

دولي
الاشتراكيون الديمقراطيون يوافقون على ائتلاف حكومي مع حزب ميركل
وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني اليوم الاحد بأغلبية كبيرة على الدخول في ائتلاف حكومي مع الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، في أعقاب عملية تصويت انطلقت في 20 فبراير الماضي بمشاركة أزيد من 460 الف عضو.وأيدت 66 فى المائة من الاصوات تجديد التحالف مع الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، مما سيؤدي الى إخراج ألمانيا من أزمة سياسية بعد أزيد من 5 أشهر على الانتخابات التشريعية.ومن المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاق الائتلاف الحكومي، وانتخاب ميركل في البرلمان الألماني "بوندستاغ" كمستشارة لولاية رابعة في في 14 مارس الجاري.يشار الى أن الحزب الاشتراكي كان أجرى تصويتا مماثلا في عام 2013 للدخول في ائتلاف مماثل مع تحالف ميركل، صوت خلاله 75 في المائة من الاشتراكيين لصالح المشاركة في الحكومة.وقبل الاعلان عن نتيجة التصويت اليوم ، سادت حالة من الترقب في المانيا، لانه كان من الصعب التكهن بها مسبقا بسبب الوضع الصعب الذي يتواجد فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو واحد من أقدم الأحزاب السياسية ليس في ألمانيا و في أوروبا، بسبب تراجع شعبيته في انتخابات سبتمبر الماضي وحصوله على 20.5 في المائة من الأصوات.واعتبر عدد من أعضاء الحزب أنه ينبغي للحزب الانضمام إلى صفوف المعارضة بهدف تجديد الحزب.كما اعتبروا أن الدخول في ائتلاف حاكم مع ميركل تسبب في ضياع هوية الحزب اليسارية، حيث لم يعد الكثير من المواطنين يعلمون توجهه.
وكالات
وافق الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني اليوم الاحد بأغلبية كبيرة على الدخول في ائتلاف حكومي مع الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، في أعقاب عملية تصويت انطلقت في 20 فبراير الماضي بمشاركة أزيد من 460 الف عضو.وأيدت 66 فى المائة من الاصوات تجديد التحالف مع الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، مما سيؤدي الى إخراج ألمانيا من أزمة سياسية بعد أزيد من 5 أشهر على الانتخابات التشريعية.ومن المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاق الائتلاف الحكومي، وانتخاب ميركل في البرلمان الألماني "بوندستاغ" كمستشارة لولاية رابعة في في 14 مارس الجاري.يشار الى أن الحزب الاشتراكي كان أجرى تصويتا مماثلا في عام 2013 للدخول في ائتلاف مماثل مع تحالف ميركل، صوت خلاله 75 في المائة من الاشتراكيين لصالح المشاركة في الحكومة.وقبل الاعلان عن نتيجة التصويت اليوم ، سادت حالة من الترقب في المانيا، لانه كان من الصعب التكهن بها مسبقا بسبب الوضع الصعب الذي يتواجد فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو واحد من أقدم الأحزاب السياسية ليس في ألمانيا و في أوروبا، بسبب تراجع شعبيته في انتخابات سبتمبر الماضي وحصوله على 20.5 في المائة من الأصوات.واعتبر عدد من أعضاء الحزب أنه ينبغي للحزب الانضمام إلى صفوف المعارضة بهدف تجديد الحزب.كما اعتبروا أن الدخول في ائتلاف حاكم مع ميركل تسبب في ضياع هوية الحزب اليسارية، حيث لم يعد الكثير من المواطنين يعلمون توجهه.
وكالات
ملصقات
