الاعلان عن اسبوع لمقاومة “الأبارتهايد” الإسرائيلي بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 17:08

وطني

الاعلان عن اسبوع لمقاومة “الأبارتهايد” الإسرائيلي بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2019

ابتداءً من اليوم الثلاثاء، تبدأ فعاليات أسبوع مناهضة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، في نسخته المغربية، حيث يرتقب أن تستمر إلى 7 إبريلالجاري، وتحتضنها 3 مدن في المملكة. وتتوزع فعاليات أسبوع الأبارتهايد على نحو 200 مدينة وعاصمة عبر العالم في الفترة ما بين 18 مارس و10 إبريل.وتنطلق فعاليات المغرب تحت شعار "لنوقف تسليح الاستعمار"، عبر إقامة لقاءات وندوات وعروض فنية من تنظيم "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها/ فرع المغرب" (BDS).وتهدف فعاليات مقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيوني، والذي ينظم للسنة الخامسة عشرة على التوالي، إلى حشد الدعم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، وتوسيع انتشارِ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ومناهضة التطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.ويقول منظمو الأسبوع المغربي بأن الفعاليات التي تقام في ثلاث مدن هي الرباط ومراكش والدار البيضاء، أيام الثلاثاء والخميس والأحد، تطرح وتناقش قضايا حظر تسليح إسرائيل، ومسيرات العودة، ومناهضة التطبيع، بغاية "زيادة الوعي حول مشروع إسرائيل الاستعماري الاستيطاني التوسعي المستمر في فلسطين المحتلة".ويورد بيان حملة (BDS) المغربية إن "الصراع مع العدو الصهيوني مر بمنعرج خطير على الساحة الإقليمية والدولية، يعزوه (إلى) فشل الحكومات على المستوى الدولي في محاسبة العدو الصهيوني، واستمرار بعض الشركات والمؤسسات العالمية بالتورط في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والانتفاع من المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية للاحتلال".وسجلت الحملة المغربية ما سمته "تفشي التطبيع الرسمي وغير الرسمي مع دولة الاحتلال وداعميها، وانتقال التطبيع السري مع بعض الأنظمة السياسية في المنطقة العربية إلى تطبيع علنيّ وقح، وما يوازيه من استمرار سياسات الاستعمار الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني"، داعية إلى "التصدي لهذا العدو ومحاولاته التغلغل في جيوبنا وكتبنا وعقولنا".ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن سيون أسيدون، العضو المنسق في حركة مقاطعة إسرائيل فرع المغرب، أن "أسبوع مناهضة الاستعمار والفصل العنصري في فلسطين، هو بمثابة مبادرة توعوية للناس حتى يعرفوا حقيقة الكيان الغاصب وجرائمه الإنسانية الخطيرة في حق شعب أعزل".وأفاد أسيدون بأنه "بات لزامًا على العالم بأسره أن يضطلع بدور حيوي في منع تسليح الاستعمار الإسرائيلي لأرض فلسطين الأبية، من خلال مقاطعة هذا الكيان تجاريًا واقتصاديًا وثقافيًا"، مبرزًا أن "إسرائيل تدرك تمام الإدراك مدى خطورة حملة المقاطعة ضدها على كيانها ووجودها وأمنها، إلى درجة أنهم هناك يساوون بين خطورة هذه الحملة وبين خطورة ما يسمونه السلاح النووي الإيراني".وتأتي فعاليات هذا الأسبوع لمناهضة الاستعمار والأبارتهايد في فلسطين في سياق توالت فيه محاولات التطبيع مع إسرائيل في المغرب، من قبيل استضافة سياسيين أو رياضيين إسرائيليين في منافسات دولية تقام على أرض المملكة، أو سفر نشطاء وصحافيين مغاربة إلى إسرائيل تحت غطاء البحث والتنسيق العلمي والأكاديمي.ويواجه محاولاتِ ومبادرات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي نشطاءُ مغاربة كثيرون انخرطوا في منظمات مدنية غير حكومية، يترصدون لكل هذه التحركات، سواء من الشخصيات الإسرائيلية التي تدخل إلى البلاد تحت ذرائع مختلفة، أو بعض الناشطين المغاربة الذين يسافرون نحو الكيان الإسرائيلي لأسباب مختلفة.وكانت آخر محاولات التوغل الإسرائيلي في المغرب استضافة مدينة مراكش قبل أيام مضت لمنافسات بطولة دولية للجودو بمشاركة عشرة مصارعين إسرائيليين، وهو ما أعاد إلى الأذهان واقعة عزف النشيد الإسرائيلي علناً في بطولة لرياضة الجودو بمدينة أكادير العام الماضي، وخلفت غضباً واسعاً في البلاد.ومن الاختراقات الجديدة أيضاً ما ضبطته مصالح الأمن المغربية قبل أيام قليلة، حيث أوقفت شبكة خطيرة تعمد إلى تجنيس إسرائيليين بالجنسية المغربية، فضلاً أيضاً عن تواجد وفد مغربي (غير رسمي) في مؤتمر اقتصادي دولي بدولة البحرين يقام بين 15 و18 إبريل الجاري، ويحضره زهاء 40 إسرائيلياً يمثلون مقاولات مختلفة.

ابتداءً من اليوم الثلاثاء، تبدأ فعاليات أسبوع مناهضة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، في نسخته المغربية، حيث يرتقب أن تستمر إلى 7 إبريلالجاري، وتحتضنها 3 مدن في المملكة. وتتوزع فعاليات أسبوع الأبارتهايد على نحو 200 مدينة وعاصمة عبر العالم في الفترة ما بين 18 مارس و10 إبريل.وتنطلق فعاليات المغرب تحت شعار "لنوقف تسليح الاستعمار"، عبر إقامة لقاءات وندوات وعروض فنية من تنظيم "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها/ فرع المغرب" (BDS).وتهدف فعاليات مقاومة الاستعمار والفصل العنصري الصهيوني، والذي ينظم للسنة الخامسة عشرة على التوالي، إلى حشد الدعم والتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، وتوسيع انتشارِ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ومناهضة التطبيع مع الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.ويقول منظمو الأسبوع المغربي بأن الفعاليات التي تقام في ثلاث مدن هي الرباط ومراكش والدار البيضاء، أيام الثلاثاء والخميس والأحد، تطرح وتناقش قضايا حظر تسليح إسرائيل، ومسيرات العودة، ومناهضة التطبيع، بغاية "زيادة الوعي حول مشروع إسرائيل الاستعماري الاستيطاني التوسعي المستمر في فلسطين المحتلة".ويورد بيان حملة (BDS) المغربية إن "الصراع مع العدو الصهيوني مر بمنعرج خطير على الساحة الإقليمية والدولية، يعزوه (إلى) فشل الحكومات على المستوى الدولي في محاسبة العدو الصهيوني، واستمرار بعض الشركات والمؤسسات العالمية بالتورط في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والانتفاع من المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية للاحتلال".وسجلت الحملة المغربية ما سمته "تفشي التطبيع الرسمي وغير الرسمي مع دولة الاحتلال وداعميها، وانتقال التطبيع السري مع بعض الأنظمة السياسية في المنطقة العربية إلى تطبيع علنيّ وقح، وما يوازيه من استمرار سياسات الاستعمار الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني"، داعية إلى "التصدي لهذا العدو ومحاولاته التغلغل في جيوبنا وكتبنا وعقولنا".ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن سيون أسيدون، العضو المنسق في حركة مقاطعة إسرائيل فرع المغرب، أن "أسبوع مناهضة الاستعمار والفصل العنصري في فلسطين، هو بمثابة مبادرة توعوية للناس حتى يعرفوا حقيقة الكيان الغاصب وجرائمه الإنسانية الخطيرة في حق شعب أعزل".وأفاد أسيدون بأنه "بات لزامًا على العالم بأسره أن يضطلع بدور حيوي في منع تسليح الاستعمار الإسرائيلي لأرض فلسطين الأبية، من خلال مقاطعة هذا الكيان تجاريًا واقتصاديًا وثقافيًا"، مبرزًا أن "إسرائيل تدرك تمام الإدراك مدى خطورة حملة المقاطعة ضدها على كيانها ووجودها وأمنها، إلى درجة أنهم هناك يساوون بين خطورة هذه الحملة وبين خطورة ما يسمونه السلاح النووي الإيراني".وتأتي فعاليات هذا الأسبوع لمناهضة الاستعمار والأبارتهايد في فلسطين في سياق توالت فيه محاولات التطبيع مع إسرائيل في المغرب، من قبيل استضافة سياسيين أو رياضيين إسرائيليين في منافسات دولية تقام على أرض المملكة، أو سفر نشطاء وصحافيين مغاربة إلى إسرائيل تحت غطاء البحث والتنسيق العلمي والأكاديمي.ويواجه محاولاتِ ومبادرات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي نشطاءُ مغاربة كثيرون انخرطوا في منظمات مدنية غير حكومية، يترصدون لكل هذه التحركات، سواء من الشخصيات الإسرائيلية التي تدخل إلى البلاد تحت ذرائع مختلفة، أو بعض الناشطين المغاربة الذين يسافرون نحو الكيان الإسرائيلي لأسباب مختلفة.وكانت آخر محاولات التوغل الإسرائيلي في المغرب استضافة مدينة مراكش قبل أيام مضت لمنافسات بطولة دولية للجودو بمشاركة عشرة مصارعين إسرائيليين، وهو ما أعاد إلى الأذهان واقعة عزف النشيد الإسرائيلي علناً في بطولة لرياضة الجودو بمدينة أكادير العام الماضي، وخلفت غضباً واسعاً في البلاد.ومن الاختراقات الجديدة أيضاً ما ضبطته مصالح الأمن المغربية قبل أيام قليلة، حيث أوقفت شبكة خطيرة تعمد إلى تجنيس إسرائيليين بالجنسية المغربية، فضلاً أيضاً عن تواجد وفد مغربي (غير رسمي) في مؤتمر اقتصادي دولي بدولة البحرين يقام بين 15 و18 إبريل الجاري، ويحضره زهاء 40 إسرائيلياً يمثلون مقاولات مختلفة.



اقرأ أيضاً
خبراء من حلف شمال الأطلسي يشرفون على تدريبات لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية
احتضنت كل من وحدة الإغاثة والإنقاذ بالقنيطرة والمدرسة الملكية للعتاد ببنسليمان، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 أبريل 2025، دورتين تدريبيتين لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية أشرف عليهما خبراء عسكريون من قيادة القوات المشتركة للحلفاء في نابولي (JFC Naples)، التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن هذه التدريبات تندرج في إطار تعزيز التعاون العسكري بين المملكة المغربية ومنظمة حلف شمال الأطلسي.وتمحورت الدورة المنظمة بوحدة الإغاثة والإنقاذ حول تطوير مهارات التعامل مع العبوات الناسفة والأجهزة المتفجرة المرتجلة، من خلال دراسة حالات واقعية بهدف تعزيز القدرات العملياتية في هذا المجال.أما الدورة التي احتضنتها المدرسة الملكية للعتاد، فقد خصصت للتخطيط اللوجستي العملياتي، وسعت الى تعزيز كفاءات الضباط والتقنيين في مجال الإعداد والدعم اللوجستي للعمليات، بما يواكب متطلبات العمل العسكري المعاصر.وطبقا للمصدر ذاته، فإن تنظيم هاتين الدورتين يأتي في سياق التعزيز المتواصل لقدرات أفراد القوات المسلحة الملكية في مواجهة التهديدات غير التقليدية وتدبير مختلف جوانب العمل العسكري، مما يعكس التزام المملكة المغربية بتوطيد شراكاتها الاستراتيجية مع حلف شمال الأطلسي، وانخراطها الفعّال في جهود حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وطني

بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة