دولي

الاعلان عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أغسطس 2020

أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف، هشام المشيشي، منتصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، عن تركيبة "حكومة كفاءات"، على الرغم من معارضة بعض الأحزاب السياسية، ومنها حزب حركة النهضة، الذي يتوفر على الأغلبية بمجلس نواب الشعب (البرلمان). وكان المشيشي، الذي اختتم يوم 19 غشت الجاري، المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمنظمات الوطنية والخبراء، قد أعلن نيته تشكيل حكومة كفاءات مستقلة. غير أن هذا الخيار، أثار مواقف متباينة داخل الطبقة السياسية. وفي هذا الاتجاه، عبرت حركة النهضة، أكبر حزب ممثل في البرلمان (54 مقعدا) عن اعتراضها على تشكيل حكومة كفاءات، باعتبارها "مسألة مجانبة للديمقراطية، وعبثا بالاستحقاق الانتخابي ونتائجه". وقال رئيس الحركة، راشد الغنوشي، في تصريحات للصحافة، إن "جميع الأحزاب والوزارات تتوفر بها كفاءات فنية، ويجب أن تكون في خدمة السياسي"، معتبرا أن "الحكم ليس عملية تقنية وفنية فحسب، بل القدرة على أن تكون لك رؤية ومشروعا وخطابا بناء، قادرا على تعبئة الجماهير". وأكد الغنوشي، من جهة أخرى، ضرورة تغيير النظام الانتخابي، الذي يرى أنه غير قادر على ضمان استقرار أكبر للوضع السياسي في البلاد. من جهته، أكد أسامة الخليفي القيادي بحزب قلب تونس (27 مقعدا) أن الحزب سيعلن عن موقفه من حكومة المشيشي بشكل "يحافظ على مؤسسات الدولة". وأضاف أن قلب تونس ينتظر الاعلان عن التركيبة النهائية للحكومة ليُقرر ما إذا كان سيمنحها الثقة من عدمها. من جانبه، عبر حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري عن رفضه لتشكيل حكومة "كفاءات"، حيث قالت المتحدثة باسم الحزب، مريم الفرشيشي، إن "المسألة مبدئية بالنسبة لنا، تشكيل حكومة غير تمثيلية للأحزاب المنتخبة أمر غير ديمقراطي في نظام برلماني ينبني على الأحزاب، ونحن نرفض أن يكون ضد العملية الديمقراطية والنظام البرلماني المنصوص عليه في الدستور". أما رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب، سيف الدين مخلوف، فقد أفاد بأنه "لم يصدر عن الائتلاف أي موقف رسمي لحد الآن بخصوص تشكيلة حكومة المشيشي". وعبر ممثلو "ائتلاف الكرامة" (19 مقعدا) عن رفضهم حكومة تكنوقراط، مؤكدين دعمهم حكومة ائتلاف سياسي موسع، تتحمل مسؤوليتها أمام الشعب. وبخصوص حركة الشعب، فقد قررت منح الثقة لحكومة هشام المشيشي في البرلمان، على الرغم من تحفظاتها على مجريات المشاورات، وذلك بحسب القيادي في الحركة، خالد الكريشي. بدوره قرر المجلس الوطني لحزب التيار الديمقراطي عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، متعهدا بممارسة دوره الرقابي في المعارضة البناءة والمسؤولة. وأشار المجلس إلى أن "الحزب تعامل منذ أول وهلة بإيجابية مع المكلف بتشكيل الحكومة"، معربا "عن استعداده لدعم حكومة تحمل رؤية وطرحا سياسيا قادرا على إنقاذ البلاد، بقطع النظر عن موقعه داخل الحكومة أو خارجها"، ومبرزا أنه "اصطدم بالتمشي الذي اعتمده المكلف بتشكيل الحكومة، عبر تبنيه لخيار حكومة تكنوقراط غير سياسية". وكان الرئيس قيس سعيد قد كلف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، هشام المشيشي، يوم 25 يوليوز الماضي، بتشكيل الحكومة الجديدة، طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، وذلك عقب استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، يوم 15 يوليوز، بسبب شبهة تضارب مصالح ضده. وينص هذا الفصل على أن رئيس الجمهورية، يقوم في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، في أجل أقصاه شهر. وتجدر الإشارة إلى أن المشيشي، الذي أعلن عن تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة مع انتهاء الآجال الدستورية المحددة في 10 أيام، كان قد عين في 19 فبراير الماضي، وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ، علما بأنه لم يتم اقتراحه من قبل الأحزاب والكتل البرلمانية، التي قدمت لرئيس الجمهورية مرشحيها لرئاسة الحكومة، في إطار مشاورات تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، طبقا للفصل 89 من الدستور. يذكر أن هشام المشيشي، وهو من مواليد شهر يناير سنة 1974، حاصل على الأستاذية في الحقوق والعلوم السياسية، وعلى شهادة ختم دراسات المرحلة العليا في المدرسة الوطنية للإدارة في تونس. كما نال شهادة الماجستير في الإدارة العمومية من المدرسة الوطنية للإدارة في ستراسبورغ بفرنسا. وسبق للمشيشي أن شغل عدة مناصب في عدد من الوزارات منذ عام 2014. وعينه الرئيس قيس سعيد مستشارا له . وتولى قبل ذلك إدارة الوكالة الوطنية التونسية التي تُعنى برقابة المنتجات من الناحتين الصحية والبيئية. ويتعين أن ينال ثقة البرلمان بالأغلبية المطلقة، وإذا فشل في ذلك سيتم حل المجلس وتنظيم انتخابات تشريعية، في غضون ثلاثة أشهر.

أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف، هشام المشيشي، منتصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، عن تركيبة "حكومة كفاءات"، على الرغم من معارضة بعض الأحزاب السياسية، ومنها حزب حركة النهضة، الذي يتوفر على الأغلبية بمجلس نواب الشعب (البرلمان). وكان المشيشي، الذي اختتم يوم 19 غشت الجاري، المشاورات مع الأحزاب السياسية، والمنظمات الوطنية والخبراء، قد أعلن نيته تشكيل حكومة كفاءات مستقلة. غير أن هذا الخيار، أثار مواقف متباينة داخل الطبقة السياسية. وفي هذا الاتجاه، عبرت حركة النهضة، أكبر حزب ممثل في البرلمان (54 مقعدا) عن اعتراضها على تشكيل حكومة كفاءات، باعتبارها "مسألة مجانبة للديمقراطية، وعبثا بالاستحقاق الانتخابي ونتائجه". وقال رئيس الحركة، راشد الغنوشي، في تصريحات للصحافة، إن "جميع الأحزاب والوزارات تتوفر بها كفاءات فنية، ويجب أن تكون في خدمة السياسي"، معتبرا أن "الحكم ليس عملية تقنية وفنية فحسب، بل القدرة على أن تكون لك رؤية ومشروعا وخطابا بناء، قادرا على تعبئة الجماهير". وأكد الغنوشي، من جهة أخرى، ضرورة تغيير النظام الانتخابي، الذي يرى أنه غير قادر على ضمان استقرار أكبر للوضع السياسي في البلاد. من جهته، أكد أسامة الخليفي القيادي بحزب قلب تونس (27 مقعدا) أن الحزب سيعلن عن موقفه من حكومة المشيشي بشكل "يحافظ على مؤسسات الدولة". وأضاف أن قلب تونس ينتظر الاعلان عن التركيبة النهائية للحكومة ليُقرر ما إذا كان سيمنحها الثقة من عدمها. من جانبه، عبر حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري عن رفضه لتشكيل حكومة "كفاءات"، حيث قالت المتحدثة باسم الحزب، مريم الفرشيشي، إن "المسألة مبدئية بالنسبة لنا، تشكيل حكومة غير تمثيلية للأحزاب المنتخبة أمر غير ديمقراطي في نظام برلماني ينبني على الأحزاب، ونحن نرفض أن يكون ضد العملية الديمقراطية والنظام البرلماني المنصوص عليه في الدستور". أما رئيس كتلة ائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب، سيف الدين مخلوف، فقد أفاد بأنه "لم يصدر عن الائتلاف أي موقف رسمي لحد الآن بخصوص تشكيلة حكومة المشيشي". وعبر ممثلو "ائتلاف الكرامة" (19 مقعدا) عن رفضهم حكومة تكنوقراط، مؤكدين دعمهم حكومة ائتلاف سياسي موسع، تتحمل مسؤوليتها أمام الشعب. وبخصوص حركة الشعب، فقد قررت منح الثقة لحكومة هشام المشيشي في البرلمان، على الرغم من تحفظاتها على مجريات المشاورات، وذلك بحسب القيادي في الحركة، خالد الكريشي. بدوره قرر المجلس الوطني لحزب التيار الديمقراطي عدم منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، متعهدا بممارسة دوره الرقابي في المعارضة البناءة والمسؤولة. وأشار المجلس إلى أن "الحزب تعامل منذ أول وهلة بإيجابية مع المكلف بتشكيل الحكومة"، معربا "عن استعداده لدعم حكومة تحمل رؤية وطرحا سياسيا قادرا على إنقاذ البلاد، بقطع النظر عن موقعه داخل الحكومة أو خارجها"، ومبرزا أنه "اصطدم بالتمشي الذي اعتمده المكلف بتشكيل الحكومة، عبر تبنيه لخيار حكومة تكنوقراط غير سياسية". وكان الرئيس قيس سعيد قد كلف وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، هشام المشيشي، يوم 25 يوليوز الماضي، بتشكيل الحكومة الجديدة، طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، وذلك عقب استقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، يوم 15 يوليوز، بسبب شبهة تضارب مصالح ضده. وينص هذا الفصل على أن رئيس الجمهورية، يقوم في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، في أجل أقصاه شهر. وتجدر الإشارة إلى أن المشيشي، الذي أعلن عن تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة مع انتهاء الآجال الدستورية المحددة في 10 أيام، كان قد عين في 19 فبراير الماضي، وزيرا للداخلية في حكومة إلياس الفخفاخ، علما بأنه لم يتم اقتراحه من قبل الأحزاب والكتل البرلمانية، التي قدمت لرئيس الجمهورية مرشحيها لرئاسة الحكومة، في إطار مشاورات تكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، طبقا للفصل 89 من الدستور. يذكر أن هشام المشيشي، وهو من مواليد شهر يناير سنة 1974، حاصل على الأستاذية في الحقوق والعلوم السياسية، وعلى شهادة ختم دراسات المرحلة العليا في المدرسة الوطنية للإدارة في تونس. كما نال شهادة الماجستير في الإدارة العمومية من المدرسة الوطنية للإدارة في ستراسبورغ بفرنسا. وسبق للمشيشي أن شغل عدة مناصب في عدد من الوزارات منذ عام 2014. وعينه الرئيس قيس سعيد مستشارا له . وتولى قبل ذلك إدارة الوكالة الوطنية التونسية التي تُعنى برقابة المنتجات من الناحتين الصحية والبيئية. ويتعين أن ينال ثقة البرلمان بالأغلبية المطلقة، وإذا فشل في ذلك سيتم حل المجلس وتنظيم انتخابات تشريعية، في غضون ثلاثة أشهر.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دولي

الاعلان عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يناير 2020

أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف، الحبيب الجملي عشية اليوم الخميس، عن قائمة أعضاء حكومته التي تتكون من تكنوقراط، وتضم 28 وزيرا و14 كاتب دولة.وفي ما يلي قائمة أعضاء الحكومة الجديدة التي يتعين أن تحصل على ثقة البرلمان:الوزراء:ـ وزير العدل: الهادي القديريـ وزير الدفاع الوطني: عماد الدرويشـ وزير الداخلية: سفيان السليطيـ وزير الشؤون الخارجية: خالد السهيليـ وزير الشؤون الدينية: رشيد الطباخـ وزير المالية: عبد الرحمان الخشتاليـ وزير التخطيط والتنمية والتعاون الدولي: فاضل عبد الكافيـ وزير الصناعة والطاقة والمناجم: منجي مرزوقـ وزير التجارة: بشير الزعفوريـ وزير الشؤون المحلية والبيئة: نور الدين السالميـ وزير التربية: كمال الحجامـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي: سليم شورىـ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري: حسن الشورابيـ وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية: روضة الجباري العربيـ وزير الصحة: مصطفى الفرجانيـ وزير الشؤون الاجتماعية: السيد بلالـ وزير التكوين المهني والتشغيل: حسين بن سعيد دبشـ وزير السياحة والصناعات التقليدية: روني الطرابلسيـ وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي: سامي السماويـ وزير النقل واللوجستية: جمال قمرةـ وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية: عبد اللطيف الميساويـ وزير الشؤون الثقافية: فتحي الهداويـ وزير شؤون الشباب والرياضة: طارق ذيابـ وزيرة المرأة والأسرة والطفولة: نبهة بالسرورـ وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد: شراز التليليـ وزير لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الاقتصادية: علي الشابيـ وزير لدى رئيس الحكومة مكلفا بمتابعة وتقييم الأداء الحكومي: محمد الهادي بشيرـ وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقة مع البرلمان: لبنى الجريبيكتاب الدولة:ـ كاتب دولة لدى وزير المالية: عبد السلام العباسيـ كاتبة دولة لدى وزير التجارة مكلف بالتجارة الداخلية: فاتن الورغيـ كاتب دولة لدى وزير الصناعة والطاقة والمناجم مكلف بالطاقات المتجددة: محمد عمارـ كاتب دولة لدى وزير الشؤون المحلية والبيئة: رياض دب وـ كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري: محمد علي بن عبد اللهـ كاتبة دولة لدى وزير الصحة: مها العيساويـ كاتب دولة للشؤون الإجتماعية: محمد بن محمود شيحةـ كاتب دولة لدى وزير شؤون الشباب والرياضة مكلفا بالشباب: فتحي بيارـ كاتبة دولة لدى وزير شؤون الشباب والرياضة مكلفة بالرياضة: سهام العياديـ كاتبة دولة لدى وزير السياحة مكلفة بالصناعات التقليدية: نجاة النفزيـ كاتبة دولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي: كوثر سعيدـ كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفة بالدبلوماسية الاقتصادية والتونسيين بالخارج: سناء السخيريـ كاتب دولة لدى وزير التخطيط والتنمية والتعاون الدولي مكلفا بالتنمية والتعاون الدولي: نور الدين الكعبيـ كاتب دولة لدى وزير الصناعة والطاقة والمناجم مكلفا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة: عبد المجيد بن عمارة.

أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف، الحبيب الجملي عشية اليوم الخميس، عن قائمة أعضاء حكومته التي تتكون من تكنوقراط، وتضم 28 وزيرا و14 كاتب دولة.وفي ما يلي قائمة أعضاء الحكومة الجديدة التي يتعين أن تحصل على ثقة البرلمان:الوزراء:ـ وزير العدل: الهادي القديريـ وزير الدفاع الوطني: عماد الدرويشـ وزير الداخلية: سفيان السليطيـ وزير الشؤون الخارجية: خالد السهيليـ وزير الشؤون الدينية: رشيد الطباخـ وزير المالية: عبد الرحمان الخشتاليـ وزير التخطيط والتنمية والتعاون الدولي: فاضل عبد الكافيـ وزير الصناعة والطاقة والمناجم: منجي مرزوقـ وزير التجارة: بشير الزعفوريـ وزير الشؤون المحلية والبيئة: نور الدين السالميـ وزير التربية: كمال الحجامـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي: سليم شورىـ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري: حسن الشورابيـ وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية: روضة الجباري العربيـ وزير الصحة: مصطفى الفرجانيـ وزير الشؤون الاجتماعية: السيد بلالـ وزير التكوين المهني والتشغيل: حسين بن سعيد دبشـ وزير السياحة والصناعات التقليدية: روني الطرابلسيـ وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي: سامي السماويـ وزير النقل واللوجستية: جمال قمرةـ وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية: عبد اللطيف الميساويـ وزير الشؤون الثقافية: فتحي الهداويـ وزير شؤون الشباب والرياضة: طارق ذيابـ وزيرة المرأة والأسرة والطفولة: نبهة بالسرورـ وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد: شراز التليليـ وزير لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون الاقتصادية: علي الشابيـ وزير لدى رئيس الحكومة مكلفا بمتابعة وتقييم الأداء الحكومي: محمد الهادي بشيرـ وزيرة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالعلاقة مع البرلمان: لبنى الجريبيكتاب الدولة:ـ كاتب دولة لدى وزير المالية: عبد السلام العباسيـ كاتبة دولة لدى وزير التجارة مكلف بالتجارة الداخلية: فاتن الورغيـ كاتب دولة لدى وزير الصناعة والطاقة والمناجم مكلف بالطاقات المتجددة: محمد عمارـ كاتب دولة لدى وزير الشؤون المحلية والبيئة: رياض دب وـ كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري: محمد علي بن عبد اللهـ كاتبة دولة لدى وزير الصحة: مها العيساويـ كاتب دولة للشؤون الإجتماعية: محمد بن محمود شيحةـ كاتب دولة لدى وزير شؤون الشباب والرياضة مكلفا بالشباب: فتحي بيارـ كاتبة دولة لدى وزير شؤون الشباب والرياضة مكلفة بالرياضة: سهام العياديـ كاتبة دولة لدى وزير السياحة مكلفة بالصناعات التقليدية: نجاة النفزيـ كاتبة دولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي: كوثر سعيدـ كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفة بالدبلوماسية الاقتصادية والتونسيين بالخارج: سناء السخيريـ كاتب دولة لدى وزير التخطيط والتنمية والتعاون الدولي مكلفا بالتنمية والتعاون الدولي: نور الدين الكعبيـ كاتب دولة لدى وزير الصناعة والطاقة والمناجم مكلفا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة: عبد المجيد بن عمارة.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة