إقتصاد

الاقتصاد الوطني.. حكومة أخنوش تراهن على الواقعية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 أكتوبر 2021

تحت عنوان التحول الاقتصادي والاجتماعي ، قدمت الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش برنامجها، المطبوع بالواقعية والمفعم بنبرة تفاؤلية.هذا التحول تمليه الظرفية الحالية التي تتسم بآثار أزمة غير مسبوقة وانتظارات المواطنين الذين يرفعون السقف عاليا في ما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية والمهيكلة في جميع المجالات. ومن هذا المنطلق، تبدو الحكومة الجديدة عازمة على تقديم إجابات للعديد من الانشغالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، من خلال برنامج يجمع بين الطموح والواقعية والتفاؤل.إن تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية وتحفيز الاقتصاد الوطني لفائدة التشغيل وتكريس الحكامة الجيدة في التدبير العمومي، هي الأهداف المعلنة لحكومة أخنوش التي ورثت ملفات ثقيلة ذات طابع اقتصادي. فمن خلال اعتماد مقاربة ترتكز على النتائج، تعتزم الحكومة الجديدة تحسين مردودية بعض القطاعات، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجيات السابقة التي أعطت نتائج إيجابية وواعدة. وهكذا، يتعهد البرنامج الحكومي بالرفع من وتيرة النمو الاقتصادي الوطني إلى معدل 4 في المئة للفترة مابين 2021 و 2026 ، وإحداث مليون منصب شغل صافي على الأقل خلال الخمس سنوات المقبلة.ومن أجل تحقيق ذلك، تعتزم الحكومة اتخاذ حزمة من الإجراءات الفورية والملموسة تمنح فرصا للجميع، وخاصة للشباب، كجزء من السعي لإنعاش الاقتصاد الوطني والتخفيف من آثار الأزمة الصحية على التشغيل. وفي إطار دينامية الإنعاش، تعتبر الحكومة الجديدة، في برنامجها، أن تحول الاقتصاد الوطني يعد شرطا أساسيا لتحقيق نمو قوي قادر على خلق مناصب شغل لائقة ومنتجة. وتم التأكيد في هذا الصدد، على أهمية الإصلاحات الهيكلية الأفقية لتقوية تنافسية الاقتصاد الوطني، وكذا استكمال أوراش تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، وإنعاش الاقتصاد الوطني وتنفيذ السياسات القطاعية. وانسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد، باعتباره خارطة طريق لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود، تراهن الحكومة على سياسات قطاعية طموحة تتمحور حول ركائز الاقتصاد الوطني في إطار عهد جديد من الاستراتيجيات المندمجة.وهكذا، تلتزم الحكومة بتنفيذ البرنامج الملكي من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال صندوق محمد السادس للاستثمار، باعتباره رافعة لتنويع وتجويد وتثمين الإنتاج الوطني.ولمواكبة الأشخاص المقصيين من سوق الشغل والإنقاذ السريع للمقاولات المهددة بالإفلاس، تعتزم الحكومة مواكبة وتمويل والنهوض بالمبادرة الخاصة وتشجيع وسم "صنع في المغرب" بإنتاج محلي لما قيمته 34 مليار درهم من الواردات، مع إمكانية خلق ما يزيد عن 100.000 منصب شغل. وبخصوص المقاولات الصغرى والمتوسطة، تلتزم الحكومة بوضع برامج مبتكرة لفائدة التشغيل ودعم حاملي المشاريع المبتكرة، فضلا عن تمويل ومواكبة هذه المقاولات. كما ستحرص الحكومة على إعطاء نفس جديد لبرنامج "انطلاقة" وضمان استدامته، بعد أن شوشت الأزمة الصحية على المراحل الأولى من إطلاقه.وفي ما يتعلق بالمؤسسات والمقاولات العمومية، يلتزم البرنامج الحكومي ،على الخصوص، بتنفيذ إصلاح شامل لها ومواكبة مسار الإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت بميثاق جديد ومحفز للاستثمار، مع تفعيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري.يمكن لحكومة أخنوش أخيرا أن تنتقل إلى الأمور الأكثر جدية، وتباشر تنزيل خارطة الطريق الخاصة بها للاستجابة لتطلعات المواطنين.

تحت عنوان التحول الاقتصادي والاجتماعي ، قدمت الحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش برنامجها، المطبوع بالواقعية والمفعم بنبرة تفاؤلية.هذا التحول تمليه الظرفية الحالية التي تتسم بآثار أزمة غير مسبوقة وانتظارات المواطنين الذين يرفعون السقف عاليا في ما يتعلق بالإصلاحات الهيكلية والمهيكلة في جميع المجالات. ومن هذا المنطلق، تبدو الحكومة الجديدة عازمة على تقديم إجابات للعديد من الانشغالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، من خلال برنامج يجمع بين الطموح والواقعية والتفاؤل.إن تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية وتحفيز الاقتصاد الوطني لفائدة التشغيل وتكريس الحكامة الجيدة في التدبير العمومي، هي الأهداف المعلنة لحكومة أخنوش التي ورثت ملفات ثقيلة ذات طابع اقتصادي. فمن خلال اعتماد مقاربة ترتكز على النتائج، تعتزم الحكومة الجديدة تحسين مردودية بعض القطاعات، ومواصلة تنفيذ الاستراتيجيات السابقة التي أعطت نتائج إيجابية وواعدة. وهكذا، يتعهد البرنامج الحكومي بالرفع من وتيرة النمو الاقتصادي الوطني إلى معدل 4 في المئة للفترة مابين 2021 و 2026 ، وإحداث مليون منصب شغل صافي على الأقل خلال الخمس سنوات المقبلة.ومن أجل تحقيق ذلك، تعتزم الحكومة اتخاذ حزمة من الإجراءات الفورية والملموسة تمنح فرصا للجميع، وخاصة للشباب، كجزء من السعي لإنعاش الاقتصاد الوطني والتخفيف من آثار الأزمة الصحية على التشغيل. وفي إطار دينامية الإنعاش، تعتبر الحكومة الجديدة، في برنامجها، أن تحول الاقتصاد الوطني يعد شرطا أساسيا لتحقيق نمو قوي قادر على خلق مناصب شغل لائقة ومنتجة. وتم التأكيد في هذا الصدد، على أهمية الإصلاحات الهيكلية الأفقية لتقوية تنافسية الاقتصاد الوطني، وكذا استكمال أوراش تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، وإنعاش الاقتصاد الوطني وتنفيذ السياسات القطاعية. وانسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد، باعتباره خارطة طريق لتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود، تراهن الحكومة على سياسات قطاعية طموحة تتمحور حول ركائز الاقتصاد الوطني في إطار عهد جديد من الاستراتيجيات المندمجة.وهكذا، تلتزم الحكومة بتنفيذ البرنامج الملكي من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني من خلال صندوق محمد السادس للاستثمار، باعتباره رافعة لتنويع وتجويد وتثمين الإنتاج الوطني.ولمواكبة الأشخاص المقصيين من سوق الشغل والإنقاذ السريع للمقاولات المهددة بالإفلاس، تعتزم الحكومة مواكبة وتمويل والنهوض بالمبادرة الخاصة وتشجيع وسم "صنع في المغرب" بإنتاج محلي لما قيمته 34 مليار درهم من الواردات، مع إمكانية خلق ما يزيد عن 100.000 منصب شغل. وبخصوص المقاولات الصغرى والمتوسطة، تلتزم الحكومة بوضع برامج مبتكرة لفائدة التشغيل ودعم حاملي المشاريع المبتكرة، فضلا عن تمويل ومواكبة هذه المقاولات. كما ستحرص الحكومة على إعطاء نفس جديد لبرنامج "انطلاقة" وضمان استدامته، بعد أن شوشت الأزمة الصحية على المراحل الأولى من إطلاقه.وفي ما يتعلق بالمؤسسات والمقاولات العمومية، يلتزم البرنامج الحكومي ،على الخصوص، بتنفيذ إصلاح شامل لها ومواكبة مسار الإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت بميثاق جديد ومحفز للاستثمار، مع تفعيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري.يمكن لحكومة أخنوش أخيرا أن تنتقل إلى الأمور الأكثر جدية، وتباشر تنزيل خارطة الطريق الخاصة بها للاستجابة لتطلعات المواطنين.



اقرأ أيضاً
ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

المغرب يرسم خارطة طريق ليكون لاعبًا رئيسيًا في صناعة الألعاب الإلكترونية
يضع المغرب نصب عينيه هدفًا طموحًا ليصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مدعومًا باستراتيجية واضحة وشراكات واعدة. فالمملكة لا تطمح لأن تكون مجرد مستهلك في هذا القطاع الضخم، بل تسعى لتكون منتجًا ومُصنعًا، مستفيدة من أرقام سوق واعدة ودعم حكومي قوي لتحويل رؤية “المغرب الرقمي 2030” إلى واقع ملموس ومستدام. ويُقدّر السوق العالمي للألعاب وفق موقع "ديتافور" الاقتصادي، بحوالي 300 مليار دولار حاليًا، مع توقعات بأن يرتفع إلى 535 مليار دولار بحلول عام 2033. يهدف المغرب إلى الاستحواذ على 1% من هذا السوق، أي تحقيق مداخيل سنوية تتجا 30 مليار درهم (حوالي 3 مليارات دولار). أما على الصعيد الوطني، فيُقدّر السوق المغربي للألعاب بنحو 2.24 مليار درهم (حوالي 220 مليون دولار) في عام 2025، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3 مليارات درهم بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 9.4%. يضم المغرب حوالي 3 ملايين لاعب نشط وأكثر من 15 مليون لاعب عرضي. يقضي اللاعب المغربي ما متوسطه 80 دقيقة يوميًا في اللعب، تتوزع بنسبة 80% على الهواتف الذكية و195 دقيقة يوميًا لمستخدمي أجهزة الحاسوب. يُظهر الإنفاق داخل الألعاب مؤشرات قوية، حيث ينفق 18% من اللاعبين حوالي 200 درهم شهريًا على عمليات الشراء داخل الألعاب، مما يرفع إجمالي إنفاق السوق إلى حوالي 2.5 مليار درهم سنويًا. ويُقدّر متوسط الإيراد لكل مستخدم (ARPU) بحوالي 30.22 دولارًا (حوالي 303 درهم) في عام 2024. لتحقيق هذه الطموحات، أطلق المغرب مشروع Rabat Gaming City على مساحة 5 هكتارات، بتكلفة أولية تناهز 360 مليون درهم. سيضم هذا المشروع المتكامل مساحات عمل، استوديوهات، قاعات مؤتمرات، فنادق، ومرافق أخرى لدعم صناعة الألعاب. كما تعتزم الحكومة خلق ما بين 5,000 و6,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في القطاع بحلول عام 2030، تشمل تخصصات متنوعة مثل البرمجة، الرسوم ثلاثية الأبعاد، التصميم الصوتي، والتسويق. لضمان توفر الكفاءات اللازمة، أبرم المغرب شراكات مع مؤسسات دولية رائدة مثل ISART فرنسا وHuawei. كما وقّع اتفاقيات مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) ووزارة التعليم العالي لتأسيس مختبرات “Game Labs” وبرامج تكوينية متخصصة (مثل streamer، caster، وتقني مختبرات الألعاب) بدءًا من سبتمبر 2025. بالإضافة إلى ذلك، انطلقت مبادرات مع فرنسا لاحتضان 9 شركات ناشئة من خلال برنامج “Video Game Incubator” ومبادرة تمويل “Boost’in Gaming” التي تصل حصيلتها إلى 500 ألف درهم لكل مؤسسة. كما بلغت الإيرادات من الرياضات الإلكترونية حوالي 3.5 مليون دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 13.7% خلال الفترة 2019-2024، ويشكل الرعايات حوالي 61% من هذا الرقم. تُقام نهائيات وطنية كبرى في مرافق متميزة مثل قاعة محمد الخامس، حيث شهدت فعاليات مثل “Free Fire: Battle of Morocco” حضور 4,000 متفرج، مما يؤكد الشعبية المتزايدة لهذه الرياضات. و على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات. يشير تحليل من منصة Reddit إلى نقص الاستثمارات في البنى التكوينية، مما يحد من تطور الاستوديوهات المحلية. كما أن ارتفاع تكاليف الأجهزة والبرمجيات يشكل عائقًا أمام إنشاء فرق مستقلة أكثر تطورًا. يتطلب تحقيق الأهداف الطموحة للمغرب في صناعة الألعاب الإلكترونية استمرار الدعم الحكومي، وتعزيز الاستثمارات في البكوين والبنية التحتية، وتذليل العقبات أمام الشركات الناشئة والمواهب المحلية.
إقتصاد

السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة