دولي

الافراج عن شقيق الوليد بن طلال بعد حوالي سنة من اعتقاله


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 نوفمبر 2018

أفرجت السلطات السعودية أمس السبت عن الأمير خالد بن طلال شقيق الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد اعتقال دام قرابة عام، في وقت تواجه فيه المملكة ضغوطا دوليّة على خلفية قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.وأكد ثلاثة على الأقل من أقرباء الأمير خالد بن طلال أمس السبت على تويتر أنه تم الإفراج عنه، ونشروا صورا له وهو يُقبّل نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات.وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد على تويتر “الحمد لله على سلامتك”، ونشرت صورا للأمير المفرج عنه مع أقارب له.ولم تقدم الحكومة السعودية أي تفسير علني لاعتقال خالد بن طلال أو شروط الإفراج عنه.وذكرت “وول ستريت جورنال” أن الأمير خالد بن طلال احتجز 11 شهرا بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض في نونبر 2017 في إطار ما قالت السلطات السعودية إنها حملة على الفساد.وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، قامت السُلطات بعد ذلك “بترتيبات” مالية مع معظم المعتقلين الآخرين مقابل الإفراج عنهم.وقالت السلطات السعودية إنّ حملة الاعتقالات تلك كان هدفها مكافحة الفساد المستشري في المملكة. لكن بالنسبة إلى منتقدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فإنّ الأمر كان يتعلّق بمحاولة منه لاستبعاد أيّ منافسين محتملين له وتعزيز سلطته.وتأتي عملية الإفراج هذه بينما تُواجه المملكة ضغوطا دولية مكثفة على خلفية قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في القنصلية السعودية بإسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.وأكد الرئيس التركي رجب طيب أوغان أول أمس الجمعة أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من “أعلى المستويات في الحكومة السعودية”، مشدّداً في الوقت نفسه على أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز فوق أيّ شبهة في هذه الجريمة.

أفرجت السلطات السعودية أمس السبت عن الأمير خالد بن طلال شقيق الملياردير الأمير الوليد بن طلال بعد اعتقال دام قرابة عام، في وقت تواجه فيه المملكة ضغوطا دوليّة على خلفية قضية قتل الصحفي جمال خاشقجي.وأكد ثلاثة على الأقل من أقرباء الأمير خالد بن طلال أمس السبت على تويتر أنه تم الإفراج عنه، ونشروا صورا له وهو يُقبّل نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات.وكتبت الأميرة ريم بنت الوليد على تويتر “الحمد لله على سلامتك”، ونشرت صورا للأمير المفرج عنه مع أقارب له.ولم تقدم الحكومة السعودية أي تفسير علني لاعتقال خالد بن طلال أو شروط الإفراج عنه.وذكرت “وول ستريت جورنال” أن الأمير خالد بن طلال احتجز 11 شهرا بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض في نونبر 2017 في إطار ما قالت السلطات السعودية إنها حملة على الفساد.وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، قامت السُلطات بعد ذلك “بترتيبات” مالية مع معظم المعتقلين الآخرين مقابل الإفراج عنهم.وقالت السلطات السعودية إنّ حملة الاعتقالات تلك كان هدفها مكافحة الفساد المستشري في المملكة. لكن بالنسبة إلى منتقدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فإنّ الأمر كان يتعلّق بمحاولة منه لاستبعاد أيّ منافسين محتملين له وتعزيز سلطته.وتأتي عملية الإفراج هذه بينما تُواجه المملكة ضغوطا دولية مكثفة على خلفية قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في القنصلية السعودية بإسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي.وأكد الرئيس التركي رجب طيب أوغان أول أمس الجمعة أن الأمر بقتل خاشقجي صدر من “أعلى المستويات في الحكومة السعودية”، مشدّداً في الوقت نفسه على أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز فوق أيّ شبهة في هذه الجريمة.



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة