الأحد 19 مايو 2024, 15:44

صحة

الاكتئاب في صدارة الأمراض النفسية لدى المغاربة


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2017

ينتشر مرض الاكتئاب في المغرب بوتيرة مقلقة تجعله في صدارة الاضطرابات النفسية لدى المغاربة، علما أن الخطوة الأولى للتشخيص والعلاج قد تتاح فقط خلال استشارة عادية للطبيب العام، وبتوسيع الحديث ونشر الوعي حول المرض داخل المجتمع.

  وتشير أرقام الاستراتيجية القطاعية للصحة 2012-2016 إلى أن 26,5 في المئة من الأشخاص البالغين 15 سنة فما فوق يعانون من الاكتئاب، أي ما يعادل 16 في المئة من السكان، بناء على بحث ميداني أنجزته وزارة الصحة سنة 2006 كشف أن 48 في المئة من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية، على رأسها الاكتئاب، الذي قد يصل بصاحبه في أخطر حالاته إلى الانتحار.

 وفي غياب أرقام رسمية جديدة، يرجح أن يكون عدد المصابين بالاكتئاب في المغرب قد ارتفع في السنوات الأخيرة، موازاة مع الوتيرة المتزايدة للمرض عبر العالم ب18 في المئة ما بين 2005-2015 حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تخلد اليوم العالمي للصحة هذه السنة (7 أبريل) بحملة عالمية تحت شعار "الاكتئاب: دعونا نتحدث عنه".

 ويؤكد رئيس مصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء عمر بطاس، أن المغرب ليس استثناء ضمن الوتيرة العالمية لتزايد انتشار مرض الاكتئاب من خلال مؤشرين، أحدهما تزايد الطلب على العلاج والاستشفاء من قبل المرضى، وآخر غير مباشر يتعلق بارتفاع استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب.

 وأضاف أن الاكتئاب والقلق النفسي هما أكثر الأمراض النفسية انتشارا، إذ يمثلان ثلث طالبي العلاج الذين يستشيرون الطبيب العام، حسب منظمة الصحة العالمية التي تحذر أيضا أنه ابتداء من سنة 2020، سيصبح الاكتئاب ثاني الأمراض انتشارا وتأثيرا بعد أمراض القلب والشرايين، مما سينعكس ليس فقط على الأشخاص المصابين وإنما على المجتمعات ككل.

 وأوضح أن أسباب الإصابة بالاكتئاب في المغرب، كما في العالم، متعددة ومتداخلة ومركبة، منها نمط العيش والحياة وتزايد الهشاشة التي تشكل عموما، في جميع جوانبها النفسية والبيولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تربة خصبة لظهور هذا المرض.

 ولهذا يشدد السيد بطاس على الحاجة الملحة إلى سياسة صحية قائمة على التحسيس والتعريف بمرض الاكتئاب وسبل علاجه بناء على معلومات علمية، سواء عبر وسائل الإعلام أو أيام تحسيسية وطنية وجهوية، لأن تفسير الأمراض النفسية تتداخل فيه جوانب وتأويلات أخرى جزء منها غير علمي.

 وحول العلاج، لا يكاد يختلف اثنان حول الخصاص المهول في البنيات التحتية والموارد البشرية المسجل في المغرب، إذ لا يتجاوز عدد الأطباء النفسيين بين القطاعين العام والخاص ال400، بمعدل لا يتجاوز طبيبا واحدا لكل 100 ألف نسمة بالموازاة مع تزايد انتشار العلل النفسية، وعلى رأسها الاكتئاب.

 ومع ذلك، يرى الدكتور بطاس أن علاج الاكتئاب لا يحتاج بالضرورة لبنية تحتية قوية أو لولوج المستشفى ومصالح الطب النفسي، مؤكدا أن أغلب الحالات يمكن علاجها دون دخول المرضى المكتئبين للمستشفى، إذ توصي منظمة الصحة العالمية أنه باستئناء الحالات المعقدة والصعبة، التي تشكل فقط 20 في المئة من حالات الاكتئاب، يمكن للطبيب أن يعالج المرض بالنسبة ل80 في المئة من الحالات.

 فسواء في القطاع العام أو الخاص، تعتبر المنظمة الطبيب العام الحلقة الأهم في سلسلة المتدخلين في علاج المرض لأنه يستشار باستمرار وبسهولة، يضيف السيد بطاس الذي أوضح أن المصاب بالاكتئاب عادة ما يصعب عليه بداية التوجه للطبيب النفسي نظرا للفكرة الخاطئة التي لا تزال سائدة عن كون هذا الأخير يختص فقط في علاج المرضى المختلين عقليا. ويلجأ المكتئب بالأحرى للطبيب العام أو طبيب العائلة لسبب أو لآخر، مما يجعل هذا الطبيب حلقة مهمة أولا في التشخيص المبكر للمرض ومن ثم العلاج، وبالتالي تتجلى أهمية تحسيس وتكوين هذه الفئة من الأطباء حول المرض.

 ويشير البروفيسور بطاس إلى أن الأطباء العامين في القطاعين العام والخاص والمختصين يشيرون، خلال الدورات التكوينية المنظمة لفائدتهم، إلى أن مرضى الاكتئاب عادة ما يطرحون بداية أعراضا عضوية كآلام الرأس والبطن والعياء الشديد واضطراب في الأكل والنوم، مما يؤخر تشخيص المرض لأن أعراض الإصابة النفسية كالاضطراب وتغير المزاج والتركيز والتفكير ودخول نوع من السلبية والسوداوية أو القلق لا يفكر المريض في طرحها منذ البداية.
 
ولذلك على الطبيب العام، إذا تبين غياب سبب عضوي يفسر الأعراض العضوية، أن يتجه مباشرة للبحث عن مكامنها في المرض النفسي، خاصة الاكتئاب متبوعا بدرجة أقل بالقلق النفسي، حسب السيد بطاس.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية في سياق حملتها أن الحديث عن الاكتئاب في حد ذاته يمثل عنصرا حيويا في التعافي منه، خاصة أن الوصم الناجم عن الإصابة بالأمراض النفسية، ومنها الاكتئاب، لا يزال حاجزا يحول دون سعي الأشخاص المصابين إلى طلب المساعدة للعلاج. وتؤكد المنظمة أن التحدث عن الاكتئاب، سواء مع أحد أفراد الأسرة أو صديق أو مهني صحي متخصص وفي إطار فضاءات أكبر، كالمدارس وأماكن العمل والأوساط الاجتماعية ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية، أو وسائط الإعلام الاجتماعية، يساعد على القضاء على هذا الوصم وزيادة نسبة ولوج المصابين للعلاج.

 وهذا ما تسعى إليه فعلا الجمعية المغربية لمستعملي الطب النفسي التي أسسها مرضى نفسيون يتوجهون عبرها إلى باقي المرضى النفسيين وإلى المجتمع.

 ويوضح رئيس الجمعية رضوان لطفي في هذا الصدد، أن الجمعية أسسها أربعة أعضاء مصابون بمرض نفسي ومستقرون في حالاتهم، بناء على اقتراح من مختصين نفسيين وفاعلين جمعويين في مجال الصحة النفسية، وبدأت عملها سنة 2012 بدعم من جمعية "أملي" لعائلات المرضى النفسيين، تزامنا مع بداية انتشار الوعي بالصحة النفسية وظهور برامج تتصدى لها في وسائل الإعلام ويتحدث فيها مرضى نفسيون عن أنفسهم.

 وأضاف أن الجمعية هي رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتبارها مكونة فقط من مرضى نفسيين، مبرزا أن دورها يكمل دور الطبيب والمعالج النفسي والمستشفى، إذ تمكنت خلال أربع سنوات من إعادة تأهيل وإدماج العديد من المرضى النفسيين في أماكن عملهم أو مقاعد الدراسة، وإنقاذ أشخاص مكتئبين وصل بهم اليأس إلى درجة التفكير في الانتحار، إلى جانب توفير الاستقرار للعديد من الحالات الأخرى.

 وأكد أن الوعي بدأ ينتشر نسبيا داخل المجتمع بالأمراض النفسية، بعد أن كان السائد هو وصم المريض النفسي وتهميشه وافتقاده للحماية في الشغل، لأن مرضه قد يؤدي به إلى الغياب لفترات عن عمله مما يعرضه للطرد التعسفي وقد ينتهي به الأمر في الشارع ليعاني في الآن ذاته من مرارة المرض وفقدان مصدر الدخل. وحول التكفل والعلاج بالمرضى، يقول رضوان لطفي إن الخصاص المهول في العلاج النفسي وتركزه في المدن الكبرى يجعل العديد من مرضى الاكتئاب وغير ها من العلل النفسية يعانون وحدهم في عدة مناطق بالمغرب، مضيفا أن الجمعية تدعو لإحداث مراكز نفسية تربوية يقضي فيها المريض يومه ويستفيد فيها من التأطير العلاجي من أجل إعادة التأهيل والإدماج.

 ويعد الاكتئاب مرضا نفسيا شائعا، خاصة لدى النساء، يميزه الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع بها الشخص عادة، مقرونا بالعجز عن أداء الأنشطة اليومية لمدة 14 يوما أو أكثر. ومن أعراض الاكتئاب فقدان الطاقة وتغير الشهية والنوم لفترات أطول أو أقصر والقلق وانخفاض معدل التركيز والتردد، والاضطراب، والشعور بعدم احترام الذات أو بالذنب أو باليأس، وقد يصل إلى درجة التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.

ينتشر مرض الاكتئاب في المغرب بوتيرة مقلقة تجعله في صدارة الاضطرابات النفسية لدى المغاربة، علما أن الخطوة الأولى للتشخيص والعلاج قد تتاح فقط خلال استشارة عادية للطبيب العام، وبتوسيع الحديث ونشر الوعي حول المرض داخل المجتمع.

  وتشير أرقام الاستراتيجية القطاعية للصحة 2012-2016 إلى أن 26,5 في المئة من الأشخاص البالغين 15 سنة فما فوق يعانون من الاكتئاب، أي ما يعادل 16 في المئة من السكان، بناء على بحث ميداني أنجزته وزارة الصحة سنة 2006 كشف أن 48 في المئة من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية، على رأسها الاكتئاب، الذي قد يصل بصاحبه في أخطر حالاته إلى الانتحار.

 وفي غياب أرقام رسمية جديدة، يرجح أن يكون عدد المصابين بالاكتئاب في المغرب قد ارتفع في السنوات الأخيرة، موازاة مع الوتيرة المتزايدة للمرض عبر العالم ب18 في المئة ما بين 2005-2015 حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تخلد اليوم العالمي للصحة هذه السنة (7 أبريل) بحملة عالمية تحت شعار "الاكتئاب: دعونا نتحدث عنه".

 ويؤكد رئيس مصلحة الطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء عمر بطاس، أن المغرب ليس استثناء ضمن الوتيرة العالمية لتزايد انتشار مرض الاكتئاب من خلال مؤشرين، أحدهما تزايد الطلب على العلاج والاستشفاء من قبل المرضى، وآخر غير مباشر يتعلق بارتفاع استهلاك الأدوية المضادة للاكتئاب.

 وأضاف أن الاكتئاب والقلق النفسي هما أكثر الأمراض النفسية انتشارا، إذ يمثلان ثلث طالبي العلاج الذين يستشيرون الطبيب العام، حسب منظمة الصحة العالمية التي تحذر أيضا أنه ابتداء من سنة 2020، سيصبح الاكتئاب ثاني الأمراض انتشارا وتأثيرا بعد أمراض القلب والشرايين، مما سينعكس ليس فقط على الأشخاص المصابين وإنما على المجتمعات ككل.

 وأوضح أن أسباب الإصابة بالاكتئاب في المغرب، كما في العالم، متعددة ومتداخلة ومركبة، منها نمط العيش والحياة وتزايد الهشاشة التي تشكل عموما، في جميع جوانبها النفسية والبيولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تربة خصبة لظهور هذا المرض.

 ولهذا يشدد السيد بطاس على الحاجة الملحة إلى سياسة صحية قائمة على التحسيس والتعريف بمرض الاكتئاب وسبل علاجه بناء على معلومات علمية، سواء عبر وسائل الإعلام أو أيام تحسيسية وطنية وجهوية، لأن تفسير الأمراض النفسية تتداخل فيه جوانب وتأويلات أخرى جزء منها غير علمي.

 وحول العلاج، لا يكاد يختلف اثنان حول الخصاص المهول في البنيات التحتية والموارد البشرية المسجل في المغرب، إذ لا يتجاوز عدد الأطباء النفسيين بين القطاعين العام والخاص ال400، بمعدل لا يتجاوز طبيبا واحدا لكل 100 ألف نسمة بالموازاة مع تزايد انتشار العلل النفسية، وعلى رأسها الاكتئاب.

 ومع ذلك، يرى الدكتور بطاس أن علاج الاكتئاب لا يحتاج بالضرورة لبنية تحتية قوية أو لولوج المستشفى ومصالح الطب النفسي، مؤكدا أن أغلب الحالات يمكن علاجها دون دخول المرضى المكتئبين للمستشفى، إذ توصي منظمة الصحة العالمية أنه باستئناء الحالات المعقدة والصعبة، التي تشكل فقط 20 في المئة من حالات الاكتئاب، يمكن للطبيب أن يعالج المرض بالنسبة ل80 في المئة من الحالات.

 فسواء في القطاع العام أو الخاص، تعتبر المنظمة الطبيب العام الحلقة الأهم في سلسلة المتدخلين في علاج المرض لأنه يستشار باستمرار وبسهولة، يضيف السيد بطاس الذي أوضح أن المصاب بالاكتئاب عادة ما يصعب عليه بداية التوجه للطبيب النفسي نظرا للفكرة الخاطئة التي لا تزال سائدة عن كون هذا الأخير يختص فقط في علاج المرضى المختلين عقليا. ويلجأ المكتئب بالأحرى للطبيب العام أو طبيب العائلة لسبب أو لآخر، مما يجعل هذا الطبيب حلقة مهمة أولا في التشخيص المبكر للمرض ومن ثم العلاج، وبالتالي تتجلى أهمية تحسيس وتكوين هذه الفئة من الأطباء حول المرض.

 ويشير البروفيسور بطاس إلى أن الأطباء العامين في القطاعين العام والخاص والمختصين يشيرون، خلال الدورات التكوينية المنظمة لفائدتهم، إلى أن مرضى الاكتئاب عادة ما يطرحون بداية أعراضا عضوية كآلام الرأس والبطن والعياء الشديد واضطراب في الأكل والنوم، مما يؤخر تشخيص المرض لأن أعراض الإصابة النفسية كالاضطراب وتغير المزاج والتركيز والتفكير ودخول نوع من السلبية والسوداوية أو القلق لا يفكر المريض في طرحها منذ البداية.
 
ولذلك على الطبيب العام، إذا تبين غياب سبب عضوي يفسر الأعراض العضوية، أن يتجه مباشرة للبحث عن مكامنها في المرض النفسي، خاصة الاكتئاب متبوعا بدرجة أقل بالقلق النفسي، حسب السيد بطاس.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية في سياق حملتها أن الحديث عن الاكتئاب في حد ذاته يمثل عنصرا حيويا في التعافي منه، خاصة أن الوصم الناجم عن الإصابة بالأمراض النفسية، ومنها الاكتئاب، لا يزال حاجزا يحول دون سعي الأشخاص المصابين إلى طلب المساعدة للعلاج. وتؤكد المنظمة أن التحدث عن الاكتئاب، سواء مع أحد أفراد الأسرة أو صديق أو مهني صحي متخصص وفي إطار فضاءات أكبر، كالمدارس وأماكن العمل والأوساط الاجتماعية ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والمدونات الإلكترونية، أو وسائط الإعلام الاجتماعية، يساعد على القضاء على هذا الوصم وزيادة نسبة ولوج المصابين للعلاج.

 وهذا ما تسعى إليه فعلا الجمعية المغربية لمستعملي الطب النفسي التي أسسها مرضى نفسيون يتوجهون عبرها إلى باقي المرضى النفسيين وإلى المجتمع.

 ويوضح رئيس الجمعية رضوان لطفي في هذا الصدد، أن الجمعية أسسها أربعة أعضاء مصابون بمرض نفسي ومستقرون في حالاتهم، بناء على اقتراح من مختصين نفسيين وفاعلين جمعويين في مجال الصحة النفسية، وبدأت عملها سنة 2012 بدعم من جمعية "أملي" لعائلات المرضى النفسيين، تزامنا مع بداية انتشار الوعي بالصحة النفسية وظهور برامج تتصدى لها في وسائل الإعلام ويتحدث فيها مرضى نفسيون عن أنفسهم.

 وأضاف أن الجمعية هي رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باعتبارها مكونة فقط من مرضى نفسيين، مبرزا أن دورها يكمل دور الطبيب والمعالج النفسي والمستشفى، إذ تمكنت خلال أربع سنوات من إعادة تأهيل وإدماج العديد من المرضى النفسيين في أماكن عملهم أو مقاعد الدراسة، وإنقاذ أشخاص مكتئبين وصل بهم اليأس إلى درجة التفكير في الانتحار، إلى جانب توفير الاستقرار للعديد من الحالات الأخرى.

 وأكد أن الوعي بدأ ينتشر نسبيا داخل المجتمع بالأمراض النفسية، بعد أن كان السائد هو وصم المريض النفسي وتهميشه وافتقاده للحماية في الشغل، لأن مرضه قد يؤدي به إلى الغياب لفترات عن عمله مما يعرضه للطرد التعسفي وقد ينتهي به الأمر في الشارع ليعاني في الآن ذاته من مرارة المرض وفقدان مصدر الدخل. وحول التكفل والعلاج بالمرضى، يقول رضوان لطفي إن الخصاص المهول في العلاج النفسي وتركزه في المدن الكبرى يجعل العديد من مرضى الاكتئاب وغير ها من العلل النفسية يعانون وحدهم في عدة مناطق بالمغرب، مضيفا أن الجمعية تدعو لإحداث مراكز نفسية تربوية يقضي فيها المريض يومه ويستفيد فيها من التأطير العلاجي من أجل إعادة التأهيل والإدماج.

 ويعد الاكتئاب مرضا نفسيا شائعا، خاصة لدى النساء، يميزه الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع بها الشخص عادة، مقرونا بالعجز عن أداء الأنشطة اليومية لمدة 14 يوما أو أكثر. ومن أعراض الاكتئاب فقدان الطاقة وتغير الشهية والنوم لفترات أطول أو أقصر والقلق وانخفاض معدل التركيز والتردد، والاضطراب، والشعور بعدم احترام الذات أو بالذنب أو باليأس، وقد يصل إلى درجة التفكير في إيذاء النفس أو الانتحار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أعشاب تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتجنب تجلط الدم
يعد تخثر الدم عملية طبيعية للغاية، لكن حدوثها بشكل مفرط يمكن أن يتسبب بتكون الجلطات الدموية الوريدية والشريانية. وبحسب ما نشره موقع Mayo Clinic، إن تخثر الدم يسبب مضاعفات خطيرة فقط في حالة حدوث تجلط الدم داخل شرايين مهمة في الجسم والذي يمكن أن يهدد حياة الفرد. ووفقًا لما نشره موقع WIO News، فإن هناك خمسة أعشاب يمكن أن تساعد في تنشيط الدورة الدموية، وتجنب تجلط الدم:1. الكركم يعد الكركم جوهرة تاج الطب بين الأعشاب، حيث يعمل كمخفف طبيعي للدم، ويقلل الكركم الالتهاب ويساعد على تدفق الدم بسلاسة. 2. الزنجبيل يعتبر الزنجبيل حلاً عالميًا لجميع المشاكل الصحية عبر الثقافات المختلفة، حيث يحفز الزنجبيل الدورة الدموية ويحافظ على دفء الجسم من الداخل ويعزز تدفق الدم. كما أن الزنجبيل مليء بالخصائص المضادة للالتهابات. 3. الثوم يمتلئ الثوم بالأليسين، الذي يساعد في تعزيز تدفق الدم الصحي، ويقلل تناول الثوم مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي ويقلل من تراكم الترسبات في الشرايين. 4. لحاء أرجونا يتم استخدام لحاء الأرجونا، واسمه العلمي تيرميناليا أرجونا، على مر العصور لعلاج المشكلات المتعلقة بالقلب، ويقوي مستخلص الأرجونا عضلات القلب ويعزز تدفق الدم بدون عائق ويقلل من ضغط الدم. يعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من خطر انسداد الشرايين. 5. صمغ الكوكول يساعد صمغ الكوكول، أو أعشاب كوميفورا ويتي الهندية، في تقليل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية ويحسن صحة الدورة الدموية بشكل عام، ويوفر فوائد مضادة للالتهابات. المصدر : العربية
صحة

أهم البذور للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد
مع حلول فصل الصيف و ارتفاع الحرارة يمكن أن تساعدك بعض الأنظمة الغذائية الخاصة على حرق السعرات الحرارية ووضع عملية التمثيل الغذائي في المسار الصحيح وتقليل الدهون في الجسم، وبحسب ما نشره موقع India.com، فإنه بصرف النظر عن جميع الفواكه والخضراوات الموسمية، فإن تضمين البذور في فقدان الوزن يمكن أن يكون استراتيجية ذكية يجب وضعها موضع التنفيذ، لأن إحدى فوائدها المهمة هي تحقيق الشبع، ولكن يجب على المرء أن يكون حذرا بشأن حصة واستهلاك هذه البذور وأن يكون الاعتدال هو المفتاح لاتخاذ خيارات مستنيرة وصحيحة. 1. بذور الشيا تعتبر بذور الشيا المنقوعة أو الممزوجة بالزبادي وغيرها فعالة لفقدان الوزن بشكل مستدام. إنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والمواد المغذية الأخرى. تساعد بذور الشيا على إبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول مما يقلل من الرغبة الشديدة غير الصحية لتناول الأطعمة. 2. بذور البطيخ وتعد بذور البطيخ متعة صيفية خاصة تتميز بالعصارة المرطبة للغاية والتي تساعد على التغلب على آثار حر الصيف. يمكن أن تساعد بذور البطيخ في إنقاص الوزن لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والزنك والفيتامينات والمغنيسيوم والمعادن. 3. بذور الكتان إنها بذور مليئة بالمواد المغذية، وهي مصدر جيد للألياف. كما أنها مفيدة لعملية الهضم، وتقلل الالتهاب وتُحسن معدل الأيض في الجسم. تعد بذور الكتان أحد الخيارات الغذائية الأكثر فعالية لفقدان الوزن. 4. بذور اليقطين تعتبر بذور اليقطين واحدة من أكثر البذور الصحية، التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الصيفي. تحتوي بذور اليقطين على الكثير من العناصر الغذائية والبروتينات كما أنها غنية بالمعادن الدقيقة مثل المغنيسيوم والزنك والحديد. تلعب هذه المعادن الدقيقة دورًا حيويًا في فقدان الوزن. 5. بذور دوار الشمس يمكن أن تكون بذور دوار الشمس إضافة مفيدة لنظام غذائي لإنقاص الوزن لعدة أسباب، على رأسها تحسين التمثيل الغذائي. كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة في بذور دوار الشمس على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الارتفاعات التي يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وتتميز بذور دوار الشمس بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة الدهون المتعددة غير المشبعة بحمض اللينوليك، والدهون المتعددة غير المشبعة مثل أحماض أوميغا-6 الدهنية. المصدر: العربية
صحة

من بينها العدس.. أطعمة غنية بالحديد تناسب الصيف
البعض أن السبانخ هي أكثر الأطعمة الغنية بعنصر الحديد المهم جدا لصحة الإنسان، لكن الحقيقة أن هناك أصنافاً أخرى مليئة بالمعدن النفيس وللحصول على معدن الحديد، ينصح الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يوفر ما يحتاجه الإنسان من هذا العنصر، سواء حديد الهيم والحديد غير الهيم، وهما النوعان اللذان يتطلبهما الجسم لتجنب الإصابة بفقر الدم. ومن المهم الأخذ في الاعتبار أن هناك مخاطر ترتبط بشكل مباشر بالإفراط في تناول أطعمة تحتوي على نسب عالية من حديد الهيم، من بينها خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية والآثار الجانبية المعوية. وتشمل قائمة الأطعمة التي تحتوي على مستويات من الحديد أعلى من السبانخ وتناسب موسم الصيف، وفقا لموقع DNA India التالي: 1- العدس يحتوي على أكثر من 3 ملغ من الحديد لكل نصف كوب، إضافة إلى البروتين أيضًا. 2- الفاصوليا تحتوي على الألياف وحمض الفوليك و2 إلى 4 ملغ من الحديد لكل نصف كوب. 3- الكاجو يتميز الكاجو بين باقي المكسرات باحتوائه على نسبة هائلة من الحديد تقدر بـ2 ملغ لكل ربع كوب. 4- بذور الشيا يوفر ربع كوب من بذور الشيا ما يصل إلى 2 ملغ من الحديد. 5- الدواجن تقدم نسبة عالية من الحديد الذي يمتصه الجسم بسهولة. 6- القطيفة تشتهر بأنها غنية بالحديد والمعادن، وتحتوي أيضًا على المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم. 7- المشمش يعد هو الغذاء المثالي للنباتيين لتلبية احتياجاتهم من الحديد في الصيف. المصدر : العين الاخبارية
صحة

إذا كنت تعاني من فقر الدم.. هكذا عليك التعامل مع مكملات الحديد
يعاني كثير من الناس حول العالم من فقر الدم "الأنيميا" المسببة للإرهاق والوهن وضيق التنفس والناجمة عن انخفاض معدلات الحديد بالجسم، ليطرح سؤال هام نفسه.. هل تناول مكملات الحديد أمر ضروري؟ ويبد أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يُعد حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، فإن البحث عن الحلول المناسبة بات أمرا ضروريا. وتعتبر مكملات الحديد من الحلول الشائعة لهذه المشكلة، لكن هناك توجيهات محددة لتناولها، وفق مقال أستاذة الطب في جامعة هارفارد الأميركية، تريشا باسريشا، حسب ما جاء في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. الحمل وفقدان الدم من أبرز الأسباب ووفق باسريشا، فإن هناك 4 أسباب تقف وراء انخفاض مستويات الحديد في الجسم، هي "الحمل، وفقدان الدم، وصعوبة امتصاص الأمعاء للحديد، والنظام الغذائي". وتقول أستاذة الطب في جامعة هارفارد إن "احتياجات الجسم للحديد أثناء الحمل لدعم الأم والجنين تتضاعف، لذلك قد تعاني الحوامل من نقص الحديد". وتضيف: "إلى جانب ذلك، يؤدي فقدان الدم بكثرة، سواء من خلال الدورة الشهرية الغزيرة أو النزيف الهضمي، إلى انخفاض مستويات الحديد في الجسم"، لافتة إلى أنه "قد يعاني بعض الأشخاص أيضا من صعوبة في امتصاص الحديد من الأمعاء، بسبب جراحة ما بعد البدانة، والاضطرابات الهضمية، ومرض الأمعاء الالتهابي، والتهاب المعدة الأكثر شيوعا مع تقدم العمر". النباتيون أكثر عرضة للأنيميا كما أوضحت باسريشا أن "الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا فقيرا بالحديد، أكثر عرضة أيضا لنقص الحديد، خاصة النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم أو الأسماك". ونصحت باسريشا في مقالها، بمراجعة الطبيب في حال كانت هناك أعراض انخفاض مستويات الحديد، لكنها تقول أيضا إن "من الضرورة عدم تناول مكملات الحديد كل يوم"، مشيرة إلى دراسة أظهرت أن تناول مكملات الحديد "كل يومين" يمكن أن يحسن امتصاص الحديد، و"قد يخفف من الآثار الجانبية مثل الغثيان والإمساك". ووفقا لنصائح أستاذة الطب في جامعة هارفارد، يجب اتباع بعض الإرشادات الصحيحة لتناول مكملات الحديد بهدف تعظيم فعاليتها وامتصاصها بشكل أفضل. وتقول: "يجب تناول مكملات الحديد على معدة فارغة، وقبل ساعة من وجبة الطعام أو بعد ساعتين من تناولها، حيث يساعد ذلك على تعظيم امتصاص الحديد من قبل الجسم". وتضيف باسريشا: "ينصح أيضا بشرب كوب من عصير البرتقال أو غيره من المشروبات الغنية بفيتامين C مع تناول المكملات، إذ يعد فيتامين سي عنصرا مهما لتعزيز امتصاص الحديد". تحذير من الحليب والقهوة ومضادات الحموضة كما تطالب بتجنب الحليب والقهوة، إذ تقول إنها "تحتوي على الكالسيوم، الذي يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد، ويجب تناولها في أوقات أخرى من اليوم بعيدا عن وقت تناول مكملات الحديد". وتؤكد باسريشا أنه يمكن للمريض استخدام "بعض أدوية الإمساك، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يتوقفون عن تناول مكملات الحديد". كما تنصح بالابتعاد عن تناول "مضادات الحموضة"، التي يمكن أن تتداخل مع امتصاص الحديد، إذ تقول: "استشر طبيبك حول إمكانية تقليل جرعة مضاد الحموضة أو التوقف عن تناوله مؤقتا خلال تناول مكملات الحديد". وأخيرا تنصح بتجنب الكبسولات "المغلفة بطبقة معوية" (الطلاءات المعوية عبارة عن بوليمرات يتم وضعها على الكبسولات لمنعها من الذوبان سريعا)، موضحة أن "بعض مكملات الحديد تصنع بطبقة معوية لمنع التحلل المبكر في الجهاز الهضمي، مما قد لا يتم امتصاص هذه الكبسولات بشكل فعال في الأمعاء الدقيقة". المصدر : العربية
صحة

يعالج حموضة المعدة ويقي من الاصابة بالسرطان.. تعرف على فوائد زيت الزيتون
ينصح الأطباء باستخدام زيت الزيتون في الأطعمة، بسبب فوائده الكثيرة، وقدرته على تحسين الجهاز المناعي. وأكدت الرابطة الألمانية للتغذية أن زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت، والتي لها تأثير إيجابي مباشر على الصحة.وأجمع الخبراء الألمان على أن زيت الزيتون غني بمواد عالية القيمة مثل مضادات الأكسدة الفينولية، وهو ما يعني تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب التاجية. ويرى الخبراء أن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E، والذي يعرف بتأثيره الإيجابي على عمليات التمثيل الغذائي التي تلعب دورا مهما في مجموعة متنوعة من الأمراض، فضلا عن تأثيره المضاد أيضا كمضاد للأكسدة. وتعد المركبات الفينولية المضادة للالتهابات هي الأخرى من المواد التي تساعد على الوقاية من السرطان، فضلا عن تأثيرها الإيجابي في استقلاب الكبد والصفراء. وبينما يساعد زيت الزيتون على تقليل حمض المعدة، فإن الزيت الطبيعي يعتقد بتأثيره الإيجابي في مقاومة قرحة المعدة وزيادة الحموضة. المصدر : العين الاخبارية
صحة

7 نصائح لزيادة البروتين في الوجبات اليومية
إن تناول ما يكفي من البروتين يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة وتحقيق أهداف اللياقة البدنية. وتقول الإرشادات الغذائية الأميركية إن الشخص البالغ يجب أن يتناول ما لا يقل عن 0.8 إلى 1 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فإذا كان وزن جسم الشخص 68 كيلوغراما، على سبيل المثال، فيجب أن يستهدف تناول حوالي 55 إلى 68 غراما من البروتين يوميًا. كما يمكن أن يحتاج كبار السن وخاصة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بالساركوبينيا (فقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر)، لتناول المزيد من البروتين. ويمكن اتباع 7 عادات يومية لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، بحسب ما نشره موقع CNET: 1. جعل البروتين طقسا يوميا إن "الاستمرار هو المفتاح" نصيحة عالمية صحيحة وقابلة للتطبيق على أي عادة يرغب الشخص في البدء بها والاحتفاظ بها. فينبغي الحرص على المواظبة على شرب الحليب مع وجبة الفطور كل صباح، أو ربما تناول مخفوق البروتين بدلاً من ذلك ويصبح البروتين جزءا من طقوس الصباح يوميًا بما يمنح الجسم ما بين 20 إلى 40 غراما من البروتين. 2. البروتين أولاً عند تناول وجبات تحتوي على مصادر البروتين، يوصي الخبراء بتناول الجزء الأكبر من البروتين قبل الانتقال إلى أصناف الطعام الأخرى في الوجبة، وخاصة الحبوب، والتي يمكن أن تعطي شعورا بالشبع سريعًا. 3. المكسرات إن المكسرات ليست بالضرورة أفضل مصدر للبروتين من حيث الحجم، ولكن إضافتها إلى الوجبات على مدار اليوم يمكن أن تمنح دفعة جيدة من البروتين. يمكن إضافة رشة مكسرات من الجوز المبشور للسلطات (بما يعادل 4.3 غرام من البروتين لكل وجبة)، والفول السوداني (نحو 6.7 غرام لكل وجبة) أو اللوز (6 غرام لكل وجبة) ودقيق الشوفان والكاجو المفروم (5.2 غرام لكل وجبة). 4. لحوم خالية من الدهون تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على كمية أقل من الدهون لكل حصة، مما يعني أنها تضيف المزيد من البروتين لكل حصة. كما تحتوي اللحوم الخالية من الدهون على سعرات حرارية أقل من اللحوم الدهنية، كما أن البروتين يحفز الشبع، فيما يعد تكتيكًا جيدًا لأي شخص يحاول إنقاص وزنه. 5. أرز بني أو كينوا يمكن استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا للحصول على المزيد من البروتين في النظام الغذائي. ويحتوي كل من الكينوا والأرز البني على كمية أكبر من البروتين لكل حصة مقارنة بالأرز الأبيض، إذ تحتوي كل حصة من الكينوا المطبوخة على 8 غرامات من البروتين لكل كوب، بينما يحتوي الأرز البني على 5.3 غرام لكل كوب، بينما يحتوي الأرز الأبيض، من ناحية أخرى، على 4.4 غرام فقط من البروتين لكل كوب. 6. الفاصوليا تعتبر الفاصوليا مصدرا مناسبًا للبروتين، لأنه من السهل جدا إضافتها إلى السلطات والمعكرونة والعديد من الأطباق الأخرى، اعتمادًا على نوع الفاصوليا، التي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 10 غرامات من البروتين لكل نصف كوب. لا تقارن الفاصوليا بمصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم الحمراء والدواجن والبيض، لكن إضافتها إلى الوجبات يمكن أن يسد بعض الفجوات في تناول البروتين اليومي. كما أنها تعد مصدرًا رائعًا للألياف والمواد المغذية الأخرى. 7. الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض يعد الخبز مصدرًا متواضعًا لزيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص، ولكن تحتوي بعض أنواع الخبز في الواقع على كمية كبيرة من البروتين، فعلى سبيل المثال، يشتمل خبز الحبوب الكاملة على بروتين أكثر من الخبز الأبيض. كما يقدم بعض أنواع الخبز المصنوعة من البذور والحبوب الكاملة 5 غرامات من البروتين لكل شريحة. إذا تم تناول شريحتين على وجبة الفطور يمكن ضمان الحصول على 10 غرامات تلقائية من البروتين. المصدر : العربية
صحة

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
كشف طبيب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يستخدم زجاجات المياه البلاستيكية، ويحث الجميع على اتباع نصيحته وتجنب شرب المياه بهذه الطريقة. وحذر الطبيب سوراب سيثي، المقيم في كاليفورنيا، من أن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من المواد البلاستيكية النانوية السامة التي تستقر في الجسم وترتبط بالسرطان والعقم. وأشار إلى دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من هذه الجزيئات. وفي مقطع فيديو على "تيك توك" تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة، يبدأ طبيب الجهاز الهضمي بالقول: "توقف عن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية. هذه الجسيمات لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسية". وبدلا من ذلك، حث متابعيه على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام لاستهلاك المياه. وقال الدكتور سيثي إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضررا. مضيفا: "ستتسبب الحرارة في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك". لكن الفيديو ترك لدى بعض مشاهديه أسئلة أكثر من الإجابات، حيث أشار الكثيرون إلى أن مياه الصنبور تحتوي أيضا على سموم ضارة مرتبطة بالمشاكل الصحية. كما تبين أيضا أن الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تحتوي على معادن مرتبطة بأمراض مختلفة. وتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة. واستخدمت دراسة نشرت عام 2023 النماذج البيولوجية والمؤشرات الحيوية لتحديد التأثيرات السامة للجسيمات النانوية عند استهلاكها. ووجد الباحثون أن الجزيئات البلاستيكية يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية، وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام. ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج. لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر. وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة