الجمعة 19 أبريل 2024, 08:26

وطني

الاكتشافات الـ5 الأكثر إبهاراً في عالم الطب خلال 2017


كشـ24 نشر في: 29 ديسمبر 2017

صحيح أن أخبار السياسة والحروب عكّرت صفْونا في بعض الأحيان خلال 2017، لكن أخباراً جيدة جاءتنا من مجال الطب، حيث اتسعت آفاق تقنيات الصحة وأوغلت في مجاهل كنا نعدها سابقاً من سابع المستحيلات، لتغدو ممكنة جداً وفي متناول اليد. بالفعل، عشنا في هذا العام تقدماً طبياً باهراً، أشعرنا كما لو كنا نشاهد فيلم خيال علمي مثيراً من الطراز الأول؛ لكن الحقيقة أن هذا كله واقع ملموس رائع لا محض خيال.

الإنجازات الطبية الـ5 المستحيلة عام 2017 وفق ما نشرتها صحيفة The Daily Beast


1. استعاد فاقدو البصر بصرهم من جديد

فقبل أسبوع واحد من عيد الكريسماس، صدَّقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على برنامج علاجي جيني لأول مرة على الإطلاق، ما يمهد الطريق لاستخدامات أوسع لهذا البرنامج العلاجي في حل أعقد المشاكل الطبية العويصة اليوم والتي سببها التحول الجيني وطفراته.

البرنامج العلاجي، واسمه Luxturna، حصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ليرخص للاستخدام في حالات من يعانون حالة وراثية تسمى كُمْنَةُ ليبر الخِلْقِيَّة Leber congenital amaurosis، يتدهور فيها البصر تدريجياً وببطء حتى يصل العمى لدى بعض المرضى.

ما يفعله برنامج Luxturna العلاجي هو أنه يستهدف بروتين RPE65 الذي يعجز المصابون بهذا المرض عن إنتاجه بشكل صحيح، فيسخّر العلاج فيروساً غيرَ مؤذٍ ليحمل شيفرة حمض وراثي DNA معينة تخص ذلك البروتين. يدخل الفيروس الحميد إلى العين مباشرة ويتغلغل في الشبكية، ثم يدخل الخلايا ويعيد برمجتها بنقل "العدوى" إليها –أي محتوى رسالته المشفرة- فيبدأ بذلك الإنتاج الصحيح لبروتين RPE65 وتنطلق عملية تصحيح الميكانيكية الخاطئة التي في الشبكية.

ورغم أن برنامج Luxturna ليس علاجاً كاملاً للعمى، فإنه يمكّن مرضى كمنة ليبر الخلقية من رؤية وتمييز الأشكال المرئية ورؤية النور؛ ومن ثم يمنحهم الاستقلالية والحرية لاستكشاف العالم الذي حُرموا رؤيته فيما يظنه المبصرون تحصيل حاصل. بهذا يمنح هذا العلاج الأمل لأناس، مثل كريستيان غواردينو ذي الـ17 عاماً، والذي شارك في مسابقة America's Got Talent لاكتشاف المواهب الأميركية وعولج من حالته بعمر الـ13 فقط.

يقول غواردينو لموقع "الديلي بيست" الإخباري ألأميركي أنه قبل Luxturna ما كان يرى ولا حتى قرص البدر يعبر سماء الليل الحالكة، لكنه الآن يقول "الآن أستطيع رؤية النجوم."

2. علاج الحروق وتهدئتها بحراشف السمك

يعاني ضحايا الحروق وقتاً عصيباً وحاجة طبية ماسة عندما يصاب الجلد بحروق، ذلك أن الجلد إن لم يغطى لدرء الإصابة بعدوى أو إنتان، فقد يواجه المرضى خطر الموت. في بلدان نامية كالبرازيل لا تتوفر خياراتٌ كالتي في الولايات المتحدة مثلاً، كاستخدام جلد الإنسان أو جلد الخنزير أو غيرها من الخيارات المصنعة في المخابر الطبية؛ إلا أن الأطباء في بلدة فورتازيللا الساحلية الصغيرة توصلوا إلى حل عبقري فعال وقليل التكلفة: إنه حراشف سمك التيلابيا (البلطي) المعقمة. فلحراشف البلطي قدرة فريدة على حماية الجلد المحروق والبقاء عليه بفضل محتواها الغني من بروتينات كولاجينية شافية للجروح لدى البشر. كذلك من فوائد تلك الحراشف أنها تحتفظ بالرطوبة وتتمتع بدرجة مقاومة عالية تجعلها قوية وطرية في آن معاً لتكون عازلاً ممتازاً للجلد المحروق الحساس.

تعقَّم تلك الحراشف وتجمد وتحفظ مثلجة، فتظل طازجة وصالحة للاستخدام مدة عامين. ولا نغفل أن من مزايا هذه الحراشف أنها تسرع عملية التماثل للشفاء ولا تتطلب الكثير من التعديلات كغيرها من الحلول، كما أنها تقلل من آلام عملية التعافي، وبهذا كله نرى أن حراشف البلطي هي حقاً معجزة.

يقول موقع الديلي بيست أن التداوي بحراشف البلطي لن يتوفر في القريب العاجل في الولايات المتحدة لمداواة الحروق، إذ أن حفظ هذه الحراشف قد يكلف أكثر في الولايات المتحدة، كما إن هناك حلولاً وبدائل أخرى متوفرة بكثرة، أما في الدول النامية كالبرازيل التي لا تملك الحلول الأميركية، فإن توفر حراشف البلطي والقدرة على تعقيمه وحفظه هناك تجعل منه الحل الأنجع والأروع لحروقات الجلد.

3. زراعة الدماغ تمكن المصابين بالشلل الرباعي من الحركة والتفكير

في الماضي كان الشلل النهاية المحتومة والطريق المسدود لكل من يصاب إصابة في الحبل الشوكي؛ فأي ضرر أو أذى يلحق بهذا الحبل الحساس معناه الحكم مدى الحياة بالعجز عن الحركة بشكل مستقل، ذلك أن هذا الحبل الشوكي هو الذي ينقل الرسائل الدماغية الحركية إلى أرجاء الجهاز العصبي في الجسم، فيأمر اليد أن تبتعد مسرعة عن المكواة الحامية قبل أن تلذعها، أو أن يلتفت الرأس إلى هذا الاتجاه أو ذاك، أو يأمر الجسم بالرقص حول طاولة ما، أو يأمره بالتراجع مسرعاً قبل أن تدهسه سيارة قادمة.

تتعدد مآسي إصابات الحبل الشوكي والشلل من عدم المقدرة على تحريك عضو واحد إلى العجز عن تحريك أي عضو كان، من الرقبة ونزولاً، وهو ما يعرف بالشلل الرباعي. ولكن في شهر مارس/آذار، وفي جامعة Case Western Reserve University بأوهايو الأميركية، تمكن المريض بيل كوتشيفار من التفكير بالحركة بل وتأدية تلك الحركات فعلياً لأول مرة منذ 8 سنوات، وذلك بفضل تقنية BrainGate2 التي هي نظام من قطبين كهربيين مزروعين في دماغ كوتشيفار، يتواصلان مع قطبين آخرين مزروعين في عضلات ساعده.

النتائج "مذهلة" حسبما قاله المريض في مقطع فيديو مسجل، فهو الآن يستطيع فرد ذراعه والإمساك بالأشياء، في حركة قد تبدو بسيطة سهلة لنا، إلا أنها تستوجب إرسال سلسلة تعليمات معقدة من الدماغ إلى الذراع ما كانت ممكنة لولا BrainGate2.

يقول كوتشيفار "لقد فكرت بتحريك ذراعي، ففعلتها وتحركت! أستطيع تحريكها إلى الداخل والخارج وإلى الأعلى والأسفل"، وهي أمور باهرة ورائعة فعلاً بالنسبة لرجل لم يقوَ على استعمال ذراعيه على الإطلاق طيلة أعوام.

4. برنامج CAR T-cell للتعالج بالخلايا يتمكن من علاج السرطانات المستعصية

أواسط ديسمبر/كانون الأول، وفي لحظة متلفزة أثلجت صدور الكثير من المشاهدين، أمسك نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بيد ميغان مكين التي يصارع أبوها السيناتور جون مكين حاكم أريزونا مرض سرطان الدماغ الذي هو نفس المرض الذي قتل ابن بايدن، بو.

أثنى بايدن على الأبحاث الثورية التي تجري في مخابر جامعة بنسلفانيا والتي تحمل الأمل للمصابين بهذا السرطان الخبيث الذي لا شفاء يرجى منه، فالآن قد تتمكن المستَقْبِلَة الخيميرية المُستَضِدِّة للخلايا التائية chimeric antigen receptor (CAR) T-cell من توسيع أولى الخطوط الدفاعية المناعية الخلوية أمام غزو بيولوجي ما، سواء كان الغزو سرطانياً أم فيروس انفلونزا.

يعمل الباحثون على إعادة هندسة تلك الخلايا التائية المناعية بتركيب جزيء CAR المذكور آنفاً على سطح تلك الخلايا التائية، لتمكين هذه الخلايا من مهاجمة خلايا الورم بجيش عتاده نسخ من خلايا CAR T-cell، فتنتصر على الخلايا السرطانية وتدمرها.

إن أقل ما يشكله هذا العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الدماغ هو فرصة لإطالة الحياة، أما في أفضل الحالات وأكثرها تفاؤلاً فهو يشكل فرصة للتخلص من أورام الدماغ التي عادة ما تكون عدائية تلتصق بأعضاء الجسم فيصعب فصلها عنها.

إدارة الغذاء والدواء الأميركية منحت لتوها الضوء الأخضر لبرنامجين علاجيين بتقنية CAR T-cell، أحدهما برنامج Kymriah للمرضى دون الـ25 من العمر الذين يعانون سرطان الدم الليمفاوي الحاد acute lymphoblastic leukemia، والآخر هو Yescarta لغير المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية Hodgkin's lymphoma. قد يستغرق الأمر وقتاً إلى أن تشمل هذه البرامج العلاجية مرضى سرطان الدماغ، ولكن النتائج الباهرة "تصل حد الإعجاز" حسبما قاله طبيب لموقع ديلي بيست.

5. بات ممكناً تعديل الجينات مباشرة في البشر الأحياء

لقد أبهرت تقنيات التعديل الجيني مثل CRISPR مخيلة العلماء والخبراء المستقبليين على حد سواء، فانطلقت معها شرارة الجدل الأخلاقي حول جواز تصميم الأجنة كيفما نشاء ومدى صحة أن نستقطع أجزاء من الحمض النووي بغية التخلص منها أو إدخال أجزاء أخرى إلى شيفرته بهدف تحسين الجينوم البشري والوصول به إلى "الكمال".

حتى نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام ظلت عمليات التعديل الجيني محدودة ضمن نطاق الشرائح الزجاجية المخبرية البترية، إذ لم تزد على تجارب تجرى على سلاسل معزولة يتم تعديلها بعناية وحذر باستخدام أدوات خارج الجسم البشري.

لكن ذلك تغير لأول مرة في التاريخ في شهر نوفمبر/تشرين الثاني. برايان مادو مريضٌ يعاني متلازمة هنتر، التي هي حالة طبية تجعله عاجزاً عن تكسير الكربوهيدرات وتبسيطها نظراً لخلل وظيفي إنزيمي، لكنه حُقِن في ذلك الشهر بفيروس حميد غير مُعدٍ يحملُ بروتينين اثنين من أصابع أيونات الزنك zinc finger proteins. بكلمات أخرى، لقد أجريت عملية التعديل الجيني لأول مرة في التاريخ داخل الجسم البشري الحي لا خارجه مثلما كان في السابق، وبهذا شهد حقل الطب توسعاً في آفاق الأبحاث لم يشهدها من قبل. حملت البروتينات المحقونة في جسم مادو تعليماتٍ إلى الخلايا بإصلاح العطل الإنزيمي، ومن ثم نسخت وحملت التعليمات إلى الكبد، وهذه خطوة كبرى لا يستهان بها، ذلك أن العطل الميكانيكي الذي ظل مادو يعانيه طيلة حياته يجري الآن إصلاحه من أساساته وبدقة متناهية.

يقول أحد الأطباء لوكالة الأسوشييتد بريس "لقد قصصنا شيفرة حمض (مادو) النووي وفتحناها ثم أدخلنا فيها جيناً ومن ثم قطبنا مكان القص. إنها عملية تصليح غير مرئية".

ومازال مادو يخضع للمراقبة والإشراف الدائمين، ولكنه "يشعر بالإثارة والترقب" ليرى ما سيفعله هذا العلاج الجيني، وما سيعنيه بالنسبة لملايين الناس الذين يعانون أعطالاً وخللاً في شيفرتهم الجينية.

صحيح أن أخبار السياسة والحروب عكّرت صفْونا في بعض الأحيان خلال 2017، لكن أخباراً جيدة جاءتنا من مجال الطب، حيث اتسعت آفاق تقنيات الصحة وأوغلت في مجاهل كنا نعدها سابقاً من سابع المستحيلات، لتغدو ممكنة جداً وفي متناول اليد. بالفعل، عشنا في هذا العام تقدماً طبياً باهراً، أشعرنا كما لو كنا نشاهد فيلم خيال علمي مثيراً من الطراز الأول؛ لكن الحقيقة أن هذا كله واقع ملموس رائع لا محض خيال.

الإنجازات الطبية الـ5 المستحيلة عام 2017 وفق ما نشرتها صحيفة The Daily Beast


1. استعاد فاقدو البصر بصرهم من جديد

فقبل أسبوع واحد من عيد الكريسماس، صدَّقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على برنامج علاجي جيني لأول مرة على الإطلاق، ما يمهد الطريق لاستخدامات أوسع لهذا البرنامج العلاجي في حل أعقد المشاكل الطبية العويصة اليوم والتي سببها التحول الجيني وطفراته.

البرنامج العلاجي، واسمه Luxturna، حصل على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ليرخص للاستخدام في حالات من يعانون حالة وراثية تسمى كُمْنَةُ ليبر الخِلْقِيَّة Leber congenital amaurosis، يتدهور فيها البصر تدريجياً وببطء حتى يصل العمى لدى بعض المرضى.

ما يفعله برنامج Luxturna العلاجي هو أنه يستهدف بروتين RPE65 الذي يعجز المصابون بهذا المرض عن إنتاجه بشكل صحيح، فيسخّر العلاج فيروساً غيرَ مؤذٍ ليحمل شيفرة حمض وراثي DNA معينة تخص ذلك البروتين. يدخل الفيروس الحميد إلى العين مباشرة ويتغلغل في الشبكية، ثم يدخل الخلايا ويعيد برمجتها بنقل "العدوى" إليها –أي محتوى رسالته المشفرة- فيبدأ بذلك الإنتاج الصحيح لبروتين RPE65 وتنطلق عملية تصحيح الميكانيكية الخاطئة التي في الشبكية.

ورغم أن برنامج Luxturna ليس علاجاً كاملاً للعمى، فإنه يمكّن مرضى كمنة ليبر الخلقية من رؤية وتمييز الأشكال المرئية ورؤية النور؛ ومن ثم يمنحهم الاستقلالية والحرية لاستكشاف العالم الذي حُرموا رؤيته فيما يظنه المبصرون تحصيل حاصل. بهذا يمنح هذا العلاج الأمل لأناس، مثل كريستيان غواردينو ذي الـ17 عاماً، والذي شارك في مسابقة America's Got Talent لاكتشاف المواهب الأميركية وعولج من حالته بعمر الـ13 فقط.

يقول غواردينو لموقع "الديلي بيست" الإخباري ألأميركي أنه قبل Luxturna ما كان يرى ولا حتى قرص البدر يعبر سماء الليل الحالكة، لكنه الآن يقول "الآن أستطيع رؤية النجوم."

2. علاج الحروق وتهدئتها بحراشف السمك

يعاني ضحايا الحروق وقتاً عصيباً وحاجة طبية ماسة عندما يصاب الجلد بحروق، ذلك أن الجلد إن لم يغطى لدرء الإصابة بعدوى أو إنتان، فقد يواجه المرضى خطر الموت. في بلدان نامية كالبرازيل لا تتوفر خياراتٌ كالتي في الولايات المتحدة مثلاً، كاستخدام جلد الإنسان أو جلد الخنزير أو غيرها من الخيارات المصنعة في المخابر الطبية؛ إلا أن الأطباء في بلدة فورتازيللا الساحلية الصغيرة توصلوا إلى حل عبقري فعال وقليل التكلفة: إنه حراشف سمك التيلابيا (البلطي) المعقمة. فلحراشف البلطي قدرة فريدة على حماية الجلد المحروق والبقاء عليه بفضل محتواها الغني من بروتينات كولاجينية شافية للجروح لدى البشر. كذلك من فوائد تلك الحراشف أنها تحتفظ بالرطوبة وتتمتع بدرجة مقاومة عالية تجعلها قوية وطرية في آن معاً لتكون عازلاً ممتازاً للجلد المحروق الحساس.

تعقَّم تلك الحراشف وتجمد وتحفظ مثلجة، فتظل طازجة وصالحة للاستخدام مدة عامين. ولا نغفل أن من مزايا هذه الحراشف أنها تسرع عملية التماثل للشفاء ولا تتطلب الكثير من التعديلات كغيرها من الحلول، كما أنها تقلل من آلام عملية التعافي، وبهذا كله نرى أن حراشف البلطي هي حقاً معجزة.

يقول موقع الديلي بيست أن التداوي بحراشف البلطي لن يتوفر في القريب العاجل في الولايات المتحدة لمداواة الحروق، إذ أن حفظ هذه الحراشف قد يكلف أكثر في الولايات المتحدة، كما إن هناك حلولاً وبدائل أخرى متوفرة بكثرة، أما في الدول النامية كالبرازيل التي لا تملك الحلول الأميركية، فإن توفر حراشف البلطي والقدرة على تعقيمه وحفظه هناك تجعل منه الحل الأنجع والأروع لحروقات الجلد.

3. زراعة الدماغ تمكن المصابين بالشلل الرباعي من الحركة والتفكير

في الماضي كان الشلل النهاية المحتومة والطريق المسدود لكل من يصاب إصابة في الحبل الشوكي؛ فأي ضرر أو أذى يلحق بهذا الحبل الحساس معناه الحكم مدى الحياة بالعجز عن الحركة بشكل مستقل، ذلك أن هذا الحبل الشوكي هو الذي ينقل الرسائل الدماغية الحركية إلى أرجاء الجهاز العصبي في الجسم، فيأمر اليد أن تبتعد مسرعة عن المكواة الحامية قبل أن تلذعها، أو أن يلتفت الرأس إلى هذا الاتجاه أو ذاك، أو يأمر الجسم بالرقص حول طاولة ما، أو يأمره بالتراجع مسرعاً قبل أن تدهسه سيارة قادمة.

تتعدد مآسي إصابات الحبل الشوكي والشلل من عدم المقدرة على تحريك عضو واحد إلى العجز عن تحريك أي عضو كان، من الرقبة ونزولاً، وهو ما يعرف بالشلل الرباعي. ولكن في شهر مارس/آذار، وفي جامعة Case Western Reserve University بأوهايو الأميركية، تمكن المريض بيل كوتشيفار من التفكير بالحركة بل وتأدية تلك الحركات فعلياً لأول مرة منذ 8 سنوات، وذلك بفضل تقنية BrainGate2 التي هي نظام من قطبين كهربيين مزروعين في دماغ كوتشيفار، يتواصلان مع قطبين آخرين مزروعين في عضلات ساعده.

النتائج "مذهلة" حسبما قاله المريض في مقطع فيديو مسجل، فهو الآن يستطيع فرد ذراعه والإمساك بالأشياء، في حركة قد تبدو بسيطة سهلة لنا، إلا أنها تستوجب إرسال سلسلة تعليمات معقدة من الدماغ إلى الذراع ما كانت ممكنة لولا BrainGate2.

يقول كوتشيفار "لقد فكرت بتحريك ذراعي، ففعلتها وتحركت! أستطيع تحريكها إلى الداخل والخارج وإلى الأعلى والأسفل"، وهي أمور باهرة ورائعة فعلاً بالنسبة لرجل لم يقوَ على استعمال ذراعيه على الإطلاق طيلة أعوام.

4. برنامج CAR T-cell للتعالج بالخلايا يتمكن من علاج السرطانات المستعصية

أواسط ديسمبر/كانون الأول، وفي لحظة متلفزة أثلجت صدور الكثير من المشاهدين، أمسك نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بيد ميغان مكين التي يصارع أبوها السيناتور جون مكين حاكم أريزونا مرض سرطان الدماغ الذي هو نفس المرض الذي قتل ابن بايدن، بو.

أثنى بايدن على الأبحاث الثورية التي تجري في مخابر جامعة بنسلفانيا والتي تحمل الأمل للمصابين بهذا السرطان الخبيث الذي لا شفاء يرجى منه، فالآن قد تتمكن المستَقْبِلَة الخيميرية المُستَضِدِّة للخلايا التائية chimeric antigen receptor (CAR) T-cell من توسيع أولى الخطوط الدفاعية المناعية الخلوية أمام غزو بيولوجي ما، سواء كان الغزو سرطانياً أم فيروس انفلونزا.

يعمل الباحثون على إعادة هندسة تلك الخلايا التائية المناعية بتركيب جزيء CAR المذكور آنفاً على سطح تلك الخلايا التائية، لتمكين هذه الخلايا من مهاجمة خلايا الورم بجيش عتاده نسخ من خلايا CAR T-cell، فتنتصر على الخلايا السرطانية وتدمرها.

إن أقل ما يشكله هذا العلاج بالنسبة لمرضى سرطان الدماغ هو فرصة لإطالة الحياة، أما في أفضل الحالات وأكثرها تفاؤلاً فهو يشكل فرصة للتخلص من أورام الدماغ التي عادة ما تكون عدائية تلتصق بأعضاء الجسم فيصعب فصلها عنها.

إدارة الغذاء والدواء الأميركية منحت لتوها الضوء الأخضر لبرنامجين علاجيين بتقنية CAR T-cell، أحدهما برنامج Kymriah للمرضى دون الـ25 من العمر الذين يعانون سرطان الدم الليمفاوي الحاد acute lymphoblastic leukemia، والآخر هو Yescarta لغير المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية Hodgkin's lymphoma. قد يستغرق الأمر وقتاً إلى أن تشمل هذه البرامج العلاجية مرضى سرطان الدماغ، ولكن النتائج الباهرة "تصل حد الإعجاز" حسبما قاله طبيب لموقع ديلي بيست.

5. بات ممكناً تعديل الجينات مباشرة في البشر الأحياء

لقد أبهرت تقنيات التعديل الجيني مثل CRISPR مخيلة العلماء والخبراء المستقبليين على حد سواء، فانطلقت معها شرارة الجدل الأخلاقي حول جواز تصميم الأجنة كيفما نشاء ومدى صحة أن نستقطع أجزاء من الحمض النووي بغية التخلص منها أو إدخال أجزاء أخرى إلى شيفرته بهدف تحسين الجينوم البشري والوصول به إلى "الكمال".

حتى نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام ظلت عمليات التعديل الجيني محدودة ضمن نطاق الشرائح الزجاجية المخبرية البترية، إذ لم تزد على تجارب تجرى على سلاسل معزولة يتم تعديلها بعناية وحذر باستخدام أدوات خارج الجسم البشري.

لكن ذلك تغير لأول مرة في التاريخ في شهر نوفمبر/تشرين الثاني. برايان مادو مريضٌ يعاني متلازمة هنتر، التي هي حالة طبية تجعله عاجزاً عن تكسير الكربوهيدرات وتبسيطها نظراً لخلل وظيفي إنزيمي، لكنه حُقِن في ذلك الشهر بفيروس حميد غير مُعدٍ يحملُ بروتينين اثنين من أصابع أيونات الزنك zinc finger proteins. بكلمات أخرى، لقد أجريت عملية التعديل الجيني لأول مرة في التاريخ داخل الجسم البشري الحي لا خارجه مثلما كان في السابق، وبهذا شهد حقل الطب توسعاً في آفاق الأبحاث لم يشهدها من قبل. حملت البروتينات المحقونة في جسم مادو تعليماتٍ إلى الخلايا بإصلاح العطل الإنزيمي، ومن ثم نسخت وحملت التعليمات إلى الكبد، وهذه خطوة كبرى لا يستهان بها، ذلك أن العطل الميكانيكي الذي ظل مادو يعانيه طيلة حياته يجري الآن إصلاحه من أساساته وبدقة متناهية.

يقول أحد الأطباء لوكالة الأسوشييتد بريس "لقد قصصنا شيفرة حمض (مادو) النووي وفتحناها ثم أدخلنا فيها جيناً ومن ثم قطبنا مكان القص. إنها عملية تصليح غير مرئية".

ومازال مادو يخضع للمراقبة والإشراف الدائمين، ولكنه "يشعر بالإثارة والترقب" ليرى ما سيفعله هذا العلاج الجيني، وما سيعنيه بالنسبة لملايين الناس الذين يعانون أعطالاً وخللاً في شيفرتهم الجينية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعثر صفقة النقل الحضري يثير جدلا داخل المجلس الجماعي لتطوان
يعيش المجلس الجماعي لتطوان، جدلا بسبب تعثر المرحلة الانتقالية لصفقة النقل الحضري، خرج كاتب المجلس ليتساءل عن حيثيات وظروف تأخر مكتب الدراسات في تجهيز دفاتر تحملات تنظم المرفق العمومي المذكور، وتُمكن من إطلاق طلبات عروض جديدة، يمكن من خلالها تسريع إصلاح المرفق وجلب حافلات جديدة وتعزيز الأسطول ومعالجة توقف العديد من الخطوط والمعاناة التي يتحملها السكان جراء ذلك. وطالبت أصوات من داخل مجلس تطوان، مصطفى البكوري رئيس مؤسسة التعاون بين الجماعات الشمال الغربي، بالكشف عن المرحلة التي وصلتها صفقة مكتب الدراسات، مع طرح التصور الخاص بتدبير الموسم الصيفي ووقت الذروة السياحية، في ظل النقص الحاد في أسطول الحافلات وتهالك العديد منها بشكل واضح على الطرقات، ناهيك عن مشاكل الاكتظاظ وارتباك التوقيت وتوقف خطوط تنقل لعمق الأحياء ومناطق سياحية قروية ضواحي مدينة تطوان. وحسب مصادر مطلعة فإن العديد من المستشارين بمجلس تطوان، كانوا يتجنبون الخوض في ملف النقل الحضري للحفاظ على تنسيق الأغلبية، لكن مع انتقاد كاتب المجلس لتعثر صفقة الدراسات قصد إنجاز دفاتر التحملات، تحرك البعض للمطالبة بالكشف عن المعلومة وتنوير الرأي العام بكيفية تدبير الموسم السياحي، وعدم انتظار وقوع الأزمة للاستنجاد بعدها بوزارة الداخلية لتعزيز الأسطول علما أن الشركة نائلة الصفقة المؤقتة وجب أن تتحمل كامل مسؤوليتها في الملف الحساس. واستنادا إلى المصادر عينها فإن الجميع يرفض استمرار أزمة النقل الحضري خلال فترة الصيف، لأن من شأن ذلك التأثير سلبا على وجه المدينة السياحي، واستقبال ملايين الزوار وقت الذروة، ناهيك عن حاجة الزوار للتنقل للشواطئ وبين مدن مرتيل والمضيق وتطوان ونواحيها، واعتماد النقل الحضري منخفض التكلفة، بالمقارنة مع وسائل نقل أخرى مكلفة جدا ولا تشجع الفئات المتوسطة على السياحة الداخلية. وأكدت تقارير صحفية أن وثيقة صادرة عن مجلس المنافسة كشفت أن الشركة التي حصلت على التدبير المفوض المؤقت للنقل الحضري بتطوان هي شركة «إيصال المدينة»، التي تأسست حديثا وليست لديها خبرة في النقل الحضري، وأن شركة «ترانسديف» التحقت بها في يناير 2024، وهذا يتعارض مع قانون تسيير النقل الحضري، حيث قامت هذه الشركة الأخيرة باقتناء نسبة 49 في المائة من أسهم الشركة الأولى التي تدبر القطاع حاليا.
وطني

انطلاق أشغال المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا
انطلقت اليوم الخميس بالرباط، أشغال الدورة الـ33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لإفريقيا، تحت رئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. ويشكل هذا المؤتمر، المنظم تحت رعاية المملكة المغربية على مدى ثلاثة أيام، مناسبة هامة للدول الإفريقية لمناقشة الحلول العملية والملموسة للأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي، وكذا تحديد الأولويات مع منظمة الأغذية والزراعة للسنتين المقبلتين، بهدف تحقيق تغيير مستدام في النُّظم الغذائية والزراعية في جميع أنحاء القارة. كما سيمكن المؤتمر، المنعقد تحت شعار “نُظم غذائية وزراعية مرنة وتحولات قروية شاملة”، الأعضاء والجهات الفاعلة الأخرى من تبادل أفضل الممارسات واستكشاف الشراكات ومناقشة الفرص، فضلا عن تقديم توجيهات إقليمية حول تحويل النظم الزراعية والغذائية بإفريقيا. ويتضمن برنامج هذا الحدث الهام موائد وزارية مستديرة، وإطلاق إصدارات جديدة لمنظمة الأغذية والزراعة، وتنظيم فعاليات خاصة حول عدد من المواضيع، على غرار تحفيز استثمارات القطاعين العام والخاص عن طريق تمويل النظم الغذائية والزراعية المرنة، والتحول الأزرق في إفريقيا، وإمكانات الأغذية المائية، إضافة إلى المحركات والمحفزات المؤدية لتحويل النظم الغذائية والزراعية في إفريقيا. وستركز المناقشات على الإطار الاستراتيجي لمنظمة الأغذية والزراعة للفترة 2022-2031، والذي يعتبر خارطة طريق تروم المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر والحد من المجاعة وتقليص أوجه عدم المساواة، وذلك بدعم التحول نحو منظومات غذائية وزراعية أكثر نجاعة وشمولا ومرونة واستدامة من أجل إنتاج وتغذية وبيئة أفضل. وتعرف هذه المنصة الإقليمية الاستراتيجية المتمحورة حول الأمن الغذائي والتنمية القروية في إفريقيا، مشاركة وزراء من الدول الإفريقية الأعضاء وممثلي البلدان المراقبة والاتحاد الإفريقي والمنظمات المانحة، إلى جانب المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة في ختام أشغاله على مقترحات تعيينات في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، تعيين: شفيق الودغيري، كاتبا عاما. وعلى مستوى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تعيين: محمد إبراهيمي، مفتشا عاما. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: بلعيد بواغالن، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببني ملال، علي حيتوف، مديرا للمدرسة العليا للأساتذة بفاس. وعلى مستوى وزارة الصناعة والتجارة، تعيين: الحسن مسعودي، مديرا للموارد البشرية والمالية ونظم المعلومات والشؤون العامة.
وطني

الانقطاعات المتكررة للماء الشروب ببرشيد تجر بركة للمساءلة البرلمانية
في ظل الظرفية الراهنة، التي تعيش على وقعها وتداعياتها، ساكنة وسكان عمالة إقليم برشيد، مع الإنقطاعات الفجائية والمتكررة، للماء عن الساكنة المحلية للمدينة الحريزية، بداية من أول أيام عيد الفطر المبارك، والتي أثارت موجة من السخط و الغضب، في صفوف المتتبعين للشأن العام المحلي بالمدينة. وعلى إثر ذلك سارع النائب البرلماني،محمد هيشامي، عن دائرة سطات، إلى مساءلة نزار بركة وزير التجهيز والماء، حول الإنقطاع العشوائي والمتكرر للماء الصالح للشرب ببرشيد، بدون سابق إنذار وخارج الأوقات المشار إليها، في بلاغ المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مما يجعل ساكنة المدينة، ومختلف المرافق الحيوية، أمام أزمة حقيقية، جراء الإنقطاع الفجائي لصبيب المياه. وساءل برلماني سطات الوزير بركة، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته، لمعالجة الإنقطاعات المتكررة، لخدمة التزود بالماء بمدينة برشيد، وذكر محمد هيشامي في سؤال كتابي، بأن الساكنة المحلية في مدينة برشيد، تعيش على وقع إنقطاعات مفاجئة لخدمة التزود بالماء الشروب. وأشادت فعاليات مدنية بمدينة برشيد، بالتفاعل السريع لبرلماني سطات محمد هيشامي، مع نداءات المتضررين من الإنقطاع الكلي للماء الشروب، خلال يوم عيد الفطر، رغم أنه لا يمثل دائرة برشيد، متسائلين في الوقت نفسه، عن سبب غياب النواب البرلمانيين الخمسة، الممثلين عن دائرة برشيد. ودعا نشطاء بالمدينة الحريزية، إلى تنظيم وقفات إحتجاجية، أمام مقر وكالة توزيع الماء والكهرباء، بعدما قاموا سابقا بخطوات إحتجاجية نوعية، عبروا من خلالها عن تدمرهم وإستيائهم، من الإنقطاعات الفجائية المتكررة، ويعتزم المتضررون من إنقطاع الماء، رفع دعوى قضائية ضد الوكالة المكلفة بتوزيع الماء على الساكنة، خصوصا أنها لم تقم بإشعارهم، كما تنص على ذلك المقتضات القانونية المنظمة، لعمل الوكالات الموزعة للماء بالمغرب.
وطني

خلل في المحرك يحول دون اقلاع طائرة مغربية من مطار اورلي
حالت ظروف قاهرة دون اقلاع طائرة مغربية من مطار باريس اورلي وفق ما اوردته صفحة الطيران المغربي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. ووفق المصدر ذاته، فقد تم اثناء سيرها صوب مدرج الاقلاع رقم 24 بمطار باريس اورلي ، اعادة طائرة البوينج 737 التابعة للخطوط الملكية المغربية ترقيم - CN ROJ التي كانت ستؤمن الرحلة رقم AT761 الى الدار البيضاء الى المحطة الجوية بعد ظهور خلل على مستوى المحرك رقم 1 للطائرة. وبعد الغاء الرحلة، قدم مسؤولو الشركة بالمطار المذكور ، حلول اخرى للمسافرين كالسفر مساء اليوم عبر رحلة اخرى او المبيت بفرنسا و السفر غذا على متن الرحلة رقم AT777.
وطني

استطلاع رأي: الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر مواقع التواصل
أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أن 94.6 % يرون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. وقد بينت نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة بشأن انطباعات المغاربة بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي، أن 30,5 % من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، و 29.6 % بشكل محدود، و13.7 % بشكل نادر، و15.7 % لا يراقبونهم، في حين أن 13.2 % لا يسمحون لأبنائهم باستخدام هذه الشبكات.وجدير بالذكر أن هذا الاستطلاع يأتي في سياق النقاش الواسع بالمغرب حول شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة بما يتعلق بتحديد الحدود بين حرية التعبير والتشهير، والآثار السلبية لهذه المنصات على القاصرين والأطفال، وكذلك انتشار محتوى يعتبره العديد من المواطنين تافها ويتعارض مع قيم المجتمع. ويندرج هذا الاستطلاع ضمن مبادرة « بارومتر المواطنة » الذي أطلقه المركز سنة 2024. وأوصى معدو الاستطلاع بالانتباه إلى ما تحمله شبكات التواصل الاجتماعي من تحديات وسلبيات تتضمن خطر انتهاك خصوصية الأفراد وتعرضهم لمخاطر متعددة.
وطني

بالڤيديو: يهم مجال كراء السيارات.. جديد دفتر التحملات الذي دخل حيز التنفيذ
دخل بداية الاسبوع الجاري دفتر التحملات الجديد المتعلق بكراء السيارات بدون سائق حيز التنفيذ، حيثيحدد شروطا جديدة تهم هذا القطاع، وكشف فؤاد الملياني رئيس النقابة الوطنية لأرباب كراء السيارات في تصريح خاص لـ كشـ24 عن مجموعة من الإجراءات الجديد التي حملها دفتر التحملات الجديد لتنزيله، الذي تم التوافق بشأن صيغته النهائية منذ فبراير الماضي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة