

مراكش
الاعتداء على شاب من طرف “مخازنية” يقسم المجتمع المدني بمراكش
في الوقت الذي طالبت فيه فعاليات جمعوية في مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بفتح تحقيق قضائي وتقديم كل من تبث في حقه خرق القانون وإنتهاك الحقوق والحريات للمساءلة، عقب واقعة الاعتداء على شاب من طرف عنصرين من القوات المساعدة، لوقف الشطط في إستعمال السلطة أثناء إنزال إجراءات الحجر الصحي، أعلنت جمعيات للمجتمع المدني بواحة سيدي ابراهيم تضامنها مع عناصر القوات المساعدة الموقوفة بدوار بلعكيد.واصدرت جمعيات المجتمع المدني بمنطقة واحة سيدي ابراهي، بيانا توضيحيا بخصوص حادث تعنيف شاب قاصر من طرف عناصر القوات المساعدة بدوار بلعكيد، اعلنت من خلاله 13 جمعية، تضامنها مع عناصر القوات المساعدة الموقوفة على اثر هذا الحادث، حيث اكدت ان التصرفات المتهورة لبعض المراهقين المتمثلة في السب والشتم ورشق اعوان السلطة والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي بالحجارة، دفع جمعيات المجتمع المدني لرفع طلب للجهات المختصة لتعزيز المنطقة بقوات اضافية، خاصة و بعد تجاوز عدد الحالات المصابة 14 حالة بسبب عدم احترام بعض المواطنين حالة الطوارئ.واضاف البيان ، ان مطالب الجمعيات المحلية استجابت له السلطات عبر تكثيف الدوريات الامنية و التدخلات الصارمة اتجاه المخالفين، مشيدة بإخلاص و كفاءة عناصر القوات المساعدة و الدرك الملكي بالمنطقة، وحسن معاملتهم مع الجميع، ملتمسة لهم العذر على ما بدر منهم بسبب كثرة الضغوط النفسية التي يعيشونها في الظرفية الراهنة.من جهتها ثمنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان قرار توقيف المعتدين على القاصر وإحالتهم على المجلس التأديبي ، حسب ما ورد في بلاغ للسلطة المحلية بمراكش، مطالبة بفتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف حول نازلة الإعتداء وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة وإنصاف الضحية
في الوقت الذي طالبت فيه فعاليات جمعوية في مقدمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بفتح تحقيق قضائي وتقديم كل من تبث في حقه خرق القانون وإنتهاك الحقوق والحريات للمساءلة، عقب واقعة الاعتداء على شاب من طرف عنصرين من القوات المساعدة، لوقف الشطط في إستعمال السلطة أثناء إنزال إجراءات الحجر الصحي، أعلنت جمعيات للمجتمع المدني بواحة سيدي ابراهيم تضامنها مع عناصر القوات المساعدة الموقوفة بدوار بلعكيد.واصدرت جمعيات المجتمع المدني بمنطقة واحة سيدي ابراهي، بيانا توضيحيا بخصوص حادث تعنيف شاب قاصر من طرف عناصر القوات المساعدة بدوار بلعكيد، اعلنت من خلاله 13 جمعية، تضامنها مع عناصر القوات المساعدة الموقوفة على اثر هذا الحادث، حيث اكدت ان التصرفات المتهورة لبعض المراهقين المتمثلة في السب والشتم ورشق اعوان السلطة والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي بالحجارة، دفع جمعيات المجتمع المدني لرفع طلب للجهات المختصة لتعزيز المنطقة بقوات اضافية، خاصة و بعد تجاوز عدد الحالات المصابة 14 حالة بسبب عدم احترام بعض المواطنين حالة الطوارئ.واضاف البيان ، ان مطالب الجمعيات المحلية استجابت له السلطات عبر تكثيف الدوريات الامنية و التدخلات الصارمة اتجاه المخالفين، مشيدة بإخلاص و كفاءة عناصر القوات المساعدة و الدرك الملكي بالمنطقة، وحسن معاملتهم مع الجميع، ملتمسة لهم العذر على ما بدر منهم بسبب كثرة الضغوط النفسية التي يعيشونها في الظرفية الراهنة.من جهتها ثمنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان قرار توقيف المعتدين على القاصر وإحالتهم على المجلس التأديبي ، حسب ما ورد في بلاغ للسلطة المحلية بمراكش، مطالبة بفتح تحقيق قضائي نزيه وشفاف حول نازلة الإعتداء وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة وإنصاف الضحية
ملصقات
