وطني

الاعلان عن استخلاص مصاريف الحج دفعة واحدة في هذا الفترة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2019

قررت اللجنة الملكية للحج، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء بالرباط، بدء استخلاص مصاريف حج 1440 هجرية، دفعة واحدة من الاثنين 18 فبراير إلى غاية الجمعة فاتح مارس 2019، سواء بالنسبة للتنظيم الرسمي لعملية الحج أو تنظيم وكالات الأسفار السياحية، وذلك بمكاتب "بريد بنك" بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.وصادقت اللجنة، خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، على قيمة مصاريف الحج والتي حددت في 49 ألف و906 درهم، لا تشمل مصاريف الجيب (التي حددت في 15 ألف درهم)، بالنسبة لتنظيم الوزارة لموسم 1440 هجرية.وتشمل مصاريف الحج السكن والتغذية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل والخدمات والخدمات الإضافية بمنى وعرفات ونقل الأمتعة وتوفير حافلات إضافية داخل المشاعر المقدسة وسعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا، وكذا رسم التأطير ومصاريف التلقيح والخدمات ب"بريد بنك" إضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة المفروضة من طرف السلطات السعودية والمحددة في 5 بالمائة.وتم تحديد سعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا إلى الديار المقدسة في 11 ألف درهم، شاملة لجميع الرسوم، وسعر تذكرة السفر بالنسبة لأعضاء البعثة المغربية في 9500 درهم شاملا لجميع الرسوم، وأيضا تحديد كلفة التلقيح (التهاب السحايا والزكام) في 480 درهم، كما قررت اللجنة استمرار مكاتب "بريد بنك" في تحصيل مصاريف الحج بالنسبة لموسم 1440 هجرية طبقا للمسطرة المتبعة بالنسبة للتنظيمين معا.وقررت اللجنة أيضا تطبيق قرار السلطات السعودية بفرض تسجيل الخصائص الحيوية "البصمة" لجميع الحجاج كشرط أساسي للحصول على التأشيرة قبل قدومهم إلى المملكة العربية السعودية، حيث ستقوم سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط بتحديد الجهات التي ستتولى تنفيذ هذه العملية، على أن يتوجه الحجاج لتسجيل "البصمة" وأداء تكاليف هذه العملية مباشرة لديها. وتم تحديد تاريخ 15 يونيو كآخر أجل لقبول طلبات الانسحاب من أداء مناسك الحج.كما تم فرض أداء مبلغ 400 درهم كرسم التأطير عن كل حاج بالنسبة للحجاج المؤطرين من طرف وكالات الأسفار السياحية، وتحديد الآجال لإعداد الشركتين الناقلتين (الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية العربية السعودية) لبرنامج نقل الحجاج التابعين للتنظيم الرسمي وإرساله إلى الوزارة، مع تحديد إقامة الحجاج بالديار المقدسة في 28 يوما كحد أدنى و30 يوما كحد أقصى وتحمل الشركتين الناقلتين لمصاريف إقامة الحجاج خارج هذا الأجل.وتم التأكيد على نقل أمتعة الحجاج المغاربة، وتحديد الوزن المسموح به في 46 كلغ (حقيبتان من سعة 23 كلغ للحقيبة الواحدة)، وتحديد سعر الوزن الزائد في 40 ريالا سعوديا للكيلوغرام الواحد، وأيضا التزام الشركتين الناقلتين بإرجاع مبلغ التذكرة كاملا في حال عدم التمكن من الذهاب إلى الديار السعودية.وأكدت اللجنة أيضا على ضرورة تشديد الفحص الطبي وعدم السماح بالتوجه الى الديار المقدسة إلا لمن تتوفر فيه شروط الاستطاعة البدنية والعقلية، والخالين من الامراض المزمنة المتفاقمة وكذا عدم السماح بالسفر للنساء الحوامل اللائي يتجاوز حملهن ستة أشهر خلال فترة الحج مع حث وزارة الصحة على "احترام ذلك نظرا لما عرفته المواسم الفارطة من مشاكل بهذا الخصوص".وبخصوص موسم حج 1441 هجرية، تم تحديد تاريخ بداية ونهاية عملية التسجيل من الاثنين فاتح أبريل 2019 إلى غاية الجمعة 12 أبريل 2019، وعدم تسجيل المواطنين والمواطنات الذين سبق لهم أداء فريضة الحج قبل مضي 10 سنوات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي وكذا حجاج تنظيم وكالات الاسفار مع تحديد نسبة 15 بالمائة من مقاعد الحصة الإجمالية لكبار السن مع إلزام المستفيد بمرافق تتوفر فيه الشروط.وكان السيد التوفيق قدم في مستهل الاجتماع تقريرا موجزا عن موسم حج 1439 هجرية، وكذا عدد من مستجدات الحج برسم الموسم الحالي.وفي كلمة بالمناسبة، وبخصوص تحديد سعر تكلفة التلقيح في 480 درهم عوض 190 درهما المعتمدة في السابق، أوضح مدير معهد باستور بالمغرب، السيد عبد الرحمان المعروفي، أن تكلفة اللقاح الخاص بالزكام لم تعرف تغييرا، أما اللقاح المتعلق بالتهاب السحايا فقد عرف ثمنه ارتفاعا نظرا لتوقف المختبر الأوروبي المنتج لهذا اللقاح عن تسويقه، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع مختبر أمريكي لتوفير اللقاح الجديد الذي يتيح خاصيات طبية أفضل، إذ يوفر مناعة أكبر وبمدة صلاحية من خمس سنوات عوض ثلاث سنوات بالنسبة للقاح السابق.وأضاف أنه تم الاتفاق على تخفيض سعر هذا اللقاح الخاص بالتهاب السحايا، الذي يبلغ ثمن بيعه للعموم 607 دراهم للجرعة الواحدة، بنسبة 27 بالمائة ليحدد ثمنه في 441 درهما، مؤكدا أن ثمن اللقاح قابل للتخفيض في السنوات المقبلة بفضل التطور المستمر الذي يشهده المجال.

قررت اللجنة الملكية للحج، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء بالرباط، بدء استخلاص مصاريف حج 1440 هجرية، دفعة واحدة من الاثنين 18 فبراير إلى غاية الجمعة فاتح مارس 2019، سواء بالنسبة للتنظيم الرسمي لعملية الحج أو تنظيم وكالات الأسفار السياحية، وذلك بمكاتب "بريد بنك" بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.وصادقت اللجنة، خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، على قيمة مصاريف الحج والتي حددت في 49 ألف و906 درهم، لا تشمل مصاريف الجيب (التي حددت في 15 ألف درهم)، بالنسبة لتنظيم الوزارة لموسم 1440 هجرية.وتشمل مصاريف الحج السكن والتغذية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل والخدمات والخدمات الإضافية بمنى وعرفات ونقل الأمتعة وتوفير حافلات إضافية داخل المشاعر المقدسة وسعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا، وكذا رسم التأطير ومصاريف التلقيح والخدمات ب"بريد بنك" إضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة المفروضة من طرف السلطات السعودية والمحددة في 5 بالمائة.وتم تحديد سعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا إلى الديار المقدسة في 11 ألف درهم، شاملة لجميع الرسوم، وسعر تذكرة السفر بالنسبة لأعضاء البعثة المغربية في 9500 درهم شاملا لجميع الرسوم، وأيضا تحديد كلفة التلقيح (التهاب السحايا والزكام) في 480 درهم، كما قررت اللجنة استمرار مكاتب "بريد بنك" في تحصيل مصاريف الحج بالنسبة لموسم 1440 هجرية طبقا للمسطرة المتبعة بالنسبة للتنظيمين معا.وقررت اللجنة أيضا تطبيق قرار السلطات السعودية بفرض تسجيل الخصائص الحيوية "البصمة" لجميع الحجاج كشرط أساسي للحصول على التأشيرة قبل قدومهم إلى المملكة العربية السعودية، حيث ستقوم سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط بتحديد الجهات التي ستتولى تنفيذ هذه العملية، على أن يتوجه الحجاج لتسجيل "البصمة" وأداء تكاليف هذه العملية مباشرة لديها. وتم تحديد تاريخ 15 يونيو كآخر أجل لقبول طلبات الانسحاب من أداء مناسك الحج.كما تم فرض أداء مبلغ 400 درهم كرسم التأطير عن كل حاج بالنسبة للحجاج المؤطرين من طرف وكالات الأسفار السياحية، وتحديد الآجال لإعداد الشركتين الناقلتين (الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية العربية السعودية) لبرنامج نقل الحجاج التابعين للتنظيم الرسمي وإرساله إلى الوزارة، مع تحديد إقامة الحجاج بالديار المقدسة في 28 يوما كحد أدنى و30 يوما كحد أقصى وتحمل الشركتين الناقلتين لمصاريف إقامة الحجاج خارج هذا الأجل.وتم التأكيد على نقل أمتعة الحجاج المغاربة، وتحديد الوزن المسموح به في 46 كلغ (حقيبتان من سعة 23 كلغ للحقيبة الواحدة)، وتحديد سعر الوزن الزائد في 40 ريالا سعوديا للكيلوغرام الواحد، وأيضا التزام الشركتين الناقلتين بإرجاع مبلغ التذكرة كاملا في حال عدم التمكن من الذهاب إلى الديار السعودية.وأكدت اللجنة أيضا على ضرورة تشديد الفحص الطبي وعدم السماح بالتوجه الى الديار المقدسة إلا لمن تتوفر فيه شروط الاستطاعة البدنية والعقلية، والخالين من الامراض المزمنة المتفاقمة وكذا عدم السماح بالسفر للنساء الحوامل اللائي يتجاوز حملهن ستة أشهر خلال فترة الحج مع حث وزارة الصحة على "احترام ذلك نظرا لما عرفته المواسم الفارطة من مشاكل بهذا الخصوص".وبخصوص موسم حج 1441 هجرية، تم تحديد تاريخ بداية ونهاية عملية التسجيل من الاثنين فاتح أبريل 2019 إلى غاية الجمعة 12 أبريل 2019، وعدم تسجيل المواطنين والمواطنات الذين سبق لهم أداء فريضة الحج قبل مضي 10 سنوات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي وكذا حجاج تنظيم وكالات الاسفار مع تحديد نسبة 15 بالمائة من مقاعد الحصة الإجمالية لكبار السن مع إلزام المستفيد بمرافق تتوفر فيه الشروط.وكان السيد التوفيق قدم في مستهل الاجتماع تقريرا موجزا عن موسم حج 1439 هجرية، وكذا عدد من مستجدات الحج برسم الموسم الحالي.وفي كلمة بالمناسبة، وبخصوص تحديد سعر تكلفة التلقيح في 480 درهم عوض 190 درهما المعتمدة في السابق، أوضح مدير معهد باستور بالمغرب، السيد عبد الرحمان المعروفي، أن تكلفة اللقاح الخاص بالزكام لم تعرف تغييرا، أما اللقاح المتعلق بالتهاب السحايا فقد عرف ثمنه ارتفاعا نظرا لتوقف المختبر الأوروبي المنتج لهذا اللقاح عن تسويقه، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع مختبر أمريكي لتوفير اللقاح الجديد الذي يتيح خاصيات طبية أفضل، إذ يوفر مناعة أكبر وبمدة صلاحية من خمس سنوات عوض ثلاث سنوات بالنسبة للقاح السابق.وأضاف أنه تم الاتفاق على تخفيض سعر هذا اللقاح الخاص بالتهاب السحايا، الذي يبلغ ثمن بيعه للعموم 607 دراهم للجرعة الواحدة، بنسبة 27 بالمائة ليحدد ثمنه في 441 درهما، مؤكدا أن ثمن اللقاح قابل للتخفيض في السنوات المقبلة بفضل التطور المستمر الذي يشهده المجال.



اقرأ أيضاً
الانتشار المتزايد للكلاب الضالة يجر التهراوي للمساءلة البرلمانية
وجهت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا عاجلا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بخصوص الانتشار المتزايد للكلاب الضالة وما تشكله من تهديد مباشر لصحة وسلامة المواطنين. وأكدت البرلمانية أن انتشار الكلاب الضالة أصبح ظاهرة تؤرق الساكنة، خاصة في الفترات الليلية والمناطق المعزولة، حيث تتزايد مخاطر الحوادث العرضية التي تسببها هذه الحيوانات، كما حذرت من انتقال أمراض خطيرة وعلى رأسها داء الكلب(السعار)، الذي قد يودي بحياة المصابين في حال عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. وأشارت أتركين إلى أن هذه المشاكل لا تقتصر على المخاطر الصحية فقط بل تمتد لتؤثر سلبا على صورة المغرب السياحية، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع وجعله من ركائز الاقتصاد الوطني. ودعت البرلمانية وزير الصحة إلى الكشف عن الاستراتيجية المعتمدة من طرف الوزارة في التعامل مع حالات التعرض لعضات أو خدوش الكلاب الضالة، مع توضيح الخطوات الوقائية والعلاجية المعمول بها. واستفسرت أتركين عن التدابير العاجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس سلامة المواطنين وتضر بصورة المغرب.
وطني

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
وطني

المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية يدين استهداف الانفصالين للسمارة
أدان المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية  بشدة الهجوم الذي استهدف المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، بعد سقوط أربعة مقذوفات زوال أمس الجمعة في محيط خالٍ من السكان، بالقرب من ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية. وأوضح المرصد في بيان تنديدي أن هذا الاعتداء يُعدّ امتدادًا لسلسلة من الهجمات السابقة التي تنفذها ميليشيات البوليساريو الانفصالية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاك واضح لمقتضيات القانون الدولي الإنساني، ولمساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. واعتبر المرصد أن هذا التصعيد الميداني الخطير يكشف عن نوايا عدوانية هدفها زعزعة الاستقرار وفرض واقع ميداني بالقوة، من خلال استغلال بعض الثغرات الحدودية ذات الهشاشة الأمنية، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأفعال التي تهدد الأمن في المنطقة. وفي هذا الإطار، وجّه المرصد دعوة إلى السلطات الموريتانية لتعزيز مراقبة حدودها الشمالية، ومنع أي تسلل أو تحرك عدائي انطلاقًا من أراضيها، قد يستغله عناصر من البوليساريو لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف السيادة المغربية.وأشاد المرصد بموقف المملكة المغربية الذي يتسم بضبط النفس واحترام الشرعية الدولية، مؤكدًا أن هذه الاستفزازات المتكررة لن تنال من عزيمة المغرب في مواصلة مسيرته التنموية والدبلوماسية بأقاليمه الجنوبية، ولا من دفاعه الثابت عن وحدته الترابية وأمنه الوطني. وفي السياق ذاته، ثمّن المرصد تنامي الإدراك الدولي لخطورة الميليشيات المسلحة التابعة للبوليساريو، مشيدًا بالمبادرة التي أطلقها السيناتور الأمريكي جو ويلسون، بدعم من النائب جيمي بانيتا، الرامية إلى تصنيف الجبهة كتنظيم إرهابي، داعيًا باقي القوى الدولية إلى اتخاذ خطوات مماثلة للحد من التهديدات التي تمثلها هذه الجماعة الانفصالية على الأمن الإقليمي والدولي.
وطني

من ضمنها جهوية سطات.. حركة انتقالية مرتقبة تشمل الآلاف من نساء ورجال الدرك الملكي
كشفت مصادر كشـ24، أن القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، في شخص الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قد أشرت على اللائحة النهائية، التي ستهم رجال ونساء الدرك الملكي، وذلك بجميع المصالح، والقيادات الجهوية والسرايا، والمراكز القضائية والترابية دون إستثناء. وإستنادا إلى مصادر كشـ24، فمن المرجح أن يكون قد تم عن الحركة الإنتقالية، في صفوف رجال ونساء الدرك الملكي، أول أمس الخميس، إذ جرى إعداد اللوائح النهائية، من طرف لجنة مختصة، عينها الجنرال دوكور دارمي محمد حرمو. وينتظر أن تكون هذه الحركة الإنتقالية الآلاف من رجال ونساء الدرك الملكي، من مختلف الرتب، وذلك بهدف خلق ديناميكية جديدة في صفوف جهاز الدرك الملكي، ورفع وتيرة العمل، خاصة أن بعض المسؤولين لم يطلهم التنقيل منذ سنوات. ووفقا لذات المصادر، فقد شمل قرار التنقيل هذا، إجراء تغيير على مستوى مجموعة من المراكز الترابية، التابعة لسرية برشيد، القيادة الجهوية لدرك سطات، وذلك في إطار الحركة الإنتقالية الأخيرة التي باشرتها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط. في مقابل ذلك، تم تعيين قائد سرية على رأس سرية السوالم، التي تم إحداثها مؤخرا، قصد تقزيم مختلف مظاهر الإجرام والإنحراف، كما تروم هذه الحركة والتعيينات الجديدة، ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية، من أجل ضمان التداول على مناصب المسؤولية، في جهاز الدرك الملكي، بما يضمن تجديد النخب وتحقيق النجاعة والفعالية في الأداء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة