل الضارة أو السيئة، يمكن لوجود علاقات سيئة في العمل أو للبطالة أن "يساهما بدرجة كبيرة في تدهور الصحة الذهنية أو مشكلات الصحة العقلية الموجودة أصلا".كما يمكن لمكان العمل أن يفاقم مشكلات أوسع تؤثر سلباً على الصحة الذهنية، بينها التمييز على أساس الجنس أو السن أو الأصل أو التوجه الجنسي أو الإعاقة، وفق منظمة الصحة العالمية.ومن أبرز التوصيات، تدريب المسؤولين في العمل ليتمكنوا من رصد المؤشرات السلبية للإجهاد النفسي في أماكن العمل والاستجابة لمتطلبات العمال الذين يعانون هذه المشكلات.وأوضحت عايشة مالك من قسم الصحة الذهنية والإدمان في منظمة الصحة العالمية، أن من الضروري "الحؤول دون مواجهة الناس مخاطر من بينها أعباء ثقيلة جداً في العمل أو التعرض للتهويل أو العلاقات الصعبة مع الزملاء أو الرؤساء".وشددت على ضرورة تفادي هذه العوامل وإلا "سنواصل تسجيل مشكلات على صعيد الصحة الذهنية في العمل، أياً كان عدد الأدوات المستخدمة في التعامل مع الضغط النفسي".وإضافة إلى هذه الخطوط العريضة، نشرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية مذكرة توجيهية مشتركة تتضمن استراتيجيات عملية للحكومات وأصحاب العمل والعمال، وأيضاً للمنظمات التي يعملون لحسابها.وتوضح المذكرة أيضا طريقة دعم الأشخاص المصابين باضطرابات ذهنية، ومساعدتهم على النمو في أماكن العمل.وقال رئيس منظمة العمل الدولية غاي رايدر في تصريحات أوردها البيان "علينا الاستثمار لبناء ثقافة وقائية على صعيد الصحة الذهنية في العمل، وإعادة صوغ بيئة العمل لإنهاء الوصم والإقصاء الاجتماعية، لضمان بأن يشعر الموظفون الذين يعانون مشكلات في الصحة الذهنية بأنهم محميون ومدعومون".



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة