في لقاء بالإمام والمقرئ المعروف بمراكش "وديع شكير" لمعرفة مدى صحة الأخبار التي انتشرت كالنار في الهشيم مؤخراً بالشارع المراكش، حول صلته بقضية التعاونية السكنية "نور الهدى" والتي اعتقل على خلفيتها أربعة اشخاص من بينهم نجل مديرها.
أكد وديع شكير لـ"كِشـ24" :
باسم الله الرحمان الرحيم"يٓاأيُّهٓا الَّذِينَ آمنُوا إنْ جٓاءٓكُم فٓاسِقٌ بِنبإٍ ، فٓتبٓيّنوا أنْ تُصِيبوا قٓومًا بِجهالة وتُصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.
بقلب مُفعم بالمرارة والألم أجدني اليوم مُضْطر الى الدفاع عن نفسي من ذنب يعلم الله أني بريء منه براءة الذئب من دم يوسف، بعد أن حشرني قوم أجهل مقصدهم وغايتهم في قلب قضية تروج تفاصيلها اليوم أمام الهيئات القضائية المختصة.
فقد فُوجِئت مؤخرا بإقحام إسمي في ملف تعاونية" نور الهدى" المعروض أمام القضاء ، بالرغم من أني لا علاقة لي لا من قريب أو بعيد بكل تفاصيله وجزئياته، اللهم ان كان عملي بمكتب التوثيق الذي يسهر على تدبير وثائق الملف تهمة تستدعي حشري في زاوية الإتهام.
لم يتردد البعض ولأسباب يعلمها أصحابها في الزج باسمي بدون وجه حق في هذه الواقعة، وتسخير جهودهم لتشويه سمعتي والنيل من مصداقيتي، فتصدت بعض الأقلام -سامحها الله- لتحرير مقالات بعناوين كبرى صدرت بمواقع وجرائد تنفت معلومات عارية من الصحة وبعيدة كل البعد عن جوهر الحقيقة.
تم نشر مقالات ادعى أصحابها - ظلما- تورطي في هذه القضية الشائكة ومتابعتي من طرف الجهات القضائية، بل وذهب الظلم ببعضهم الى نشر اخبار عن توقيفي واعتقالي ، ما أثر سلبا على أسرتي وأصدقائي وجل معارفي، الذين فاجأتهم هذه الحملة المغرضة، التي لم يكلف اصحابها أنفسهم عناء التحري والدقة توخيا للصدق والمصداقية، وتحاشيا لظلم أناس أبرياء لايملكون من زاد الدنيا سوى حسن السمعة وشرف الكلمة.
لا أملك لنفسي أمام هذه الهجمة المفاجئة سوى ترديد قوله تعالى" وٓمٓا رٓبُكٓ بِغٓافِلٍ عٓمَّا يٓعمٓلُ الظاَّلِمون" ، مع التأكيد على براءتي من كل ما نسب إلي ظلما وبهتانا أنا العبد الحقير الفقير إلى رحمة ربه، الذي لم يسبق أن وطأت قدماه فضاءات الدوائر الأمنية وردهات المحاكم إلا فيما يخص إنجاز بعض الوثائق الرسمية المطالب بها كل مواطن ومواطنة، ولاحول ولا قوة إلا بالله و" الله غالب على أمره".