دولي

الاعتداء على سبعينية وحفيدتها في بوردو يعيد فتح النقاش حول انعدام الأمن في فرنسا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 يونيو 2023

أثار اعتداء عنيف على سيدة في السبعينات من عمرها وحفيدتها القاصر، أمس الاثنين أمام باب منزلهما في مدينة بوردو، غضبا واسعا في فرنسا، وأعاد فتح النقاش حول انعدام الأمن في البلاد.وخلق الفيديو المسجل بواسطة كاميرا خارجية الصدمة في فرنسا، حيث يتزايد الشعور بانعدام الأمن، في حين يشير المعارضون إلى تقصير الحكومة وفشل منظومة العدالة.ووفقا لوالي منطقة (نوفيل أكيتين) و(جيروند) "تم نقل الجدة البالغة من العمر 73 عاما إلى المستشفى وحياتها ليست في خطر"، مشيرا إلى أن استغلال قوات الأمن للفيديو وتصريحات شاهد عيان أدى إلى اعتقال المشتبه به بسرعة كبيرة ووضعه رهن الاعتقال.وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن المشتبه به، وهو شخص بلا مأوى من مواليد بوردو ويحمل الجنسية الفرنسية ومن ذوي السوابق الجنائية، قد أخرج الجدة وحفيدتها بعنف شديد من مبنى سكنهما، بحثا عن شيء ما كانت تحمله الحفيدة في يديها. وبمجرد أن تم الاستيلاء على هذا الشيء، لاذ الرجل بالفرار.وتذكر هذه الحادثة المؤسفة، التي تأتي بعد أيام قليلة من الهجوم القاتل بالسكين في آنسي، بالاعتداء العنيف على امرأة تبلغ من العمر 89 عاما في مدينة كان، بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما أمام منزلها.وفي مقابلة مع قناة (سي نيوز) اليوم الثلاثاء، قال كزافييه بونين، مسؤول ب(تحالف شرطة آكيتاين) إن "هذا النوع من الأعمال يحدث كل يوم في بوردو".من جانبه، كتب إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين، على تويتر: "اعتداء مثير للغضب"، مشيرا إلى أن "الصور ثقيلة الدلالة".بدوره، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، "عندما نهاجم الأكثر ضعفا، يجب علينا بالضرورة أن نتحمل تكلفة الحرمان من الحرية".ووصف نيكولا فلوريان، العمدة السابق لبوردو (من حزب الجمهوريين)، الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "لا يمكن تحملها".من جهته، تساءل جيلبرت كولارد، رئيس (جمعية العدالة الفرنسية البديلة): "كان المسؤول عن الاعتداء الشنيع في بوردو معروفا لدى الشرطة بتهم تشمل حيازة مسروقات، والتهديد بالقتل، ورفض الامتثال، والمخدرات... سؤال واحد، واحد فقط، دائما نفس السؤال المثير للغضب والأهمية: لماذا كان طليقا ؟".وبالنسبة لنجوى الحيطي، محامية بباريس ونائبة رئيس بلدية إفري-كوركورون، فقد كتبت على تويتر: "الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على جدة وحفيدتها في بوردو لا يمكن تحملها. وبعد حادثة آنسي، فقد طفح الكيل".بدوره وصف إريك باوغ، النائب عن حزب الجمهوريين، الصور لهذا الاعتداء بأنها "مثيرة للغضب"، مؤكدا أن هذا الهجوم "مرة أخرى ي ثبت فشل العدالة الفرنسية".

أثار اعتداء عنيف على سيدة في السبعينات من عمرها وحفيدتها القاصر، أمس الاثنين أمام باب منزلهما في مدينة بوردو، غضبا واسعا في فرنسا، وأعاد فتح النقاش حول انعدام الأمن في البلاد.وخلق الفيديو المسجل بواسطة كاميرا خارجية الصدمة في فرنسا، حيث يتزايد الشعور بانعدام الأمن، في حين يشير المعارضون إلى تقصير الحكومة وفشل منظومة العدالة.ووفقا لوالي منطقة (نوفيل أكيتين) و(جيروند) "تم نقل الجدة البالغة من العمر 73 عاما إلى المستشفى وحياتها ليست في خطر"، مشيرا إلى أن استغلال قوات الأمن للفيديو وتصريحات شاهد عيان أدى إلى اعتقال المشتبه به بسرعة كبيرة ووضعه رهن الاعتقال.وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية، إلى أن المشتبه به، وهو شخص بلا مأوى من مواليد بوردو ويحمل الجنسية الفرنسية ومن ذوي السوابق الجنائية، قد أخرج الجدة وحفيدتها بعنف شديد من مبنى سكنهما، بحثا عن شيء ما كانت تحمله الحفيدة في يديها. وبمجرد أن تم الاستيلاء على هذا الشيء، لاذ الرجل بالفرار.وتذكر هذه الحادثة المؤسفة، التي تأتي بعد أيام قليلة من الهجوم القاتل بالسكين في آنسي، بالاعتداء العنيف على امرأة تبلغ من العمر 89 عاما في مدينة كان، بعد أن تعرضت للضرب من قبل مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 عاما أمام منزلها.وفي مقابلة مع قناة (سي نيوز) اليوم الثلاثاء، قال كزافييه بونين، مسؤول ب(تحالف شرطة آكيتاين) إن "هذا النوع من الأعمال يحدث كل يوم في بوردو".من جانبه، كتب إريك سيوتي، رئيس حزب الجمهوريين، على تويتر: "اعتداء مثير للغضب"، مشيرا إلى أن "الصور ثقيلة الدلالة".بدوره، قال رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، "عندما نهاجم الأكثر ضعفا، يجب علينا بالضرورة أن نتحمل تكلفة الحرمان من الحرية".ووصف نيكولا فلوريان، العمدة السابق لبوردو (من حزب الجمهوريين)، الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "لا يمكن تحملها".من جهته، تساءل جيلبرت كولارد، رئيس (جمعية العدالة الفرنسية البديلة): "كان المسؤول عن الاعتداء الشنيع في بوردو معروفا لدى الشرطة بتهم تشمل حيازة مسروقات، والتهديد بالقتل، ورفض الامتثال، والمخدرات... سؤال واحد، واحد فقط، دائما نفس السؤال المثير للغضب والأهمية: لماذا كان طليقا ؟".وبالنسبة لنجوى الحيطي، محامية بباريس ونائبة رئيس بلدية إفري-كوركورون، فقد كتبت على تويتر: "الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاعتداء على جدة وحفيدتها في بوردو لا يمكن تحملها. وبعد حادثة آنسي، فقد طفح الكيل".بدوره وصف إريك باوغ، النائب عن حزب الجمهوريين، الصور لهذا الاعتداء بأنها "مثيرة للغضب"، مؤكدا أن هذا الهجوم "مرة أخرى ي ثبت فشل العدالة الفرنسية".



اقرأ أيضاً
مطالب في مصر بإسقاط الجنسية عن أئمة مسلمين بسبب إسرائيل
وصف وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق والكاتب الإسلامي الشيخ سعد الفقي، زيارة وفد من الأئمة الأوروبيين إلى إسرائيل بأنها "جريمة مكتملة الأركان". وقال في تصريحات لـRT: "المؤسف أن هؤلاء من يدعون الإسلام يقدمون غطاء شرعيا للمحتل الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ ويغتصب دولة فلسطين". وأضاف الفقي في تصريحاته: "زيارة الأئمة ستكون لعنة تطاردهم على مر الزمان والمكان"، مطالبا الدول التابعين لها بـ"إسقاط الجنسية عنهم وملاحقتهم قضائيا". كما أكد أن هذا العمل "المشين" لن يغير من الواقع شيئا، قائلا: "الصهاينة مهما حاولوا تبييض صورتهم فهم ممقوتون وملطخون بالدماء.. التطبيع جريمة، وكان أولى بهم التمسك بثوابت الدين الإسلامي". وتساءل الفقي بسخرية: "هل تكلم الأئمة مع الصهاينة عن المسجد الأقصى الأسير؟ وهل تحدثوا معهم عن الأطفال الذين قُتلوا والنساء الذين زهقت أرواحهم؟"، معتبرا أن الزيارة "بيع للضمائر بثمن بخس". وكانت مؤسسات دينية مصرية قد شنت هجوما لاذعا لزيارة أئمة أوروبيين لإسرائيل، وقال الأزهر إن "من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين" الذين قاموا بالزيارة "لا ‏يمثلون الإسلام ولا ‏المسلمين". وذكر الأزهر الشريف، في بيان الخميس، أنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي ‏الفلسطينية ‏المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف ‏إلى ترسيخ ‌‏التعايش والحوار بين الأديان، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ‏وعدوان غير ‏مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا". وفي هذا السياق، قال مفتي الجمهورية المصري، نظير محمد عياد، إنه راقب "ببالغ الأسف" تلك الزيارة التي وصفها "بالمنكرة" التي قام بها "مجموعة ممن يسوقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممن باعوا ضمائرهم بثمن بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورا وبهتانا"، وفق قوله.
دولي

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجدداً إذا هددتنا
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن إسرائيل ستضرب إيران مجدداً إذا تعرضت لتهديد منها. ونقل عنه بيان صادر عن مكتبه القول: «ستصل إليكم يد إسرائيل الطويلة في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها. لا مكان للاختباء. إذا اضطررنا للعودة، فسنعود وبقوة أكبر».
دولي

الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة